اذاعة عن الاحترام كاملة

يعد الاحترام أهم قيمة يكتسبها الإنسان طيلة حياته، كما إنها أحد القيم الهامة، التي تكسب الفرد السعادة وحب من حولهن فالناس تميل دوماً إلى الأشخاص ذوي الوقار والأدب والعلم والتريث، والألسنة العطرة التي لا تخرج سوى الكلمات الطيبة، والأخلاق الحميدة يجذبان الناس ويبهروهم.

من افضل ما يقدم في الصباح

اذاعة عن الاحترام

، تعلم الطلاب مبادئ وأسس، وتوجه الضوء تجاه القيم الهامة في الحياة، وتغذي الجانب الأخلاقي لدى أبناء المدرسة في الصباح، ولا سيما أن الإذاعة المدرسية تتكون من مقدمة، وفقرة القرآن الكريم، وفقرة الحديث، وفقرة هل تعلم، وأبيات من الشعر، وحكمة، وخاتمة.

مقدمة اذاعة مدرسية عن الاحترام

يجب أن يهتم الطلاب بكتابة

مقدمة اذاعة مدرسية تبهر المعلمين


،

حيث يحب المعلم أن يسمع من طلابه ما تعلموه ويتأكد بأنهم تعلموا خير علم، وفيما يلي مقدمة عن الاحترام:

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الأمين، خير التعاليم تعاليم الدين، وخير قدوة الرسول الكريم محمد بن عبد الله، الصادق الأمين، الخلوق، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة، ونبراس للأدب والعلم والاحترام، فكان كثير الحياء كريم الصفات، عفيف النفس، قنوع ودود، ولا سيما أن الرسول صلى الله عليه وسلم أدبه الله فأحسن تأديبه، فالاحترام هو جمال القلوب الذي يظهر على وجوه، بشاشة الروح ونور الجبين، فما أجمل مكارم الأخلاق، وما أعظم الاحترام، فالشخص الذي يحترم من حولهن ينال الكثير من السعادة في الدنيا والأخرة، وينال الحب والتقدير من الجميع، فالاحترام الاحترام يا رفاق، ولنا في رسولنا الكريم قدوة حسنة، والآن من فقرة القرآن الكريم.

آيات قرآنية عن الاحترام

بسم الله الرحمن الرحيم

“وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ” صدق الله العظيم.

حديث شريف عن الاحترام

عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال “إن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بشرابٍ فشَرِبَ منه، وعن يمينِه غلامٌ، وعن يسارِه الأشياخُ، فقال للغلامِ: أَتَأْذَنُ لي أن أُعْطِيَ هؤلاءِ؟ فقال الغلامُ: واللهِ، يا رسولَ اللهِ، لا أُوثِرُ بنصيبي منك أحدًا. قال: فتَلَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في يدِه” كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول “ليسَ منَّا من لم يرحَم صغيرَنا ويعرِفْ شرَفَ كبيرِنا” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقرة هل تعلم عن الاحترام


  • هل تعلم

    أن أهل العلم دوماً متواضعين يحترمون الغير، ويقدروا الناس.
  • هل تعلم أن الأدب صفة من صفات النبيين.
  • الصوت المرتفع دلالة على ضعف الشخصية.
  • القلوب تحب كل متواضع خفيف الطبع، طيب الذكر، كريم اللسان.
  • هل تعلم أن الاحترام أكبر برهان على حسن الخلق.
  • هل تعلم أن الأدب يرفع صاحبه كالعلم وأكثر.
  • الناس تتجنب سليط اللسان، يتقربوا من كريم الخلق.
  • احترام الوالدين وكبار السن من شيم الأعزاء.
  • من يحترم الناس، يحترم نفسه.

كلمة الصباح عن الاحترام

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق النبي الكريم، التحيات والتقدير لكل الحضور الكرام، وبعد، السادة الأعزاء خير ما يميز المرء أدبه، واحترامه لكل من حوله، فاحترام الكبير والصغير أمر واجب وضروري، ولا ينقص من الشخص من الشخص شيء بل يزيده وقار واحترام، ويميزه ويرفع درجاته.

