ما هو انزيم GGT
اختبار
gamma-gt
هو اختبار يقيس كمية الإنزيم GGT في الدم. الأنزيمات هي جزيئات تكون ضرورية من أجل التفاعلات الكيمائية في الجسم. وظيفة GGT (ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل) هو جزيء ناقل، يساعد في حركة الجزيئات الأخرى عبر الجسم، ويلعب دورا كبيرا في استقلاب الأدوية والمواد السامة في الكبد
إنزيم GGT يتركز في الكبد، ولكنه يوجد أيضا في الطحال، المرارة، والبنكرياس والكليتين.
ارتفاع أنزيمات الكبد
ومنها أنزيم GGT يحدث عند أذى الكبد. يتم إجراء هذا الاختبار عادة مع الاختبارات الأخرى التي تقيس أنزيمات الكبد للكشف عن وجود ضرر في الكبد.[1]
قيم إنزيمGGT
لدى الذكور
- من 0 إلى 11 شهرًا: أقل من 178 وحدة / لتر
- 12 شهرًا – 6 سنوات: <21 وحدة / لتر
- من 7 إلى 12 سنة: <24 وحدة / لتر
- 13-17 سنة: <43 وحدة / لتر
- أكبر من 18 سنة: 8-61 U / L.
لدى الإناث
- من 0 إلى 11 شهرًا: <178 وحدة / لتر
- 12 شهرًا – 6 سنوات: <21 وحدة / لتر
- من 7 إلى 12 سنة: <24 وحدة / لتر
- 13-17 سنة: <26 وحدة / لتر
- أكبر من 18 سنة: 5-36 وحدة / ل[2]
كيفية إجراء اختبار GGT
الكبد ضروري جدا من اجل إنتاج البروتينات في الجسم وتصفية السموم. ويقوم أيضا بصنع الصفراء، وهي مادة تساعد الجسم على استقلاب الدهون.
يمكن ان يطلب الطبيب إجراء اختبار (ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل) إذا كان يعتقد ان الكبد مصاب بأذى أو أن الشخص يعاني من مرض كبدي، خاصة الأمراض المتعلقة باستهلاك الكحول. اختبار GGT هو المؤشر الأكثر حساسية من أجل تحري الأذية الكبدية. الضرر يحدث عادة بسبب الاستعمال المفرط للكحول والمواد السامة الأخرى، مثل العقاقير أو السموم
أعراض الإصابة الكبدية تتضمن
- قلة الشهية
- الغثيان أو الإقياء
- انخفاض في الطاقة
- ألم في البطن
- اليرقان، وهو اصفرار في البشرة
- بول داكن
- براز بلون فاتح
- حكة في الجلد
إذا كان الشخص يحاول الامتناع عن شرب الكحول، عندها يمكن أن يطلب الطبيب إجراء هذا الاختبار للتحقق من تتبع برنامج العلاج، يمكن للاختبار أيضا مراقبة مستويات (ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل) GGT للأشخاص الذين يتلقون علاجا لالتهاب الكبد السمومي
كيفية الاستعداد لاختبار GGT
يمكن ان يطلب الطبيب من المريض الصيام لدة ثماني ساعات قبل الاختبار والتوقف عن تناول أدوية معينة، وعند شرب كمية قليلة من الكحول، فإن ذلك يمكن ان يؤثر على نتائج الاختبار
ظهور نتائج الاختبار
الفحص الدموي الاعتيادي يمكن ان يفحص مستويات GGT (ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل) عادة ما يتم سحب الدم من الذراع عند ثنية المرفق، سيقوم الممرض أو مشرف الرعاية الصحية بوضع اربطة مرنة لجعل الأوردة اكثر بروزا. ثم سيقوم بسحب الدم من خلال حقنة وجمعها في أنبوب لتحليلها، قد يشعر الشخص بشعور الوخز عند إدخال الإبرة، والشعور بالخفقان، ويمكن أن تظهر الكدمات في وقت لاحق
تفسير نتائج اختبار GGT
يجب أن تظهر نتائج الاختبار في اليوم التالي. سيقوم الطبيب بمساعدة المريض على فهم النتائج وتقييم فيما إذا كانت في المستوى الطبيعي أم لا. المستوى الطبيعي لإنزيم GGT (ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل) هو 9–48 وحدة دولية/اللتر. القيم الطبيعية يمكن ان تتغير حسب العمر والجنس
اختبار GGT يمكن ان يشخص الأذية الكبدية، ولكنه لا يمكن ان يكشف عن السبب. عند ارتفاع مستوى GGT، فإن المريض عادة ما يحتاج لإجراء المزيد من الاختبارات. تتناسب شدة ارتفاع الأنزيم مع شدة الأذية الكبدية
بعض الحالات التي تؤدي لارتفاع مستوى GGT تتضمن:
- الإفراط في استهلاك الكحول
- التهاب الكبد الفيروسي المزمن
- أورام الكبد
- تليف الكبد أو تندب الكبد
- الإفراط في استهلاك بعض الأدوية أو المواد السامة الأخرى
- قصور القلب
- السكري
- التهاب البنكرياس
- مرض الكبد الدهني
غالبًا ما يتم قياس GGT بالنسبة إلى إنزيم آخر هو الفوسفاتاز القلوي (ALP). إذا كان كلا من GGT و ALP مرتفعين، فسيشتبه الأطباء في أن المريض يعاني من مشاكل في الكبد أو القنوات الصفراوية. إذا كانت GGT طبيعية وكان ALP مرتفعًا فقد يشير ذلك إلى مرض في العظام. قد يستخدم الطبيب اختبار GGT بهذه الطريقة لاستبعاد بعض الأمراض
هل اختبار GGTدقيقا
الإنزيم حساس للتقلبات، إذا اعتقد الطبيب أن الاستخدام المؤقت للأدوية أو الكحول يؤثر على الاختبار، يمكن أن يطلب إجراء التحليل من جديد، يمكن أن تزيد الباربيتورات والفينوباربيتال وبعض الأدوية غير الموصوفة من مستويات GGT في الجسم، تزداد مستويات GGT مع تقدم العمر عند النساء ، ولكن هذه الحالة غير صحيحة عند الرجال.
