مراحل الدراسات العليا

الحصول على شهادات

الدراسات العليا

الممثلة في شهادة الماجستير، وشهادة الدكتوراه هو حلم يسعى إليه الكثير من الشباب الطموح الذي يريد الوصول إلى أعلى المراكز المرموقة في المجتمع، حيث تفتح للإنسان باباً للنجاح والتميز في العمل، فضلاً عن أنها تسهل لنا فرصة التنقل من منصب لمنصب أعلى في وقت قصير .

وبالرغم من ذلك يشعر الكثير من الطلاب بعد الحصول على شهادة البكالوريوس بصراع داخلي بين أمرين، الأول التفرع إلى الحياة العملية للحصول على قوت اليوم ، أما الثاني هو استكمال الدراسة الجامعية للحصول على درجات علمية أكثر ، الأمر الذي يزيد من خبرة الإنسان، ويرفع من مدى معرفته بمجال تخصصه، فهذا ينعكس فيما بعد على مستقبله وعمله.


مفهوم الدراسات العليا

تعرف الدراسات العليا بأنها مرحلة علمية يقوم بها الطالب الجامعي بعد حصوله على شهادة البكالوريوس ، حيث يحصل فيها الطالب على درجة الماجستير، أو درجة الدكتوراه، أو الدرجتان معاً ، إذ يهدف الطالب من هذه الدراسة المتعمقة في مجال تخصصه إلى توسيع مهاراته، وثقافته، وخبرته بمجال دراسته الجامعية .


مراحل الدراسات العليا

يجب قبل الحصول على شهادة الدراسات العليا معرفة

اختصارات الدرجات العلمية

لها ، حيث تختصر شهادة ماجستير إلى الحروف الإنجليزية  MSc، بينما تختصر درجة الدكتوراه إلى الحروف الإنجليزية  Ph.D.

تنقسم مراحل الدراسات العليا إلى  مرحلتين هما مرحلة الماجستير، ومرحلة الدكتوراه، حيث تختلف كل مرحلة من حيث عدد سنوات الدراسة، ومستوى التعمق في مجال التخصص الدراسي، إذ أن مرحلة الدكتوراه تتسم بالتعمق مقارنة بمرحلة الماجستير [1]

مرحلة الماجستير

  1. تعتبر مرحلة الماجستير أول مرحلة في الدراسات العليا.
  2. تستغرق هذه المرحلة فترة زمنية تصل إلى ثلاث سنوات.
  3. تتسم بالتعمق في مجال الدراسة، حيث تساعد الطالب على تحويل المعلومة المدروسة في مرحلة

    ا

    لبكالوريوس من الجانب الأكاديمي النظري إلى الجانب العملي التطبيقي، الأمر الذي يساعده على الابتكار والأبداع  والتميز في مجال عمله.
  4. ومن أكثر أنواع الماجستير أقبالاً ماجستير الآداب، وماجستير إدارة الأعمال.

مرحلة الدكتوراه

  1. تعتبر مرحلة الدكتوراه أعلى الشهادات العلمية بالدراسات العليا، لذلك يحلم كل أنسان منذ صغره بالحصول على شهادة الدكتوراه.
  2. تنقسم الدكتوراه إلى نوعان هما الدكتوراه العلمية، والدكتوراه الفخرية.
  3. تساعد الطالب على دراسة وتحليل الأمور بطريقة علمية عن طريق تنمية المهارات النقدية عند الإنسان.
  4. تكسب الطالب خبرة واسعة بمجال تخصصه، الأمر الذي يجعله جديراً بأي منصب يشغله.
  5. تساعد الإنسان على الحصول على منصب أكاديمي مرموق.
  6. ترفع من مكانة الإنسان العلمية، والثقافية والاجتماعية


شروط القبول في الدراسات العليا


المقصود في الدراسات العليا

هو تأهيل الطالب علمياً وثقافياً للتأثير في المجتمع، وقيادته، لذلك تضع الجامعات شروطاً لابد من توافرها في كل طالب حتى يتم قبوله لدخول مرحلة الدراسات العليا، ومن هذه الشروط ما يلي:

