معاني نتائج تحليل asot
يعتبر تحليل asot من اختبارات الدم التي توضح إذا كان يوجد عدوى بكتيرية أم لا حيث إن هذه العدوى تنتقل للأجسام عن التلامس مع البكتيريا الضارة حيث يقوم الجسم بإنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على الدفاع عن الجسم ضد هذه البكتيريا ويعتبر هذا الاختبار يقيس مدى قدرة الأجسام المضادة على العمل ومدى استجابتها لأي هجوم من البكتيريا المضرة.
تحليل
asot
- يعتبر تحليل asot يختبر مدى قدرة الأجسام المضادة على العمل ضد المواد السامة التي تنتجها البكتيريا وتعرف باسم الستريتوليسين حيث يقوم الجسم بصنع الجسم المضاد لهذا السم ويسمى الانتيستريتوليسين وينتج فقط في حالة دخول السم للجسم عن طريق العدوى.
- تعتبر هذه العدوى من العدوى البكتيرية التي تسبب التهاب الحلق فتعمل المضادات الحيوية على قتل هذه البكتريا ولكن بعض الأشخاص لا يشعرون بأي أعراض عند مهاجمة هذه البكتريا أجسامهم ولا يشعرون بأعراض العدوى ولا أنهم بالحاجة إلى العلاج فقد يتسبب كل هذا في المضاعفات في المستقبل وإلى العدوى غير المعالجة وتسمى هذه المضاعفات بمضاعفات ما بعد المكورات العقدية.
- يساعد اختبار asot الطبيب على معرفة وتحديد إذا كان المريض بهذه العدوى أم لا بطريقة غير مباشرة عن طريق قياس الأجسام المضادة التي تعمل ضد سم البكتريا والتي تسمى سم الستريتوليسين كما ذكرنا حيث يتواجد بالدم.
أسباب اجراء تحليل
asot
يتم الطلب من بعض المرضى هذا التحليل من قبل الطبيب المعالج للتأكد من إذا كان يوجد مضاعفات لوجود سم البكتريا ما بعد المكورات العقدية أم لا حيث تشمل هذه المضاعفات:
- التهاب كبيبات الكلى
- الحمى الروماتيزمية
- التهاب الشغاف الجرثومي
حيث تعمل الأجسام المضادة وتصل إلى ذروتها في مدة تصل ما بين الثلاثة إلى ثمانية أسابيع بعد الإصابة مباشرة بالبكتيريا ووصول السم إلى الدم حيث يمكن أن تكون المستويات مرتفعة لشهور ولكن يمكن أن يعرف طبيبك إذا كانت الأعراض التي تم ذكرها بسبب المضاعفات الناتجة عن وجود البكتيريا أم لا عن طريق قياس معدل تكون الأجسام المضادة.
كيفية الاستعداد لتحليل
asot
- يجب أن تستشير طبيبك قبل القيام بتحليل asot.
- قد تحتاج إلى الامتناع عن الأكل أو الشرب لمدة 6 ساعات قبل القيام بالتحليل.
- قد يوصيك الطبيب بالتوقف عن تناول بعض الأدوية قبل تحليل asot حيث يمكن أن تعمل الكورتيكوستيرويدات أو المضادات الحيوية على تقليل من الأجسام المضادة التي يقوم بقياسها التحليل حيث يصعب على الدكتور تشخيص الحالة.
- يجب أن تقول لطبيبك كافة أنواع الأدوية التي تتناولها قبل إجراء تحليل asot حيث يمكن أن تكمل هذه الأدوية أو ينصحك الطبيب بتوقف تناولها فقد تكون تتناولها بغير القيام باستشارة طبية.
- يتم الاختبار بواسطة الممرضة حيث ستقوم بسحب عينة دم من الوريد في الذراع حيث ستقوم باستخدام إبرة لسحب الدم ووضع العينة في الأنبوب وبعدها يقوم المختبر بتحليل العينة وسيقول لك الطبيب بمحتواها.
مخاطر تحليل
asot
- قد تشعر ببعض الألم عند سحب العينة أو بعدها.
- يمكن أن تجد الممرضة صعوبة في سحب الدم مما يتسبب بوخزك بالإبرة عدة مرات.
- يمكن حدوث نزيف في مكان الإبرة بيدك.
- الإغماء إذا كنت من الأشخاص الذين يهابون الإبر.
- الورم الدموي ويعتبر تراكم الدم تحت الجلد.
- يمكن أن تصاب بعدوى ما إذا تم استخدام الإبرة مسبقا فتأكد بأن الإبرة يتم فتحها من الغلاف أمامك.
نتائج تحليل
asot
- تكون نتيجة التحليل طبيعية إذا كانت أقل من 200 بالنسبة للكبار أما بالنسبة للأطفال ما قبل سن 5 سنوات فيجب ألا تزيد عن 100 وقد تخلف النتائج من كل معمل والأخر.
