فوائد الجلوتامين واضراره

الجلوتامين هو حمض أميني له وظائف عديدة في الجسم، وهو يشكل جزء أساسي من جهاز المناعة في الجسم، ولديه أيضا دورا خاصا من أجل صحة الأمعاء ، إن الجسم ينتج بشكل طبيعي الجلوتامين، وهو أيضا يتواجد في العديد من الأغذية

الجلوتامين الطبيعي

الجلوتامين هو حمض أميني، والأحماض الأمينية هي جزيئات تلعب العديد من الأدوار والوظائف في الجسم

الهدف الرئيسي هو توفير كميات من البروتينات،

البروتين

ضروري من أجل الأعضاء، ويقوم بأداء العديد من الوظائف، مثل نقل المواد في الدم والدفاع عن الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا

انواع الجلوتامين

  • الجلوتامين L
  • الجلوتامين D

وكأي حمض أميني آخر، فإن يتواجد في شكلين اثنين، الجلوتامين L-  والجلوتامين D-، هذا النوعان متطابقان لكنهم يملكون ترتيب مختلف للجزيئات

النوع الذي يتواجد في الأطعمة هو الجلوتامين L-، وبعض المكملات الغذائية تحوي عليه أيضا، وإن الجلوتامين L- يستخدم من أجل صناعة البروتينات وأداء الوظائف الأخرى، يمكن ان يتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم. في الواقع، إنه يشكل أكثر أنواع الأحماض الأمينية توافر في الدم وفي السوائل الأخرى، لذلك فإنه يعتبر من الاحماض الأمينية الأساسية المشروطة، وهذا يعني أنه يجب الحصول عليه من


الاطعمة الغنية بالجلوتامين


في حال حدوث الإصابة أو مرض، وهو مم أيضا من أجل صحة الأمعاء وجهاز المناعة

فوائد الجلوتامين للمناعة

واحدة من أهم وظائف الجلوتامين هي دوره في الجهاز المناعي، وهو مصدر وقود من اجل الخلايا المناعية، ومن ضمنها الخلايا البيضاء وبعض الخلايا المعوية

على اية حال، يمكن أن تنخفض مستويات الدم بسبب الإصابات الخطيرة، والحروق أو الجراحة، لذلك في هذه الحالة تكون حاجة الجسم للجلوتامين أكبر من قدرة الجسم على تصنيعه، ويمكن ان يقوم الجسم بتحطيم بعض أنواع المصادر البروتينية مثل العضلات، من اجل تحرير الحموض الأمينية

لذلك، يتم وصف الحمية العالية البروتين، والحمية التي تحوي كميات مرتفعة من الجلوتامين من أجل الإصابات مثل الحروق، وبعض الدراسات أظهرت ان مكملات الجلوتامين يمكن أن تحسن الصحة وتقلل من العدوى التي يمكن أن تنتج عن الجراحة، وقد أظهرت الدراسات أن مكملات الجلوتامين أيضا حسنت من وظائف الجهاز المناعي في الحيوانات المصابة العدوى أو بالتهاب جرثومي

فوائد الجلوتامين للقولون

فوائد الجلوتامين للجهاز المناعي محصورة في دوره من أجل صحة الأمعاء والقولون. في جسم الإنسان، تشكل الأمعاء الحصة الأكبر من الجهاز المناعي

هذا يحدث بسبب وجود الخلايا المعوية التي تملك وظيفة مناعية، وأيضا بلايين الجراثيم التي تعيش في الأمعاء وتؤثر على الصحة المناعية

الجلوتامين يشكل مصدر طاقة مهم من اجل الخلايا المناعية والمعوية، ويساعد أيضا في الحفاظ على الحاجز بين داخل الأمعاء وباقي الجسم، ولذلك يحمي الجسم من تسرب محتويات الأمعاء، وهذا يمنع الجراثيم او المواد السامة من الانتقال من الأمعاء ودخول باقي أنحاء الجسم. بالإضافة إلى ذلك، الجلوتامين ضروري أيضا من أجل النمو الطبيعي والمحافظة على الخلايا في الأمعاء. وبفضل دور الجلوتامين الكبير في الأمعاء والقولون والجهاز المناعي، فإن الجلوتامين يمكن ان يحسن الصحة المناعية العامة من خلال دعم الخلايا المعوية

فوائد الجلوتامين للتنشيف

بما أن الجلوتامين يعتبر مخزنا للبروتينات، فإن بعض الباحثون قد درسوا


طريقة استخدام الجلوتامين


، وقاموا بإجراء الأبحاث من اجل معرفة إن كانت مكملات الجلوتامين تحسن من صحة العضلات أو تحسن من أداء المهام الرياضية

في إحدى الدراسات، تناول 31 شخص الجلوتامين خلال ستة أسابيع من التدريبات، بحلول نهاية الدراسة ، أظهرت المجموعتان تحسنًا في كتلة العضلات وقوتها. ومع ذلك، لم تكن هناك اختلافات بين المجموعتين. وهناك دراسات أخرى أظهرت أنه لا يؤثر على كتلة العضلات أو أدائها