لا سيما أن الرسول الكريم كان قدوة حسنة في الأخلاق الكريمة، فكان يحتوي الصغار، ويجبر خاطرهم، ويحترم زوجاته ويساعدهم ويوقرهم، ويغفر زلاتهم ويستغفر لهم، وكان يحترم الجار وحقوقهن ويوقر كبار السن، ويساعد المحتاج ويلطف المجروح، ولنا في رسولنا الكريم قدوة حسنة وموعظة، كما أن الله تعالى امرنا بالتواضع وعدم الإعجاب بالنفس وعدم السير في الأرض بطش ومرحاً.

ومن حسن أدب الإنسان احترامه لوالديه، والتقرب منهم وبرهم وعدم التوكل الدائم عليهم، وإهدار صحتهم، فالحب والاحترام وجهان لعملة واحدة، فالمساعدة في المنزل أحد سبل الرحمة والتراحم، واحد علامات حسن الخلق.

كما أن معاملة الإخوان ببر وحب وعطف، أحد دلالات حسن الخلق، فالاحترام لا يتوقف على الكلمة الطيبة، ولكن كل خير يقدمه الإنسان دلالة على الاحترام والود والخلق الكريم، كما أن التوقف عن الكلمات البذيئة والأمور الغير سليمة امر غاية في الضرورة، حيث الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول” ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء” صدق الرسول الكريم، فلا يجب على الإنسان أن يقول ما لا يرضي ربه، فكونوا يا اخواني مثال للدين وقدوة حسنة للإسلام، وفقكم الله تعالى إلى ما يحب ويرضى وأسعدكم ونفع بكم.

فقرة الشعر عن الاحترام

صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُه

فقوِّم النفسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِ

والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ .

والنفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ”

والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ

والنفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ

ولولا البخلُ لم يهلكْ فريقٌ

على الأقدارِ تلقاهم غِضاباً تعبت بأهله لوماً وقبلي

دُعاةُ البِرِّ قد سَئموا الخِطايا

ليس اليتيمُ من أنتهى أبوَاهُ من

هَمِّ الحياةِ وَخَلَّفاهُ ذليلاً فأصابَ بالدنيا الحَكيمةِ منهما

وبحُسْنِ تربيةِ الزمان بَديلاً إنّ اليتيمَ هو الذي تَلْقَى له

أماً تخلَتْ أو أباً مَشْغولاً إِن المقِّصَر قد يَحُولُ ولن تَرى

لجَهالة الطَّبْعِ الغَبيِّ محيلا. رأيتُ في بعضِ الرياضِ قبرةٌ

تطيرُ ابنها بأعلى الشجرة وهي تقول يا جمالَ العش

لا تعتمدْ على الجناح الهشِّ” الشاعر المصري احمد شوقي”

حكمة اليوم عن الاحترام

“شيئين ما انفك يثيران في نفسي الإعجاب والاحترام: السماء ذات النجوم من فوقي، وسمو الأخلاق في نفسي “أندريه موروا”.

فقرة الدعاء

اللهم أرزقنا حسن الخلق، وأدبنا كيف تشاء اللهم علمنا الصبر وارزقنا الثبات، أرحمنا من أنفسنا وأكفنا شر الحياة إن غرتنا، وشر نفوسنا إن أطعتنا، اللهم أرزقنا خلق النبيين وأدب المرسلين، وزينا بالأخلاق إلى يوم الدين، اللهم أرزقنا النور في الطريق، والهدى والعفاف والغنا، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا شر العذاب، اللهم أرزقنا جسن الخلق وعلمنا مالم نعلم، واغفر لنا ولأبوينا والمسلمين أجمعين، اللهم أرزقنا علم نافع وصحبة صالحة ولسان ذاكر وقلب عامر بالإيمان يا قدير.

خاتمة اذاعية عن الاحترام

وفي الختام نتمنى أن نكون قدم قدمنا شيء مميز يترك في نفوسكم اثر جميل، فخير ما يترك الإنسان الأثر الطيب، والعلم النافع، كما أن الأناس يتذكرون الخلوق ولو بعد مئة عام، فكونوا بسامين كرماء خلوقين، يحبكم الله ويحترمكم الجميع، و اقتدوا بالرسول ذو الخلق العظيم، وخير ما نختم به إذاعتنا المدرسية اليوم قول الرسول الكريم “لا

يَفْرُكْ مؤمنٌ مؤمنةً .إن كره منها خُلُقًا رضي منها أخَرَ”