قصائد مدح في رجل كريم

إن الكرم شيء عظيم وجميل وأنه يوجد أفعال كثيرة تدل على الكرم مثل العطاء دون انتظار شيء من أحد ، كما أن الرجل الكريم أفضل وأحسن عند الله من الرجل البخيل ، فالكريم كريمًا في كل تصرفاته وأيضًا كريم في أخلاقه ، ويحبونه كل الناس ، فكن كريمًا تعيش محبوبًا .

يعتبر الرجل هو الأخ والأب والزوج وهو السند بعد الله فالرجل الحقيقي يكون له صفات كثيرة تبين من خلال هذه الصفات أنه رجل حقيقي ، ومن هذه الصفات الكرم ، فالرجل عندما يكون كريم يجبر الآخرين على الود والحب والاحترام وخصوصاً الزوجة فهي تحب الرجل الكريم السخي الذي يعطي لها كل مشاعر الحب والحنان والاحتواء دون أن يبخل عليها ، ومن أجل ذلك كتبت

قصيدة مدح في رجل كريم

حيث أن القصائد من الأشياء المعبرة عن ما بداخلنا من مشاعر، ولهذا فقد قومنا اليوم باختيار أنسب القصائد في مدح رجل كريم .

شعر المدح

يعتبر

شعر المدح

هو أحد وأهم أنواع الشعر العربي منذ القدم ، حيث أن المدح هو من الأساليب التي تعمل على لين القلوب ، كما في القدم كانوا يمدحوا في الملوك ، والحكام ، والسلاطين ، وهناك شعراء كثيرة قاموا بإلقاء أبيات الشعر والمدح ومنها قصائد المدح في الرجل الكريم السخي .

قصيدة مدح في رجل كريم

من الممكن أن تحصل على قصيدة شعرية وتكون مكتوبة بشكل رائع وجميل يجذب القارئ ، فهذه القصيدة والأبيات الشيقة تتحدث عن جمال الرجل عندما يكون كريم وما مدى حب الآخرين له ، لأنه رجل سخي وكريم ولا ينتظر مقابل من أحد أمام هذا الكرم ، فهذا هو الرجل الحقيقي ، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم هذه القصائد في مدح رجل كريم .

القصيدة الأولى

الصاحب اللي منزله داخل العين هو الخوى وقت السعة والضيق

اللي مال مدح رجل للطيب ماله ومال المدح في كل الأحوال

وأنا أفتخر وأشوش في مدح عز الخوى وقت الشدائد والأفعال

الخوى اللي ينهض لا نخيته ، ياحظ منهو يا صاحبي له حزام

وشرواك يا الطيب يكفيه صيته ولا الردى ما ينفعه مدح الأقلام .

تفداك كل القصيد لو حبرها من دم قلبي أهله ، نقول فيك الشعر مدح ومجايد

وأسقيك شعر الكيف فنجال دله ، عز الخوى والأجنبي والأصاحيب

ما ضاق من عند اللزوم التجالة ، واليوم أنا ما بين مدح ومكاسيب

صاحبك يكفي خوتك رأس ماله ، وتستاهل الأول في كل الأحوال

يا شيخ يا عز الخوى ، لو أكتب فيك مدح وجزال

ما وفي غلاكم لين أكتب وصاتي .

القصيدة الثانية

أختار سمحات الدروب النظيفة ، اللي غسلها رابح المزن برشاش

مشونها قوم النفوس الشريفة اللي ضميرهم نقية كالشاش

بيوتهم مثل الحصون المنيفة ما هي لطير البوم غيران أعشاش

وحلالهم للضيف دايم مريفه لو رجلهم يسرح ويضوى على ماش

والزجل منهم ما يخلى رديفه إن مات مثله مات وإن عاش له عاش

وإن مات منهم رجل عقب خليفة يطعن نحور القوم ويرد الأدباش

ويعرف هدف روحه ويعرف وليفه ما يعرف الخونة ولا هو بغشاش .

وليا رزقه الله بعذراء عفيفة أيحطها ما بين نونة والأرماش

ما هو على الخفرات يستل سيفه وإن طالعوا فيه الرباجيل ينحاش

حلو النبا سمح المحيا لضيفه ويصير له خادم مسخر وفراش

وإن مد ما مدت يمينه قصيفة مدت يمينه تبهر الخبل واللاش

واليا هرج تلقى علومه طريفة ما هو لهفوات المناعير منقاش

وإن شبت النيران ما هو بليفة في ساعة الكربة سواى ورشاش

سده بعيد ولا أحد يعرف غريفه ولا هو لعرض المكرم العرض نهاش

والشوك في جنبه سوات القطيفة إن كان ما له بيت مأمون وفراش .

