شروط قبول العمل عند الله، العمل عبادة، حثنا عليه الله ورسوله فقد قال تعالى: “الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً”، فالعمل حتى يقبل عند الله عز وجل لا بد من شروط وهي التي سنوافيكم بها.

شروط قبول العمل عند الله

الإسلام ويعني به توحيد الله سبحانه وتعالى، والاستسلام له بالطاعة، واتباع أوامر الله تعالى بإخلاص ورضا، وهذا لقوله تعالى: “إِنما يتقبل الله من المتقين”.
الإخلاص فإن الله تعالى لا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لوجهه الكريم ويكون موافق للشريعة وتعاليمها، ويراد بالعمل ابتغاء وجه الله تعالى، والأعمال الصالحة جميعها، دون رياء، أو مصلحة دنيوية، أو نحوها، وهذا لقوله تعالى: “فاعبد الله مخلصا له الدين”.
موافقة العمل الصالح الذي يقوم به العبد لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من خالف سنته عليه أفضل الصلاة والسلام في العبادة كان عمله مردود وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم: “من أحدث في أمرِنا أو دينِنا هذا ما ليس فيه فهو رد”.