مجلة لانسيت الطبية “The Lancet”

تعتبر مجلة لانسيت تهتم بمجال الطب وتعتبر من

المجلات الطبية المعتمدة

ويتم إصدارها كل أسبوع بشكل مستقل حيث أول من أسس هذه المجلة هو توماس واكلي عام 1823 تحديدا يوم 5 من شهر أكتوبر حيث كان هدف المجلة هو السعي للعلم من خلال نطاق واسع فيمكن من خلال هذه المجلة أن يتم خدمة المجتمع بأكمله ويكون لها التأثير والتغيير بالشكل الإيجابي على الناس.


تاريخ لانسيت الطبية

  • خلال القرنين الماضيين قامت مجلة The Lancet بالسعي لعلاج الموضوعات الهامة في المجتمع من خلال بدء النقاش للتأثير على القرارات في العالم كله.
  • تطورت المجلة ووصلت لمجموعة من المجلات في مجالات الصحة للأطفال، المراهقين، السكر، الغدد الصماء، الصحة الرقمية، الجهاز الهضمي، الكبد، صحة العالم، أمراض الدم، فيروسات تسبب نقص المناعة، الأمراض المعدية، علوم الأعصاب والطب السريري.
  • احتفظت المجلة بأن المجتمع بحاجة كبيرة لعلوم الطب فمن حق المجتمع التعرف على العلوم الطبية بكل بساطة فقد تؤدي هذه العلوم للإفادة الأكبر والحصول على حياة أفضل.
  • تطورت The Lancet كعائلة من المجلات (عبر صحة الأطفال والمراهقين ، والسكري والغدد الصماء ، والصحة الرقمية ، وأمراض الجهاز الهضمي والكبد ، والصحة العالمية ، وأمراض الدم ، وفيروس نقص المناعة البشرية ، والأمراض المعدية ، وعلم الأعصاب ، وعلم الأورام ، وصحة الكواكب ، والطب النفسي ، والصحة العامة ، والجهاز التنفسي الطب ، الطب الحيوي ، الطب السريري) ، لكنه يحتفظ في جوهره بالاعتقاد بأن الطب يجب أن يخدم المجتمع ، وأن المعرفة يجب أن تغير المجتمع ، وأن أفضل العلوم يجب أن تؤدي إلى حياة أفضل.


أهداف مجلة لانسيت


The Lancet

  • تعمل مجلة لانسيت على الحصول على المعايير العالية للغاية من خلال أفضل الأوراق البحثية التي تمت والتقدم الذي تم الحصول عليه.
  • تهتم المجلة بالهدف الأساسي وهو تحسين الصحة العامة للمجتمع حيث أن الصحة تؤثر على الإنسان وحياته.
  • زيادة التأثير الاجتماعي للتعليم وذلك من خلال الأوراق البحثية حيث الكثير من الأوراق البحثية تحتاج للتطوير وذلك من خلال تحسين السياق، إبلاغ القادات، بدء المناقشات وتحسين الأفكار وذلك ما تقوم به المجلة.
  • من أهداف المجلة أيضا الدعوة إلى المساهمة الأصيلة للتقدم وإضاءة العلوم الطبية من خلال نشر المقالات الطبية التي قد تكون عشوائية كما تقوم بنشر التحليلات الوصفية، المراجعات، الندوات، الآراء الشخصية والتعليقات.
  • من أهداف المجلة الحصول على الأبحاث العلمية عن طريق المجلة وتتم مراجعتها بشكل جيد لكي تنشر في المجلة في خلال وقت محدد طبقا لجودة المقال أو البحث العلمي.


التمويل في المجلة والوصول المفتوح

  • تدعم المجلة المؤلفين حيث تقوم بنشر الأبحاث العلمية التي يكتبونها للجمهور مجانا في المجلة كما يمكن تقديم المقالات البحثية في المجلة مع الممولين المعنيين من خلال الخيار الذهبي المفتوح أو الوصول الأخضر المفتوح.
  • يتم تغطية التكاليف ومراجعة النسخ، التخطيطات، الاستضافة، الأرشفة على الانترنت من خلال فرض رسوم من المجلة على المقالات التي تمت معالجتها بقيمة 5000 دولار أمريكي عندما يتم قبول المقالة البحثية على خيارات الوصول الذهبية المفتوحة.
  • يتم إعفاء المؤلفين الذين يكون الممول الرئيسي لهم في البلدان من المجموعة أ و ب من خلال المبادرة التي تتم للوصول إلى الشبكات الصحية المشتركة HINARI أو من خلال الدولة التي تمتلك مؤشر تنموي للبشرية منخفض للبرنامج الخاص بالأمم المتحدة.
  • أما بالنسبة للمؤلفين الذين لا يمتلكون ممول رسمي يتم اعتبار البلد المنشأ لغالبية المؤلفين هي البلد المصدر.
  • في حالة إذا كان لا يوجد بلد أغلبية فسيتم تحديد البلد للمؤلف ويمكن التأكد من ذلك من خلال التعاون الذي تم ممن قبل مجموعة مجلات لانسيت و Research4Life.


