الدورق في اللغة العربية هو إناء من الزجاج يوضع فيه الماء أو زجاجة ذات عنق طويل تستخدم في المعامل الكيميائية، والدورق كما هو معروف بالنسبة لنا إناء له يدان أو عروتان يوضع فيه الماء ويمكن أن يصنع من الفخار أو الزجاج أو البلاستيك.

ماهو الفخار

الفخار عبارة عن طين يتم تشكيله وتجفيفه وحرقه، عادة يتم تشطيبه باستخدام الطلاء، والطين الذي يصنع منه الفخار يأتي من الأرض، وهو عبارة عن تحلل للصخور في القشرة الأرضية وتكسيرها وترسبها بفعل الماء، ويتم خلط الطين بإضافات أخرى.[1]

ويقوم الخزاف بتشكيل منتجه بإحدى الطرق التالية وهما إما باستخدام التشكيل اليدوي أو باستخدام عجلة الخزاف، ويجب أن يتم رق الخزف على درجة حرارة عالية حتى ينضج الطين بما يكفي ليكون قادر على الاحتفاظ بالماء، وقبل الحرق يتم إضافة سائل تلميع إلى سطح الوعاء الفخاري مما يغير التركيب الكيميائي ويغلق الصمامات على سطح الوعاء ، وهذا النوع من الفخار يسمى الفخار الزجاجي وهذا يعني أنه يمكنه أن يحتفظ بالماء، كما أن

فوائد شرب الماء من الفخار

عديدة ومهمة .

تاريخ صناعة الفخار

عرفت صناعة الخزف منذ ملايين السنيين عندما استقر الإنسان واكتشف النار، وقد تكون أواني القرصة هي أول أشكال الأواني الخزفية، وكانت أشكال الخزف الأولى يتم حرقها في درجات حرارة منخفضة، لذلك كانت هشة ومسامية، وحاول الخزافون القدماء يحلون هذه المشكلة عن طريق تلميع الحجر الأسطح بحجر أو خشب صلب قبل وضعه في النار .

وقد استخدمت الحضارات القديمة في مصر والشرق الأوسط الطين في بناء المنازل منذ عام 5000 قبل الميلاد، وكان قدماء المصريين يعملون في صناعة الفخار على نطاق واسع، وقد استخدموا الطين الناعم لصناعة الخزف، واستخدموا أفران ذات درجات حرارة أعلى كثيرًا من ذي قبل وأفران أكثر تطورًا حيث كانت الأواني توضع في النار بشكل غير مباشر حتى لا تسود من النار، كما تم صنع قوالب طوب من الفخار وتم استخدامها كمواد بناء.

أما الصينيون القدماء فقد عرفوا

كيف يصنع الفخار

الأسود منذ عام 3500 قبل الميلاد، وصنعوه بقواعد دائرية وزخرفة مصفرة، واستخدم الصينيون عجلة الخزاف منذ عام 1000 قبل الميلاد تقريبًا وصنعوا مواد طلاء أكثر تطورًا ، وغالبًا ما كان يتم تضمين ضمن المراسم الجنائزية في الصين.

أما في الإغريق فبدوأ في صنع الخزف على العجلات منذ الألفية الأولى قبل الميلاد، وقد ابتكروا أشكالًا رائعة من الفخار، وأيضًا عرفت الشعوب الإيبرية القديمة والرومان القدماء واليابانيون القدماء صنع الأواني الخزفية للاستخدام المنزلي وكذلك للأغراض الدينية.

وحتى منتصف القرن الثامن عشر ، كان الخزافون الأوربيون ينتجون كميات قليلة من الخزف، لكنهم في تلك الفترة بدأوا في ابتكار أنواع جديدة من الأجسام الخزفية والطلاءات الزجاجية المتقنة، وبدأوا في إنشاء مصانع للخزف بدلًا من الورش البسيطة، كما تم صنع قوالب كانت تستخدم لصب كميات كبيرة من منتج واحد حتى يكون شكل كل القطع المنتجة متناسق.

مواد صنع الفخار

إن المادة الأساسية في صنع الفخار هي الكاولينيت أو الصلصال الصيني وعادة ما يتكون الطين من 14% من الماء و46% من أكسيد السيليكون و40% أكسيد الألمونيوم، وهناك نوعان من الطين يستخدما لصناعة الخزف، وهما الطين الابتدائي والطين الثانوي، والطين الابتدائي هو الذي يوجد في نفس مكان الصخور التي اشتق منها، ولم يتم نقله عبر الأنهار أو الماء وبالتالي لم يختلط بأي نوع أخر من الرواسب.

