بحث حول البيئة والتلوث

تعريف دوجلاس وهولاند، البيئة عبارة عن مجموعة من القوى الخارجية، والظروف والمؤثرات، والظروف والنمو وتطورات الكائنات الحية حول الإنسان.

تعرف البيئة وفقاً لجامعة بورينج بأنها ذلك الوسط الذي يعيش فيه الإنسان، ولا سيما إنها تضم مجموعة من المحفزات المحيطة بالإنسان، منذ ولادته حتى مماته، كما تشمل جميع الأنظمة التي يحيا فيها، مثل القوى الفكرية والمادية، والسياسية والاقتصادية والفكرية، كما تشمل الأنظمة الأخلاقية، والعاطفية والاجتماعية، وكل تلك الأنظمة تؤثر على حياة الإنسان وسلوكه وطريقة نموه[1].

بحث حول البيئة والتلوث

البيئة هي المحيط التي يعيش فيه الإنسان ويتفاعل مع مكوناتها ويستغل ما حوله من طاقة لخدمة متطلباته، ولا سيما أن بعمل

بحث حول البيئة


،

يتضح لنا إنها تتكون من أربعة عناصر أساسيين وهم:

الغلاف الصخري: وهو الغلاف الذي يشمل جميع الصخور المتواجدة الأرض، مشكلة القشرة الأرضية، وما فيها من تربة، وصخور وجبال وغيرها من مكونات.

الغلاف الحيوي: وهو عبارة عن غلاف رقيق من الهواء، يحيط بالكرة الأرضية، وتتكون من العديد من الغازات، منهم غاز الأكسجين وغاز ثاني أكسيد الكربون، والعديد من الغازات الأخرى، ولا سيما أن هذا الغلاف يحمي الأرض من الكثير من الأضرار وأعظمها اشعة الشمس الضارة جداً، ولا سيما أن الغلاف الجوي، يتكون من خمسة طبقات وهم الثروموسفير، والميزوسفير، والستراتوسفير، والميزوسفير والتروبوسفير، والاكسوسفير.

الغلاف المائي: ويقصد به جميع المسطحات المائية التي توجد على سطح الأرض، ومنها البحار والمحيطات والبرك والبحيرات والأنهار.

الغلاف الحيوي: فهذه الطبقة هي التي تشكل جميع الكائنات الحية المتواجدة في الأرض، أي هي شكل الحياة العامة التي نعيش فيها، وتشمل العلاقة بين الكائنات الحية والهواء والماء المتواجدين على سطح الأرض، كما أن الكائنات الحية تضم أيضاً النباتات، والحيوانات والحشرات، وكل الكائنات المتواجدة على سطح الأرض، ولا سيما أن علم الأحياء هو العلم المتخصص في تلك الدراسات، والتعرف على تلك الطبقة من طبقات البيئة، والتعرف على مكوناتها بالتفصيل.

تعريف التلوث البيئي

يعرف

تلوث البيئة

بأنه ارتفاع في نسبة الطاقة في النظام البيئي، مثل الحرارة والضوضاء والإشعاع، بكافة أشكالها، سواء كانت صلبة أو سائلة أو غازية، مما يتسبب ذلك في حرمان النظام البيئي، من قدرته على تحليل تلك المكونات الصعبة والغير طبيعية في تكوينها، كما أن التلوث البيئي يمكن تقسيمه إلى عدة أقسام وهم تلوث التربة، وتلوث المياه، وتلوث الهواء، وتلوث البلاستيكي والتلوث الضوضائي، والتلوث الضوئي[2].

أنواع التلوث البيئي

هناك العديد من أنواع التلوث التي تشهدها البيئة، وهذا التلوث له العديد من الأضرار البالغة، ولا سيما أن كل ذلك التلوث يصيب بالضرر البالغ في حياة الأفراد ويؤثر على البيئة كلها، من نبات وحيوان وبنايات وأشجار وكائنات دقيقة، ويشمل التلوث البيئي مجموعة من الأنواع وهم:

تلوث الهواء: وهو التلوث الناجم عن تلوث الهواء الذي يعتمد عليه الكائنات الحية ومن ضمنها الإنسان في عملية التنفس، حيث إن تلوث الهواء يتسبب في وفاة العديد من الأشخاص يومياً[3].

تلوث الماء: الماء منها كل شيء حي، فتلوثها يعني ضياع للعديد من الكائنات الحية، ويؤثر على كل الحياة بشكل عام، ولا سيما أن الأفراد في البيئة يعتمدوا على الماء في الشراب والطعام أيضاً، لذا فتلوث الماء بالحيوانات المينة، أو بمخلفات المصانع أمر غاية في الضرر.

تلوث التربة: يعني تلوث الأرض الزراعية، ومن أهم مسببات تلوث التربة استخدام المبيدات الحشرية بشكل مبالغ فيه ولا داعي منه، مما يتسبب في إلحاق الضرر بالتربة والأنهار التي تمر بها.

التلوث الضوضائي: وهو التلوث الناتج عن الأصوات المزعجة، وأصوات السيارات ووسائل النقل، كما يشمل الباعة الجائلين، والعديد من أصوات المصانع والمولدات والموسيقى الصاخبة.

