ما الفرق بين التبرير الاستنتاجي والاستقرائي
ما الفرق بين
التبرير الاستنتاجي
والاستقرائي سؤال لا بد من الإجابة عليه، حيث إن المعتقدات المعرفية لها دور كبير في الكثير من العمليات الخاصة بالتعليم والتعلم، وعلى الرغم من ذلك فإنه عند البحث عن النظرية المعرفية الشخصية نجد أن هذا البحث يواجه الكثير من القضايا النظرية، وتوجد أدلة نقيضة لبعضها البعض تتصل بالبنية الخاصة بالمعتقدات المعرفية وعن كيفية استقرارها واعتمادها على السياق.
الفرق بين التبرير الاستنتاجي والاستقرائي
فيما يلي سيتم توضيح ما الفرق بين التبرير الاستنتاجي والاستقرائي
- يوجد دليل مقدم عن سبل حل المشاكل المنهجية والنظرية من خلال القدرة على التمييز بين المعتقدات المعرفية المستقرة والأحكام المعرفية المتصلة بالموقف.
- يوجد تحليل محتوى نوعي للكثير من المقابلات التي تعتبر نوعًا ما منظمة وهي الدراسة الأولى التي تمت مع المدرسين قبل الخدمة والمدرسين ومدرسي المدرسين، علاوة على وجود تحليل إحصائي به الكثير من الإجابات الشاملة لمدرسي ما قبل الخدمة في عدد من الاستبيانات وهي الدراسة رقم 2.
- وتتحدث كل دراسة منهما عن موضوع الاكتشاف الرياضي والذي لا يظهر فقط المعتقدات الخاصة بمن قاموا بالمشاركة بل أيضًا عن صفات الأحكام المختلفة.
- لذا، وبعد بحث طويل يجب أن يتم النظر في كل جانب من الجانبين والخاص كل منهما بالمعتقدات بطريقة أكثر اختلافًا عند تصنيف المعتقدات. [1]
كيف تميز بين التبرير الاستنتاجي والتبرير الاستقرائي
توجد عدة فروق بين التبرير الاستنتاجي والتبرير الاستقرائي والتي من خلالها ستتم معرفة إجابة ما الفرق بين التبرير الاستنتاجي والاستقرائي وهي:
- يعتبر الهدف من التبرير الاستنتاجي اختبار أي نظرية موجودة، على عكس التبرير الاستقرائي الذي يكون الهدف منه تعديل النظرية وتطويرها.
- ينتقل التبرير الاستنتاجي في الاتجاه المعاكس، بينما التبرير الاستقرائي يعمل على الانتقال من الملاحظات المحددة إلى التعميمات الواسعة.
- يتم اتخدام كل من التبرير الاستنتاجي والتبرير الاستقرائي في الكثير من أنواع البحث والتعرف على ما الفرق بين التبرير الاستنتاجي والاستقرائي ولا يتم الجمع بينهما في نفس الدراسة.
مراحل بحث التبرير الاستنتاجي
في حالة إجراء البحث الاستنتاجي، لا بد من البدء بنتيجة البحث الاستقرائي، لأن كلمة استنتاج تعني اختبار نظريات البحث الاستقرائي، لذلك في حالة عدم وجود نظرية لا تستطيع إجراء البحث الاستنتاجي.
ويتكون
بحث عن التبرير الاستنتاجي
من 4 مراحل، وهي:
-
المرحلة الأولى القيام بالبدء بنظرية موجودة:
مثل كل الكلاب يوجد بها براغيث. -
المرحلة الثانية
صياغة فرضية مترتبة على النظرية الحالية:
مثل جميع الكلاب الموجودة في الشقة يوجد بها براغيث. -
المرحلة الثالثة جمع البيانات لاختبار الفرضية:
مثل تم اختبار كل الكلاب الموجودة في المبنى لإيجاد براغيث. -
المرحلة الرابعة القيام بتحليل النتائج من حيث هل البيانات تؤيد الفرضية أم ترفضها:
مثل عشرة كلاب من أصل عشرين كلبًا لا يوجد لديها براغيث، ويساوي ذلك رفض الفرضية.
وينبغي الإشارة إلى أن حدود التبرير الاستنتاجي لا يمكن أن تكون استنتاجات الاستدلال الاستباطي بها صحيحة
،
ما عدا في حالة كانت كل المقدمات المحددة في دراسة الاستقراء صحيحة ومصطلحاتها واضحة، مثل: جميع الكلاب يوجد بها براغيث (فرضية) الكلب بينو (مقدمة)، يوجد براغيث لدى الكلب بينو (خاتمة)، وفقًا للمقدمات المتوفرة يجب أن يكون الاستنتاج كله صحيحًا، وعلى الرغم من ذلك، في حالة كان الافتراض الأول ليس صحيحًا لا يتم الاعتماد على الاستنتاج الذي يقول إن الكلب بينو توجد به براغيث.
مراحل بحث التبرير الاستقرائي
في حالة وجود أدبيات قليلة عن موضوع ما أو عدم وجودها فإنه من المتعارف عليه القيام ببحث استقرائي لعدم وجود نظرية للاختبار.
