تعريف الحب الحقيقي

يعتقد الكثيرون أنهم قد وجدوا الحب الحقيقي، وفي الحقيقة قد يكون هذا الشعور مجرد إعجاب أو افتتان من واجب واحد فبعض الناس قد لا يعرف

ما هو الحب

الحقيقي ، والاندفاع في مشاعر الإعجاب دون أن تمنح نفسك الوقت الكافي للتأكد من طبيعة تلك المشاعر أو التأكد من أن هذا الشخص هو الحبيب المناسب، قد يؤدي لخيبة أمل كبيرة في النهاية ومن أمثلة ذلك

حب محمود درويش لريتا

فقد سبب له هذا الحب خيبة أمل كبيرة بعد أن انحازت لهويتها الحقيقة وانضمت لجيش أعداء وطنه.

والحب الحقيقي يشمل الإعجاب والاحترام والرعاية والمشاركة، وعدم تعريض حبيبك لشيء يؤذيه أو لأي شكل من أشكال الإساءة.

الحب الحقيقي في علم النفس

تقول الدكتورة ليزا فايرستون مؤلفة كتاب ” الجنس والحب في العلاقات الحميمة” إن أفضل طريقة للتفكير في الحب هو التفكير فيه كفعل، فالحب فعل ديناميكي يتطلب العمل المستمر لكي ينمو ويزدهر، وتضيف فايرستون أننا غالبًا ما نقضي أوقاتًا طويلة في القلق بشأن ما يشعر به حبيبنا نحونا وكيف ينظر الناس إلينا. [1]

وتقول لمارك أي شارب وهو حاصل على الدكتوراة في علم النفس، ومتخصص في مشاكل العلاقات الزوجية، إن تجربة الوقوع في الحب هي شعور يبدأ بجاذبية قوية نحو شخص ما.

وتقول موديتا راستوجي الحاصلة على الدكتوراة في علم النفس ، أن ه هناك أنواع كثيرة من الحب، فالشغف مهم في بداية الزواج، لكن الحب هو عملية مستمرة يجب أن يعمل الزوجين بشكل مستمر على تغذيتها خلال حياتهم معًا، وهي تعتمد على الطريقة التي تحب بها زوجك، وأيضًا الطريقة التي يريد بها زوجك أن يكون محبوبًا، بمعنى أخر هي ليست شيء واحد ثابت وليست شيء يجب أن تفعله من وجهة نظرك الشخصية فقط.

على سبيل المثال قد يكون تغيير زيت السيارة بالنسبة لزوجتك هو أجمل

رسائل عشق

لأن هذا ما تحتاج هي إليه ، فعندما تجلب لها مايكروويف لن تكون سعيدة أو مهتمة لأن هذا ليس هو الشيء الذي تحتاجه، فالحب الحقيقي يعني أن تظهرا تعاطفًا وتلبيا احتياجات بعضكما البعض، وتدعمان بعضكما عندما يحتاج أحدكما للآخر.

تعريف الحب الحقيقي بين الزوجين

أن الحب شعور في البداية لكن العمل يجب أن يدعمه حتى ينمو ويستمر ومجرد تلقي

رسائل حب

من زوجك/ زوجتك أو خطيبك/ خطيبتك لا يعني بالضرورة أنه يحبك بالفعل، لكن يمكنك أن تبحث عن علامات في شريكك إذا وجدت فهي علامات على الحب الحقيقي، وهذه العلامات هي عبارة عن أفعال يفعلها المحب بشكل تلقائي حتى دون أن يدري أنه يفعل ذلك :[2]


الأخذ والعطاء في الحب:

لا يوجد في الحب أخذ وعطاء لأن المحب يعطي لحبيبه دون قيدًا أو شرط ودون أن تتوقع شيئًا في المقابل من حبيبك.


السعادة المطلقة:

إذا كنت تحب بصدق فستكون سعيدًا لمجرد رؤية حبيبك يضحك أو يبتسم، حتى لو كنت تمر بيوم سيء .


الألم والغضب:

قد تشعر بالألم عندما يزعجك حبيبك، لكن أفعاله لن تغضبك أبدًا، ولن تستطيع أن تبقى لفترة طويلة وأنت غاضب منه لأن البعد عنه سوف يؤلمك كثيرًا.


التضحيات

: سوف تجد نفسك مستعد لتقديم التضحيات من أجل إسعاد من تحب، حتى لو لم يعرف هو ذلك.


الوفاء بالوعود:

عندما تعطي وعدًا لحبيبك ، فسوف تحاول الوفاء به بكل الطرق.


الفخر:

عندما يحقق حبيبك أي نجاح سوف تشعر بالفخر، كأنك أنت من حقق هذا الإنجاز.


الغيرة:

إذا كنت تحب شخص بصدق، فلا يمكن إلا أن تغار عليه.


الاتفاق في وجهات النظر:

حتى إذا كان لديك خطط خاصة بك، فإنك لن تريد تنفيذها قبل أن تعرف رأي شريكك ومعرفة وجهة نظره الخاصة بهذا الشأن.