مجلة صحة الأطفال والمراهقين

  • تعتبر مجلة صحة الأطفال والمراهقين

    The Lancet Child & Adolescent Health

    من المجلات المستقلة التي تمتلك منظور دولي قوي حيث تقدم الأبحاث الأصلية التي لها تأثير قوي للتغييرات والممارسات وتمتلك أيضا مراجعات موثوقة، مقالات للآراء القوية التي تعتم بتعزيز صحة الأطفال منذ أن كان جنينا حتى أن يصبح شابا في سن الرشد.
  • تعمل مجلة

    The Lancet Child & Adolescent Health

    على النشر السريع من خلال الانترنت حيث يتم النشر بعد مدة تصل إلى 12 أسبوع بعد عملية التقديم للبحث إلى المجلة حيث تخضع جميع الأوراق المقدمة للمعايير التي وضعتها لانسيت لعمليات المراجعة الخارجية منها والإحصائية ويتم تحرير المقالات الطبية من خلال خبراء ذو معايير عالية جدا في مجال الطب.


اهتمامات مجلة


The Lancet Child & Adolescent Health

  • تهتم هذه المجلة بالتأثيرات التي تعمل على تشكيل الممارسات لصحة الطفل من خلال التخصصات في طب الأطفال العام منها، المراهقين ونمو الطفل بشكل عام، كما توجد فروع لتخصصات الطفل وذلك من خلال دراسة الحساسية، المناعة، أمراض القلب، الرعاية الحرجة، الغدد الصماء، الجنين، طب الأطفال والأطفال حديثي الولادة.
  • تهتم هذه المجلة أيضا بأمراض الجهاز الهضمي، أمراض الدم، أمراض الكبد والتغذية، الامراض المعدية، الاعصاب، الأورام، الطب النفسي وأمراض الجهاز التنفسي والجراحة.
  • كما أنها تقوم بنشر جميع أنواع المقالات التي تمت مراجعتها، التي توضح وجهات النظر المختلفة في المجال الذي تم النشر عنه، التعليقات التي تم الحصول عليها والمراسلات أيضا.
  • يتم نشر المقالات لأول مرة في هذه المجلة ولا يتم نشر مقالات قد تم نشرها بالفعل في مكان آخر حيث يتم البحث بشكل كبير جدا عن محتوى المقالات والنسخ الأصلية منها.
  • يتم فقط إرسال النسخ الأصلية للمحررين في المجلة ليتم إلقاء النظرة السريعة عليها وليتم قبولها أو رفضها ففي حالة إذا تم قبول المقال يتم نشره في خلال 8 أسابيع من تاريخ الإرسال للمقالة.

قامت المجلة بالتوقيع على التوصيات المختصة في السلوك، الإبلاغ، التحرير والنشر العلمي في المجالات الطبية التي تم إصدارها من خلال اللجنة الدولية للمحررين في المجالات الطبية فهي توصيات ICMIE ولجنة النشر للسلوك COPE طبقا للإرشادات المعلنة.


مجلة


The Lancet Planetary Health

تعتبر هذه المجلة تهتم بأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد حيث تم إطلاق هذه المجلة في عام 2016 وتعتبر مجلة شهرية تقوم بنشر الأبحاث الأصلية التي تمت مراجعتها جيدا، الآراء، الأخبار التي تهتم بالقضايا الدولية المتصلة بأمراض الجهاز الهضمي والكبد في العالم كله.


معلومات عن مجلة


The Lancet Planetary Health

  • تعتبر هذه مجلة The Lancet Planetary Health من المجلات الذهبية التي تسعى للوصول إلى أن تكون مجلة بارزة في الحضارات البشرية المستدامة خاصة في الأنثروبوسين فيتم نشر الأبحاث والمراجعات التي قد تم مراجعتها من قبل المختصين في هذا المجال ويتم إضافة التعليقات، التقارير التي قد تشمل التوسع في التنمية وتعمل على التغير البيئي في العالم كله.
  • فالمجلة تفضل العمل الذي يهتم بالفهم على شكل خاص والوصول إلى المعادلة البشرية المساحة الأمنة مع كل الاحترام للحدود الموجودة على الكوكب طبقا للأسس الاقتصادية والاجتماعية للحياة الصحية فيجب الاهتمام بالجوانب المهمة والتفاعل الذي يتعلق بالبيئة في التغييرات الكثيرة والآثار التي قد تترتب على الناس، المجتمع، السياسات والتدخلات العملية التي تؤدي إلى الحصول على مستقبل أفضل في عالم أكثر وأفضل صحة.[1]