ويتكون بحث التبرير الاستقرائي من 3 مراحل، وهي:
-
المرحلة الأولى الملاحظة:
مثل الكلبان أ وب يوجد بهما براغيث. -
المرحلة الثانية كيفية مراقبة النمط:
مثل كل الكلاب التي تمت مراقبتها يوجد بها براغيث. -
المرحلة الثالثة تطوير النظرية:
مثل كل الكلاب يوجد بها براغيث.
ويلاحظ مما سبق أنه كلما كثرت البيانات تم الوثوق بالنتيجة بشكل كبير.
كيفية الجمع بين البحث الاستنتاجي والبحث الاستقرائي
- يقوم الكثير من العلماء بإجراء مشروع بحثي أكبر بدراسة استقرائية، أي يقومون بتطوير النظرية.
- ويتم إلحاق الدراسة الاستقرائية ببحث استنتاجي للعمل على تأكيد الاستنتاج إو إبطاله.
- حيث إنه وفقًا لما سبق من أمثلة، تبين أنه تم استعمال الاستنتاج وهو النظرية من أجل الدراسة الاستقرائية كإشارة انطلاق للدراسة الاستنتاجية، وبذلك تتم معرفة ما الفرق بين التبرير الاستنتاجي والاستقرائي [2]
التبرير الاستنتاجي
- هو يعتبر شكلا رئيسيًا من أشكال التفكير الصح، حيث إنه يبدأ التفكير الاستنتاجي بنظرية أو فرضية ويقوم بتفحص احتمالات خاصة بالوصول للتوصل إلى نتيجة منطقية معينة.
- ويتم استخدام الطريقة العلمية وهي الاستنتاج من أجل القيام باختبار النظريات والفرضيات.
- وفي التبرير الاستنتاجي يتم التمسك بنظرية ما، ومن ثم التنبؤ بالنتائج الخاصة بها، أي بما معناه توقع الملاحظات في حالة كون النظرية صحيحة.
- حيث إنه في حالة بحث عن التبرير الاستنتاجي نجد أنه يمر بعدة خطوات وهي الفرضية والمقدمة الثانية والاستنتاج.
- ويعتبر الشكل المألوف من التبرير الاستنتاجي هو قياس المنطق، كما هو الحال في وصول كل من عبارتي الفرضية الرئيسية والفرضية الثانوية إلى نتيجة منطقية.
- كما أن القياسات المنطقية تعتبر من أفضل الطرق التي تتبع من أجل اختبار التبرير الاستنتاجي ليتم التأكد من أن الحجة صحيحة.
- وتوجد إمكانية الوصول إلى نتيجة منطقية في حالة عدم صحة التعميم، وفي حالة كونه خطأ حينها من الممكن أن يكون الاستنتاج منطقيًا وغير صحيح في نفس الوقت.
التبرير الاستقرائي
- ويعتبر التبرير الاستقرائي مضادًا للتبرير الاستنتاجي، حيث إن التبرير الاستقرائي يجعل التعميمات واسعة وفقًا لملاحظات معينة.
- وتوجد في البداية البيانات ومنها يتم استقراء النتائج، وهو ما يطلق عليه اسم التبرير الاستقرائي.
- ويتم الانتقال من الخاص إلى العام في التبرير الاستقرائي، ويتم إجراء الكثير من الملاحظات وتمييز طريقة ما، مع تعميم واستنتاج نظرية أو تفسير.
- حيث إن هناك دائمًا تفاعلا دائمًا بين التبرير الاستقرائي المعتمد على الملاحظات والتبرير الاستنتاجي المعتمد على نظرية ما، لكي يتم الاقتراب شيئًا فشيئًا من الحقيقة، مع عدم الجزم بالتأكد منها بيقين تام.
- وعندما تكون كل المقدمات المنطقية صحيحة في البيان فإن التبرير الاستقرائي من الممكن أن يعتبر النتيجة خاطئة، حيث إن الاستنتاج لا يتم اتباعه من البيانات.
- كما أن التبرير الاستقرائي له مكانة كبيرة في المنهج العلمي، ويقوم العلماء بالاعتماد عليه من أجل تشكيل مختلف الفرضيات والنظريات.
- ويسمح التبرير الاستنتاجي للعلماء بتطبيق كل النظريات على بعض المواقف المعينة. [3]
المشكلة الخاصة بالاستقراء
- يتم الاعتقاد بشكل عام أن الملاحظات التي تجرى تكون قادرة على تبرير التنبؤات أو التوقعات الخاصة بالملاحظات التي لم يتم القيام بها بعد، علاوة على الكثير من الادعاءات العامة التي تتخطى الملاحظة.
- ويتم تعريف الاستنتاجات التي يتم استنتاجها بأنها استدلالات استقراء.
- ويوجد هناك نوعان للحجج، وهما: البرهان والمحتمل، لكنهما لن يفيدا في شيء، حيث إن الحجة التوضيحية تعمل على إنتاج نوع خطأ من الاستنتاج، بينما الحجة المحتملة دائرية. [4]