مقدمة وخاتمة بحث عن الكناية

إن المقصود بكلمة

الكناية

هو ما يتحدث به الإنسان ولكنه يقصد به معنى آخر يكون ملازم إلى المعنى الحقيقي، والبعض الآخر يقصد به أنه تعبير قد تم استخدامه في مكان غير موضعه.

مقدمة بحث عن الكناية

إن الكناية هي كلمة يتم استخدامها يكون المقصود بها معنى آخر ، وتتكرر الكناية بشكل مستمر وتوجد في العديد من المواضع في القرآن الكريم ، مثل في قوله تعالى في سورة الفرقان : (( ويوم يعض الظالم على يديه )) صدق الله العظيم المقصود عنها هو الشعور بالندم ولقد تم التعبير عنه بالعض على الايدي ، فإن الشخص عندما لا يستجيب إلى دعوة الإسلام فإن هذا سوف يكون سبب في أن يقوم بالعض على يدية ، والسبب من العض على الايدي أنه سوف يندم في وقت لن ينفع به الندم.

مقدمة عن الكناية

بعد أن تعرفت على

تعريف الكناية

بشكل مبسط لابد أن تدرك أنه يوجد ثلاث أنواع من الكناية وهي ما يلي :

  • كناية عن صفة: أن يتم استخدام مصطلح مختلف للتعبير على صفحة معينة ، مثل قول الله تعالى : (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط )) المقصود هنا البخل وكذلك على التبذير.
  • كناية عن موصوف: في هذه الجملة يكنى عن ذات أو عن موصوف أي يتم استخدام جملة للكنابة عن شخص معين ، ولقد تم ذكرها في القرآن الكريم في قوله : (( فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت )) والمقصود هنا سيدنا يونس.
  • كناية عن نسبة: يقصد هنا صفة لا تنسب إلى موصوف ولكنها تنسب إلى شيء متصل به ، مثل قول ( الفضل يسير حيث سار فلان ) هنا دليل على أن هذا الشخص ذا فضل كبير.

سر جمال الكناية

بالنسبة إلى

سر جمال الكناية

فإنه متعدد حيث أنه يوجد به إيجاز وتجسيم وذلك في حال أن يتم إضافة كلمة ولكن المقصود بها معنى آخر ، ولكن المشكلة أن الكثير من الاشخاص لا يتمكن من التفريق بين الكناية وبين الاستعارة على الرغم من أن الفريق بينهم واضح حيث أن الأستعارة يوجد بها قرينة والتي منع المعنى الحقيقي ، مثال على ذلك رأيت زرافة تحكي مغامرتها الاستعارة هنا هي الأسد ، والقرينة هنا هي تحكي حيث أنها تمنع المعنى الحقيقة وهو أنه لا يوجد زرافة تحكي .

أما بالنسبة إلى الكناية فإنه لا يوجد كناية يمكنها أن تمنع المعنى الحقيقي مثل قول ( فلان يده طويلة) فإن المعنى الحرفي جائز وهو أن تكون يد الشخص طويلة بالفعل ، أما الكناية في ذلك هو أن المقصود بذلك أن هذا الشخص لص . [1]

خاتمة بحث عن علوم البلاغة

حتى تعتاد على الكناية فيجب أن تقوم بحل الكثير من  تمارين حول الكناية والتي تساعد على توضيح ذلك ، بشكل عام فإن الكناية تعتبر شكل من ضمن أشكال البلاغة ، وبلاغة الكناية تكمن في أنها في صور كثيرة والتي تقدم لك الحقيقة التي تحتاج إليها مع دليل ، والكناية دائمًا ما تضع المعنى المقصود في الجملة في صورة محسوسات ، ومن ضمن صور الكناية هي كثير الرماد والمقصود بها الشخص الكريم ، بشكل عام فإن الكناية دائمًا ما تأتي في صور واضح مختلفة ترتاح إليها النفس ، ومن ضمن

