موضوع عن التطوع واهميته
بعد عمل
بحث عن التطوع
اتضح ان العمل التطوعي لا يمكن تقديره بأي ثمن وهو هام للغاية لجميع المجتمعات ، وهو عمل قد تقوم به منظمات غير ربحية من خلال تحديد عدد من الفترات الزمنية المعينة ، وهي لا تنتظر رد الجميل له وهناك من قادة الأسر من يعتبره أمر شاق عليه عند ممارسة العمل التطوعي في توفير سبل الألعاب الرياضية ، وخاصة بالنسبة لتحديد جدول زمني له ولكن العمل التطوعي له فوائد لا تعد بالنسبة للمجتمعات والمنظمات .
مفهوم العمل التطوعي
هو عمل يعرف بأنه ليس مقابله أجر ويمارس من خلال المنظمات غير الربحية أو الأفراد ويتيح للأشخاص التأثير في المجتمع ، وتقدمه للأفضل وهو طريق قد يكون له اتجاهين من خلال الفائدة للفرد والعائلة التي يتبع له ، كما يحتاج لتكريس عدد من الأوقات لتحقيق الأهداف التي يسعى لتحقيقها .
ومن خلاله تستطيع تكوين عدد من روابط الاتصال والصداقات الجديدة ، ويساعد في تعزيز المهارات الإجتماعية ويتطلب لمجموعة من الخيارات التي تحتاج لطرحها على نفسك من خلال تحسين مكان المعيشة ومقابلة أفراد آخرين ، والإستفادة من وقت الفراغ [1] .
أهمية العمل التطوعي في حياة الشباب
العمل التطوعي له تأثيراته الإيجابية على المجتمعات ويساعد بشكل كبير جميع الشباب في جميع مراحل حياتهم على مدار عمرهم ، ,من خلال تعزيز عدد من الأمور والصفات هي:
- توفير عدد من الخيارات الجديدة لهم، ويساعد في نمط حياة جميل وصحي لهم .
- يعمل على تطوير الفكر لديهم وتحسن النفسية .
- تحمل المسؤولية والشعور بعزة النفس .
- التعرف على مجموعة من المهارات المجتمعية ، وتطبيق وسائل جديدة وتعلمها .
- الإحساس بقيمة الحياة ويعمل على زيادة القوة البدنية والعقلية للفرد،وعدم الشعور بالاكتئاب .
كما أن الشباب الذين يبحرون في العمل التطوعي قد لا يتعرضون لأي انحراف سلوكي ، المنتشر بصورة واسعة في الوقت الحاضر مثل شرب الأنواع المخدرة والكحولات ، كما أنهم قد يتصدون وينصحون غيرهم من الأفراد في الكف عن تلك السلوكيات ، مما يساعد المجتمع في التغلب على قضية هامة .
كما أن العمل التطوعي يساعد المراهقات في مواجهة المشاكل العاطفية ، والتصدي للعنف كما أنه يغرس العديد من القيم النبيلة بين الشباب من خلال تعرف العقل على الأهداف وكيفية الوصول له ، وتقول منظمة Rise Against Hunger مدى أهمية المشاركة الشبابية في التصدي لمشكلة الجوع وهناك الكثير من
أفكار للعمل التطوعي
.
وبذلك نحذو على خطى الأمم المتحدة في تحقيق تنمية مستدامة ، والقضاء على مشكلة الجوع بقدوم عام 2030 م من خلال تلك الحركة التطوعية ، وظهور الشباب بأنهم قادرين على تغيير الأمور للأفضل ، والتصدي للجوع كمشكلة من أكبر المشاكل العالمية ولكن قد نستطيع حلها .
وقد قام الشباب أيضا من خلال مساعدة الأطفال لهم في تغليف عدد كبير من الوجبات الغذائية ، وقد لا ينكر مساهمة 800 طالب من الشباب في تعبئة ما يفوق المائة ألف وجبة في يوم الغذاء العالمي K وذلك للأفراد المتضررين من الأعاصير بجمهورية الدومينيكان ويمكنكم عمل بحث عن العمل التطوعي [2] .
دوافع العمل التطوعي
-
تنمية الشخصية لدى الفرد
من خلال توفير الفرصة للفرد في تعلم الخبرات والمهارات وتطبيقها في نواحي حياتهم ، والمساعدة في التغلب على الصعاب وحب العمل الجماعي وتعلم التفاوض وتنظيم الوقت من خلال المواقف التي يتعرض له الفرد ، وقد تواجه بشكل دائم يوميا مما يعزز الثقة بالنفس لدى جميع الأفراد .
كما يساعد الفرد على التغيير للأفضل ووضع عدد من الجداول الزمنية المنظمة له في إنجاز أعماله ، والتعرف على ناس جديدة مما قد يوفر للفرد حياة جديدة وهناك العديد من الأبحاث العلمية التي تؤكد تأثير العمل التطوعي في تحسين صحة الفرد ، ورغم تزاحم المشاغل في الحياة إلا أنه قد يكون لديك وقت .
