تعريف الاسم الممدود وانواعه
إن تعريف الاسم الممدود وانواعه من أكثر
قواعد اللغة العربية
أهمية، يُعرف الاسم الممدود بأنه اسم معرب يحتوي في آخره على ألف تزيد عن الكلمة الأساسية ومن ثم تأتي همزة مثل سمراء، سماء، صحراء والعديد من الأسماء الأخرى، وينقسم الممدود إلى قسمين أحدهما سماعي والآخر قياسي ينطوي تحت مجموعة من القواعد اللغوية، والجدير بالذكر إنه يُمكن تثنية الاسم الممدود وجمعه أيضًا، ويتم إعرابه بالحركات الظاهرة.
تعريف الاسم الممدود وانواعه
يُمكن تعريف أي أسم ينتهي بـ ألف زائدة ومن بعدها همزة على أن يكون أسم معرب بأنه أسم ممدود؛ وذلك بالرجوع إلى مصدر الكلمة، وكما ذكرنا من قبل هناك نوعين من الاسم الممدود القياسي والسمعي، ولابد من توافر بعض القواعد التي تتمثل فيما يلي:
- إن يأتي الاسم على وزن (أفعل) ويكون معتل الأخر مثل أغنى، أو بنى حيث نجد إنها مصادر معتلة الآخر والمقصود من كلمة معتلة إنها تنتهي بأحد حروف العلة.
- أن يكون الاسم مصدرًا خماسي يبدأ بهمزة وصل أو يُمكن أن يكون سداسي بنفس الشروط مع وجوب وجود نظائر مثل ابتغى، انتهى، وبذلك يكون المصدر اسم ممدود مثل ابتغاء، انتهاء.
- أن يكون المصدر من الاسم الممدود على وزن فعال ويأتي بسهولة من فعل ثلاثي مُعتل، وكثيرًا ما يدل الاسم على صوت حيوان أو جماد مثل عوى والاسم منه عواء.
- أن تكون صيغته في جمع التكسير بالصورة المفردة على وزن افعله ونرى ذلك في كلمة رداء حيث يأتي المفرد من جمع التكسير منه بصيغة أردية.
- أن يكون الاسم الممدود مصدر على وزن فعال ولكن يُمكن إن يحدث فقط إذا كان الفعل منه على وزن فاعل ونرى ذلك في كلمة والي حيث يأتي الاسم الممدود منها ولاء.
- أن يكون المصدر الأساسي للاسم على وزن تفعال، ويُمكن أيضًا أن نستخدم صيغة المبالغة ولكن بشرط أن تكون بأوزان محددة إلا وهي فعال، مفعال ونرى ذلك في العداء هو اسم ممدود من صيغة مبالغة عدا.
في الممدود السماعي نجد إن ليس هناك قواعد محددة مثل القواعد السابقة التي تلزم الاسم الممدود القياسي، ولكنها تخضع إلى اللغة وأشهرها الغداء، العشاء، السناء.
طريقة تثنية الاسم الممدود
مثل جميع الأسماء المعربة يُمكن تثنية الأسماء الممدودة، ولكنها تُثنى في حالات خاصة تتمثل فيما يلي:
- أن تترك الهمزة كما هي في حالة إن كانت من مصدر الكلمة إي الأصل، ومثال على ذلك كلمة قراءان هي تثنية بإضافة ألف ونون إلى الأصل قراء ولكن كيف نعرف إن كانت الهمزة من أصل الكلمة أم لا؟ يُمكننا إن ندرك ذلك بالرجوع إلى ماضي الكلمة، حيث ماضي كلمة قراء قرأ لذا هي همزة اصلية لابد من إضافتها عند التثنية.
- نستبدل الهمزة بـ واو إذا تم إضافة الهمزة فقط للتأنيث ونجد ذلك في كلمة سمراء عند تثنيته نجد إن الهمزة تم تبديلها بـ واو، ونستطيع إن نستدل على ذلك من خلال الفعل الماضي أو الرجوع إلى مصدر الكلمة.
- يُمكن أن تظل أو تستبدل في حالات إن كانت الهمزة همزة مستبدلة، حيث يُمكن إن نقول دعاءان أو دعاوان عند تثنية الاسم الممدود دعاء.
الجمع في الأسماء الممدودة
يُمكن الأسماء الممدودة أن تجمع جمع مذكر سالم، وأيضًا جمع مؤنث سالم كما يلي:
- في جمع المذكر السالم يتم التعامل مع الهمزة مثل التثنية تمامًا، فإذا كانت أصلية يجب بقاؤها كما هي ومثال على ذلك كلمة قرّاء هي أسم ممدود نستطيع أن نجمعه من خلال إضافة واو ونون مثل الجمع التقليدي ونرى الجمع بأن قرّاءون.
