حلول سلبيات الإنترنت


يحظى الإنترنت بشعبية كبيرة في الوقت الحاضر، حيث يمكننا القول أنه لا يوجد أحد لا يستخدمه، ويمكن الوصول إليه تقريبًا من قبل أي شخص، علاوة على ذلك ، يمكن الوصول إليه من قبل المستخدمين من أي عمر وحالة، ويمكن تعريف الإنترنت أنه هو التكنولوجيا الموجهة لعصر تكنولوجيا المعلومات تمامًا كما كان المحرك الكهربائي في العصر الصناعي، وهو عبارة عن شبكة عالمية من الشبكات المترابطة التي توفر بشكل أساسي اتصالات تفاعلية لاسلكية، وعلى الرغم من نشر الإنترنت لأول مرة في عام 1969، إلا أنه لم يصبح متاحًا للجمهور إلا في التسعينيات.


ومن ثم انتشر استخدامه بسرعة في جميع أنحاء العالم مع وجود حوالي 7 مليارات مستخدم للأجهزة اللاسلكية التي تستخدم حاليًا تقنية الإنترنت، وقد تم افتراض أن حوالي 95٪ من جميع المعلومات المتاحة قد تم إتاحتها عبر الإنترنت، وقد أدى


الإنترنت


أيضًا إلى تحول كامل في الاتصال وتوافر المعرفة وكذلك التفاعل الاجتماعي.


وقد أصبح الإنترنت الأكثر استخدامًا على مدار العقدين الماضيين، وفي الواقع يتزايد مستخدموه يومًا بعد يوم، ويمتلك الإنترنت العديد من الفوائد للعديد من المجتمعات والأفراد، ويشمل ذلك البحث عن المعلومات والاتصالات والأنشطة التجارية والترفيه، علاوة على ذلك، جعل الحياة سهلة وأصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، خاصة بين المراهقين كوسيلة للتواصل، وعلى جانب آخر هناك العديد من


إيجابيات وسلبيات الإنترنت


.

[1]


إيجابيات الإنترنت


  • محركات البحث على الإنترنت هي أفضل أنظمة استرجاع المعلومات المتاحة، حيث أنه من خلاله يمكن جلب أي نوع من المعلومات سواء كانت محلية أم دولية.

  • يوفر الإنترنت بعضًا من أكثر وسائل الاتصال فعالية بين الأشخاص، بما في ذلك البريد الإلكتروني عبر الإنترنت والمراسلة الفورية.

  • يتيح الإنترنت للأعمال التجارية والشركات إجراء معاملات مع عملائهم.

  • بفضل الإنترنت، يمكن للناس اتخاذ الإجراءات وتجنب الظروف المعاكسة، على سبيل المثال ، يمكن تتبع الأعاصير والعواصف والحوادث عبر الإنترنت.

  • يوفر الإنترنت إمكانية تبادل الأفكار والمواد بين العلماء وأساتذة الجامعات والطلاب، بالإضافة إلى توفير الخوادم ومراكز الموارد والأدوات عبر الإنترنت لأنشطتهم البحثية والعلمية، علاوة على ذلك ، يتوفر ملايين الكتب والمجلات والمواد الأخرى عبر الإنترنت بسبب رقمنة مواد المجالات العامة من المكتبات في الولايات المتحدة وأوروبا، ويتيح هذا الإجراء للأشخاص تعلم كل أنواع الأشياء الجديدة.

  • يوفر اتصالاً فعالاً من خلال استخدام خدمات البريد الإلكتروني والرسائل الفورية لأي جزء من العالم.

  • يحسن التفاعلات والمعاملات التجارية، ويوفر الوقت والمجهود.

  • جعلت الخدمات المصرفية والتسوق عبر الإنترنت الحياة أقل تعقيدًا.

  • يمكنك الوصول إلى آخر الأخبار من أي جزء من العالم دون الاعتماد على التلفزيون أو الصحيفة.

  • تلقى التعليم دعمًا كبيرًا نظرًا لتوفر عدد لا يحصى من الكتب والمجلات عبر الإنترنت من المكتبات في جميع أنحاء العالم، وهذا بدوره جعل البحث أسهل، حيث يمكن للطلاب الآن اختيار الدورات عبر الإنترنت.

  • أصبح التقديم على الوظائف أسهل أيضًا حيث يتم الإعلان عن معظم الوظائف الشاغرة عبر الإنترنت.

  • يمكن للمهنيين الآن تبادل المعلومات والمواد عبر الإنترنت، وبالتالي تعزيز البحث.


وعلى الرغم من جميع هذه الإيجابيات لكن هناك جوانب سلبية كثيرة نجنيها من استخدامنا للإنترنت.


سلبيات الإنترنت


  • يمكن العثور على مواد غير قانونية أو غير ملائمة على الإنترنت.

  • قام بعض الأشخاص في السنوات الأخيرة بتنزيل موسيقى أو مواد أخرى محمية بحقوق الطبع والنشر بشكل غير قانوني، وكان لهذا الإجراء تأثير سلبي على صناعة الموسيقى وأدى إلى العديد من الدعاوى القضائية. [2]

  • يمكن أن يؤدي الإدمان على الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت إلى اضطراب أسلوب حياة الشخص ونشاطه المهني.

  • يستخدم بعض المجرمين الإنترنت لنشر فيروسات الكمبيوتر أو حتى اعتراض بيانات بطاقة الائتمان أو البنك لأغراض زائفة.

