معلومات عن ذكر السلحفاة
إن جميع الحيوانات المائية والبرية تختلف في عدة خصائص ما بين الذكر والأنثى، وهذا الاختلاف يشمل أيضًأ كافة
انواع السلاحف
وبالطبع قد تم القيام بأبحاث حول تلك الاختلافات، مما أدى إلى إمكانية التفريق بين الذكر والأنثى بدرجة كبيرة من السهولة، وقد يعتقد البعض أن التفريق بين أجناس الحيوانات أمر بالغ الصعوبة، ولكن مع البحث في هذا الأمر يتضح أنه من الممكن أن يقوم أي شخص به.
التفريق بين ذكر وأنثى السلحفاة
عند النظرة الأولى قد
يبدو أن ذكر وأنثى السلحفاة متشابهين لدرجة كبيرة جدًا، بينما أن هناك العديد من الطرق للمساعدة في التفريق بينهما، إذ تختلف
مكونات جسم السلحفاة
من حيث الخصائص الجنسية الخاصة بين الأنواع وغيرها من السمات، ولكن هناك عدة أشياء يمكن أن تساهم بصورة عامة في التمييز بين الذكور والإناث، وجميع تلك الخصائص مرتبطة ببعضها البعض ارتباطًا وثيقًا، لذلك ستكون أكثر وضوحًا عند وجود ذكر وأنثى للمقارنة بينهما ومنها: [1]
القشرة
عن طريق فحص القشرة الموجودة على بطن السلحفاة، فإذا كانت مقعرة – أي إلى الداخل – فمن المحتمل أن تكون تلك السلحفاة ذكرًا، وفي حالة أنها لا تكون مقعرة فقد تكون أنثى، ويقوم الذكر بتسلق ظهر الأنثي للقيام بعملية التزاوج، لذا فإن وجود صدفة منحنية قليلاً يجعلها مناسبة بشكل أفضل.
الذيل
عند النظر إلى ذيل السلحفاة
ففي الغالب ما تكون ذيول الذكور أطول وأكثر بدانة من ذيول الإناث.
فتحة الجهاز الهضمي والتناسلي
عند القيام بفحص مجرى الفتحة المشتركة بين الجهازي الهضمي والتناسلي فنجد عند الذكر أنه يكون العباءة أكثر في اتجاه طرف الذيل، بينما في الإناث يكون أقرب إلى الدعامة.
المخالب الأمامية
إن المخالب الأمامية تُستخدم في جذب الإناث للقيام بعملية
تزاوج السلاحف،
ولهذا عند النظر إلى المخالب الأمامية لذكور السلاحف فإنها تمتلك مخالب أمامية أطول مما عند الإناث.
اللون
من خلال النظر إلى اللون الموجود على الوجه والأرجل الأمامية للسلحفاة فيمكن التفريق بينهما،حيث إن الذكور لديهم علامات برتقالية وحمراء أكثر سطوعًا من الإناث، كما أن لون العين في الغالب ما يختلف بحيث يكون لدى الذكور عيون برتقالية أو حمراء، أما الإناث فإن العيون الصفراء أو البنية الفاتحة هي الشائعة لديهن.
الحجم
إن الحجم الكلي للسلاحف يختلف بين الذكر والأنثى على مدار
مراحل نمو السلحفاة
،
ففي الغالب ما يكون النمو عند الإناث بشكل كبير مقارنة بالذكور، ولكن عادةً ما يكون ذكر السلاحف أكبر بكثير، وللتأكد من ذلك يجب إحضار سلاحف أخرى للمقارنة.
معلومات عن ذكر السلحفاة
يوجد بعض المعلومات التي تختلف ما بين ذكور وإناث السلاحف، ومنها مثلًا الاسم، كيفية التزاوج، تحديد الجنس بعد مرحلة الإخصاب، وهو ما سيتبين في التالي:
ماذا يطلق على
ذكر السلحفاة
يُعرف ذكر السلحفاة في المعجم العربي باسم (الغَيْلَمُ)، [2] ، وهو ما لا يعرفه الكثيرون، إذ يقتصر اسم هذا المخلوق عند أكثر الناس باسم السلحفاة سواء أكان ذكرًا أم أنثى، بينما أن الأنثى هي من يُطلق عليها سلحفاة.
