دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع
الجميع يبحثون عن معرفة
كيف تسهم في تنمية العمل التطوعي في مجتمعك
،
والعديد من الأشخاص يقومون بإجراء بحث عن التطوع
؛
لمعرفة الخدمات الأساسية التي يمكنهم تقديمها إلى مجتمعاتهم ، ويدرك المتطوعون في مختلف أنحاء العالم أن أفراد المجتمع ، والآباء ، والأطفال هم الذين يبذلون أقصى جهودهم ، من أجل رؤية النتائج الإيجابية ؛ فنجد المتطوعين يعملون بشكل دائم و متحفزين دائماً لإحداث التغييرات في المجتمع ؛ فقوة المتطوعين يمكنها تغيير كل شئ ، ودور المتطوعين في خدمة المجتمع هو دور هام للغاية ؛ فعندما تستثمر في نجاح مجتمعك وتقدمه بشكل كامل ؛ فهي عملية تؤدي إلى نتائج طويلة الأمد من حيث التطور والتقدم ولمستقبل باهر للمجتمع وأبنائه جميعاً . [1]
دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع
يلعب العمل التطوعي دور كبير وهام في تنمية المجتمع وتقدمه ، حيث ترتكز عملية تنمية المجتمع على العديد من القيم الأساسية المهمة ، والتي منها الآتي :
- تقوية الروابط الاجتماعية ، حيث أن العمل التطوعي يهتم بمختلف القطاعات الاجتماعية داخل المجتمع ، وتشمل طبيعة التعاون في العمل التطوعي الشراكة المجتمعية ، والتواصل والدعوة للمشاركة في الأحداث ، والدعم ، وتقوم العديد من المنظمات التطوعية بمشاركة المعلومات مع الحكومة ، والمجتمع من أجل تقدم خدمات المجتمع .
- تعزيز المشاركة المدنية ، يُعد التطوع من أشكال المشاركة المدنية التي يمكن للأفراد من خلالها تقديم مساهمات ذات هدف واضح ، ويزيد التطوع من ثقة الناس في القدرة على العمل مع الحكومة المحلية ، وذلك من أجل تلبية العديد من احتياجات المجتمع .
- المساواة ومناهضة التمييز ، يساعد التطوع في تعزيز ، وتقوية العلاقات المجتمعية الجيدة ، وذلك من خلال تشجيع الحوار الصادق والمفتوح ، لكي يتمكن الناس من احترام وجهات نظر بعضهم البعض ، وكذلك الآراء المختلفة ، وقبول الأختلافات العرقية ، والمستويات الاجتماعية فيما بينهم ، حيث يشعر الجميع بالتساوي والترحيب .
- توصيل السلع والخدمات العامة ، يوفر العمل التطوعي العديد من السلع ، والخدمات العامة الممتازة ، من حيث توفير السلع ، والخدمات الغير متوفرة في الأسواق ،أو من قبل الحكومة ، أو السلع المتوفرة بالفعل لكن لا يستطيع كل الناس الحصول عليها بسبب الميزانية أو لوجود قيود آخرى . [2]
فوائد العمل التطوعي للمجتمع
من أهم فوائد العمل التطوعي أنه يأثر بشكل كبير على المجتمع ، ويتيح التطوع للأشخاص التواصل مع مجتمعهم وجعله مكان أفضل ، وابتكار العديد من
افكار للعمل التطوعي
التي تعمل على تطوير المجتمع ، وتقدمه ، والنهوض به ، ومن ضمن تلك الفوائد الآتي :
- التواصل مع الآخرين ، وتكوين صداقات جديدة ، وتقوية العلاقات القائمة على الالتزام بنشاط مشترك مع الآخرين ؛ فمن خلال ذلك تستطيع تقوية روابط بالمجتمع وتوسيع شبكة الدعم الخاصة بك .
- تقديم المساعدة للمحتاجين ؛ فالتطوع يقدم مساعدة أساسية لأسباب جديرة بالاهتمام للمجتمع بشكل كامل .
- العديد من الجمعيات الخيرية في المجتمع تعتمد بشكل كبير على الأموال العائدة من العمل التطوعي .
- تعتمد العديد من الشركات بشكل شبه كلي على فرق المتطوعين لمساعدتهم على التطور والقيام بعملهم .
