ماهي ريادة الأعمال


ريادة الأعمال

عبارة عن عملية مبتكرة تشتمل على عدد من الأنشطة المتنوعة لتقديم أشياء جديدة للحضارة والمجتمع، وهي أيضا التفكير في مشروع تجاري والعمل على تطويره وإدارته، وهذا لا يخلو بالطبع من المخاطرة المالية، أما عن ريادة الأعمال في الشركات فهي تتمثل في تحقيق الأهداف الصعبة للشركة وإدارتها بأسلوب ابتكاري، والقدرة على المنافسة، واتخاذ الإجراءات السريعة، وتحفيز الموظفين على تحقيق هدف مشترك، والقائد هو منبع الإلهام.

خصائص ريادة الأعمال

  • تحقيق الأهداف المنشودة إلى واقع.
  • الطموح في التقدم بالشركة وجعلها أفضل وتطبيق أفكار مبتكرة.
  • الأمل وعدم اليأس والمضي قدما نحو التطوير والوصول إلى الأهداف والرؤية العامة للمؤسسة.
  • السعي خلف الإنجازات والأفكار الجديدة.
  • الأخذ بعين الاعتبار مواجهة العديد من المخاطر، وحساب تكاليف هذه المخاطر، ومعرفة وضع السوق وما يحتاجه العميل وتلبية ما يطلبه.
  • مساعدة رائد الأعمال الآخرين في تحقيق أهدافهم، وإقناعهم بالانضمام إلى فريق العمل.
  • القدرة على اتخاذ القرار المناسب من بين قرارات عديدة في أي موقف يتعرض له. [1]

أنواع ريادة الأعمال

هناك

أنواع ريادة الأعمال

وليست سهلة، وتتنوع حسب نوع النشاط المتبع من قبل الشركة الناشئة، وتفشل الشركات غير المنظمة في هذه الأنواع لصعوبتها وإليك هذه الأنواع:


ريادة الأعمال الصغيرة

: وهي تتضمن المحال والمشاريع الصغيرة، أو الشراكة بين أشخاص، وفيها يكون عدد الموظفين لا يتعدى 500 موظف، وتكون مسؤلياتها محددة، وأرباحها قليلة، ويتم تمويلها عن طريق العائلة، الأصدقاء، أو القروض الصغيرة، ومن هذه المشاريع محلات البقالة، ومحلات مصففي الشعر.


ريادة الأعمال عبر الانترنت

: ويعتقد أصحاب العمل هنا أن رؤيتهم تستطيع تغيير العالم، ويتم تمويلهم عن طريق أصحاب رؤوس الأموال، ويقومون بتوظيف أحسن الموظفين، وهدفهم الوصول إلى نموذج عمل قابل للتكرار والتطوير، ونسبة هذه الشركات صغيرة بسبب رأس المال المحفوف بالمخاطر، ومثال هذه المشاريع الإنترنت والإلكترونيات، والتسوق عبر فيسبوك وانستجرام، والمدونين، وتحتاج إلى شبكة الإنترنت بشكل أساسي.


ريادة أعمال المشاريع المنزلية

: يتم إدارة هذه المشاريع من المنزل، ولكنها تكون كبيرة بالرغم من أنها لا يتم تشغيلها من خلال الشركات، ولكنها تستطيع أن تنافس الشركات الكبيرة.


ريادة الأعمال المتسلسلة

: وفي هذا النوع يقوم رجال الأعمال بإنشاء أعمالهم التجارية وبعد ذلك يبيعونها لإطلاق فكرة جديدة، وهذا لأنهم لا يريدون إدارة المشاريع باستمرار، ومن خلال ذلك يتمكن من الحصول على مصادر متنوعة من الدخل.


الاختراعات

: وتندرج الاختراعات تحت قائمة إدارة الأعمال، حيث أن المخترع يعمل على فكرة خاصة به ويطورها ويقوم بالتسويق لها.


ريادة الأعمال المعتمدة على أسلوب الحياة

: وهو من أكثر الأنواع انتشارا، وقد حصل على هذه الشعبية بسبب تطور التكنولوجيا والإنترنت، وفي هذا النوع يقوم رواد الأعمال بإنشاء الشركة حسب اهتماماتهم في الحياة.


ريادة الشركات الكبيرة

: ويتضمن ذلك تقديم منتجات مختلفة وجديدة حول المنتجات الرئيسية الخاصة بالشركة، والمحافظة على الابتكار والتطوير، وتعمل الشركة على تطوير منتجات جديدة لتوفير متطلبات العملاء والتكنولوجيا.