عملية تزاوج السلاحف
تقوم السلاحف بعمليات التزاوج حتى لا يحدث ما يُعرف بـ(
انقراض السلاحف
)، ولكن موسم التزاوج يختلف تبعًا لاختلاف الأنواع والبيئة التي يعيشون بها، كما أن سن النضج الجنسي يتباين أيضًا بين الأنواع المختلفة، فيمكن أن تستطيع بعض الفئات القيام بعملية التزاوج بعد عدة أعوام، في حين أن بعض الأنواع الأخرى قد تصل إلى خمسين عامًا حتى تستطيع الوصول إلى عمر النضج الجنسي والتزاوج، بالإضافة إلى أن الذكور من السلاحف تتسابق لكسب الحق في القيام بالتزاوج مع الأنثى، وهذه العملية تتطلب من الأنثى المساعدة من أجل وجود القوقعة التي تعمل على إعاقة التزاوج بينهما، ولكل نوع من السلاحف طريقته وأسلوبه في مغازلة الأنثى والتزاوج. [3]
مراحل نمو ذكور السلاحف
يمكن توضيح المراحل التي تمر بها السلاحف من بداية مرجلة الإخصاب وتحديد جنس السلحفاة إلى فقس البيض ونموها في الآتي: [5]
-
تقوم ذكور وإناث السلاحف بالتزاوج لكي يتم تخصيب بيض السلحفاة الأنثى، ولكن السلاحف لا تمتلك جين جنسي، ولهذا لا يتم تحديد جنس الصغار عند إتمام الإخصاب، بل تقوم الأنثى بوضع البيض المخصب في منطقة ما بحيث يستطيع الصغار أن يصلوا إلى بر الأمان وتتمكن من التغذية عندما تفقس.
-
يأخذ البيض فترة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة شهور حتى يفقس، وتقوم درجة حرارة البيض خلال الفترة المتوسطة بتحديد جنس السلاحف الصغيرة، إذ تنتج ذكور السلاحف عادة عن درجات الحرارة المنخفضة، في حين أن الإناث تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة في الغالب، يمكن أن يكون اختلاف درجة الحرارة الذي يقوم بتغيير جنس السلاحف الصغيرة من درجتين إلى ثلاث درجات مئوية.
-
بعد أن يفقس البيض يتوجب على السلاحف التأكد من عدم أكلها من قبل حيوان مفترس إلى أن تتصلب قوقعتها مما يمنحها حماية أكبر من الحيوانات المفترسة، وتنمو السلاحف الصغيرة سريعًا حتى تبلغ مرحلة النضج الجنسي، وبعد ذلك تقوم بالنمو ببطء أكثر، ويجب ذكر أن كل سنة من عمر السلحفاة تضيف حلقة جديدة على قوقعتها، ومن أجل ذلك يصبح من السهل على صاحبها معرفة مدى سرعة نموها وكم تبلغ من العمر، ومن المحتمل أن تصل أعمارها إلى أكثر من مائة عام.
غذاء السلاحف
إن جميع السلاحف ليس لديها أسنانًا، وبالتالي فإن الذكور من السلاحف أيضًا لا تمتلك أسنانًا، ولهذا تقوم باستعمال حافة فمها التي تتميز بالحدة لقضم ومضغ الطعام، كما يتم تصنيف أغلب أنواع السلاحف من الحيوانات (القارتة) وهي التي تعتمد في غذائها على النباتات واللحوم، أي أن أغلب
اكل السلاحف
يكون من القواقع، الديدان، الحشرات، الأسماك، ولكن هناك بعض الأنواع التي لا تقوم إلا بأكل النباتات من الأعشاب، الثمار، الأوراق، بينما يوجد أنواع من السلاحف تُفضل أكل قناديل البحر، والبعض يتناول الرخويات. [4]
كيفية تربية السلاحف بالمنزل
هناك عدة إجراءات يجب الحرص على تنفيذها حتى يتم ضمان بقاء السلحفاة على قيد الحياة بالمنزل، والحفاظ على صحتها، إذ أنها بحاجة إلى عناية وقد لا يتوفر لدي الكثير المعرفة بتلك الأمور وإدراكها، ومن تلك الإجراءات ما يلي:
- تجهير حوض مائي يتناسب مع السلحفاة إذا كانت من النوع الذي يعيش في الماء، ووضع جهاز ينقي الماء، وآخر لتدفئتها.
- معرفة البيئة الخاصة بالسلحفاة لاختيار نوع الماء المناسب من حيث كونه ماء عذب أم مالح.
- إطعام السلحفاة بما يتناسب مع بيئتها فيمكن أن تتناول اللحوم أو النباتات.
- تنظيف المكان المخصص لها بصفة دورية.
- عدم إطعام السلاحف المأكولات الغنية بالسكريات.
- الحرص على إطعامها يوم بعد يوم، إذ أن السلاحف لا تتناول الطعام يوميًا، وعند القيام بذلك فيمكن أن تموت.