-
التعزيز الوظيفي للفرد
من خلال توسيع الأفق في الحياة المهنية له وظهور مميزات إضافية في السيرة الذاتية للفرد ، وتوفير عدد من الخبرات العملية الواسعة وتطوير جميع المهارات الفردية والقابلية لتعلم أشياء جديدة تحقق لك الإستفادة في حياتك المهنية ، وفي الإلتحاق بالعمل الجديد وحب المشاركة مع الفريق .
ويتعلم الفرد من خلاله الإدارة وكيفية الإشراف على الأعمال مما يوفر لك فرص عمل واسعة مستقبلا ، وهناك عدد من الأماكن التي تشهد تطوع الأفراد في القيام بالأعمال ، وقد تتوافر لديك الكفاءة التي يطلبها صاحب العمل وتحقيق عدد من الأعمال والخبرات التي تستطيع في الأوقات القادمة تتحدث عنها .
-
ينمي في الفرد رد الجميل
العديد من الأفراد الذين يشاركون في
العمل التطوعي
يشعرون بذلك ، وحب مساعدة جميع الأفراد الآخرين من خلال تحقيق الفائدة للآخرين وشعورهم بتغير مسار حياتهم للأفضل ، عن طريق توفير الدعم لهم، وتحقيق وقت ممتع للمتطوع قد لا ينسى مهما طال عمره ، والتعرف على تجارب الأخرين وقد تتحقق الإستفادة منها والشعور الدائم بالسعادة وخاصة عندما تراها في نفوس الآخرين من الأمهات والآباء [3] .
أهداف العمل التطوعي
- يعمل على تعزيز الملكية وتنميتها، ويساعد في مواجهة الصعاب والتغلب عليها ، ويساعد في تحقيق العمل الجماعي والعمل في التأثير على عدد كبير من القضايا العالمية المتنوعة .
- بناء عدد كبير من رؤوس الأموال،وتعزيز الثقة بين جميع المجموعات المختلفة والتواصل والمشاركة الفعالة فيما بينهم .
- مشاركة مجموعة من الأفراد في إنجاز الهدف المرجو تحقيقه ، والوصول للتماسك الاجتماعي والقضاء على جميع الحواجز .
-
من خلال
بحث عن العمل التطوعي
وجد أنه يعمل على بناء المرونة وخلق الإستعداد لدى الفرد من القيام بالأعمال التي تأتي بالتأثير الملموس على المجتمع، وتطوير المعرفة والإحساس بالمسئولية الإجتماعية . - يعمل على تحقيق عدد من الفوائد المالية الكبيرة فهناك العديد من الدراسات التي تؤكد بأن الدولار الذي يصرف على العمل التطوعي قد يأتي بأضعافه [4] .
أنواع العمل التطوعي
-
الرسمي
من خلال عدد من البرامج التطوعية التي تكون بشكل رسمي ، وإعداد خطة طويلة الأجل له ويحتاج للحضور المنتظم من المتطوعين ، ويكون فيها عدد من المنسقين والمديرين من خلال قيامهم بالإشراف والتدريب ومتابعة كافة النتائج لأهداف العمل ، ومن الأمثلة العملية لذلك النوع من يقوم بجمع التبرعات للجمعيات الخيرية والمحاضر والمتطوع بالمستشفى .
-
غير رسمي
ويختلف عن العمل الرسمي في التطوع من حيث قيامه في عدد من المجتمعات المحلية عن طريق الأشخاص غير الممولين ، وهو يكون من أجل العطف والمساعدة مثل أن يجالس الطفل لصديقه وشراء بعض طلبات البقالة للمسنين ، والفرد يشعر بأنه صديق أو عضو بدلا من أنه متطوع .
-
الحكم
من خلال العمل القيادي وتوجيه المؤسسة، من خلال مساعدة الفرد في اتخاذ مجموعة من القرارات المتعلقة بالمنظمة ، ويحتاج ذلك العمل لمجموعة من الأفراد الذين يتمتعون بالخبرة المهنية وتحقيق عدد من المهام الرئيسية للعمل ، ومن أمثلته العضو في مجلس الإدارة التي لا تهدف لتحقيق الربح .
-
النشاط الإجتماعي
من خلال انضمام أفراد العمل الجماعي لتحقيق الهدف المشترك والدعوة لذلك ويكون منهم مجموعة الأفراد المتطوعين غير الرسميين وشعورهم بالصداقة ، ولكن يكون لهم في هذا العمل هيكل ووجود من يقوم بالتنسيق لهم في العمل ويقودهم فيه .
-
الأنواع الأخرى للعمل التطوعي
مثل سنة التدريب بالعمل التطوعي والقيام بالسياحة التطوعية ، ويقوم بتلك الأعمال التطوعية مجموعة من الطلاب والشباب ، ويكونون لديهم الطموح للعمل في المنظمة غير الربحية ، وقد انتشرت الأعمال التطوعية بشكل كبير مع تطور وسائل التواصل الإجتماعي مع الحرص على
اذاعة عن التطوع
في المدارس . [5]