ماهو تحليل سكر الحمل التراكمي

يُعرَّف

سكر الحمل

على أنه درجة من درجات عدم تحمل الجلوكوز في الدم ، ويتم التعرف على هذا النوع من السكري في بداية أو أثناء فترة الحمل ، والكثير من النساء يبحثون عن طرق

الوقاية من سكري الحمل

لكي يتجنبوا هذا المرض ، وهناك ما يقرب من 7 ٪ من جميع حالات الحمل معقدة بسبب سكري الحمل ، وهذا يؤدي بدوره إلى أكثر من 200000 حالة سكري حمل سنويًا . [1]

ما هو تحليل سكر الحمل التراكمي

الكثير لا يعرفون ما هو

معدل السكر التراكمي الطبيعي

، أو حتى ما هو سكري الحمل ، حيث أن سكري الحمل هو نوع من داء السكري ، ولكنه يظهر عند المرأة الحامل ، والتي لم تكن مصابة من قبل بمرض السكري ، وعادة ما يظهر هذا النوع من السكري في منتصف الحمل ، ويتم عمل تحليل سكر الحمل التراكمي ما بين الاسبوع الرابع والعشرين و الثامن والعشرين من الحمل ، ويمكن السيطرة بسهولة على سكر الحمل ، وهذا من خلال ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة ، وتناول الطعام الصحي ، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب عليها تناول الانسولين . [2]

تشخيص سكر الحمل التراكمي

يجب أن تخضع النساء الذين يكونون معرضين للإصابة بسكر الحمل التراكمي إلى اختبار نسبة الجلوكوز في أقرب وقت ممكن ، يقوم الطبيب بعمل هذا التحليل ما بين 24 و28 أسبوعًا من الحمل ، وهناك بعض الخصائص التي لا تعرض المرأة الحامل للمخاطر ، أو التعرض لسكري الحمل مثل :

  • العمر 25 سنة .
  • الوزن الطبيعي قبل الحمل . [1]
  • ليس لديها تاريخ عائلي لهذا المرض ، وألا يكون هناك داء سكري معروف لدى أقارب الدرجة الأولى .

معدل السكر التراكمي الطبيعي للحامل


معدل السكر الطبيعي

المستهدف بالنسبة للنساء أثناء فترة الحمل ، قد يكون كالتالي :

  • قبل الوجبة : يجب أن يكون مستوى السكر في الدم 95 مجم / ديسيلتر أو أقل .
  • ساعة بعد الوجبة : يجب أن يكون مستوى السكر في الدم 140 مجم / ديسيلتر أو أقل .
  • بعد ساعتين من الوجبة : يجب أن يكون مستوى السكر في الدم 120 مجم / ديسيلتر أو أقل . [3]

مضاعفات سكري الحمل

إن مقاومة الأنسولين في جسم المرأة الحامل بشكل عام لا تقوم بالتطور حتى الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل ، لذا ليس هناك خوف من العيوب الخلقية لأنها ليست من المضاعفات الشائعة لسكري الحمل ، حيث أن العيوب الخلقية تحدث في الأسابيع الثلاثة عشر الأولى من الحمل ، ولكن قد يقوم سكري الحمل بتزويد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل .

على الرغم من أن المخاض والولادة لا يتأثرون بشكل عام بسكري الحمل إلا انه نجد بعض الحالات إذا كان الطفل ينمو بشكل كبير ، أو إذا كان ضغط دم الحامل مرتفعًا ، فقد تكون الولادة القيصرية ضرورية ، لذا من الضروري التحكم بعناية في مستويات السكر في الدم أثناء المخاض حتى لا يصاب الطفل بمستوى مرتفع من الأنسولين ، فإذا حدث هذا، فقد ينخفض ​​مستوى السكر في دم الطفل بشدة بعد الولادة ، لأنه لن يتلقى ارتفاع نسبة السكر في الدم من الأم لذا يمكن إعطاء محلول السكر لحديثي الولادة . [4]

