أشهر الأعشاب الطبية
كانت النباتات الطبية تستخدم للعلاج بشكل أساسي في الطب التقليدي الأفريقي بشكل خاص والعالم كله بوجه عام، ولا يزال حتى الآن 80% من سكان العالم يعتمدون في العلاج على الطب التقليدي أو الطب العشبي” العلاج بالأعشاب” لعلاج الأمراض، وأغلبهم في أفريقيا والدول النامية الأخرى، ومعظم النباتات الطبية القوية ليس لها أضرار جانبية سامة عند الاستخدام، في حين أن البعض الآخر شديد السمية للإنسان والحيوان، بالإضافة إلى أنها قد تؤدي إلى إتلاف أعضاء معينة في الجسم.
لذلك يجب أن يكون مستخدمها على وعي تام باستخدام
الأعشاب الطبية
،
التي كثر استخدامها في الوقت الحالي لسهولة توافرها والقدرة على تحمل تكاليفها وفعاليتها والقدرة على الوصول إليها، وذلك مقارنة بالعقاقير الطبية وتكلفتها العالية، التي انتشرت بشكل كبير في زمننا هذا، ومن المطمئن معرفة أن قوة الطبيعة لصالحنا وأن هذه الخيارات العشبية متاحة لتكمل ممارساتنا الصحية، ولكن مدى قوتها قيد الاستكشاف، وهذه البدائل ليست علاجا لجميع الحالات المرضية.
فوائد الاعشاب الطبية
استخدام الأعشاب جنبا إلى جنب مع الأساليب الطبية يمكن تنظيمه مع الطبيب المعالج، ويعد تناول الأعشاب أقل مخاطرة من تناولات تركيبات مصنعة، وهي أيضا وسيلة لإضافة العناصر الغذائية اللازمة، ومن الممكن أن يكون للأعشاب التي لا تنظمها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للسلامة أو الجودة شك في سلامتها وعرضتها للتلوث. [1]
وهناك المئات من الأعشاب والزهور والتوت والنباتات الشائعة بشكل ملحوظ، والتي تخدم جميع أنواع الأغراض الطبية والصحية الهامة ومن بينهم مضادات الالتهابات، مضادات للفطريات، طارد الحشرات، المطهر، مضاد للجراثيم، إزالة السموم وتقليل الحمى ومضادات الهيستامين وتسكين الآلام، وتخفيف الصداع، ومشاكل البطن، والتهيج من لدغ الحشرات، ويمكن أيضا استخدامها كزينة، وهناك الكثير من الأعشاب والتوابل التي تحتوي على مركبات نباتية قوية يمكنها تخفيف الألم والوقاية من الأمراض المختلفة مثل الزهايمر ومكافحة السرطان وأمراض القلب، وحتى اليوم ما زلنا نستخدم الأعشاب والتوابل التي تم تداولها في العصور الوسطى مثل الكركم والفلفل الأسود والكمون والقرفة والزنجبيل والقرنفل وجوزة الطيب. [2]
أشهر الأعشاب الطبية
البابونج
يعتبره الكثير علاجا شاملا، وينتشر استخدام البابونج في الولايات المتحدة كمهدئ للقلق والاسترخاء، ويستخدم في أوروبا لشفاء الجروح وتقليل الالتهاب والتورم، ويستخدم أيضا كشاي، أو يوضع كمادة آمنة من قبل إدارة الأغذية والأدوية، ومن الممكن أن يزيد النعاس.
إشنسا
يشيع استخدام إشنسا لعلاج نزلات البرد والانفلونزا والالتهابات، أو الوقاية منها والتئام الجروح، وقد بحثت أكثر من 25 دراسة منشورة في مدى نجاح إشنسا في منع أو تقصير مجرى الزكام، لكن لم تكن أي منها حاسمة، وقد قامت دراسة عام 2014 بمقارنته مع دواء وهمي لعلاج نزلات البرد، وكانت النتيجة أن إشنسا لم يكن لها أي تأثير على الزكام.
أظهرت دراسات أخرى أيضًا أن الاستخدام طويل الأمد يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة في الجسم، ولا يجب استخدامه مع الأدوية التي يمكن أن تتسبب بمشاكل في الكبد، وقد يكون الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه نباتات عائلة الأقحوان أكثر عرضة للإصابة بردة فعل تحسسي تجاه إشنسا، وتتضمن عائلة الأقحوان عشبة الرجيد والأقحوان والقطيفة والأقحوان،
إشنسا هي من تلك الزهور الصنوبرية الجميلة لها لون أرجواني وتراها في حدائق التنقيط، وتم استخدامه لعدة قرون كدواء في شكل شاي وعصير، واليوم ، يمكن استخدامه كمساحيق أو مكملات ودواء للبرد أيضا، ولكن هناك حاجة ضرورية إلى مزيد من الدراسات للتحقق من هذه الفائدة
بشكل عام ، باستثناء بعض الآثار الجانبية المحتملة ، يعتبر إشنسا آمنًا نسبيًا، على الرغم من أنه يحتاج إلى مزيد من الاختبارات، إلا أنه يمكنك دائمًا اختياره.
