الأصدقاء هم السند في الحياة، ولكن كيف يُمكننا معرفة الخوي أو الصديق المخلص؟ حسنًا إنه أمرًا هين الصديق الحقيقي هو الذي يدعم صديقة دائمًا بدون الحاجة إلى مقابل، هو هنا دائمًا في الشر والخير وفي جميع الأوقات سواء إن كنت حزين أو وحيد تجده، وبطبيعة البشرية نحن مختلفين تمامًا وما يجعلنا أصدقاء ليس التشابه ولكن التقبُل من حيث الاختلافات بل والثقة أيضًا، يُمكنك معرفة الخوي الحقيقي في لحظات الشدة التي تحتاج إن تلجأ إليه فهو بئر أسرارك الذي تتعلمون سويًا كل شيء من الحياة، والجدير بالذكر مدى أهمية الأصدقاء في حياتنا، ومتابعة التقرير لا يُعني ضعف صداقتك ولكن جميع العلاقات الإنسانية تحتاج إلى إن نعلم دائمًا مدى شموخ وقوة صداقتنا.

كيف تعرف الخوي

هناك بعض الخصائص التي يُفترض توفرها في الأصدقاء نقلًا عن

قصيدة ابن جدلان في الخوه

نجد العديد من الكلمات والأساليب الرائعة، ونجد أيضًا السمات الآتية:

الصديق يعني الإخلاص

بالرغم من وجود الكثير من الأشخاص الذين يبحثون دائمًا عن الصداقة إلا إن الصداقة الحقيقة تتمثل في فرد أو ربما اثنين يتميزون بصفات مُعينة أهمها الإخلاص، سيجد الصديق الحقيقي طريقة مميزة تُناسب شخصيتك لإخبارك شيء يصعب على الجميع التحدث فيه؛ يفعل ذلك لأنه يحاول دفعك للأفضل ويساعدك بما هو في صالحك.

المسافة لا تُعني شيئًا

طبقًا لـ علماء علم النفس يُعد الصديق الحقيقي الشخص الذي تستطيع إن تجده مهما مرت الأيام هو دائمًا بجانبك رغم المسافات، ومن الصعب التواجد معًا طوال الوقت والحياة تأخذنا بعيدًا ولكننا نجده وقت الشدة والفرح لا يستطيعون البُعد أكثر مما يجب، هم دائمًا معك حتى إن كانت بينكم مسافات كبيرة.

الثقة هي أساس صداقتكم

نستطيع معرفة الصديق الحقيقي من خلال معرفة ما إذا كنا نستطيع مشاركة جميع أسرارنا العميقة معه، ما إذا كان يحترم خصوصيتك ويحافظ على أسرارك أم لا، وفي المقابل يشاركك أيضًا جميع أسراره وبالتالي لن تشعر بالخجل من مشاركته أعمق أسرارك والدخول إلى تفاصيل لم تكن تستطيع التحدث عنها من قبل.[1]

صفات الصديق الحقيقي

هناك بعض الصفات التي نجدها في الصداقة الحقيقة طويلة الأمد حيث يتميز بها الأصدقاء الحقيقيون، والجدير بالذكر إننا نستطيع اختيار أصدقائنا كما يتماشى معنا؛ لذلك يجب إن نختار الأصدقاء الأوفياء الذين يدعموننا في الخير والشر دائمًا، وتتمثل أهم تلك الصفات فيما يلي:

الأصدقاء الحقيقين يقبلونك دائمًا

سوف يدعمك دائمًا ويتقبل عيوبك ويتعامل معها؛ لكن هل هذا يُعني إننا يجب إن نكون متشابهين لنكون أصدقاء؟ بالطبع لا يُمكننا التعرف على

الخوي الردي

من رفض فكرة تقبُلك كما أنت؛ وذلك لإن صديقك الحقيقي سيعرف كيف يتعامل جيدًا مع عيوبك بل ويحتويها ويساعد في توسيع آفاق فكرك والتعامل مع الأمور كما تُحب.

المساعدة في السراء والضراء

الحياة ما هي إلا فترات نجاح وأخرى لا؛ لذلك لابد من وجود أصدقاءك بالقرب منك دائمًا وليس المقصود بالقرب هنا الوجودي ولكن المعنوي فنحن دائمًا في حاجة إلى الدعم في النجاح والبكاء سويًا في المشاكل بل والمساعدة على تخطيها قدر الإمكان، وهنا تظهر الإيماءات الصغيرة التي تُساعدك دائمًا حتى وإن كانت كلمة على تجاوز الأمر.