- في نفس حالة التثنية إذا كانت الهمزة مُضافة فقط للتأنيث لابد من قلبها إلى واو، وفي حالة إن كنت تتساءل كيف التعامل مع واو الكلمة الأصلية مع واو الجمع يُمكن أن نستنبط من مثال حيث قال القدماء إن كلمة حمراء تصبح في الجمع المذكر السالم حمراوون.
- في الحالة الثالثة أيضًا تشبه المثنى حيث يُمكن إبقاء الهمزة كما هي ومن ثم الجمع أو تحويلها إلى واو وذلك فقط في حالة إن كانت الهمزة غير أصلية ونرى ذلك في كلمة رضاء حيث يُمكن إن تصبح رضاءون ويجوز أيضًا أن تكون رضاوون.
- يُمكن أيضًا إن تُجمع الأسماء الممدودة جمع مؤنث سالم بنفس طُرق جمع المذكر السالم ولكن نُضيف إلى الاسم الممدود ألف وتاء بهدف الجمع المؤنث.[1]
تدريبات على الاسم الممدود
يُرجى استخراج
الاسم الممدود
من القطعة التالية:
تختلف الحياة من شخص إلى أخر ومن بدء حياته بالضحك تختلف حياته عما فتح نوافذ البكاء أولًا وكان الشقاء في حياته مُلزمًا، وبالرغم من صعوبة الحياة إلا إن أيام الأول جوفاء حياته هباء إما عن الثاني حياته عناء؛ لذلك لابد من إن نلتزم بالاعتدال دائمًا ولا نوصل حياتنا بـ أوهام ولا تعب واشتكاء.
عند البدء في حل القطع والتعرف على تدريبات ثاني متوسط سوف يقوم الطالب بالنظر إلى جميع الأسماء التي تنتهي بـ ألف ومن ثم همزة ويستخرجها ومن ثم يعربها حيث يتم الإعراب بالطريقة التقليدية.
يُمكن أيضًا إن يُضيف العلم تدريبات من القرآن الكريم حيث نرى الأسماء الممدودة في الكثير من الآيات، ومنها:
- “قد بدت البغضاء من أفواههم” سورة آل عمران الآية 118.
- “كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء” سورة البقرة الآية 171.
كذلك تستطيع استخراج الأسماء الممدودة من الجمل كما يلي:
- إن أبغض الناس المشاء بالنميمة.
- إن فقد الشخص الحياء فقد الكثير.
- يظن البعض إن ادعاء المحكمة باطل.
- لابد من إعطاء الحق إلى أصحابه.
- خير الكساء الساتر الكامل.
إعراب الاسم الممدود
يتم إعراب الاسم الممدود الضمة، أو الفتحة، أو الكسرة الظاهرة ولكنه أيضًا من الممكن إن يكون اسم ممدود ممنوع من الصرف ونرى ذلك في كلمة صحراء في الجملة الآتية (مشينا في صحراء غريبة)، ولكن دون ذلك يتم إعراب الاسم الممدود إعرابه طبيعي حيث يُرفع بالضمة ومثال على ذلك (الغذاءُ اليوم لذيذ يمُد الجسم بالبروتينات والدهون والمعادن) هنا يُعرب الاسم الممدود مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة.
إما إذا كان في محل جر يُجر الاسم الممدود بالكسرة كما يلي (تناولت اليوم الكثير من الغذاءِ الصحي) وكلمة هذا هنا هي اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة الظاهرة، وفي النصب يُنصب بالفتحة مثل تناولت الغذاء سريع التحضير هو اسم منصوب بالفتحة.[2]
الاسم الممدود والمقصور والمنقوص
بعدما تعرفنا على الاسم الممدود بالتفصيل لابد من التعرف على الاسم المقصور والمنقوص حيث تُعد أساس الأسماء المعربة وبالرجوع إلى
تاريخ اللغة العربية
نجد ما يلي:
- الاسم المقصور: هو اسم ينتهي بألف لازمة ولكن من الممكن إن نجدها بصورتين الألف القائمة أو المقصورة وتظهر في مرعى، عصا، ويُعرب طبقًا لموقعه في الجملة ولكن الأعراب يكون بالحركات المقدرة مثل الفتحة المقدرة، أو الكسرة المقدرة وهكذا.
- الاسم المنقوص: هو اسم ينتهي بـ ياء ولكن بشرط إن يكون الحرف قبل الياء مكسور ونرى ذلك في واعي، أو قاضي وهو أيضًا يُعرف بالحركة المقدرة.[3]