تعد المكتبة من أهم مصادر المعلومات التي يلجأ لها البشر لمعرفة أكبر قدر من المعلومات التي يحتاجونها ، وتكون هذه المعلومات متاحة للعامة ، ليتمكنوا من الرجوع إليها عند الحاجة لها ، أو استعارتها ، وتكون عادة في بيئة مناسبة للدراسة ، وتساعد على الدراسة ، كما أنها تساعد على الوصول المادي ، والرقمي للمعلومات ، ويمكن أن يكون موقعًا فعليًا أو مساحة افتراضية ، أو كليهما ، ويمكن أن يوجد في الكتب ، والدوريات ، والصحف والمخطوطات ، والأفلام ، والخرائط ، والمطبوعات ، والمستندات ، والنماذج الصغيرة ، والأقراص المدمجة ، وأشرطة الفيديو ، وأشرطة الفيديو وأقراص DVD ، وأقراص Blu-ray والكتب الإلكترونية والكتب الصوتية وقواعد البيانات والتنسيقات الأخرى .

تعريف المكتبات الإلكترونية

المكتبة الالكترونية هي مكتبة منظّمة ومرتبة وتوجد بشكلً إلكترونيّ غير تقليدي ، ولا يمكن الوصول لها إلا من خلال الأنترنت أو الأقراص المدمجة ، ويمكن لنا أن نصل من خلالها إلى المقالات، والجرائد ، والمجلات والكثير من أنواع الكتب ، ويوجد بها الكثير من الصور ، ومقاطع الفيديو والصوت المخزّنة ، كما أنها تعد من أهم مصادر المعلومات الموجودة على مدار 24 ساعة مثل

المكتبات الجامعية

[1]

أنواع المكتبات الإلكترونية

أنواع المكتبات

الإلكترونية يوجد منها ما هو بسيط جداً ، ومنها ما هو معقد ، وهناك ماهو واسع الاستخدام ، وأخرى بسيط الاستخدام ، فأن المكتبات الإلكترونية الخاصّة بالجامعات والكلّيات مكتبات بسيطة ، ليتمكن الطلاب من الحصول على المعلومات ، بأبسط الطرق ، والأشكال الممكنة ، أو حتى من هيئة التدريس ، ويمكن ذكر أنواع من المكتبات الرقمية على مستوى العالم مثل المكتبات واسعة النطاق المكتبة مثل المكتبات الجامعية الإلكترونيّة للكونغرس والمسماة بالذاكرة الأمريكيّة ، وتعتبر من أوسع نطاق المكتبات حيث أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يستخدمونها على مستوى العالم ، ويوجد بداخلها العديد من المواضيع ، و الصور ، ومقاطع الفيديو ، والصوت ، وتعد المرجع الأول للطلاب وهيئة التعليم . [1]

أهداف المكتبة الإلكترونية

هناك العديد من الأهداف التي تم التفكير فيها حين تم إنشاء المكتبة الرقمية ومن أهم هذه الأهداف : [2]

تعد المكتبة الإلكترونية من أشمل المكتبات حيث توجد بها المعلومات على الهيئة التي يحتاجها المستخدمون بالطريقة التي يحتاجونها ، حيث يوجد بها مقاطع الفيديو ، والصوت ، وكذلك الصور التي يحتاجون الاستعانة بها .
المكتبة الإلكترونية لا تقترن بعمر من الأعمار ، حيث يمكن لجميع الفئات ، والأعمار استخدامها .
تستخدم المكتبة الإلكترونية من أي مكان في العالم من المنزل عن طريق الاتصال بالانترنت .
يمكن استعمال المكتبة الرقمية دون حدوث أي تلف في الملف الأصلي حيث أنها تعتمد في المقام الأول على المكتبة الرقمية التي توفر رقم معين للملفات .
المعلومات الموجودة على المكتبة الإلكترونية هي موثوقة المصدر ، ويمكن الاستشهاد بها في الكثير من الأبحاث على عكس جميع المعلومات غير موثوقة منها .
تهدف المكتبة الرقمية للتنظيم ، والترتيب من خلال قاعدة بيانات محددة لها ، ويمكن الاستعانة بها في أي وقت ، كما يوجد بها روابط تصل المستخدمين بالمراجعات التي تتعلق بالكتب التي يبحثون عنها .
تحديث المكتبات الإلكترونية على الإنترنت يتم بشكل دوري ، غير محدد ، ويمكن أن يكون سبباً مهم جداً لاستخدامها بكثرة .
تسهل المكتبة الإلكترونية الوصول إلى المعلومات بطريقة تجعل الدراسة والتدريس أسهل بكثير من السابق ، كما تجعل التعليم أكثر سهولة .