إذا توقف الشخص مؤخرا عن شرب الكحول، يمكن ان يتطلب الأمر شهرا كامل كي يعود مستوى الإنزيم إلى ما كان عليه. يمكن ان يزيد التدخين من مستويات الإنزيم أيضا
أخطار اختبارGGT
التعرض لسحب الدم يمكن ان يكون عملية تنطوي على بعض المخاطر. حيث يمكن ان ينزف الشخص في موضع إدخال الإبرة أو ان يصاب بورم دموي، أو كدمة في الدم تحت الجلد، تحدث العدوى فقط في الحالات النادرة[1]
الأمور التي تسبب ارتفاع مستوياتGGT
ارتفاع مستوياتGGT قد يحدث لعدة أسباب، لذلك عادة ما يستخدم الطبيب اختبار GGT بالتزامن مع اختبارات أخرى للتشخيص واستبعاد الحالات المرضية من خلال إجراء عدة اختبارات
تلف الكبد أو القناة الصفراوية
مستويات GGT هي أول أنزيم يرتفع عندما يعاني الشخص من انسداد في القناة الصفراوية، لذلك يعتبر الإنزيم الأكثر حساسية في الكشف عن المشاكل في قناة الصفراء
اختبارGGT هو سلسلة من اختبارات أخرى تتحقق من مستويات إنزيم الكبد الأخرى وهي ألانين ترانس أميناز، وأسبارتات ترانس أميناز، والفوسفاتاز القلوية، والبيلروبين
استهلاك الكحول المزمن
يمكن ان ترتفع مستويات إنزيمGGT عند الأشخاص الذين يشربون الكحول بشدة مقارنة مع الأشخاص الذين يشربون الكحول باعتدال أو يفرطون في الشرب في المناسبات الرسمية. بسبب ذلك، الطبيب يمكن أن يطلب قياس مستوياتGGT من أجل اختبار تعاطي الكحول الحاد أو المزمن
قد يستخدم الأطباء الاختبار لمراقبة استخدام الكحول لدى شخص يتلقى علاجًا لاضطراب تعاطي الكحول أو التهاب الكبد بسبب استهلاك الكحول المزمن[3]
الاذية الكبدية
الأذية الكبدية هي اضطراب خطير ويمكن أن يقود إلى مشاكل صحية أخرى. واعتمادا على حجم الأذية، يمكن أن تكون الأذية غير قابلة للعكس. اختبار ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (GGT) الذي يستعمل مع طرائق الاختبارات الأخرى، يمكن ان يساعد الطبيب في تحري الأذية الكبدية
يجب أن يحرص المريض على استشارة الطبيب في حال وجود أي أعراض متعلقة بالأذية الكبدية كي يقوموا بإجراء الاختبارات الضرورية، واكتشاف السبب المؤدي للمرض وظهور الأعراض، والبدء في النظام العلاجي المناسب
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول القهوة بكثرة قد يقلل من مستوى GGT لدى الأشخاص الذين يشربون بكثرة، ولكن ذلك يحدث عند شرب أكثر من خمس أكواب في اليوم. ويجب الحذر، لأن الإفراط في المشروبات التي تحوي على الكافيين يمكن ان يؤدي للعديد من المشاكل الصحية والامراض، ومن ضمنها حدوث ارتفاع الضغط الدموي والصعوبة في النوم
بالإضافة إلى ذلك، التوقف عن التدخين، التوقف عن شرب الكحول، وفقدان الوزن هي خطوات مهمة جدا في خفض مستوياتGGT ومنح الوقت الكافي للكبد كي يتعافى ويشفى ويتبنى الشخص نظام اكثر صحة[1]