تعريف البدل وأنواعه

البدل وانواعه تمارين

البدل المطابق

تاريخ اللغة العربية

، يوجد لهذا النوع من البدل أربع أقسام سنتعرف عليها تفصيلاً في النقاط التالية:

• بدل اسم إشارة + اسم معرف ب “ال” هذا البدل يتكون من اسم إشارة تاليها اسم أخر معرف ب “ال ” حيث أنه من الممكن الاستغناء عن المبدل منه وهو اسم الإشارة دون تأثير على معنى الجملة مثال ذلك: هذا الطبيب ناجح، هنا تعتبر اسم الإشارة “هذا” مبدل منه مبني في محل رفع مبتدأ وعلامة رفعه الضمة، أما كلمة “الطبيب” تعرب بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
• بدل الوظيفة + صاحب الوظيفة هذا النوع من البدل المطابق يتكون من اسم الوظيفة ثم اسم صاحب الوظيفة ويعربوا بنفس علامة الإعراب. مثال ذلك : كان الطبيب محمد ماهراً، كلمة “الطبيب” تعرب هنا مبدل منه فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، أما كلمة “محمد” هنا تعرب بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
• بدل الصفة أو اللقب + إسم صاحبها هذا النوع من البدل يتكون من صفة أو لقب ثم إسم صاحب الصفة أو صاحب اللقب ويعربوا بنفس علامة الإعراب. مثال ذلك : تولى الفاروق عمر الخلافة، هنا كلمة “الفاروق” تعرب مبدل منه فاعل مرفوع وعلامةرفعه الضمة، أما كلمة “عمر” تعرب بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
• بدل إجمالي + تفصيل الإجمال هذا النوع من البدل يتكون من كلمة إجمال ثم يبدأ الجملة الجديدة بنفس كلمة الإجمال. مثال ذلك : لنسفعاً بالناصية ناصية كاذبة، كلمة “الناصية” المعرفة ب”ال” تعرب مبدل منه إسم مجرور وعلامة جره الكسرة، أما كلمة “”ناصية” بدون “ال” تعرب بدل مجرور وعلامة جره الكسرة. مثال أخر : “أهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، هناك تكون كلمة “صراط” الثاني الغير معرفة ب”ال” تعرب بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة. مثال أخر : الجديدان الليل والنهار، كلمة “الليل هنا تعتبر بدل تفصيلي مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

البدل في النحو

• إن علم النحو هو أساس
  
  قواعد اللغة العربية
  
  ، ويمتاز من ضمن مميزاته ، هي كثرة التصنيفات والتفريعات داخل الباب الواحد، وتنوع الصور للأصل الواحد، لكن الأمر في اوقات كثيرة يزيد عن حده، وينقلب إلى الامر الي تعقيدا بلا عدد، واصراف للوقت دون هدف واضح، ولعل من أهم  تلك التعقيدات تفريع باب جزئية البدل التي تنقسم إلى ثلاثة فروع: مطابق، وبعض من كل، واشتمال، كما سبق ذكره ولم يضع علماء النحو حدًّا فاصلًا فيما بين 3 أنواع، وخاصةً الأخيرين، ولكن يوجد التباسًا شديدًا بين اخر نوعين، حتى بين المعلمين أنفسهم.
• ويسعى العلماء إلى حل ذلك الامر فيقول إن البعض من الكل هو ما كان جزءًا حقيقيًّا، ومثال: قرأت القرآن نصفه، أما الاشتمال فهو ليس جزءًا حقيقيًّا لكنه كالجزء منه، وهذا التعريف النهائي أقرب للإبهام منه للفهم.
• ولن نتفرع في ذلك محاولين وضع حد للامر بين البعض من الكل والاشتمال ، إذ لا نشهد في ذلك ما يصنع فارقًا أصيلاً لا في المعنى ولا في خلال الإعراب، فلمَ نضيق واسعًا، ألا يكفينا أن نصنف البدل إلى كل من كل، وبعض من كل، وبذلك ينتهي هذا الخلاف التي لا تفي ولا تغني من اللغة ، ولن نهدم بذلك أي من ثوابت النحو، فهل ثمة ما يمنع.
• كما يوجد لبسٌ آخر يعترض درس البدل، وهو وجود التفصيل بعد إجمال ، ونوجد بالكتب توضح كونه بعضًا من كل، فإن على سبيل المثال : تقدمت الأمة رجالها ونساؤها، فهم يصرون على أن رجالها بدل من الأمة وهو بعض منه، الأمر الذي يفتقر كثيرًا من الموضوعية، فالجملة لم تنتهي بعد عند رجالها وإنما يجب ضم المعطوفين لإتمام المعنى، وإلا فكيف نفرق بينها وبين قولنا: تقدمت الأمة رجالها، فهل يتساوى البدلان بين هذه وتلك.