أما الطين الثانوي أو الرسوبي فهو خليط من الرواسب التي يتم حملها عبر الماء لمسافات بعيدة ثم تترسب، وهو أخف من الطين الابتدائي ويتكون من مجموعة مختلفة من الرواسب، وهذه الرواسب تعطي للطين خصائص مختلفة ومتنوعة عن الأولي.

ويأتي الصلصال في شكلين إما في شكل مسحوق يتم عجنه بالماء أو في شكل طين مضاف إليه الماء بالفعل.

كيف يبرد الفخار الماء

يحافظ الفخار على الماء باردًا بشكل طبيعي بسبب المسام الموجودة فيه، والتي تعمل على تسريب نقاط من الماء، فتترسب على جدران الإناء، وتمتص جزء من الحرارة حتى تتبخر، مما يعمل على تبريد الماء داخل الفخار، وهذا الماء البارد يساعد في زيادة التمثيل الغذائي في الجسم.[2]

ماذا يفعل الفخار في الماء

اليوم تتوافر لدينا أشكال كثيرة من دورق الماء منها الزجاجي أو البلاستيكي، لكن هناك خيار أخر كان منتشرًا في الماضي لكنه بدأ في الانحسار، وهو الفخار، وربما علينا أن نعيد النظر في إعادة استخدام الفخار، وذلك بسبب فوائد شرب الماء من الفخار والتي تشمل:

الدورق الفخاري يحافظ على مستوى هرمون التستوستيرون في جسمك على عكس البلاستيك، والذي يقلل من كمية هرمون التستوستيرون في الجسم.

تُعد أواني الفخار أفضل من الزجاجة البلاستيكية لأنها صديقة للبيئة، وخيار أفضل من الزجاجات لأنها أكثر اقتصادًا.

الطين قلوي بطبيعته وعندما يتلامس مع حموضة الماء، فإنه يوفر توازنًا مناسبًا لدرجة الحموضة في الماء، ويساعد الماء المتوازن القلوي على تقليل الحموضة في المعدة ويوفر الراحة من آلام المعدة.

و

الفرق بين الماء القلوي والحمضي

هو في الرقم الهيدروجيني، فالرقم الهيدروجيني للمياه القلوية هو 8 أو 9 والرقم الهيدروجيني للماء العادي هو 7، وبشكل عام فإننا نحتاج الماء لترطيب أجسامنا لذلك فإن شرب الماء العادي بكمية كافية كل يوم لا يقل أهمية عن شرب الماء العادي.

وإذا كنت ترى أن الماء العادي يسبب لك بعض الحموضة وتريد معرفة

كيف اجعل الماء قلوي في البيت

، فهناك طريقة سهلة جدُا ومتاحة في كل منزل، لصنع الماء القلوي بالمنزل، وهي صودا الخبز ، صودا الخبز هي فإضافة نصف ملعقة صغيرة فقط من صودا الخبز إلى جالون من الماء هو كل ما تحتاجه لرفع معامل ph الخاص بالماء، لتتحول إلى مياه قلوية، لكن حذرًا من شرب ماء صودا الخبز أثناء تناول الدواء ، لأن تأثيره على حمض المعدة قد يؤثر على كيفية هضم بعض الأدوية في جسمك.

الدورق الزجاجي

يختلف الزجاج عن الفخار كثيرًا فالزجاج يعتبر نوع من اللغز إلى حدًا ما فهو مصنوع من مال غير شفافة، ومع ذلك فإن الزجاج شفاف تماًما، والأكثر غرابة هي أنك ربما تتعامل مع الزجاج كمادة صلبة، لكنه عند صنعه يكون نوع من السائل.[3]

وتتكون الرمال التي يصنع منها الزجاج غالبًا من ثاني أكسيد السيليكون ويتم تسخينها حتى تذوب وتتحول إلى سائل، ولكن هذه العملية لا يمكن عملها في أي مكان حيث تحتاج الرمال إلى درجة حرارة1700 درجة مئوية حتى تذوب.

وعندما تبرد الرمال المنصهرة فإنها لا تعود مرة أخرى إلى اللون الأصفر، لكنها تصبح شفافة وحتى بنيتها الداخلية تختلف تمامًا عن المكون الأولي، ويطلق العلماء على الزجاج أنه مادة صلبة غير متبلورة.