ما هو المفعول المطلق
المفعول المطلق
من مكملات الجملة الفعلية ، وهو يأتي بعد فعل من لفظه ، هو اسم منصوب مشتق من لفظ الفعل (مصدر الفعل ) يذكر معه من أجل توكيد معناه ، أو بيان عدده ، أو بيان نوعه ، المفعول المطلق المبين للنوع يأتي بعده كلام نعت أو مضاف إليه .
المفعول المطلق
كلمة المطلق تعني غير المقيد ، المفعول المطلق هو مصدر منصوب من لفظ الفعل ، أي حروفه مأخوذة من لفظ الفعل ، مثل اهتم اهتمامًا و أقبل إقبالًا – أحب حبًا ، انشغل انشغالًا ، يأتي المفعول المطلق في الجملة الفعلية ،و يُذكر لبيان نوع الفعل لتوكيد الفعل أو لتوكيد الفعل أو لبيان عدد مرات حدوث الفعل ، المفعول المطلق منصوب وعلامة رنصبه الفتحة ، ومثال على ذلك
جمل من المفعول المطلق
:
- أحسن إلى الوالدين إحسانًا .
- واخفض لهما جناح الذل من الرحمة خفضًا .
- فقد ربياني تربية الصاالحين .
- وتعبا في سبيل ذلك تعبًا شديدًا .
- أحبهما الحب كله .
- زورنا مسجد الرسول زورتين .
- وحججت بهما بيت الله حجات ثلاث .
- اكتب كتابًة واضحة .
- كوفئ المتفوقين مكافأتين .
- رتل القرآن ترتيلا .
- صبرنا صبر المؤمنين .
نائب المفعول المطلق
هل يجوز حذف المفعول المطلق ، قد يذكر المفعول المطلق دون الفعل ، فيصبح نائبًا عن الفعل ، وما الألفاظ
ماينوب عن المفعول المطلق
ينوب عن المفعول المطلق ألفاظ منها :
- كلمتا (كل وبعض ) مضافتان إلى المصدر .
- اسم الإشارة مشار به إلى المصدر .
- صفته .
- مايدل على عدده .
ينوب عن المفعول المطلق بعض الألفاظ ، أشهرها :
أصررنا على الحق
.
إصرارًا :مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
أصررنا على الحق كل الإصرار .
كل :نائب عن المفعول المطلق ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرةعلى آخره .
- الإصرار : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
- إذن المفعول المطلق هنا محذوف ، (كل ) هي الكلمة التي نابت عنه ، وقد أضيفت إلى مصدر وهو ( الإصرار)
- كلمة (كل ) مضافة إلى مصدر من لفظ الفعل .
اجتهد الطالب اجتهادًا .
اجتهادًا :مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
اجتهد الطالب بعض الاجتهاد .
الاجتهاد : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره .
بعض : نائب عن المفعول الطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، وقد أضيف إلى مصدر وهو (الاجتهاد) من لفظ الفعل .
قدرت المجتهد تقديرًا
.
تقديرًا :مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
قدرت المجتهد ذلك التقدير .
التقدير : بدل من اسم الإشارة (ذلك) منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
ذلك : نائب عن المفعول الطلق مبني على السكون في محل نصب ، اسم الإشارة مشار به إلى مصدر من لفظ الفعل .
أشكر الله على نعمائه شكرًا كثيرًا .
شكرًا :مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
أشكر الله على نعمائه كثيرًا .
نعمائه : نائب عن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، ولقد ناب عن المفعول المطلق صفة المصدر .
دارت الطائرة حول دمشق دورتين .
دورتين :مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
دارت الطائرة أربع دورات .
أربع : نائب عن المفعول المطلق المطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، ولقد ناب عن المفعول المطلق ما دل على عدده .
عين نائب المفعول المطلق وبين نوعه في الجمل الآتية :
لاتميلوا
كل
الميل .
سعيت
بعض
السعي .
نائب المفعول هو (كل وبعض ) مضافتان إلى المصدر .
قلت
ذلك
القول .
نائب المفعول هنا هو (ذلك) اسم الإشارة .
سرت أحسن السير
.
نائب المفعول المطلق هتا ( أحسن ) وهي صفة المصدر .
أنذرتك
ثلاثًا
.
نائب المفعول المطلق هتا ( ثلاثًا ) وهي مادل على العدد .
ضع في المكان الخالي نائبًا عن المفعول المطلق :
- اذكروا الله ……. ( كثيرًا ) .