- إذا كانت النتيجة تفوق ال 200 فتأكد أن لديك مضاعفات ما بعد المكورات العقدية.
- قد تكون نتيجة الاختبار طبيعية لكن يمكن للطبيب أن يطلب منك تحليل من نوع أخر لمعرفة سبب مرضك أو الأعراض التي تعاني منها فقد لا تكون مضاعفات ما بعد المكورات العقدية ولكن نوع أخر.
- يمكن أن يطلب منك الطبيب تكرار التحليل في خلال 10 أو 14 يوم للتأكد من النتيجة الأولى، فإذا كانت النتيجتين سلبيتين فإن الأعراض التي تعاني منها ليست عدوى بكتيرية ويمكن إجراء اختبار من نوع أخر.
- إذا كانت النتائج تشير إلى ارتفاع في الأجسام المضادة فهذا يدل على أن الإصابة بالعدوى جديدة فيجب أن تشير النتائج إلى انخفاض في الأجسام المضادة حتى تتأكد من أن العدوى تقل لديك.[1]
الاحصائيات الطبيعية لـ تحليل
asot
- يجب أن تكون كمية الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها بعد المرض في ذروتها في وقت 3 إلى 5 أسابيع بعد العدوى ثم تبدأ في التناقص بالتدريج ولكن يمكن للتحليل أن يكتشفها لأشهر بعد الإصابة بالعدوى.
- تعتبر المكورات العقدية مرتفعة لدى المرضى المصابون بالحمى الروماتيزمية والتهاب الكبد حيث أكثر من 80% يعانون من الحمى الروماتيزمية و95% يعانون من التهاب كبيبات الكلى فكل منهم يحتاج للاختبار ويعتبر تحليل الحمى الروماتيزمية مهم جدا.
- نتيجة تحليل ال asot السالبة تشير إلى أن الشخص يمكن ألا يكون مصابا بالعدوى البكتيرية الحديثة، فيجب أخذ عينة أخرى في خلال 10 أو 14 يوم حيث يوجد بعض الأشخاص تكون النسبة منخفضة لديهم وهم مصابون بالفعل وقد يظهر هذا بشكل خاص في التهاب الكبيبات الكلوية.
تحليل الحمى الروماتيزمية
يعتبر asot يتم به
تحليل الحمى الروماتيزمية
حيث يتم عمل الاختبار عند الشعور بالأعراض الآتية:
- الحمى
- التهاب في الحلق
- تكتلات دموية تحت الجلد
- أورام في المفاصل وتكون مؤلمة حيث تكون في أكثر من مفصل ويمكن أن تنتقل بين المفاصل.
- تشنجات سريعة
- طفح جلدي
- ضيق النفس أو خفقان القلب أو الآم الصدر.
ويوجد أعراض أخرى توضح وجود التهاب الكبيبات في الكلى مثل:
- انخفاض في كمية البول.
- ظهور الدم في البول.
- الشعور بالتعب وقلة الطاقة.
- التورمات وألام المفاصل.
- ارتفاع في ضغط الدم.
يمكن أن يتم إجراء تحليل asot مرتين في خلال أسبوعين للتأكد من أن المضاعفات قد قلت ويجب أن يتم تحديد مستوى الأجسام المضادة هل ارتفع أم انخفض أم مازال كما هو.
تشخيص التهاب الحلق
لا يعد اختبار asot مفيد في تشخيص التهابات الحلق فيمكن بدلا من ذلك القيام بمسحة من الحلق ويعد هذا تشخيصا أسرع لالتهاب البلعوم العقدي ويجب تحديده وتشخيصه سريعا لكي نتجنب أي مضاعفات أو يتم نقل العدوى للآخرين.
البكتيريا العقدية
إذا تم تشخيص المريض بأنه أصيب بالبكتيريا العقدية عن طريق تحليل asot وتم الشفاء يمكن بعدها إجراء
تحليل aso
فقط حيث يمكن أن يكون مازال مصاب بالعدوى العقدية ولم يتم علاجه بالشكل المناسب بسبب المضاعفات لكن على كل الأحوال لا يعاني الكثير من الناس بمثل هذه المضاعفات.
يعتبر تحليل asot من التحليلات المهمة التي يجب أن يقوم بكتابتها الطبيب للمريض الذي يعاني من أعراض أو مضاعفات البكتيريا العقدية أو ظهور أعراض الحمى الروماتيزمية للتأكد من سلامة المريض ولتجنب حدوث أي مضاعفات ويجب تكرار التحليل مرة أخرى فقط للتأكد من أن نسبة الأجسام المضادة عادت لمستواها الطبيعي.[2]