ما هو لون دم بشارة الحمل

ما هو لون دم بشارة الحمل ؟ يعتبر دم بشارة الحمل أحد أنواع النزيف التي تدل على حدوث الحمل وهو يختلف تمامًا عن دم الدورة الشهرية حيث يكون خفيفًا جدًا ويحدث في وقتًا قصير ويستغرق فقط بضعة أيام، عادةً ما ينزل هذا الدم في الفترة الأولى من الحمل وتحديدًا بعد عشرة أيام من انقطاع الدورة الشهرية وقد يتكرر في الثمانية أسابيع الأولى، ولكن هل هذا النزيف الضعيف دائمًا ما يُشير إلى الحمل؟ بالطبع لا بل هناك بعض الدلالات التي تُدل على الحمل وأيضًا

أعراض الحمل

معروفة ومُتكررة.

ما هو لون دم بشارة الحمل

يختلف لون دم بشارة الحمل من شخص إلى آخر ولكنه عادة ما يتمثل في بقع خفيفة يُمكن ملاحظتها ولكنها غير واضحة 100%، ويُمكن أيضًا أن يكون لونها كما يلي:

  • أحمر داكن وهو يُمثل بشارة حمل حديثة ويظهر اللون في الضوء بوضوح.
  • ورديًا أو برتقالي وهو بشارة الحمل التي اختلطت بإفرازات مهبلية مما سبب تغير لونها.
  • بنيًا ويحدث ذلك إذا لم يتم ملاحظة الدم مباشرة بفعل الأكسدة.

يُرجى دائمًا التأكد من اللون والقوام؛ وذلك لإن تلك التفاصيل تُعد هامة للغاية بالنسبة إلى الطبيب المعالج، ولكن هل تتساءل

متى ينزل دم تثبيت الحمل

؟ حسنًا ينزل الدم في الأسابيع الأولى من الحمل وخاصة في موعد الدورة الشهرية.

هل دم الحمل يصاحبه ألم

يختلف هذا من سيدة إلى أخرى؛ لذلك هناك بعض الأعراض التي لابد من مراقبتها من أجل التأكد من حدوث حمل، وتتمثل تلك اعراض الحمل فيما يلي:

  • التبول بكثرة على غير العادة والشعور بالرغبة الدائمة بالغثيان.
  • التعب والإرهاق وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
  • تغيرات هرمونية تلاحظها الحامل في جسمها خاصة منطقة الصدر.
  • الاكتئاب والشعور الدائم بالرغبة في البكاء مع الشعور بتشنجات عرضية.
  • الإمساك بالرغم من الإحساس بحالة من النفور تجاه الطعام.

بالرغم من إن جميع الأعراض السابقة متكررة مع مُعظم الحوامل طبقًا للدراسات إلا إن نزول

الدم الدال على الحمل

وتوقف الدورة الشهرية هم الأكثر شيوعًا، ويُمكنك إجراء اختبار الحمل المنزلي من أجل التأكد من أعراض الحمل خاصةً إذا كنتِ تُعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.

متى يظهر الحمل بعد نزول دم التعشيش

عليكِ للتأكد من حدوث حمل زيارة الطبيب النسائي أو إجراء اختبار الحمل المنزلي الذي يزعم المنتجين له إن النتيجة دقيقة بنسبة تُقدر بـ 99%، ولكن لابد من إجراء الاختبار بعد أول يوم من انتهاء الدورة الشهرية السابقة ويُمكن أيضًا تكرار اختبار الحمل بعد يومين أو ثلاثة من انقطاع الدورة الشهرية وظهور دم بشارة الحمل حيث تُعتبر أكثر فترة يُمكن إن يُحدد فيها ما إذا كان الحمل إيجابيًا أو سلبيًا.

يُرجى العلم إنه كلما تم التحليل المنزلي أو الكشف عند الطبيب في وقت قريب من موعد الدورة الشهرية كلها زادت دقة النتيجة ما إذا كانت إيجابية أو سلبية؛ لذلك للحصول على قراءة موثوق بها.

من المهم أيضًا أن تتواصل مع الطبيب فورًا إذا لم استمر الدم بالنزول أكثر من 3 أيام، كما يُرجى متابعة كمية الدم لونه وكلما زاد كلما زادت أهمية زيارة الطبيب، ويُفضل دائمًا المتابعة مع طبيب مختص في بداية الحمل من أجل معرفة الأساليب المتاحة لتنظيم الأسرة ورعاية الطفل.[1]

أسباب نزول دم بشارة الحمل

يختلف نزول الدم أو علميًا النزيف من يوم إلى أخر في الحمل حيث إن الثلاث أشهر الأولى من الحمل تكون الحامل عُرضة للنزيف ولكن متى يكون طبيعيًا ومتى يجب زيارة الطبيب فورًا؟ علميًا تم تقسيم فترات الحمل إلى ثلاث فترات ولكننا نهتم الآن بالفترة الأولى من الحمل كما يلي:

النزيف أثناء الثلث الأول من الحمل

لابد من إن تعلم الحامل إن هناك أكثر من 20% من النساء يُعانون من النزيف في الأسابيع الأولى من الحمل خاصة الـ 12 أسبوع الأول من الحمل، وتتنوع أسباب نزول الدم في تلك الفترة وتشمل:


  • نزيف البويضة المخصبة:

    عادةً ما يكون النزيف خفيف جدًا ويستمر ساعات فقط أو يوم إلى ثلاث أيام، ويُحدث بسبب اصطدام البويضة المخصبة ببطانة الرحم، وفي حالة الشك بالحمل لابد من زيارة الطبيب خاصة إذا استمر النزيف الخفيف فترة طويلة.

  • الإجهاض:

    لا داعي للقلق ولكن الإجهاض في الفترة الأولى من أكثر الأمور شيوعًا في العالم وقد يُعتبر أكبر مخاوف الحامل في تلك الفترة مع عدم استقرار الحمل والرغبة في اللجوء إلى

    مثبتات الحمل

    ، ولكن النزيف قد يدل على الحمل الطبيعي وليس الإجهاض مع العلم إن أعراض الإجهاض تختلف تمامًا، وتتمثل في ألم غير مُحتمل أسفل البطن وفي المهبل.

  • الحمل في قناة فالوب:

    يُعرف بالحمل خارج الرحم وعادة ما يكون في قناة فالوب ويعتبر خطيرًا خاصة إذا استمر الجنين بالنمو داخل الحامل قد يُهدد حياتها ويُسبب الوفاة، وبالرغم من قلة الإصابة بهذا الحمل الغير طبيعي التي تتمثل في 2% فقط إلا إنه لابد من المتابعة الطبية فورًا، ومن أعراضه التشنجات القوية والدوار طوال الوقت.[2]

الأعراض الأولية للحمل بالأسابيع

تتنوع اعراض الحمل المبكرة ولكن هناك بعض البحوث التي تمت على الحوامل للتعرف على متى يظهر الحمل بالتحديد ما هي الأعراض، طبقًا للدراسات 50% من النساء الحوامل يشعرن بأعراض الحمل في الخمس أسابيع الأولى بينما 7% تظهر لديهم أعراض الحمل في الستة أسابيع الأولى، وبنسبة 90% تظهر بعد الثمانية أسابيع الأولى، وتعتبر

أول أعراض الحمل

الشعور بالتعب والإرهاق مع تورم في الثدي، وتظهر الأعراض كما يلي:

  • أعراض الحمل بعد أول

    أسبوعين

    : عادة ما تكون في فترة الدورة الشهرية وتعتبر مجرد إباضة تدل على بداية الحمل ومن الممكن أن ينزل دم البشارة وربما لا طبقًا لطبيعة الحمل.
  • أعراض الحمل بعد

    3

    أسابيع: في تلك الفترة يتم تخصيب البويضة وتزرع في بطانة الرحم، ولكن في تلك الفترة تكون الأعراض علمية جدًا وقد لا تشعر بها الحامل، فقد تشعر بالنفور الغذائي والغثيان والأرق.
  • أعراض الحمل بعد

    4

    أسابيع: بعد مرور أربع أسابيع يأتي موعد الدورة الشهرية الطبيعي ويبدأ الشعور الدائم بالغثيان وتظهر أعراض الحمل بوضوح.
  • أعراض الحمل بعد

    5

    أسابيع : يبدأ الطفل في النمو وتكون الحامل أكثر وعيًا بالتعب والإرهاق وحاجتها في الراحة، ولكن تزيد الرغبة في الذهاب إلى الحمام والشعور بالإمساك.
  • أعراض الحمل بعد

    6

    أسابيع: هنا يبدأ غثيان الصباح وتظهر التقلبات المزاجية نتيجة تغير هرمونات الحامل.
  • أعراض الحمل بعد

    7

    أسابيع: يقل الشعور بغثيان الصباح ويزداد الوزن قليلًا؛ ذلك لزيادة حجم الرحم، وتزداد أيضًا الرغبة في زيارة الحمام؛ بسبب ضغط الرحم على المثانة البولية.
  • أعراض الحمل بعد

    8

    أسابيع: يستمر الجسم في التغير ولكن تظهر الأعراض بوضوح أكثر وتشعر الحامل باستنزاف طاقتها حيث تستيقظ كثيرًا أثناء النوم رغبةً في التبول، مع الشعور الدائم بالإمساك والانتفاخ، مع اسمرار ملحوظ في البشرة.

أضاف الأطباء إلى ضرورة اهتمام الحامل بما تتناوله في تلك الفترة؛ وذلك لما له من تأثير مباشر على الجنين، ويُرجى تغيير نمط الحياة عقب النتيجة الإيجابية من اختبار الحمل المنزلي.[3]