- خدمتك …. الخدمة (تلك ) .
- حلف الرجل ….( ثلاثًا) .
المفعول المطلق أنواعه وعلامات إعرابه
المفعول المطلق هو اسم منصوب يذكر بعد الفعل ، ويكون من لفظه ويؤكده ، للمفعول المطلق ثلاثة أنواع :
- مفعول مطلق مؤكد للفعل : إذا لم يوصف ولم يضف ( لايذكر بعده شئ ) ، مثل انتصرنا على العدو انتصارًا .
- مفعول مطلق مبين للفعل : يأتي بعده صفة أو مضاف إليه ، مثل اجتهد الطالب اجتهادًا عظيمًا .
- مفعول مطلق مبين للعدد : إذا دل على عدد مرات حدوث الفعل (غالبًا يأتي مع المثنى ) ، مثل سجدت لله سجدتين .
علامات إعرابه
المفعول المطلق دائمًا منصوب ، له علامتي إعراب أصلية وفرعية :
أصلية
: الفتحة ، وتكون مع المفرد .
فرعية :
الياء والكسرة ، وعلامة الإعراب الياء تكون مع المثنى ، وعلامة إعراب الكسرة تكون مع جمع المؤنث السالم .
سمعت الصوت سماعًا .
سمعت : فعل ماضي مبني على السكون ، التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
الصوت : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
سماعًا : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
درت حول الملعب دورتين .
درت : فعل ماضي مبني على السكون ، التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
حول : مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف .
الملعب : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
دورتين : مفعول مطلق منصوب بالياء والنون لأنه مثنى .
أمثلة على المفعول المطلق
المفعول المطلق هو اسم منصوب مشتق من لفظ الفعل ومن أمثلته :
- يتأدب الصغار في حضور الكبار تأدبًا .
- يصغى التلميذ لكلام أستاذه إصغاء .
- يحترم الابن والديه احترامًا .
- رتل القارئ القرآن ترتيلا .
- يشرب أحمد الحليب شُربًا .
- سمعت ليلى الموسيقى سماعًا .
- قرأت الدرس قراءة متأنية .
- وثب الأسد على الغزال وثبًا مباغتًا .
ويلاحظ من الجمل السابقة أنها جمل فعلية وذلك لأنها بدأت بأفعال ، وقد انتهت هذه الجمل بأسماء زائدة ، وإذا تم حذف هذه الأسماء تم المعنى ، وهي أسماء منصوبة تسمى مصادر كما أنها تشترك مع الأفعال في بداية كل جملة بالحروف الأصلية ، وكذلك جاءت تلك الأفعال لتوكيد المعنى ، ونستنتج من تلك الأمثلة أن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره ، وكذلك توجد
امثله من القران على المفعول المطلق
:
- قال الله تعالى “وَكَلَّمَ اللُّه موسَى تَكْلِيماً” [النساء/ 164].
- قال تعالى : {وَرَتِّلِْ القْرْآنَ تَرْتِيلاً} [المزمل/ 4].
- قال تعالى : {إنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسْلَيماً[الأحزاب/ 56].
- قال تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعامِهِ ، أنَّا صَبَبْنا الماءَ صَبًّا ، ثُمَّ شَقَقْنَا الأرْضَ شَقّا} [عبس/ 24-26] .
- قال تعالى : {يَا أيُّهَا الَّذِين آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلاً سَديداً 0 يُصْلحْ لَكُمْ أعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ لوْزاً عَظِيماً}[الأحزاب/ 70- ا 7].
- قال تعالى: {الـزَّانِيَـةُ والـزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِـدٍ مِنْهُـمَا مِائَـةَ جَلْدَةٍ}[النور/2].
- قال تعالى {وَتأكلُونَ التُّرَاثَ أكلاً لمَّا ، وَتُحِبُّونَ المَالَ حُبَّاً جَمًّا}[الفجر 19- 20].
الغرض من المفعول المطلق
- توكيد الفعل مثل ضرب الكرة ضربًا ، وهنا لم تضف معنى جديد على الجملة سوى التوكيد .
- بيان نوع الفعل مثل انتصر الجيش انتصار الأبطال ، أضافت معنى جديد للجملة وهو الانتصار ، فالغرض هو لبيان الفعل .
- بيان عدد حصول الفعل مثل مسح الطاولة مسحتين ، وهنا أفادت عدد حصول الفعل ، فالغرض هو بيان عدد الفعل . [1]