- يساهم التطوع في مساعدة المستشفيات ، ودور الرعاية وكذلك جميع المنظمات الاجتماعية التي تحتاج إلى الدعم . [3]
العمل التطوعي والتنمية المستدامة
تدعو العديد من أهداف التنمية المستدامة إلى تغيير المواقف ، والسلوك على المدى الطويل ، والمتطوعين يقومون بتسهيل التغييرات في العقول من خلال العمل على زيادة الوعي ومناصرة تلك التغييرات وإلهام غيرهم ، والعمل التطوعي يعتبر وسيلة للتنمية المستدامة ، ومن أهداف التنمية المستدامة ، والتي تعرف باسم الأهداف العالمية هي القضاء على الفقر ، ومحاربة عدم المساواة والظلم، تلك الأهداف العالمية شاملة ، وتدل على التزام كبير تجاه الناس والعالم كله .
العمل التطوعي يعزز المشاركة المدنية ، ويعمق التضامن ، والعلاقات الاجتماعية ؛ فليس من الممكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بدون مشاركة مجموعة كبيرة من الأشخاص في جميع المراحل ، وعلى كل المستويات ، وفي جميع الأوقات في العمل التطوعي ، والنهوض بالمجتمع ، حيث يعمل التطوع والمتطوعين بالفعل على توسيع المساحة التي نحقق فيها المستقبل الذي نرغب به عن طريق إشراك العديد من الناس في التخطيط ، والعمل المحلي والوطني لتحقيق الأهداف المرجوة في المستقبل القريب . [4]
كيف تسهم في تنمية ثقافة العمل التطوعي في مجتمعك
يمكن للمتطوعين تقديم الدعم الفني وتعزيز القدرات في جميع المجالات في المجتمع ، ومعرفة
كيف يساعد العمل التطوعي على تنمية قدرات الشباب
في مجتمعاتهم ؛ فهم يعملون على تقديم الخدمات الأساسية ، ويساعدون في نقل المهارات ، ويتبادلون الممارسات الجيدة مع بعضهم البعض ، وأيضاً إضافة العديد من الخبرات الدولية والمحلية ، وذلك من خلال تبادلات الثقافات المختلفة والأطلاع بشكل دائم على التطورات التي تحدث في العالم من حولنا .
يساعد المتطوعون من خلال العمل التطوعي أي شخص من خلال الوصول إلى الأشخاص جميعاً ، بما فيهم المهمشون أو الذين يصعب الوصول إليهم ، وذلك من أجل جلب أصوات الناس ودمجهم في العلاقات الاجتماعية ، ويمكن للمنظمات التطوعية أن تعمل كوسيط للمشاركة ، وربط الاستراتيجيات ، والمبادرات الحكومية بالعمل التطوعي المجتمعي التكميلي ، وذلك يعتبر من الأمور الضرورية . [4]
أثر العمل التطوعي على المجتمع
الأثر المجتمعي الناتج عن العمل التطوعي كبير ، وأساسي في تقدم المجتمعات ، والتأثير على الجمهور ، ومن ضمن الآثار الاجتماعية للعمل التطوعي الآتي :
- يؤدي العمل التطوعي دور كبير ، وجوهري في الاقتصاد العالمي .
- يحسن التطوع الروابط الاجتماعية بين مختلف القطاعات ، وربط الحكومات ، والعاملين .
- يجمع العمل التطوعي مجتمع أكثر ثبات ، وأمان ، وأكثر ترابطاً.
- يشجع التطوع الأفراد على أن يصبحوا أكثر ديناميكية في المشاركة المجتمعية .
- بناء منظمة شخصية بين المجموعات والحي ، والاهتمام بالشئون الاجتماعية .
- ينقل العمل التطوعي العديد من الخدمات العامة ، وتمكين العديد من الأفراد للعمل في القطاعات العامة .
- رفع الأداء الأكاديمي للشباب ، ودفع التنمية الطبيعية .
- التكييف مع مخاطر التغييرات البيئية .
- يعمل العمل التطوعي على تجميع مجتمع قوى وموحد .
-
نقل العديد من الخدمات العامة الجيدة للمجتمع
،
والتي تساهم بدورها في تقدم المجتمع . [5]
وبذلك نكون قد تعرفنا على العمل التطوعي حيث يقبل العديد من المتطوعين إلى عمل
بحث عن التطوع
.