ماهي الصداقة

الكثير يبحثون عن

عبارات عن الصداقة الحقيقية

، وهم لا يعرفون معنى الصداقة الحقيقي ، ويظهر معدن الصداقة الحقيقية مع ظهور الصديق وقت الضيق

،

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن وجود أصدقاء حقيقيين يمكن أن يطيل حياة الشخص ، حيث أن الصداقة الحقيقية تتميز بالكثير من المشاعر منها : الانتماء ، والتواصل ، والإعجاب ، والاحترام ، والثقة ، والدعم العاطفي ، والفعال ، ويمكن أن تنشأ أيضًا من اهتمامات ، أو هواية مشتركة ، والصداقة يمكن أن تجمع بين الناس الذين يكونون في نفس المرحلة من الحياة ، مثل الآباء الجدد ، أو المتقاعدين ، حيث أن هؤلاء الأشخاص يكون لديهم ثقافات متشابهة ، وتجارب مشتركة . [1]

مفهوم الصداقة

عند البحث عن

كلام عن الصداقة

نجد أن الصداقة عبارة عن ارتباط وثيق بين شخصين لديهم نفس مشاعر الاهتمام ، والاحترام ، والإعجاب ، والقلق ، أو حتى الحب ، وقد تكون السمة المميزة للصداقة الحقيقية هي تفضيل شخص معين ، وتأثير الصداقة كبير جدًا على الأشخاص ، لذا لها أهمية كبيرة فهي تعطي دعمًا عمليًا ، وعاطفيًا ، ولكن لا يوجد تعريف مطلق لمعنى الصداقة ، ولكن هناك بعض السمات المشتركة للصداقة ، والتي تشمل :

  • يجب توافر درجة معينة من الالتزام تجاه الصداقة مع إعطاء مساحة رفاهية للشخص الآخر .
  • يجب الشعور بوجود رغبة في الاتصال ” المنتظم ” مع الشخص الآخر .
  • يجب توافر الثقة المتبادلة ، والاهتمام ، والرحمة .
  • يجب توافر الاهتمامات ، أو الآراء ، أو المعتقدات ، أو الهوايات المشتركة .
  • يجب تبادل المعرفة حول حياة الآخرين ، أو مشاعرهم ، أو مخاوفهم ، أو اهتماماتهم .
  • يجب توافر مشاعر الحب ، والاحترام ، والإعجاب ، والتقدير . [2]

اقتباسات عن الصداقة

هناك

اقتباسات عن الصداقة

عديدة ، وكان لها دورًا هامًا في الإلمام بمفهوم الصداقة ، ومنها :

  • ” السلام والصداقة مع البشرية جمعاء هي سياستنا الأكثر حكمة ، وأتمنى أن يُسمح لنا بمتابعتها .” توماس جيفرسون
  • ” إذا لم تتعلم معنى الصداقة ، فأنت حقًا لم تتعلم أي شيء .”  محمد علي
  • ” بين الرجال والنساء ليس هناك صداقة ممكنة ، هناك العاطفة ، والعداوة ، والعبادة ، والحب ، ولكن لا يوجد صداقة  .”أوسكار وايلد
  • ” الصداقة غير ضرورية ، مثل الفلسفة والفن ، الصداقة ليس لها قيمة للبقاء ؛ بل هي أحد تلك الأشياء التي تعطي قيمة للبقاء “.سي إس لويس
  • “الصديق هو روح واحدة تعيش في جسدين .”

    أرسطو
  • ” الضحك ليس بداية سيئة للصداقة ، وهو إلى حد بعيد أفضل نهاية للصداقة .”

    أوسكار وايلد [3]

أنواع الصداقة

اقترح الفيلسوف اليوناني أرسطو ثلاثة أنواع للصداقة ، وقال بدوره أنه هناك نوع من الصداقة قائم على المتعة ، وفيه يتم البقاء مع الأصدقاء طالما أنت تقضي وقتًا ممتعًا ، وهناك نوع آخر قائم على المنفعة ، حيث يمكن البقاء في الصداقة مع شخص ما لأنه فقط مناسب لمصالحك الشخصية ، ونجد نوع آخر للصداقة ، ويكون قائم على الفضيلة ، وهذا النوع بعيد المنال بالنسبة للكثيرين ، ولكنه أفضل نوع من أنواع الصداقة ، ويوصي أرسطو أنه علينا أن نتمسك بهذا الصديق الذي يتمسك بالفضيلة .

