ما هي طرق تسهيل الولادة

هناك العديد من الطرق المفيدة من أجل تسهيل المخاض والولادة، وغالبا كل تلك العمليات تبدأ قبل التقلصات، هناك بعض التقنيات والإجراءات التي يمكن القيام بها من أجل تسهيل الولادة

كيفية تسهيل الولادة الطبيعية للبكر

إيجاد الطبيب المناسب

إن لم يكن هناك توافق بين المرأة الحامل والطبيب أو القابلة، فيجب البحث عن مشرف رعاية صحية آخر، وخص يمكن ان يشعر الشخص بالتوافق معه بشكل أكبر، حيث أن إيجاد مشرف رعاية صحية يثق فيه الشخص ويمكنه التواصل معه بسهولة أكبر هو أمر مهم جدا في تسهيل الولادة. إحدى أهم التحضيرات للولادة هي تقليل القلق والخوف المرتبط بعملية الولادة. مشرفو الرعاية الصحية أو الأطباء الذي يمكن الوثوق بهم يعتبرون من أهم الخطوات في تسهيل


الولادة الطبيعية


أو القيصرية، يمكن اختيار شخص يثق فيه الشخص ويتحدث به عن الأمور التي تخص عملية الولادة والاقتراحات التي يمكن إجراءها. ومن خلال القيام بمحادثات حول عملية الولادة، يمكن ان يقوم الطبيب بدعم خيارات الحامل والاستجابة

تناول الطعام الصحي

التغذية الجيدة هي أفضل طريقة يمكن أن تقوم بها المرأة بمساعدة نفسها من أجل الحصول على ولادة صحية. تناول كمية كافية من البروتين، والخضراوات الخضراء وتقليل كميات السكر يمكن أن تساعد بشكل كبير في تقليل أخطار الولادة وتحسين الصحة. في إحدى الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل وجدت أن النساء الذين يتناولون ستة من البلح يوميا خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل يمكن ان يتوسع لديهم عنق الرحم بشكل أكبر عند الوصول إلى المشفى، ويحتاجوا بشكل أقل إلى الأوكسيتوسين (بيتوسين) أو البروستين لبدء عملية المخاض وتسهيلها، ويمكن ان يكون لديهم انخفاض في وقت المخاض أيضا ( التمور تحوي على العديد من العناصر الغذائية المغذية مثل الفيتامينات والمعادن، وأيضا تساعد المرأة الحامل في التقليل من الإمساك بعد الحمل)

المحافظة على اللياقة

المحافظة على اللياقة البدنية يمكن ان تساعد بشكل كبير ، وتساعد أيضا المرأة الحامل في الوقاية من اكتساب كمية كبيرة من الوزن، ومن اجل النساء الذين لم يعتدن على ممارسة الرياضة بكثرة قبل فترة الحمل، فإن الدراسات تشير إلى أنه ممارسة الرياضة بشكل معتدل هو أفضل خيار (مثل المشي، والسباحة أو اليوغا) في معظم الأيام، ممارسة اليوغا تساعد في تقليل التوتر في الحوض وأسفل الظهر، وهي فرصة مهمة أيضا من أجل توفير فترة استراحة للعقل والتنفس من اجل المحافظة على الراحة والهدوء في فترة الولادة

وضع خطة للولادة

يمكن ان تضع المرأة بعين الاعتبار العديد من الخيارات، وهي


ما هي الولادة الطبيعية في الماء


؟ وهل ستقوم بتجربتها؟ وأنماط الولادة الأخرى، ويجب معرفة


كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر



؟

إن وضع خطة للولادة تساعد المرأة في التحضير بشكل أفضل لليوم الموعود، الخطة تساعد مشرف الرعاية الصحية على مساعدة المرأة الحامل بشكل أفضل، ووجود الوضوح في هذه الأمور يمكن ان يساعد بشكل كبير في اتخاذ القرارات أثناء الحمل من أجل تقليل الشعور بالإرهاق بالنسبة للمرأة، عندما تقوم العائلة أو الشريكين بوضع خطة للحمل، فإن هذه تعتبر طريقة لتقليل التوتر، وأحيانا تساعد هذه الخطة في توضيح بعض الأمور والتطرق إليها، ولكن يجب معرفة أنه غالبا ما تفشل تلك الخطط أو لا تجري الأمور كما هو مخطط لها، ولا يجب أن يؤدي ذلك لشعور الثنائي بالقلق أو الإحباط، ولا يوجد شيء مثالي، غالبا ما سيكون هناك شيء يعكر الخطة ولكن لا يجب أن يكون هذا الأمر سبب للقلق

الاشتراك بدروس ما قبل الولادة

الدروس ما قبل الولادة تعتبر المعيار الذهبي عندما يتعلق الأمر بالتثقيف والحصول على معلومات عن المخاض والولادة، وعن الطفل القادم وعن أنواع الولادة و