متطلبات المكتبة الإلكترونيّة

تحتاج المكتبات في المقام الأول إلي المقومات البشرية التي تجعل استخدامها أكثر سهولة من أي وقتاً أخر ، كما أنها تعمل على برامج قواعد البيانات والحاسبات الآلية المعتمدة على شبكة الإنترنت خلال عملية تشغيلها ورفعها وحفظها ، كما أن هذه القوى البشرية هي التي تعمل على تطوير المكتبة وتحديثها من وقت إلى أخر خاصة على شبكة الأنترنت .
كما تحتاج المكتبات إلى الأجهزة الحديثة التي تحتوي على ذاكرة كبيرة يمكن لها تتحمل هذا الكم من المعلومات ، مثل الذاكرة التي تستخدم لحفظ وتخزين المعلومات ، والبرامج ، والصور ، والملفات ، والمرفقات بصورة قابلة للاسترجاع ودائمة ، كما يجب أن تتوفر الأجهزة التي تساعد على تخزين المعلومات وطباعتها .
كما تحتاج المكتبات الرقمية بالضرورة إلى برمجيات تساعد فيها القوي البشرية على زيادة المعلومات وتحديثها ، وتزيد من سعة التخزين .
البيانات وهي عبارة عن الحروف ، والأرقام ، والرموز ، وأهم الأمثلة على البيانات ، ويمكن استخدامها في العديد من الأغراض التي تساعد على إدخال ، وإخراج المعطيات ، والمعلومات بكل سهولة ويسر . [2]

أهمية المكتبة الإلكترونية

هناك أهمية كبيرة للمكتبة الرقمية والتي تعمل بدورها على : [3]

دعم القراءة

تعد المكتبة الرقمية من أهم الأشياء التي تساعد على زيادة المعلومات ، والقراءة عند الأطفال ، والكبار ، وكل طوائف المجتمع ، حيث تتوفر فيها المعلومات ، وكل جوانب القراءة بكل سهولة دون الحاجة للذهاب للمكتبات التقليدية ، أو استعارة الكتب منها ، كما أنها توفر الوقت ، والجهد المال حيث لا يحتاج الشخص لشراء الكتب بالكثير من الأموال ويجدها بضغط زر واحدة .

استخدامها في الدراسة والبحوث

يمكن أن تكون المكتبة الرقمية مثل

المكتبة الوقفية

بل افضل فهي الاختراع الأول الذي يمكن الأشخاص من عمل الأبحاث ، والدراسات بكل سهولة ويسر ، حيث تتوفر بها أغلب التخصصات التي يحتاجها الطلاب ، والباحثون ، كما أنها تمد المعلمون أنفسهم بالكثير من المعلومات التي يريدونها ، ويحتاجون لها في تدريسهم ، وهناك العديد من الأشخاص الذين يثقون بها أكثر من المعلومات التي توجد على الإنترنت .

التعرف على ثقافات ولغات مختلفة

يوجد العديد من اللغات المختلفة على المكتبة الرقمية ولا تقل اهمية عن

المكتبة المتنقلة

، حيث أنها تحتوي على الكثير من الكتب مختلفة اللغات ، واللهجات ، ويمكن للباحث أن يتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة من خلال قراءة هذه الكتب ، ويمكن تعلم العديد من اللغات من خلال قراءة كتب اللغات ، أو الكتب التي تعلم اللغات دون الحاجة للدورات التدريبية لتعلم اللغات ، كما يوجد مقاطع فيديو تعليمية ، وها لا يتوفر في المكتبات التقليدية

أهمية المكتبات الرقمية

الفرق بين المكتبة الالكترونية والكتبة الرقمية

من حيث الأهمية ليس كبير فالمكتبة الرقمية لها أهمية كبيرة لا تقل عن أهمية المكتبة المتنقلة ، حيث أن الورق أصبح غالي الثمن ، ولا يقدر جميع الأشخاص على شرائه ولها أهمية كبيرة تتمثل في : [3]

الحصول على الكتب التاريخية الكبيرة ، التي لم تعد تنتج من قبل دور النشر المختلفة .
الحصول على المعلومات التي يحتاجها الأشخاص بكل سهولة ويسر ، ويمكن استخدامها في الأبحاث المختلفة .
توفير الوقت ، والجهد وتقصير الحاجز الزمني ، والقدرة على القراءة بكل سهولة .
القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات التي يحتاجها الشخص دون التلف ، كما يمكن ترقيمها والوصول للملفات بكل سهولة .
ترقيم الملفات ، والرجوع لها من خلال قاعدة البيانات المختلفة التي تساعد على الرجوع للمعلومات بكل سهولة .