على اية حال، بعض الباحثون وجدوا ان مكملات الجلوتامين يمكن ان تقلل من آلام العضلات وتقلل من التعب بعد التعرض للتمارين المكثفة. وفي الحقيقة، أظهرت دراسة أن الجلوتامين أو الجلوتامين المضاف إليه الكاربوهيدرات يمكن ان يقلل التعب أو واسمات الدم بعد ساعتين من الركض. وقد ظهر أيضا ان يمكن ان يحسن من وظائف الجهاز المناعي لدى لاعبي القوى، ولكن النتائج تتغير

في النهاية، لا يوجد ادلة قاطعة على ان مكملات الجلوتامين توفر فوائد من اجل زيادة الكتلة العضلية أو قوتها، أي يحتاج الامر لإجراء المزيد من الأبحاث من أجل التأكد من صحة هذه النتائج.

من المهم أيضا معرفة ان لاعبي القوى يتناولون كميات كبيرة من البروتينات في الحمية الغذائية، هذا يعني أنهم يمكن أن يستهلكوا كميات كبيرة من الجلوتامين بدون وجود المكملات

طريقة استخدام الجلوتامين

بما أن الجلوتامين هو حمض اميني يصنع في الجسم بشكل طبيعي ويتواجد في العديد من الأغذية، فلا داعي للقلق من تسببه بالأذى في حال زيادة الكمية، ولكن تم تقدير ان الحمية المثالية تحوي على 3 إلى 6 جرام يوميا، على الرغم من ان هذه الكمية يمكن ان تتغير حسب أنواع الغذاء التي يتم استهلاكها.

الدراسات على مكملات الجلوتامين قامت باستعمال العديد من الجرعات، وهي تتراوح بين 5 جرام يوميا إلى جرعات عالية تصل إلى 45 جرام يوميا لمدة ستة أسابيع، وعلى الرغم من انه لم يتم العثور على آثار جانبية عند تناول الجلوتامين بجرعات عالية، ولكن لم يتم فحص واسمات الدم بشكل خاص.

على اية حال، يعتقد ان استهلاك مكملا الجلوتامين بكميات كبيرة على المدى القصير ليس بالأمر الضار، ولكن بعض العلماء كانوا قلقون من تأثير مكملات الجلوتامين على المدى الطويل

إضافة الجلوتامين إلى الحمية الغذائية يمكن ان يؤدي للعديد من التغيرات في الطريقة التي يقوم بها الجسم بامتصاص ومعالجة الحموض الأمينية، ولكن على الرغم من ذلك فإن تأثيرات مكملات الجلوتامين على المدى الطويل غير معروفة بشكل دقيق[1]

اضرار الجلوتامين

يجب الحصول على المساعدة الطبية الطارئة في حال ظهر على الشخص أي أعراض للتفاعل التحسسي، وهي الشره، الصعوبة في التنفس، تورم الوجه، والشفتين، اللسان، أو الحلق

يجب الذهاب إلى الطبيب بشكل فوري في حال عانى الشخص من

  • ألم في الصدر
  • مشاكل في السمع
  • أعراض العدوى مثل الحمى، نزلات البرد، ألم في الحلق، أعراض الحمى، ألم في الفم


التأثيرات الجانبية تتضمن عادة:

  • الغثيان، القيئ، ألم في المعدة، الغازات
  • تورم في الوجه او في القدمين
  • ألم في العضلات او في المفاصل، ألم في الظهر
  • الصداع، الدوار، الشعور بالتعب
  • الطفح الجلدي المعتدل والحكة
  • جفاف في الفم، وسيلان الأنف، والتعرق الزائد

أضرار الجلوتامين على الكلى

قبل تناول الجلوتامين يجب التأكد من انه آمنا للشخص الذي سوف يتناوله، ويجب إخبار الطبيب، إن كان الشخص يعاني من

  • مرض في الكبد
  • مرض في الكلية

من غير المعروف إن كان الجلوتامين مؤذي للطفل الذي لم يولد بعد، لا يجب استعمال الجلوتامين بدون استشارة الطبيب إن كانت المرأة حاملا، ومن غير المعروف أيضا إن كان الجلوتامين يتنقل من خلال حليب الإرضاع، ويمكن ان يسبب الأذى للطفل الذي يرضع، لا يجب تناول مكملات أو الادوية التي تحوي على الجلوتامين إن كانت المرأة مرضع بدون استشارة الطبيب

وهناك العديد من الأدوية التي تتفاعل مع الجلوتامين، من ضمنها الأدوية التي تؤخذ بدون وصفة طبية، والفيتامينات، ومنتجات الأعشاب، يجب إخبار الطبيب بالأدوية التي يتناولها الشخص أو أي من الأدوية التي كان يستعملها وتوقف عن استعمالها مؤخرا[2]