  1. يشترط لدخول الطالب الدراسات العليا حصوله على درجة البكالوريوس الجامعية بتقدير يتراوح ما بين جيد، وجيد جداً، وامتياز.
  2. ينبغي على الطالب الالتزام  بعدد الساعات الخاصة بدراسة الدراسات العليا.
  3. يشترط حصول الطالب الجامعي خلال مرحلة البكالوريوس على معدل تراكمي محدد.
  4. يشترط انتظام الطالب بحضور المحاضرات الجامعية أثناء مرحلة البكالوريوس، حيث أن بعض الجامعات ترفض قبول الطالب الذي حصل على البكالوريوس بنظام انتساب.
  5. يشترط على الطالب دخول امتحان اللغة الإنجليزية والنجاح فيه، إذ أنه امتحان لتقييم مستوى الطالب باللغة الإنجليزية ، حيث يواجه الطالب مجموعة اختبارات لمعرفة مدى إدراكه لقواعد اللغة الإنجليزية، وتطبيقها، بالإضافة إلى قراءته الجيدة للغة الإنجليزية، وقدره على المحادثة، وفي حالة رسوب الطالب في هذا الاختبار يمنع من عمل دراسات عليا.
  6. يشترط أن يكون مجال التخصص في الدراسات العليا هو نفس مجال دراسة مرحلة البكالوريوس، أو مجال شديد الارتباط به ، حيث تهدف الدراسات العليا إلى تزويد الطالب بالمعلومات والمهارات المرتبطة بمجال دراسته، فطالب الطب يستطيع عمل دراسات عليا في مجال الطب الطبيعي، ولكنه يعجز عن عمل دراسات عليا بمجال إدارة الأعمال، أو مجال القانون.
  7. تسجيل الطالب في الموقع الإلكتروني الخاص بالدراسات العليا ، حيث يسجل بالموقع رغبته في عمل دراسات عليا بالجامعة.
  8. تقديم الأوراق الرسمية الأصلية للطالب، كشهادة الميلاد، وشهادة البكالوريوس.


أهمية الدراسات العليا


الدرجات العلمية

التي تمنحها

ا

لدراسات العليا تقدم للطالب مزايا تساعده على النجاح والتميز في مجال العمل، إذ تتمثل أهمية الدراسات العليا في:

  1. تساعد الدراسات العليا الطالب على معرفة كل شيء عن مجال دراسته الجامعية، الأمر الذي يزيد من معلوماته ومعارفه حول مجال تخصصه.
  2. تزيد من ثقافة الإنسان، الأمر الذي يجعله يبدع في مجال عمله، ويصل إلى مراكز هامة في وقت قصير، فالثقافة والعلم يجعلان الإنسان مؤهلاً للمناصب الهامة، وذلك لأنها توفر له عنصر الخبرة.
  3. تزيد من فرص العمل، فكلما كان الإنسان يحمل شهادات علمية، كلما كانت ثقافته واسعة، فهذا الأمر يؤهله للعمل في أكبر المؤسسات.
  4. تجعل أمكانيات الطالب متوافقة مع متطلبات سوق العمل، الأمر الذي يساعده على إيجاد وظيفة جيدة تمنحه مركزاً متميزاً في المجتمع.
  5. ترفع شهادات الدراسات العليا من الدخل المادي للإنسان، حيث أن شهادتي الماجستير والدكتوراه تساعد على الوصول إلى أعلي المناصب في العمل، فكلما كان المنصب أكبر، كلما زاد العائد المالي للوظيفة.
  6. تعطي الإنسان فرصة جيدة للسفر إلى الدول المتقدمة للحصول فيها على منحة دراسية تزيد من علمه وثقافته ، الأمر الذي يساعد على الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الدول في مجال العلم.
  7. تجعل الإنسان مؤثراً في مجتمعه وبلده، حيث أن ارتقاء المجتمعات أساسه الثقافة والعلم.
  8. تنمي مهارات الإنسان على نحو يجعله إنسان قادر على الابتكار والأبداع والتجديد.


كيف أحصل على شهادة الماجستير في ظل التكنولوجيا الرقمية

يتعرض الكثير من الشباب إلى معوقات تمنعهم من الحضور المنتظم للجامعة، وفي أطار تطوير منظومة التعليم،  وجد حلاً لهذه المشكلة تضمن للطلاب الحصول على درجة الماجستير دون التقيد بجدول جامعي منتظم، وهو الحصول على درجة

ماجستير عن بعد

، وذلك من خلال تفاعل الطالب مع الأستاذة والزملاء عبر منصات التواصل الاجتماعي ، وذلك من خلال البريد الإلكتروني ،و إرسال واستقبال الوسائط المسجلة والمصورة، حيث أنها وسيلة تواكب التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم.[2]

ومن مزايا الحصول على شهادة ماجستير عن بعد :

  1. يقود الطالب وقته بالطريقة التي تتوافق مع ظروفه وحياته المعيشية.
  2. لا تحتاج إلى التفرغ الكامل من أجل الدراسة، حيث يستطيع الطالب من خلالها الجمع بين الدراسة والأسرة والأصدقاء والعمل.
  3. تخلق حالة من التفاعل والتواصل الإلكتروني بين الطالب والأستاذ، حيث تفتح مجالاً للمناقشة أوسع من الدراسة الأكاديمية.
  4. لا يوجد أي اختلاف بين درجة الماجستير الأكاديمية، ودرجة الماجستير عن بعد

كما أن الطالب يستطيع بعد الحصول على درجة الماجستير عن بعد استكمال دراسته بنفس الطريقة من أجل الحصول على أعلى شهادات الدراسات العليا وهي شهادة

دكتوراه عن بعد

بطريقة حديثة تكنولوجية.

يجب على كل إنسان التغلب على الظروف التي تعوق تحقيق حلمه، خاصة وأن التكنولوجيا الرقمية سهلت على الإنسان الكثير، ومن خلالها نستطيع التعلم والحصول على الشهادات ، الأمر الذي يساعدنا على النجاح و التميز.