الصديق الحقيقي يشجعك وينصحك بالأفضل

يسعى الأصدقاء الحقيقيون على تحسين أصدقائهم قدر المستطاع ليكونوا نسخة أفضل من المُعتاد؛ لذلك يدعم الصديق المميز صديقة للنجاح في العمل، أو البعد عن العادات الضارة، أو مواصلة البحث على وظيفة وتحقيق هدفك حتى ولو بعد سنوات من حلمك به.[2]

من هو الصديق الحقيقي

يُمكنك الآن قراءة 100

قصيدة عن الخوي

ولكن هل هم الأصدقاء الحقيقين؟ حسنًا لابد أن نعلم إن الأصدقاء هم الأساس في العلاقات الإنسانية، يُمكنك إن تعرف ما إذ كنت تحظى بصديق حقيقي أم عبر بعض الصفات، الأول منهم هو إن الصديق المخلص لا يدعم صديقه في الخطأ بل ينصحه للعودة عن الطريق الذي يمشي فيه خاصة إذا كانت نهايته سيئة، ليس ذلك فحسب بل يساعده في التعرف على طرق أفضل يُنساب اهتماماته و يليق بشخصيته؛ وعادةً ما يفعل ذلك لأنه يريدك الأفضل دائمًا؛ لذا من الطبيعي الاختلاف سويًا ولكن لابد من إيجاد نقطة اتفاق دائمًا.

يتسم الصديق الحقيقي بكونه غير متحيز إلى عرق، أو دين، أو لون وأيضًا لا يُفكر في التمييز الطبقي هو يُحبك لما أنت عليه ويُفضل شخصيتك كما هي؛ لذلك لا داعي من التعجب عند رؤية شخص مشهور يرافق أشخاص عاديون فهم الوحيدين الذين قد يُحبوهم من أعماق قلبهم ويدعمهم دائمًا، لا تنسى تستحق دائمًا الأفضل الذي يدعمك ويجعل منك شخصًا مميزًا.

بسهولة يُمكنك معرفة الفرق بين الصديق العادي والصديق الحقيقي الوفي عبر الدعم والمحبة وأيضًا الاهتمام والرعاية التي يقدمونها لك، فكر دائمًا لإن وجود أشخاص غير حقيقين أو وفيين في حياتك يجعلك تضيع الكثير من طاقتك على أشخاص خاطئون.[3]

صفات الخوي الصالح

عندما نمُر بلحظات سعادة مميزة أو حتى نواجه نوبات حزن لا أحد في العالم يفهمنا كما الأصدقاء؛ لذلك من الهام وجود أصدقاء حولك يدعمونك ويحبونك دائمًا وكل ما تحتاجه منهم هو إن يكون صديق وفي حقيقي يدعمك في حياتك ويساعدك في مرور الأيام الصعبة، وأيضًا يتميزون بما يلي:

هما دائمًا بجانبك بدون إن تشعر؛ وذلك لأنه من المستحيل أن تجد شخصًا يظل معك ويُخبرك عن مدى تميزك وهو ليس صديقك؛ فذلك من شيم الأصدقاء فقط؛ وإن وجدته ننصحك دائمًا بالبقاء بقربه، فهو شخص سوف يدافعك عنك دائمًا ويفهم تصرفاتك ولن يتردد في مساعداتك.
سوف ينصحك دائمًا ويبعدك عن الأصدقاء المزيفين؛ وذلك لأنه يريد الأفضل إليك دائمًا ولا يحب إن يراك تتعرض للأذى على يد أشخاص يدعون إنهم أصدقائك، والجدير بالذكر إنه سوف يفعل ذلك في هدوء ويتحدث معك عن الأفكار التي تراوده.
هو الشخص الذي ستفكر به أولًا عند سماع كلمة صديقك المخلص؛ وذلك لأنك تشعر بالانتماء بجانبه، تشعر بأنك لست وحيدًا أو غريبًا بل هو جزء منك.[4]

صفات الأصدقاء المميزين

هناك بعض الصفات التي نجدها في الأصدقاء المميزين، والمقصود بـ المميزين إنهم الأشخاص الذين يظلون بجانك دائمًا، وتجد منهم كل الحب والتقدير وأيضًا الدعم، ومن أهم صفات هؤلاء الأصدقاء الآتي:

يساندونك دائمًا؛ وذلك لأن الحب والتقدير بينكما غير مشروط بأفعال، أو تصرفات مميزة ولكن هو لشخصك فقط وسواء إن كنت على حقًا أم لا بالتأكيد سوف تجد كل الدعم والنصيحة.
لا ينقطع اتصالكم؛ وذلك على عكس الأصدقاء المزيفين الذين لا نجدهم إلا عندما يحتاجون شيء، ولكن الصديق الحقيقي سيتواصل معك دائمًا لـ يسألك كيف حال الحياة وماذا تفعل تلك الأيام فقط.
يحافظ على الأسرار؛ هم فقط من يستطيعون معرفة أعمق أسرارك الغامضة بل يعتبرونها أسرارهم ويحافظون عليها وتكن دائمًا واثقًا إنهم لن يستخدموها ضدك.
لا يقللون من شائنك أما الناس؛ وذلك لأنهم يرون أنفسهم فيكم، وفي حالة إن كانوا من مُحبي المزاح لا يفعلون ذلك أيضًا في العلن.
هم يحافظون على وعدهم دائمًا؛ فلا تشك أو تشعر بالقلق إذا قاموا بوعدك بشيء، فهم دائمًا يقدرون مدى أهمية الوعود الصادقة بين الأصدقاء.[5]