غرز الولادة الطبيعية


والعديد من المعلومات المفيدة الأخرى والذي يمكن ان يجعل من تجربة الولادة تجربة افضل ككل، ويمكن ان توفر هذه الدروس فرصة أفضل من أجل الالتقاء بعائلات في نفس مرحلة الحمل، ويمكن في أثناء تلك الدروس أن يتعلم الشخص عن معلومات وأشياء لم تكن تخطر في باله

الحفاظ على الحركة

سواء كانت المرأة سوف تلد في المنزل او في غرفة الولادة في المشفى، فإنها قد تعتقد بأنه يجب عليها الاستلقاء طوال الوقت، ولا يعني وجود السرير في وسط الغرفة بأنه أفضل مكان لقضاء جل وقت الولادة، يجب أن تحاول المرأة الحامل التحرك، التحرك من السرير والذهاب إلى الحمام والاغتسال قد يكون مفيدا جدا، وأيضا هناك بعض الوضعيات التي تساعد على الولادة لاحقا، مثل كيفية الاستلقاء، حيث وجد الأطباء ان الاستلقاء جانبا يمكن أن يكون مفيدا جدا في تسهيل الولادة وأيضا تقنيات التدليك اليدوية[1]

التحكم بالعواطف

يمكن أن يكون ذلك من أهم الأمور في عملية المخاض والولادة، الحالة النفسية للمرأة الحامل مرتبطة بشكل قوي جدا بالطفل واستجابة الطفل للأحاسيس التي تشعر بها المرأة، لذلك إذا كانت المرأة تشعر بالخوف، القلق، أو الإجهاد أو المشاعر المرتبطة بالضغط النفسي، فإن هذا قد يؤثر بشكل كبير على عميلة المخاض

وعلى العكس من ذلك، إذا كانت المرأة تشعر بالراحة في المكان، والرضا عن كيفية سير الحمل، أو بإمكانها التركيز على جسمها وطاقتها الداخلية، فإنها على الأرجح سوف تحظى بحمل أقل إرهاقا وأكثر راحة

وإن الإرهاق قد يصيب أيضا أي شخص من أفراد العائلة المحيطة بالمرأة الحامل، ولكنها قد تصل لمرحلة لا تلاحظ فيها أي شيء، وسوف يكون هناك لحظات أيضا تشعر المرأة بأنها تتغذى فيها على طاقات الآخرين من أجل المحافظة على طاقتها وقوتها الخاصة بها. ومن المريح جدا إذا كان الأشخاص المحيطين يحرصون على توفير بيئة مريحة للمرأة ويشجعونها، ويساعدونها على التركيز، ويمكن ان تلجأ المرأة إلى الله، وتلجأ إلى


أدعية تسهيل الولادة


من اجل تقليل القلق حول موضوع الولادة. ولا يجب أن تسمح المرأة الحامل لأي شخص أن يزيد من توترها وقلقها

مرحلة الشهيق والزفير

في مرحلة الشهيق، يجب أن تحرص المرأة على ملء رئتيها بالكامل بالأوكسجين، ويمكن أن تشعر بامتلاء القفص الصدري بالهواء وتمدد العجان، أي النسيج حول المهبل

وفي مرحلة الزفير: يحب ان تزفر المرأة الهواء بعمق من الحجاب الحاجز وحتى المهبل ويجب ألا يكون قويا بشكل كبير جدا، كي لا يتاذى الجنين

بعض الطرق لجعل العملية أكثر فعالية:

• في نفس الزفير ، قم بإصدار صوت ااه مسموع.
• محاولة الحفاظ على استرخاء الرأس والعنق والفك قدر الإمكان لمساعدة قاع الحوض على الاسترخاء والتمدد.
• ضعي إحدى يديك تحت ثدييك ، على مقدمة أضلاعك ، لتذكيرك بالمكان الذي تريد أن يأتي منه أنفاسك

تغيير الوضعية

غالبا النساء لا يتم إخبارهم عن الكيفية التي يمكن ان يجلسوا بها والتي تكون مناسبة بشكل أكبر من اجل صحتهم أثناء الولادة، لأنه غالبا ما يكون الاستلقاء على الظهر مزعجا ومؤلم للنساء بشكل لايصدق ووضعية غير فعالة للولادة من اجل العديد من النساء وقد تصف المرأة الحامل ذلك بأنه يدفع للمزيد من الجهد من أجل ولادة الطفل، لأن الحوض يكون فير قادر على التحرك والمرأة تكون مثبتة على ظهرها لذلك لا يمكنها القيام بالكثير كي تساعد نفسها على الولادة، ويمكن سؤال الطبيب واكتساب معرفة اكبر حول الحقنة قبل الجافية التي تحقنها المرأة قبل الولادة[2]