امثلة عن الكناية

ما ذكره المتنبي وذلك في القصيدة التي كان يمدح كافورًا وأيضًا كان يعرض بسيف الدولة ، وذلك في قوله :

رحلتُ فكم باكٍ بأجفان شادن

عليَّ وكم باكٍ بأجفان ضيغم

وما ربة القُرط المليح مكانه

بأجزع من رب الحسام المصمم

فلو كان ما بي من حبيب مقنع

عذرت ولكن من حبيب معمَّم

رمى واتقى رميي ومن دون ما اتقى

هوى كاسر كفي وقوسي وأسهمي

إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه

وصَدَّقَ ما يعتاده من توهم

وهنا عندما تحدث عن سيف الدولة قال الحبيب المعمم كنوع من الكناية ، وأيضًا قام بوصفة بالغدر ولامة على أمور ووصفة بالجبن أيضًا ، ولقد وصفة أيضًا بأنه يسيئ الظن بالأصدقاء ، وهذه الصورة من الكناية تعتبر من أجمل الصور حيث أن بها يمكن التعبير على الشيء القبيح باستخدام بعض الكلمات التي يمكن إلى الأذن أن تستمع إليها .
لقد كان العرب من أكثر الذين استخدموا الكناية في التعبير على الأمور التي يرغبون بذكرها ، خاصة بالنسبة إلى النساء حيث أنهم لم يعبروا على النساء بالأسم بل أنهم كانوا  يعبرون عنها بذكر البيضاء أو قول الشاه . [2]

فوائد استخدام الكناية

إن استخدام

تمارين حول الكناية

يوجد له العديد من الفوائد المختلفة ؛ لهذا السبب يتم استخدامه في العديد من المواضع المختلفة ومن ضمن هذه الفوائد ما يلي:
  • تعتبر وسيلة للتعبير على الاشياء والاشخاص الذين لا يرغب الشخص التوضيح عنهم بشكل صريح.
  • عدم قول الألفاظ السيئة والتي تزعج الأذن وبدلًا من ذلك يتم استخدام كلمات أخرى تعبر على المعنى المطلوب.
  • يمكن استخدام الكناية كوسيلة إلى التفخيم والتعظيم .
  • لقد تم أشتقاق الكنية من الكناية والتي تكون سبب في أن يعظم الشخص نفسه مثل أن يقول ابن فلان أو أبنة فلان وهكذا.

خاتمة بحث عن الكناية

يوجد العديد من

تدريبات على الكنايه

وكذلك الامثلة متعددة والتي تعتبر وسيلة تسهل على الفرد أن يتعرف على الكناية وعلى دورها وعلى استخدامها ويتفهم أيضًا المقصود بها ، ومن أشهر الأمثلة على الكناية ما يلي :

  • لقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى : (( وحملناه على ذات ألواح ودسر )) المقصود أنه تم حملة في سفينة وهذا النوع من الكناية هو كناية عن موصوف .
  • جاءت إمرأة إلى الولي وقالت له : (( أشكو إليك قلة الجرذان في بيتنا )) لقد كانت تقصد هنا أنهم يعيشون في فقرة وقلة المتاع والزاد وأنهم في حاجة إلى المساعدة .
  • كذلك ما قال الشاعر : (( بيض المطابخ لا تشكو اماؤهم* طبخ القدور ولا غسل المناديل)) إن الكناية في هذه الجملة يوجد بها تعبير على البخل وهي من ضمن أقسام الكناية وهو كناية الصفة.

لقد تحدث الكثير من العلماء حول الكناية وذكروا أن الكناية تعتبر أبلغ من القول الصريح، وذلك لأن بها مبالغة وفي نفس الوقت بها تأكيد على الشيء وذلك يعود إلى اختلاف الأسلوب وإلى الرموز التي يتم استخدامها والمبلاغة ، وليس من السهل أن يتم استخدام الكناية ؛ لهذا السبب فإنه لا يصل إليها سوى من لطف طبعة ، وذلك لأنها تتمكن من وضع المعاني المجردة في صورة محسوسات . [3]