التلوث البصري: وهو التلوث الذي يؤذي البصر، ويسمى بالتلوث الضوئي، وينتج من خلال التشتت، او استخدام الأضواء الخافتة او الساطعة بشكل لا تتحمله شبكية العين[4].

أسباب تلوث البيئة

أسباب التلوث معروفة وملموسة في البيئة، بحيث إن طلب من التلاميذ كتابة

موضوع تعبير عن التلوث

، سيذكر كل منهم تلك النقاط، ولكن هناك الكثير ممن يجهلون مدى خطورة تلك المسببات، ولا يهتم الناس بالتوقف عن تلك المهازل التي تضر بالبيئة التي يعيش فيها الإنسان، كأن الجميع يهدم بيته بيده، ولكنه لا يعي ذلك، وتشمل تلك الأسباب الآتي[5]:

  • تلوث الماء من القاء المصانع للنفايات في المياه، مؤدية إلى تلوث الماء وإهدار الثروة السمكية.
  • القاء الحيوانات الميتة في المياه، مما يؤدي للتلوث في الماء والنباتات مما يتسبب في مشاكل كبيرة بالنسبة للإنسان.
  • تتسبب وسائل النقل في تلوث الهواء، حيث إن عوادم السيارات من أهم مسببات التلوث التي تؤدي إلى أن الهواء يصبح ملوث للغاية.
  • العوامل الطبيعية مثل البراكين والزلازل يتسببا أيضاً في ضرر بالغ، لأن الرماد يتطاير في الهواء مسبب تلوث للبيئة وللجو بشكل عام، كما إنه يتكسف وينتج عنه اضرار وخيمة.
  • حرق القمامة والنفايات الزراعية والصناعية، يؤدي إلى تلوث الهواء، والحاق الضرر والمرض بصحة الإنسان والحيوان.
  • استخدام الآلات والمعدات في المصانع، والضاغطات والمولدات مسببين تلوث ضوضائي.
  • بناء السدود والكباري يتسبب في تلوث ضوضائي غير محتمل.
  • أصوات وسائل المواصلات، كالقطارات والسيارات والشاحنات، والطائرات.
  • تسرب النفط للتربة خلال الاستخراج والنقل، يتسبب ذلك لتلوث التربة.
  • استخدام المبيدات الحشرية بكثرة، يتسبب ذلك في تلوث كبير في التربة.
  • تواجد النفايات الصلبة في التربة، حيث تصبح بعد ذلك غير صالحة تماماً للاستخدام والزراعة.

حلول تلوث البيئة

أما عن الحلول التي يمكن اتباعها لكي يتم المحافظة على البيئة من التلوث، فتشمل مجموعة من العناصر، يجب اتباعها، والتي تتمثل في:

  • التشجيع على استخدام وسائل النقل الجماعية، بحيث يقلل تواجد السيارات والناقلات في الشوارع.
  • الحث على استخدام دراجات في حين الذهاب لأماكن ليست بعيدة.
  • حل مشكلات الصرف الصحي، وعدم وضع المخلفات في البحار والمحيطات ولا الأنهار.
  • التقليل من استخدام البلاستيك في المواد الغذائية، حيث يصبح البلاستيك أحد المواد الضارة جداً بالبيئة، كما إنه مؤذي جداً بالنسبة للكائنات البحرية، حيث يتسبب إلقاء زجاجة ماء إلى الكثير من الأضرار البالغة، والتي يمكن أن تصل إلى موت السمك.
  • تخضير الأرض وزراعتها، فالزراعة تعمل على تنقية الأرض والتربة.
  • الحد من استخدام المبيدات الحشرية، الضارة بالبيئة والتربة.
  • إعادة تدوير الأشياء، وبعدم حرق النفايات القديمة، بحيث يتم الحفاظ على الهواء نقي.
  • الحد من الأمطار الحمضية، وذلك من خلال استخدام أجهزة متقدمة في تقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • استخدام الجدران العازلة، حتى يمكن الحد من ظاهرة التلوث الضوضائي.
  • فرض العقوبات على من يتسبب في الضوضاء في البيئة، وعدم السماح لأحد بتجاوز القوانين.
  • زراعة الأشجار والنخل، حيث تعمل تلك الزراعات على التقليل من سماع أصوات الضوضاء من الخارج.
  • عدم السماح بإصدار أي شكل من أشكال الضوضاء في البيئة المخصصة للمرضى أو للطلاب، فلا يجب أن يعالج المرضى في مكان مزعج، حتى لا يتأزم أحدهم نفسياً، ولا يمكن للطالب أن يحصل على الفائدة المرجوة في الجو المزعج والتشويش الدائم.
  • ترشيد استهلاك المياه، وفرض العقوبات على من يقوم بإهدار الماء.
  • عدم السماح بإلقاء المخلفات في المياه ولا في البحار.
  • نقل المصانع إلى الصحاري، حتى لا يتأذى السكان في الحضر والريف بالهواء الملوث، وحتى يقي الإنسان نفسه شر الأمراض.
  • اتباع القواعد السليمة والإرشادات العامة وعدم الاستهتار بشأن الصحة.