  • سهولة التوفر على الإنترنت للمواد غير القانونية أو غير الملائمة والتي لا تناسب العمر.

  • يمكن أن يسبب إدمان الشبكات الاجتماعية تعطيل حياة الفرد، على الصعيدين الشخصي والمهني.

  • يستخدم بعض الأشخاص الإنترنت لاختراق حسابات الأشخاص بسبب أنشطة زائفة بما في ذلك سرقة البيانات أو المعلومات المصرفية.

  • وهناك آخرين يسيئون استخدام الإنترنت لنشر الكراهية والإرهاب.

  • الإفراط في المعلومات: امتلاك الكثير من المعلومات للتمكن من فهم قضية ما بشكل مناسب أو اتخاذ قرارات فعالة، ويرتبط الحمل الزائد للمعلومات بفقدان السيطرة، ومشاعر الإرهاق، وانخفاض الأداء الفكري، وتناقص الرضا الوظيفي، وتؤكد الدراسات أن الحمل الزائد للمعلومات يؤثر على ما يصل إلى 20-30٪ من الناس.

  • الأضرار التي تلحق بالعلاقات الاجتماعية: يرتبط الاستخدام المكثف للإنترنت، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، بالوحدة والعزلة الاجتماعية. يمكن أن تتدهور العلاقات الحميمة بسبب استخدام الإنترنت، خاصة بسبب مشاهدة المواد الإباحية على الإنترنت، ويؤثر السلوك الضار عبر  لا سيما التسلط والمطاردة عبر الإنترنت على نسبة كبيرة من مستخدمي الإنترنت.

  • ضعف الحدود العامة / الخاصة:


    يتسبب الإنترنت والهواتف الذكية فقدان التمييز بين الخاص والعام، وبين مجالات الحياة المختلفة، بما في ذلك العمل والحياة المنزلية والترفيه، ويضر بالحدود بين حياة الناس العامة والخاصة، ولذلك يتسبب في فقدان نوعية الحياة، وانعدام الخصوصية، وانخفاض السلامة والأمن، وإلحاق الضرر بالعلاقات الاجتماعية .

  • الآثار الضارة على التطور المعرفي: تشير الأدلة التجريبية إلى أن استخدام الإنترنت يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية وسلبية على التطور المعرفي، وذلك اعتمادًا على الشخص والظروف، وهناك أدلة على أن التطور المعرفي للأطفال يمكن أن يتضرر من خلال استخدام الإنترنت لفترات طويلة، بما في ذلك تطوير مهارات الذاكرة، والانتباه، وقدرات التفكير النقدي، واكتساب اللغة، والقراءة، وقدرات التعلم.

  • الأضرار التي تلحق بالمجتمعات: تعاني الكثير من المجتمعات غير المتصلة بالإنترنت من الهجرة الجزئية للأنشطة البشرية مثل التسوق، والتجارة، والتواصل الاجتماعي، والأنشطة الترفيهية، والتفاعلات المهنية. وقد تعاني المجتمعات بالتالي من ضعف التواصل وانعدام الثقة والالتزام.

  • الإفراط في الاستخدام وإساءة الاستخدام يتسببان في المشاكل الجسدية والنفسية.

  • تركيز المقالات على نشر الفضائح وعدم مراعاة الخصوصية.

  • الانتهاكات الأمنية، وانتشار الأخبار المزيفة.

  • السلوكيات الضارة المتفشية مثل التسلط عبر الإنترنت، والسرقة الإلكترونية، و المواد الإباحية، وتبادل المواد الإباحية للأطفال.

  • إدمان الإنترنت، وتأثيره السلبي على العلاقات الاجتماعية والتماسك الاجتماعي.


حلول سلبيات الإنترنت


  1. تعزيز التكنولوجيا التي تحمي المؤسسات الاجتماعية بشكل أفضل، وتحفيز شركات التكنولوجيا وتقديم منتجات وخدمات توفر حماية أفضل للمؤسسات الاجتماعية ومستخدمي الإنترنت.

  2. التثقيف حول الإنترنت وعواقبه، والوعي به.

  3. دعم أقوى للخدمات الاجتماعية لمستخدمي الإنترنت: يتضمن خيار السياسة هذا تعزيز الخدمات الاجتماعية المخصصة لمستخدمي الإنترنت لمنع أو تخفيف الآثار الضارة مثل إضافة الإنترنت أو السلوك المعادي للمجتمع عبر الإنترنت أو زيادة المعلومات.

  4. تحفيز أصحاب العمل أو مطالبتهم بوضع سياسات تحمي العمال من الآثار الضارة لاستخدام الإنترنت المرتبط بالعمل، مثل الحمل الزائد للمعلومات وعدم وضوح الخطوط الفاصلة بين الحياة العامة والخاصة.

  5. إنشاء وحدات حكومية ومنصات متعددة، وذلك لمعالجة مشاكل الآثار الاجتماعية والثقافية الضارة للإنترنت.

  6. عدم الدخول على أيا من المواقع المشبوهة.

  7. عدم تحميل أي شيء من المواقع غير الآمنة، حيث أنها قد تحتوي على مخاطر تهدد الجهاز.

  8. الابتعاد عن نشر المعلومات الخاصة.

  9. فرض رقابة على الأطفال. [3]