مراحل الحب السبعة

تعد اللغة العربية من اللغات الرومانسية ، وذلك لأنها تحتوي على الكثير من الكلمات والمرادفات التي تعبر عن الحب ، ويمكن تقسيم

مراحل الحب

في اللغة العربية إلى:[3]

الهوى (الاهتمام)

في تلك المرحلة يكون الحب مجرد فكرة عابرة، ربما تشعر بها عندما ترى شخص لأول مرة فتشعر بالاندفاع نحوه، وهذه المرحلة تتغير فيها المشاعر بسرعة، فإما ينمو الحب ويزدهر، أو يذهب بسرعة أدراج الرياح.

الصبابة (الرغبة)

الصبابة في المعجم تعني البقية القليلة الباقية من الماء في إناء، وهذه المرحلة يكون فيها الحب مازال في بدايته، فيستمتع المحبين برفقة بعضهما البعض، لكن مع ضبط النفس.

الشغف (الرفقة)

تلك المرحلة يمكن اعتبارها بداية العلاقة الفعلية، حيث ينبع الشعور من أعماق القلب، وأن تصبح متمسك بحبيبك، وقد تصل العلاقة لمرحلة التبعية.

الولع

في تلك المرحلة يبدأ الشعور بالألم وقد يسبب الحب في تلك المرحلة ردود فعل وآلام جسدية.

العشق

في تلك المرحلة من الحب يكون الحب قد ترسخ في شغاف القلب، ويصبح المحب مثل الأعمى الذي لا يرى أي عيب في حبيبه، وربما لا يرى في الكون شخص أخر غير حبيبه.

النجوى (وجع القلب)

هذه المرحلة تجلب قدر كبير من الحزن، حيث تكون المشاعر مؤلمة جدًا والحبيب يائس لدرجة يحتاج معها إلى الإنقاذ.

الهيام

هذه المرحلة تأتي بعد تعرض الطرفين للحزن والهشاشة، فيكونا قادرين على التعبير عن أنقى أشكال الحب، فتظهر على كلًا منهما علامات الرقة والوداعة.

أنواع الحب الحقيقي

بالنسبة لقدماء الإغريق فإن الحب الحقيقي ليس فقط حب بين رجل وامرأة، لكن هناك 8 أنواع من الحب الحقيقي، وهذه الأنواع منها حب الأباء والأمهات لأبنائهم، وهي:[4]

الحب غير المشروط

الحب الإيثاري غير المشروط  أطلق عليه الإغريق اسم Agape يتميز بنكران الذات، وقد اعتقد الإغريق أن هذا النوع من الحب نادر للغاية، لان قلة قليلة من الناس قادرة على الإيثار على نفسها لفترة طويلة.

الحب الروماني

وقد أطلق عليه الإغريق اسم إيروس، وهو اسم إله الحب والخصوبة اليوناني، ويعتقد الإغريق أن هذا الحب خطير لأنه يجعل الإنسان يفقد السيطرة وهو مرتبط أكثر بالرغبة في الإنجاب والغريزة الجنسية، وهو يشتعل بسرعة ويحترق أي ينتهي أيضًا بسرعة.

حب الجنون

فيليا أو حب الجنون عند الإغريق هو حب حنون، وليس بالضرورة أن يكون هذا الحب

قصة حب

بين رجل وامرأة لكنه مثل الحب الذي تشعر به تجاه أصدقائك، وقد اعتقد الإغريق أن هذا النوع أفضل من إيروس لأنه لا يرتبط بالغريزة الجنسية، وقد رأى أفلاطون أن الانجذاب الجسدي ليس له علاقة بالحب وإلا فلماذا يحب الأصدقاء بعضهم ، ولذلك فإن هذا النوع يسمى الحب الأفلاطوني.

حب الذات

Philautia أو حب الذات يرتبط دائمًا بمفهوم النرجسية، أو الأنانية ولكن هذا لم يكن قصد الإغريق القدماء حين عرفوا هذا النوع من الحب، فحب الذات ليس بالضرورة أن يكون سلبيًا، حيث أننا حتى نستطيع أن نحب ونعطي الآخرين فيجب أن نحب أنفسنا أولًا.

حب الألفة

حب الألفة Storge ، قد يبدوا هذا الاسم غريب، لكن يمكن تعريفه بأنه مثل حب الوالدين لأطفالهما وهو يشبه إلى حد كبير فيليا.

الحب الدائم

الحب الدائم أو براغما هو يكان يكون عكس الانجذاب الجنسي أو الحب الروماني الذي يمكن أن ينهار بسرعة، فالبراغما حب ناضج تطور ونما على فترات طويلة، وهذا الحب نجده بين المسنين الذين تزوجوا وظلوا معًا لفترة طويلة منذ مرحلة المراهقة، ومع ذلك قد تجد الزوج يرسل لزوجته

مسجات صباح الحب

كل يوم دون أن ينسى ولو مرة.

حب المرح

يعرف عند الإغريق باسم Ludus وأفضل طريقة لوصفه هي الافتنان الذي يشعر به شخص في الأيام الأولى للحب، وتشير بعض الدراسات إلى أنه عندما يمر شخص بهذا الحب فإن دماغه يتصرف كما لو أنه قد تعاطى عقارًا مخدرًا.

الهوس (حب الوسواس)

الهوس ليس بالضرورة نوع جيد من الحب، فهذا النوع قد يقود الشخص للجنون أو الغيرة أو حتى الغضب.