الأقحوان
كان الأقحوان يستخدم لعلاج الحمى، وقد شاع استخدامه في عصرنا الحالي للوقاية من الصداع النصفي وعلاج التهاب المفاصل، وأوضحت معظم الأبحاث أن بعض مستحضرات الأقحوان يمكن أن تمنع الصداع النصفي، وتتضمن الآثار الجانبية تقرحات الفم وتهيج الجهاز الهضمي، والأشخاص الذين يتوقفون فجأة عن تناول الاقحوان لعلاج الصداع النصفي قد يعانون مرة أخرى من الصداع، ولا يجب استخدام الأقحوان مع الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية لأن هذه الأدوية قد تغير كيفية عمل الأقحوان، ولا يمكن استخدامه مع الوارفارين أو الأدوية الأخرى المضادة للتخثر.
زنجبيل
يستخدم الزنجبيل لتخفيف الغثيان ودوار الحركة، وتوضح الأبحاث أن الزنجبيل يمكن أن يخفف من الغثيان الناتج عن الحمل أو العلاج الكيميائي، والغثيان الناجم عن الحركة، ومن بين الآثار الجانبية المبلغ عنها الانتفاخ والغازات وحرقة المعدة والغثيان.
الجنكة
تم استخدام مستخلص أوراق الجنكة لعلاج مجموعة متعددة من الحالات المرضية مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وطنين الأذن والإرهاق، بالإضافة إلى أنها تستخدم أيضا لتحسين الذاكرة والوقاية من الخرف واضطرابات الدماغ الأخرى، وقد دعمت بعض الدراسات فعاليته الطفيفة، ولكن كيفية عمله غير مفهومة، ومن الجدير بالذكر أنه يجب استخدام المستخلص من الأوراق فقط، حيث أن البذور تحتوي على سم الجنكة، والذي من الممكن أن يتسبب في حدوث نوبات وموت بكميات كبيرة، ونظرًا لأن بعض المعلومات تشير إلى أن الجنكة يمكن أن تزيد من خطر النزيف، فلا ينبغي استخدامها مع الأدوية المضادة للالتهابات أو مضادات التخثر أو الأدوية المضادة للاختلاج أو مضادات الاكتئاب. [3]
الجينسنغ
يستخدم الجينسنغ كمنشط ومثير للشهوة الجنسية ، ولكن ليس مؤكدا إلى جودة عمله، ويرجع ذلك جزئيًا إلى صعوبة تحديد “الحيوية” و “نوعية الحياة”، وهناك تباين كبير في جودة الجينسنغ المباع، وتشمل الآثار الجانبية ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب، وتعتبره إدارة الغذاء والدواء الأمريكية آمنة، ولكن لا يجب استخدامه مع الوارفارين أو الهيبارين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الإستروجين أو الكورتيكوستيرويدات أو الديجوكسين. ويجب على مرضى السكر عدم استخدام الجينسنغ.
غولدنسال
يستخدم Goldenseal لعلاج الإسهال وتهيج العين والجلد، بالإضافة الى استخدامه كمطهر، وأيضا علاج غير مثبت لنزلات البرد، ويحتوي على البربرين ، وهو نبات له تاريخ طويل من الاستخدام الطبي في الطب الهندي القديم، وأظهرت الدراسات أن له فعالية في علاج الإسهال. لكن لا ينصح به لأنه يمكن أن يكون سامًا عند تناول جرعات عالية، ومن بين الآثار الجانبية تهيج الجلد والفم والحلق والمعدة.
نبتة سانت جون
تستخدم كمضاد للاكتئاب، ولم تؤكد الدراسات الحديثة أن هناك أكثر من تأثير طفيف على الاكتئاب، حيث أنهم بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المناسبة، وهناك آثار جانبية لاستخدامه منها الحساسية للضوء، ولكن هذا لا يلاحظ إلا عند الأشخاص الذين يتناولون جرعات كبيرة من العشب، كما أنه يمكن أن يتسبب في تفاعل خطير مع الأدوية الأخرى الشائعة الاستخدام.
الناردين
يستخدم لعلاج الأرق وتقليل القلق، وتشير الأبحاث إلى أنه قد يكون مفيدا للمساعدة على النوم، ولكن لا توجد دراسات مصممة جيدًا لتأكيد النتائج، وفي الولايات المتحدة ، يستخدم كنكهة لبيرة الجذر والأطعمة الأخرى، كما هو الحال مع أي عشب طبي
حليب الشوك أو الحرشوف البري
يستخدم لعلاج أمراض الكبد وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وتقليل نمو الخلايا السرطانية، وهو عبارة عن نبات نشأ في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتم استخدامه للعديد من الأمراض المختلفة على مدى آلاف السنين الماضية، وخاصة أمراض الكبد، على الرغم من أن نتائج الدراسة غير مؤكدة ، إلا أن بعض المعلومات الواعدة موجودة.
وفي حال كنت ترغب في إضافة بعض النباتات الطبية إلى نظامك ، فعليك مراجعة طبيبك الخاص قبل ذلك. [4]