ماهو علم الطاقة
الطاقة الروحية
أو الطاقة بشكل عام يعرف بكونه أحد أهم الأسباب الرئيسية بما يحدث من متغيرات حول الإنسان إذ تعد بمثابة النتيجة التي من الممكن أن يتم الحصول عليها عن طريق استخدام أحد أنواع القوى الغير ملموسة أو محسوسة، ولأن أشكال القوة متعددة فإن أشكال الطاقة تتعدد بالتبعية أشكالها أيضاً فقد تكون طاقة كيميائية حرارية، أو طاقة كهرومغناطيسية، والتي تعد من المقادير الروحية الكامنة والتي لا يمكن إصابتها بالتلف ولكن فقط من الممكن أن تتحول من صورة إلى صورة أخرى كأن تتحول من طاقة سلبية إلى الطاقة الايجابية.
مفهوم علم الطاقة
هو العلم الذي يتم من خلاله ممارسة الطاقة وقد ورد أن المفهوم الدقيق للطاقة هو مفهوم روحاني يختلف باختلاف المعتقدات السائدة بمكان ما، بينما استخدام علم الطاقة في مسألة الوقاية من الأمراض أو علاجها و
كيفية الحصول على طاقة إيجابية
فهو ذلك النوع من العلم الذي يدل عن القوى الخاصة بالحياة والموجودة داخل الجسم المكونة من مزيج من الصحة والطاقة معاً، وعلى ذلك تعد الطاقة عبارة عن قوة روحية وليست قوة مادية، بالإضافة إلى خصائص الطاقة، بالرغم من إنكار الكثير من الأطباء اتصاف ذلك العلم بالفاعلية ولكن التأثير الناتج عنها في العديد من الأحيان تمكن من تحقيق نتائج إعجازية. [1]
علم الطاقة الكونية
وفقاً للمفاهيم العقائدية أو الفلسفية فإن الطاقة الكونية هي الطاقة الداخلية التي تعد واحدة من بين الظواهر الطبيعية المستمدة من الكون وهي غير مرئية منعدمة الثبات مما يدل على أنها ليست ذات شكل كما أنها لا تخلق من عدم ولا يمكن أن تنتهي أو تفنى، ولكن على الرغم من ذلك فإنها قابلة للتحول من شكل إلى شكل آخر، فتعمل على بعث الحياة والنشاط.
الطاقة الكونية واحدة من أشكال الأنشطة التي لا يتم قياسها بما هو متعارف عليه من أجهزة ولكن يتم قياسها بجهاز يعرف بالبندول، ووفقاً لدورانه يتم التعرف على مقياس الطاقة المقسمة إلى
طاقة ايجابية
وأخرى سلبية، حيث تعتمد الطاقة على قوة التركيز والإيمان، والتي يتم الاعتماد عليها بالعلاجات الطبية والفنون القتالية، ولها الكثير من التأثيرات المختلفة في مجالات الصحة والحياة، والتي تعبر عما يمر بتفكير ومشاعر الشخص.
علم الطاقة الإيجابية
تم تحضير
كتب عن الطاقة الايجابية
بالآونة الأخيرة بشكل واسع ومفصل مثلما ورد عن الكاتب المشهور الكلاسيكي الذي تحدث عن تقديم المساعدة للذات وهو (شاكتي غاوين) الذي ذكر إمكانية تسخير الطاقة الإيجابية من أجل المساهمة في رفع فعالية العلاجات الطبية والحصول منها على النتائج المرجوة.
إذ أنه من المؤكد والمعروف عن جسم الإنسان تكونه من الطاقة، كما أن الأفكار الأفكار الإيجابية تعد نوع مبسط من أنواع الطاقة التي يمكن التحكم بها لما تتميز به من سرعة كبيرة بما يحدث فيها من تغيرات، ولذلك حينما تتوافر الطاقة الإيجابية يصبح الجسم في حالة أفضل، ويتماثل الشفاء سريعاً لكونها تساهم في تحوله إلى حالة صحية أفضل مما كان عليه.
