كبائر الذنوب بالترتيب

فكل ابن آدم يخطئ ويرتكب العديد من الذنوب ، ولكن الذنب قد يغفره الله تعالى خاصة إذا تاب العبد منه وعزم على عدم العودة له ، ويستغفر الله عليه ، وقد يخرج الصدقات ، ولكن هناك الكبائر التي قد يرتكبها الفرد ويكون فاعلها إثم والعذاب على من يقترفها أشد ، وقد ذكرت الكبائر في القرآن الكريم ، وذكر كلمة الكبائر حتما سيثير الخوف في قلوب جميع المؤمنين ، لعظم ذنبها وما قد يلاقيه فاعلها من الجزاء وماهو


الفرق بين الصغائر والكبائر

.

ما هي الكبائر التي لا تغفر



كبائر الذنوب وسبل الابتعاد عنها


الكبائر قد ترتبط بحق الله تعالى مثل حق الله على العبد في أن يوحده ولا يشرك به شيئا ، وقد يتعلق بحقوق العباد على بعضها  ، مثل عدم أكل أموال الناس بغير الحق وقتلهم والربا في أموالهم

فرحمة الله أعظم من أن يتخيله الناس لكن هناك مجموعة من الكبائر التي لا يغفرها الله لعباده ، وقد ذكر الله تعالى منها الشرك فيقول عز وجل (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما) ومما يدل على أن الشرك بالله قد يدخل من ضمن الكبائر إذا لم يتب العبد منه توبة نصوحا وقد جاء في ذلك الحديث القدسي عن أنس بن مالك قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)

وأكل مال اليتيم ظلما قد يدخل ضمن الكبائر فيقول الله تعالى ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) ويدخل ضمن الكبائر الفرار في يوم الجهاد ويقول الله تعالى ( ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) .

ومن الكبائر التي يكون عذابها شديد قتل النفس بغير حق فيقول تعالى ( ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق) ويقول أيضا ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزااؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) .

ويدخل ضمن الكبائر قطع الأرحام وفساد الإنسان في الأرض فيقول تعالى ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) .

وقد توعد الرحمن بمن ينقد عهده أيضا بالعذاب الشديد فيقول الله تعالى ( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الأخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إلهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم) .

والإنتحار يدخل من ضمن الكبائر ، فلا يجوز للفرد أن يموت نفسه بنفسه لأن الله أرحم به من كل شئ فيقول الله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا) .

ومن


الذنوب التي لا تغفر


التي قد يرتكبها الفرد هي قذف المرأة الشريفة ظلما وبالباطل دون أي وجه حق فيقول تعالى ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم)

ويقول تعالى في ذلك أيضا ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون) .

وقد حرم الله تعالى الزنا أيضا حفاظا على عفة النساء المؤمنات فيقول الله تعالى ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا) وحذر الله تعالى منه أيضا في قوله ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين) .

من يرتد عن أيمانه بالله فيدخل بذلك في كبائر الذنوب فيقول تعالى ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) .

وقد حذر القران الكريم في العديد من مواضعه من الربا فيقول تعالى( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون)  وقد يدخل أيضا في الكبائر عدد من المعاصي أيضا هي عقوق الوالدين ويمين الغموس، وترك الصلاة وشهادة الزور والتكبر على عباد الله وشرب الخمر . [1]

أنواع الكبائر بالترتيب


الشرك بالله

وهي من أكبر الكبائر ومن الموبقات ، وهي أن تعبد من دون الله أي إله غيره بالنسبة في اعتقادك مثل القمر والشمس والشجر والحجر وقد يكون الرياء أحد أشكال الشرك بالله .


عقوق الوالدين

وهي قد تكون بمثابة الشرك بالله ومن أكبر الذنوب التي قد يفعلها الفرد .


قتل النفس

وهي من ضمن المحرمات التي نهى القرآن عنه وكبيرة من الكبائر أيضا ويقول تعالى ( أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)


السحر

وهي أن تطلب قضاء حاجتك بعيدا عن الله عز وجل ، وتستعين بذلك بشياطين الإنس والجن ، ولا عقوبة كبيرة فقد تحرم صاحبها من الجنة .


ترك الصلاة

فالصلاة هي عماد الدين وهي الصلة التي تربط بين العباد وربهم ، وينادي المادي به 5 مرات يوميا من أجل أن يتقربوا له ولا يبتعدوا عنه .


الإفطار في نهار رمضان عمدا

ما دام ليس لدى الفرد عذر شرعي ، فلا يجوز له أن يفطر في نهار رمضان ، ففعله ذلك قد لا يعادله صيام الدهر كله .


منع الزكاة

فمن يمنع الزكاء بقصد دون أن يكون فقيرا، فقد يقع عليه غضب من الله لأنها من الأعمدة التي بني عليها الدين الإسلامي .

أنواع الكبائر في القرآن



الكبائر المذكورة في القرآن


هي أن يزني الإنسان ، فـ الزنا محرم وقد يخرج العبد من إيمانه كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظلة فإذا أقلع رجع إليه ، والربا محرم في نصوص القران والأحاديث الشريفة ، واللواط أيضا يدخل في الكبائر واكل مال اليتيم .

وكذلك من يكذب على الله ورسوله، والكبر والفخر يدخل صاحبه في الكبائر ، شهادة الزور وقذف المحصنات المؤمنات ، وقطع الطريق والسرقة من الكبائر ، وشرب الخمر ولعب القمار واليمين الكاذب وقد ومن يتشبه بالنساء والديوث وعدم التطهر من البول .

ومن أهم الكبائر التي قد يجهلها الفرد هي كتمان العلم وعدم تعليم الآخرين وأذى الجار ونشوز المرأة و الأكل في أواني الفضة والذهب وغش الراعي لرعيته والغش في الميزان وتكفير الرجل لغيره وسب الصحابة والإفساد في الأرض ، والمتنمصة والنامصة والواشمة والمتفلجة .

هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب

والإجابة هي بعد الحمد لله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم فإن حديث السبع الموبقات


الكبائر السبع


حديث في الصحيحين كما روي عن النسائي السنن الكبرى ، وابن حجر في الفتح وهي من الكبائر السبع التي ذكرت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اجتنبوا السبع الموبقات قالوا وما هن السبع الموبقات يا رسول الله قال الشرك بالله ، والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) وكان نص الحديث الكريم هو كما في جاء برواية النسائي ( ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة فقيل له ادخل بسلام) . [2]