كما يؤدي مرض السكري الذي لا يتم التحكم فيه جيدًا إلى ارتفاع نسبة السكر في دم الطفل ، حيث أن الطفل  يفرط في التغذية  ، وينمو بشكل أكبر ، إلى جانب التسبب في إزعاج للمرأة خلال الأشهر القليلة الباقية من الحمل ، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل أثناء الولادة لكل من الأم والطفل ، كما يمكن أن يولد الطفل مصابًا بتلف في الأعصاب بسبب الضغط على الكتف أثناء الولادة . [2]

خفض مستويات السكر في الدم

حتى إذا كان لدى الحامل فحص لنسبة السكر في الدم ، ولم تكن النتيجة على ما يرام ، فيجب وقتها التحكم في مستويات السكر في الدم أثناء الحمل فهذا يُجنب الحامل ارتفاع الجلوكوز ، وتقليل خطر الإصابة بسكري الحمل ، وهذه بعض الاستراتيجيات التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بسكري الحمل ومنها :


  • التقليل من كل من الكربوهيدرات البسيطة أو المكررة ،

    فيجب عدم تناول المافن ، وعصير البرتقال السكري ، والحبوب السكرية ، وغيرها من الكربوهيدرات الحلوة والمكررة ، حيث أنها هي السبب وراء ارتفاع نسبة السكر ، حيث أن هذه الكربوهيدرات تدخل سريعًا لمجرى الدم وتؤدي إلى تصفية السكر الإضافي عبر البول .

  • تناول الكربوهيدرات الصحية ،

    ويتم امتصاص الكربوهيدرات المعقدة ، أو غير المكررة مثل خبز الحبوب الكاملة ، وحبوب الإفطار ، والفواكه الطازجة الكاملة ، وحتى البطاطس المخبوزة ببطء أكبر في مجرى الدم ، كما أن الكربوهيدرات المعقدة من المرجح أن تحتوي على كمية جيدة من الألياف ، فإنها مما يُبطئ من امتصاص السكر في مجرى الدم .

  • استخدام البدائل الصحية ،

    في فترة الحمل يكون هناك شهية كبيرة لتناول الكربوهيدرات ، لذا يجب على الحامل تعلم تناول الطعام بشكل جيد ، فعلى سبيل المثال بدلًا من تناول شريحة بيتزا ، يمكن استخدام عجينة مكونة من القمح الكامل ، وتحميصها مع صلصة الطماطم ، والجبن الموتزاريلا قليلة الدسم ، فالقليل من التفكير الإبداعي ، قد يساعد الحامل على تجنب العديد من المشاكل . [5]

تحليل السكر التراكمي للحامل

يقيس تحليل السكر التراكمي للحامل مدى تحملها للجلوكوز ، ويتم فيه قياس تحمل الجلوكوز الفموي ، ومنها استجابة جسم الحامل للسكر (الجلوكوز) ، ويمكن استخدام هذا النوع من التحليل لكي يتم الكشف عن مرض السكري من النوع 2 ، وتحليل السكر التراكمي للحامل يكشف لنا الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الجلوكوز بعد تناول الوجبة ، وقد تكون المخاطر المرتبطة بأخذ عينة دم لعمل التحليل طفيفة للغاية فبعد سحب عينة الدم ، قد تعاني المرأة الحامل من كدمات ، أو نزيف ، وقد تشعر أيضًا بالدوار ، أو الدوخة ، ولكن حدوث هذا قد يكون نادرًا . [6]

تحليل السكر التراكمي صائم ام فاطر

من المعروف أنه يتم إجراء تحليل السكر التراكمي في عدة خطوات ، وعينة الدم يقوم بأخذها المتخصص من ذراع الحامل ، وتُستخدم عينة الدم هذه لقياس مستوى السكر في الدم أثناء الصيام ، أما إذا كانت الحامل تخضع لاختبار داء السكري من النوع 2 فهناك

طريقة حساب تحليل السكر التراكمي

فيجب عليها عمل التالي :

  • شرب حوالي 8 أونصات (237 ملليلترًا) من محلول شراب الجلوكوز الذي يحتوي على 2.6 أوقية (75 جرامًا) من السكر .
  • وبعد ساعتين يقوم المختص بقياس مستوى الجلوكوز في الدم مرة أخرى . [6]