أما عن رالف والدو إيمرسون ، وهو فيلسوف امريكي فقد كان له وجهة نظر أخرى عن الصداقة ، وكان له مقال شهير يتحدث عن الصداقة ، وقد وضع هذا الفيلسوف مفهوم الصداقة في فئة الخير الخالد ، وكان يبدو إيمرسون أكثر واقعية من أرسطو فيما يتعلق بالصداقة ، ومفهوم الصداقة بالنسبة لإيمرسون لا يتطلب فضيلة ولكنه يتطلب بعض الاستقلالية . [4]

تعريف الصداقة في الإسلام

يتم تقدير الصداقة في مختلف الأديان بطرق مختلفة وخاصة ،  وجميع الأديان تنظر للصداقة باهتمام فنجد أنها لها نفس الجوهر في كل من الديانات اليهودية ، أو المسيحية ، أو الإسلام ، فمفهوم الصداقة مفهوم ثانوي للحب الشامل ، ويندرج تحته العديد من أنواع الحب ، والصداقة في الإسلام تعتبر قوة تعزز التماثل الذي لا يقدر الأشياء ، والصداقة هي مستوى عالٍ من الأخلاق الشخصية ، ولها مكانة مشرفة في الإسلام ، وانقسم الأشخاص في الإسلام لثلاث فئات ، وهم الغرباء ، و المألوفين ، والأصدقاء ، و

الصداقة المزيفة

نجدها لا تتميز برغبة كل عضو في التفاعل مع الآخر . [5]

أهمية الصداقة

الصداقة لديها أهمية كبيرة في حياتنا ،  فيمكن أن تساهم الصداقة في إعطاء الصبر والتواصل الجيد ، كما أنها تساعد في تنمية تحمل المسئولية ، فالصديق يساعد صديقه في التغلب على الصعود ، والهبوط في الحياة ، فالصداقة هي مفتاح نجاحنا في جميع علاقاتنا ، ويمكن أن تخلق إحساسًا بالهدف في حياتنا .

والصديق يساعد صديقه في الخروج من مناطق التوتر ، والاستمرار في توفير مساحة عاطفية آمنة لكي يكون على طبيعته ، والصداقة تساعد في الحفاظ على قوة العقل والجسد ، كما أنها مهمة للصحة الجسدية حيث أن وجود صداقات متينة في حياتنا يساعد على تعزيز صحة الدماغ  ، والقضاء على التوتر ، وهذا يساعد بدوره على اختيار نمط حياة أفضل يساعد الشخص في التعافي من المشكلات الصحية ، والمرض بسرعة أكبر ، وتعتبر الصداقة مهمة بنفس القدر للصحة العقلية حيث أن قضاء الوقت مع الأصدقاء الإيجابيين يغير الحياة للأفضل ، كما أن الصداقة تساهم مساهمة مهمة في هوياتنا الشخصية ، وتساعد الصداقة أيضًا على دمج الاشخاص في المجال العام . [6]

تضيف الصداقة معنى للحياة فلا حياة بدون أصدقاء حيث أننا نجد

الصديق وقت الضيق

، حيث أن تستطيع الأصدقاء في ملئ الأيام المملة بالمرح ، كما أن تساعد الصداقة الشخص في التغلب على الاكتئاب ، وتساعد في تحسين الصحة العقلية ، والحب في الصداقة يجب أن يكون غير مشروط حيث يجب ألا يتوقع الشخص أي شيء في المقابل ، والصداقة تقدم نوع خاص من الحب ، وتجعلنا نشعر بأحاسيس مدهشة مع الأصدقاء ، وتجعل الأوقات التي نقضيها معهم من الأوقات التي لا تنسى في حياتنا ، وتجربة الصداقة تتغير مع تقدم العمر ، ويهتم علم النفس بالكثير من الدراسات ، والبحث ، وصنع النماذج حول تنمية قدرات الأطفال على تكوين الصداقات ، وتجربة الصداقة تتغير مع تغيير البلدان والأشخاص ، وفي الكثير من الأحيان قد نلجأ إلى الأصدقاء بدلًا من الأقارب . [7]