وكمثال مبسط يمكن من خلاله طرحه إيضاح الأمر أنه على الرغم من أن تغيير طبيعة الصخور لا يعد أمراً يسيراً ولكن الماء بما تحمله من طاقة خفيفة تكون ذات مقدرة على التأثير بالصخور على مدار الوقت وحتى إن كان ذلك الوقت ليس بالقليل، مما يدل على أن المشاعر والأفكار الإيجابية يجعل الإنسان قادر على تحويل ما يعانيه من طاقة سلبية ومرض إلى شفاء وطاقة إيجابية، مما يتعين معه نشر التوعية الإيجابية نحو أهمية فهم علم الطاقة وما له من تأثير على حياة الإنسان من جميع الجوانب. [2]
العلاج بالطاقة
وفقاً للمركز الوطني للصحة التكميلية يتم اعتبار الطاقة بكونها الأساس العلاجي، إذ يتم استخدام أنواع مختلفة من الطاقة من أجل موازنة ما يوجد داخل المريض من طاقة وما يتم إدخاله إليه من طاقة أيضاً، كما تتنوع أشكال العلاج بالطاقة ما بين العلاج بالمغناطيس، العلاج بالضوء، العلاج باللمس، الريكي، ولكن الغالبية العظمى تعتمد على التقنيات الآسيوية التي يتم استخدامها منذ آلاف السنوات.
ومنذ ما يزيد تحديداً عن ألف عام ساد اعتقاد من قبل الآسيويين المعالجون الذين اتخذوا العلاج بالطاقة وسيلة للتخلص من أمراض كثيرة قد تصيب الإنسان مما جعلهم يعملون على تطوير طرق العلاج بالطاقة من خلال الكثير من الممارسات التي كان من أبرزها طريقة الوخز بالإبر وطريقة الريكي. [3]
علم الطاقة الروحية
فيما يتعلق بكون مفهوم الطاقة روحاني فإن جيمع الفئات حينها بالطاقة الروحانية وفقاً للغة والمعتقد، ووفقاً لما تتم ممارسته من تمرينات لاستمداد الطاقة المعروفة طاقة الكي وطاقة التشي، أو طاقة البرانا، ولكن لدى المسلمين لها تعريف ومفهوم مختلف يعرف بالبركة، وجميعها يحمل المفهوم نفسه من صفاء الروح والقلب، حتى يرتفع مستوى الطاقة بكلاً من الروح والجسد.
و قد اعتنى علم الطاقة بطرق استمدادها كما استعانت بها الوسائل المتعددة والأنظمة الفلسفية لاستمداد الطاقة، كما يوجد أنظمة عالمية يتم بها تفسير الطاقة وطريقة استمدادها ومنها:
-
تدريبات التشي كونغ
: وهي واحدة من التدريبات الصينية التي يمكن القيام بها من أجل استمداد الطاقة، وتقوم على تدفق الطاقة الكونية وإدخالها إلى الجسم، وتقام الكثير من الدورات مع العديد من المستويات، إذ إنه بكل مستوى يتم تلقي تدريبات خاصة، وتبدأ هذه التدريبات أولاً بدراسة الجسم الأثيري وفهم النقيض المتناغم، وقد ورد زعم من المدربين أنه بعدما يتم من التدريبات يصير جسم الإنسان روحاني، صحيح سليم خالي من الألم أو المرض، مع ذهن أكثر صفاءً. -
تدريبات الريكي
: هو أحد أنواع الفنون القتالية اليابانية التي يتم بها التدرب على استمداد الطاقة، وكذلك التدرب على تسليك مسارات الطاقة بالجسم من خلال التأمل الارتقائي بجو مهيأ وخاص، ويحدث ذلك من خلال تناغم الشخص مع جسمه وتتدفق
الطاقة الايجابية
الكونية أكثر خلال سلاسة، وهو ما يتكون من كلمتين يابانيتين أولهما (ري) المعبرة عن القوى العليا، بينما الثانية فهي (كي) المعبرة عن قوة طاقة الحياة لكي تعبر كلمة ريكي عما تتمتع به الطاقة الروحية من قوة. -
نظام الماكروبيوتيك
: وهو أحد الأنظمة الفكرية الفلسفية للحياة والكون، ويدور اهتمامه الكامل حول أهمية التناغم بين الصحة النفسية والحمية، ويضم ذلك النظام حمية خاصة به بهدف التحسين من صحة الإنسان وأيضاً صحة روحه وما به من طاقة الداخلية والذي يمكن عن طريقه تحقيق ما يتطلب توافره ما بين القوى من توازن من خلال اتباع قواعد الماكروبيوتيك بالاختيارات الأساسية للشخص وما يتعلق بما يدور حوله من الأمور الكونية.