قصص الأنبياء هي من الأمور المشوقة ، والتي تساعد على معرفة الكثير عن حياة الأنبياء ، ومراحل حياتهم ، وكيف وصلت لهم الرسالة ، وحالهم مع قومهم ، ومؤكد أن هناك الكثير من الدروس ، والعبر التي يمكن للإنسان أن يتعلمها ، ويعلمها لأبنائه من خلال قصص الأنبياء ، ومعرفة ما لاقوه من أجل أن ينشروا دين الله – عز وجل – في الأرض ، وأعظم قصص الأنبياء هي
قصة موسي عليه السلام
حيث تحتوي على الكثير من الأحداث العظيمة التي غيرت شكل التاريخ .
تعد هذه القصة من أروع القصص خاصة إذا رويت بالعربية الفصحى ، حيث أنها تحتوي على العديد من المواقف التي لا تتضح إلا من خلال لغة قوية سليمة : [1]
نسب سيدنا موسى عليه السلام
مولد سيدنا موسي عليه السلام
حياة سيدنا موسى في بيت فرعون
قصة سيدنا موسى كاملة
قصة زوجة موسى عليه السلام
فعندما خرج من مصر ذهب إلى مدين وهناك وجد أمرأتين لا تسطيعان أن يأخذوا الماء من البئر مثل الأخرين لأنهم ضعفاء ، بمفردهم فأخذ يساعدهم ويأخذ لهم الماء من البئر ، وعندها ذهبت الفتاتان وقتا لأبويهما ما حدث معهما وعندها عرض عليه ذلك الرجل ، أن يعمل عنده لمدة ثمان سنوات مقابل أن يتزوج بإحدى بناته ، لما رأى فيه من شجاعة ، فقبل سيدنا موسي – عليه السلام .
عودة سيدنا موسى إلى مصر
معجزات موسى عليه السلام
وهي معجزة تحول العصا ثعبان ، واليد التي تخرج بيضاءَ للناظرين ، وقد طلب سيدنا موسي من أخيه هارون أن يذهب معه إلى مواجهة فرعون ، فقد كان – عليه السلام – فصحى اللسان ويستطيع مجادلة القوم ، وبعد أن عرض موسى – عليه السلام – جميع البراهين ، والدلائل على أنه نبي وهزم السحرة ، وتحداهم في موقف عظيم ، لدرجة أنهم أمنوا مع سيدنا موسى – عليه السلام – و صدقوه في دعواه ، وتحداهم في موقف عظيم ، ظل فرعون على تكذيبه وكفره .
نهاية قصة موسى عليه السلام
خاتمة بحث علمي
عن قصة موسى عليه السلام ، ففي النهاية عندها عاقب فرعون السحرة بالقحط ، التعذيب ، فأمر الله – عز وجل – سيدنا موسى أن يخرج ببني إسرائيل من مصر إلى فلسطين ، وتبعهم فرعون حتى يقتلهم ، لكن الله – عز وجل – شق البحر لسيدنا فرعون ومن معه ، وعندما أرد فرعون أن يمر وجنود أمر الله البحر أن يبتلع ما فيه فأغرق فرعون وجنوده فآية من آيات الله – عز وجل- وقد ذكرت في كتابه الكريم فقال تعالى : ( وَأَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰٓ أَقۡبِلۡ وَلَا تَخَفۡۖ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡأٓمِنِينَ (31) ٱسۡلُكۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٖ وَٱضۡمُمۡ إِلَيۡكَ جَنَاحَكَ مِنَ ٱلرَّهۡبِۖ فَذَٰنِكَ بُرۡهَٰنَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ (32) قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلۡتُ مِنۡهُمۡ نَفۡسٗا فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ (33) وَأَخِي هَٰرُونُ هُوَ أَفۡصَحُ مِنِّي لِسَانٗا فَأَرۡسِلۡهُ مَعِيَ رِدۡءٗا يُصَدِّقُنِيٓۖ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (34) قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجۡعَلُ لَكُمَا سُلۡطَٰنٗا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيۡكُمَا بَِٔايَٰتِنَآۚ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَكُمَا ٱلۡغَٰلِبُونَ (35) فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسَىٰ بَِٔايَٰتِنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّفۡتَرٗى وَمَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِيٓ ءَابَآئِنَا ٱلۡأَوَّلِينَ (36) وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّيٓ أَعۡلَمُ بِمَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ مِنۡ عِندِهِۦ وَمَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ (37) وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ مَا عَلِمۡتُ لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرِي فَأَوۡقِدۡ لِي يَٰهَٰمَٰنُ عَلَى ٱلطِّينِ فَٱجۡعَل لِّي صَرۡحٗا لَّعَلِّيٓ أَطَّلِعُ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ (38) وَٱسۡتَكۡبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ إِلَيۡنَا لَا يُرۡجَعُونَ (39) فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّٰلِمِينَ )
التعليقات مغلقة.