ما يرتكى فوق الخبول الضعيفة اللي ليا حركتها قدرها طاش

وإن جا نهار كل قرم يعيفه ما هو ليا ثارت على القوم رماش

الكذب يعرف بين الأجواد زيفه والصدق مثل السيف صاطى وحشاش

وصحيفته يا طيبها من صحيفة ولها من العقال كاتب ونقاش

حاز المراجل والمراجل كليفة إلا على كل ما رامها هاش

وإن شاف له من جانب القوم خيفة تلقاه للخيفة مهاجم وبطاش

الصدق والمعروف والطيب كيفه ويغبش لها مع طلقة الفجر مغباش

لحمل ما تلقى جنوبه صخيفة حوله بروق تعمى العين وفلاش

يصبر على جرحه ويمسح نزيفه طبه بشبه خير من طب الأحباش

ولا هو كما سبع سنونه ضعيفة دايم يلحسها وللعظم عراش

وإن شاف له في غيبة الناس شيفة ما هو بخبل لا خضر العود قراش

دنياه لن صارت ذلول عسيفة طوع عليها كل عاصى ونفاش

وإن كان قفت ما عليها حسيفة ولا هو ورا هوج المعاصير قشاش

وإن جاع ما وقع كما طير جيفة وإن عرى ما يلبس سماليل وأخياش .

القصيدة الثالثة

حي الرجال اللي لهم فعل الطيب أهل الكرم والطيب والشهامة

اللي تخاف الله وتدرى عن العيب وتدرى من الزلة وتدرى الملامة

مثل الصقور معكفات المخاليق دايم تعلا فوق روس العدامة

لا جوهم الضيفان يلقون ترحيب ولضيوفهم يقدمون الكرامة

نعم الرجال اللي تعرف المواجيب يلقا المعزة ضيفهم واحترامه

لا جاهم المحتاج خالي من الجيب يدعى لهم من طيبهم بسلامة

من قربهم تبرأ الجروح المعاطيب وفي شورهم ما تفتشيك الندامة .

القصيدة الرابعة

كرم الطبع شيمة الأمجاد وجفاء الأخلاق شأن الجماد

لن يسود الفتى ولو ملك الحكمة مالم يكن من الأجواد

ولعمرى لرقة الطبع أولى من عناد يجز حرب الفساد

قد ينال الحليم بالرفق ما ليس ينال الكمي يوم الجلاد

فاقرن الحلم بالسماحة تبلغ كل ما رمت نيلة من مراد

وضع البر حيث يزكو لتجنى ثمر الشكر من غراس الأيادى

وأحذر الناس ما استطعت فإن الناس أخلاس خذعة وتعادى

رب خل تراه طلق المحيا وهو جهم الضمير بالأحقاد

فتأمل مواقع اللحظ تعلم ما طوثه صحائف الأكباد

إن العين وهو عضو صغير لذليلا على خبايا الفؤاد

وأناس صحبت منهم ذئابا تحث أتواب ألفة ووداد

يتمتون لى العثار ويلقونى بوجه إلى المودة صادى

سابقونى فقصروا عن لحاقى ، إنما السبق من خصال الجواد

أنا ما بين نعمة وحسود .والمعالى كثيرة الحساد

فليموتوا بغيظهم فاحتمال الغيظ موت لهم بلا ميعاد

كيف تبيض من أناس وجوه صبغ اللؤم عرضهم بسواد

أظهروا زخرف الخداع وأخفوا ذات نفس كالجمر تحت الرماد

فترى المرء منهم ضاحك السن وفي ثوبه دماء العباد

معشر لا وليدهم طاهر المهد ولا كهلهم عفيف الوساد

تلك آثارهم تدل على ما كان منهم من جفوة وتبادى

ليس من يطلب المعالى للفخر كفن يطلب العلا للزاد

وقليلا ما يصلح المرء للجد إذا كان ساقط الأجداد

فاعتصم بالنهى تفز بنعيم الدهر غضا فالعقل خير عتاد

إن الحكمة البليغة للروح غذاء كالطب للأجساد .

كلمات عن الكرم مع الناس

والضيف أكرمه فإن مبيته حق ، ولا تك لعنة بنزل وأعلم بأن الضيف مخبر أهله بمبيت ليلته وإن لم يسأل

أكرم نزيلك وأحذر من غوائله فليس خلك عند الشر مأمونا ، أجود الناس من جاد عن قلة ، وصان وجه السائل عن المذلة