المشاريع الاجتماعية

: والهدف من هذه الأعمال هو جعل العالم أفضل وليس الهدف هو الأرباح، ويقوم فيها رائد الأعمال بعمل منتجات لحل المشاكل الاجتماعية، ويمكن أن تكون هذه الأعمال ربحية أو غير ربحية أو مزيج من الاثنين أي مختلطة، ومثال على ذلك منظمة اسمها “كوسكا”، والتي تقوم بإعادة تطوير الأدوات الطبية وغير مكلفة للعيادات. [2]

وهناك أنواع أخرى من ريادة الأعمال وهي:

  1. ريادة أعمال إدارية : وتتضمن الوظائف الإدارية والتقنيات، مثل المشاريع الإدارية الحكومية.
  2. ريادة الأعمال الانتهازية : يقوم هذا النوع من الريادة بمعرفة الفرص واستغلالها.
  3. ريادة أعمال الاستحواذ : وهي تتعلم من الآخرين، وتكتسب معلومات جديدة للتنافس مع البيئات الأخرى.
  4. ريادة الأعمال الحاضنة : وهذا النوع يعمل على ابتكار افكار جديدة داخل المنظمة نفسها، مثل نوكيا و مايكروسوفت.
  5. ريادة الأعمال المقلدة : وهذا النوع يقوم بتقليد خدمة في السوق أو سلعة، ومن خلالها يتم نشر التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم.
  6. ريادة الأعمال الخاصة : وهي تنطلق من القطاع الخاص، وتقدم الحكومة خدمات دعم مختلفة .
  7. ريادة الأعمال العامة : ويتضمن هذا النوع الأعمال الحكومية.
  8. ريادة الأعمال الفردية
  9. ريادة الأعمال الجماعية. [3]

أهمية ريادة الأعمال

  • تخلق ريادة الأعمال العديد من فرص العمل المتنوعة، وأصحاب الأعمال يوظفون أنفسهم أيضا، وهذا يعمل على تقليل البطالة.
  • رواد الأعمال يصنعون التغيير، حيث أنهم عندما يقومون بتصنيع منتج أو خلق أو تطوير فكرة أو حل مشكلة ما فهذا يعمل على تغيير العالم إلى الأفضل.
  • ريادة الأعمال تعود بالنفع على المجتمع، حيث أنه كلما زاد دخل رواد الأعمال ازدادت الضرائب عليهم، وهذه الضرائب تعمل على تمويل الخدمات الاجتماعية، ومن الجدير بالذكر أن بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت أكبر المتبرعين للجمعيات الخيرية.
  • تقدم ريادة الأعمال الدعم بشكل مستمر وتشجيع الصناعة المحلية، وتقود إلى التصدير خارج البلاد.
  • سبب رئيسي في رفع مستوى الدخل القومي، وأيضا نمو البلاد اقتصاديا.
  • تخلق روح منافسة بين المنظمات، وبالتالي نضمن جودة أعلى.
  • توفر أسواق جديدة، وعدد أكبر من الخدمات.
  • تقليل الهجرة إلى الخارج من قبل ذوي المهارات والخبرة عن طريق توفير فرص عمل تناسبهم، فهي توفر فرص عمل أكثر بكثير من المصالح الحكومية.
  • استغلال رأس المال بشكل صحيح واستثماره في استحداث عناصر جديدة والابتكار.

العوامل المؤثرة على ريادة الأعمال

  • عوامل قانونية: قضاء البلد له دور كبير في ريادة الأعمال، حيث أن رواد الأعمال يطالبون المحاكم بالقيام بتنفيذ العقود التي اتفق عليها الطرفين، وفي الكثير من البلاد لا تقوم المحاكم بإنفاذ هذه العقود، وهذا يؤثر بالطبع على تطور ريادة الأعمال.
  • عوامل سياسية: ينقسم السوق إلى الرأسمالية والشيوعية أو يكون خليطا من الاثنين، ولكل منهما متطلبات، ولكي تطور ريادة الأعمال يتطلب ذلك أن يكون السوق رأسمالي.
  • الضرائب: تطبق الحكومة في بعض الأحيان ضرائب كثيرة، ولذلك يتجه رواد الأعمال إلى أماكن التدخل فيها من الحكومة يكون قليل.
  • رأس المال: من الطبيعي أن يؤثر رأس المال على ريادة الأعمال لأنه من أولى متطلباتها.
  • المادة الخام والعمالة: تتأثر ريادة الأعمال بكليهما، حيث أنها تطلب عمالة ومواد خام بسعر مقبول، والدليل على ذلك تطور الصين وبنغلاديش في هذا المجال، وذلك بسبب تناسب سوق العمل معها.

الفرق بين القائد والمدير

  1. القائد هو قلب العمل، يلهم من حوله ويحفزهم لتحقيق هدف مشترك، أي أنه يحدد اتجاه، وابقاء من حوله مترابطين ومتحمسين والمرور بهم من الأوقات الصعبة.
  2. المدير هو عقل العمل، أي أنه يضع القواعد والنظام، ومن الجدير بالذكر أن الإدارة مرتبطة بالعمل لا بالأشخاص، الأشخاص ما هم إلا وسيلة لإنجاز المهمة.

وهناك بعض المدراء يمتلكون صفات القيادة والإدارة معا، والاثنين معا مهمان لادارة مشروع تجاري ناجح، وترتبط القيادة بالأداء، ويتوجب على القائد أن يتمكن من إدارة الموارد المتوفرة له، وأيضا التواصل والإشراف، وهناك أنماط للإدارة، وهي استبدادي، مطلق العنان، وديمقراطي، وهناك أيضا أنواع للقادة، وهم تحويلية، معاملات، ونرجسي. [4]