مميزات و عيوب الدراسة في فرنسا



تتميز فرنسا بأنها بلد مليئة بالثقافة المتنوعة والعديدة ، كما أنها تتمتع برسوم دراسية قليلة جداً مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى ، وهذا يجعل الطلاب على أتم استعداد للاستمتاع بحياتهم العملية ، ولا يعانوا من الديون ، بالإضافة إلى أن هناك دائماً ما يمكن للطالب فعله في فرنسا واستكشاف كل ما هو جديد أثناء فترة الدراسة ، ويمكن للطالب أيضاً الانغماس في اللغة الفرنسية التي تعتبر واحدة من أكثر اللغات استخداماً في العالم ، كما أن يوجد العديد من

تخصصات الابتعاث المعتمدة

التي تشجع الطلاب على السفر إلى فرنسا ، وبدأ الدراسة هناك في مختلف التخصصات والحصول على شهادات معتمدة . [1]

مميزات الدراسة في فرنسا

للدراسة في فرنسا العديد من المميزات التي تدفع الطلاب إلى السفر لتلقي العلم هناك ، وما يميز فرنسا عن الدول الأوربية الأخرى في الدراسة هو :

  • تسمح بعض الجامعات في فرنسا للطالب بالدراسة بدون حصوله على IELTS .
  • لا يشترط أن يكن الطالب متقن للغة الفرنسية ، ويوجد دورات لتدريس اللغة الإنجليزية للاختيار بينها وبين الفرنسية على قدم المساواة .
  • القدرة على تحمل تكاليف الدراسة في فرنسا ؛ فهي ليست كالدول الأوروبية الأخرى .
  • تعتبر فرنسا واحدة من أكثر الدول التي تتميز بموقع استراتيجي في أوروبا ، بالإضافة إلى آثارها التاريخية وجمالها الطبيعي ، مما يجعلها واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية . [1]
  • يوجد تعايش واندماج واضح بين الثقافات المختلفة والشعوب في فرنسا .
  • تدعو فرنسا بشكل دائم إلى المبادرات والسياسات والتكنولوجيا الصديقة للبيئة .
  • قامت الحكومة الفرنسية الحالية بفتح باب البلاد للعلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم للحضور إلى فرنسا والعمل بها .
  • تمتلك فرنسا أكبر خامس اقتصاد في العالم . [2]

فرنسا كوجهة تعليمية

ظهرت فرنسا على مر السنين كوجهة تعليمية متميزة وشهيرة للطلاب الدوليين ، وجاء ذلك وفقاً لمسح تم إجراؤه سنة 2013 ، كما أنها تحتوي على أفضل الأنظمة التعليمية في العالم ، وتم اختيار باريس كأفضل مدينة للطلاب والدراسة في استطلاع أجرته إحدى المنظمات في عام 2014 ، ويوجد في فرنسا في وقتنا الحالي تقريباً 3500 مؤسسة خاصة بالتعليم العالي منها حوالي 77 جامعة ممولة من القطاع العام ، وكل جامعة تقدم تخصص مختلف عن غيرها .

يوجد عدد كبير من الطلاب في فرنسا الراغبين في الحصول على دبلومات معينة في مجال محدد أو الحصول على شهادات طلاب التبادل ، ويمكن للطلاب الذين يرغبون في دراسة مجالات مثل علوم الكمبيوتر ، أو وسائل الإعلام ، أو العلاقات الدولية ، أو إدارة الفنادق الذهاب إلى فرنسا لتلقd الدراسة هناك ومواصلة تعليمهم ، كما أنه نجد أن المعاهد مثل مدارس الدراسات العليا الدولية في فرنسا تقدم حوالي 60 برنامج جامعي ودراسات عليا في ستة مجالات أساسية مثل الاتصالات، السياحة ، الأعمال ، علوم الحاسب الآلي ، التصميم والبيئة ولديها الآن 10 فروع في جميع أنحاء فرنسا ، و20 مدرسة وحوالي 24000 طالب مسجلين في العديد من الدورات المختلفة ، وتقدم الكثير من المؤسسات العديد من الفرص المتنوعة للمنح والبعثات الدراسية المختلفة لجميع التخصصات للطلاب الدوليين ، وكذلك

الابتعاث بعد الثانوي

، وذلك يتم برسوم دراسية مناسبة للطلاب ؛ مما يجعل فرنسا تعتبر وجهة تعليمية ميسورة التكلفة . [2]

خيارات ما بعد التعليم في فرنسا

يستطيع الطلاب الملتحقين بدورات مثل البكالوريس أو الماجيستير الحصول على تصريح للعمل في فرنسا، ويتم منحهم التصريح لمدة 24 شهراً على الأقل ؛ فالطلاب الأجانب أو الذين يسافرون للدراسة في الخارج لا يبحثون فقط عن تعليم جيد ، ولكن أيضاً يبحثون عن فرص عمل، وتعتبر فرنسا من الدول التي تسهل سياسات الهجرة ، وتصاريح العمل مقارنة بدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة  ؛ فنجد أنه من الصعب بعض الشئ الحصول على فرص العمل بعد تلقى الدراسة بهم ، كما يصعب الحصول على تصاريح للدراسة أيضاً في تلك الدول على عكس فرنسا .

لدى العديد من الجامعات في فرنسا شراكات مع شركات عالمية ومتعددة الجنسيات ؛ مما جعل الحطومة الفرنسية تسهل عملية التوظيف للطلاب الدوليين ، حيث يستطيع الطالب التقدم بحرية والحصول على وظيفة عمل ، والعديد من فرص العمل المختلفة ، ونجد مؤسسة مثل FIGS لديها شبكة تضم أكثر من 10000 شركة مقرها داخل فرنسا ، وتم تعيين حوالي 90000 طالب حديثي التخرج في منظمات مختلفة في جميع أنحاء العالم ، كما أن فرص البحث متوفرة بشكل كبير ويستطيع الطالب اختيار طلاب الدكتوراه ، أو البحث عن زمالات ، ومنح دراسية متاحة داخل معاهدهم . [2]

عيوب الدراسة في فرنسا

  • التعليم الخاص مكلف

نجد أن المؤسسات الخاصة في فرنسا مثلها مثل أي دولة أخرى يمكن أن تكن ذات تكاليف عالية ؛ فهناك مجموعة صغيرة من الدورات متاحة فقط داخل الكليات الخاصة على الرغم من وجود العديد من الدورات في الجامعات العامة .

  • المعيشة باهظة الثمن

تعتبر العاصمة الفرنسية من أغلى مدن العالم بجانب هونج كونج وسنغافورة ، وفقاً لمجلة الإيكونوميست ؛ فقد يكون من الصعب إلى حد ما تحمل نفقات المعيشة هناك ، فيمكن للطلاب اختيار مدن فرنسية أصغر مثل ليموج وبريست ، على الرغم من حصول الطلاب على الدعم المالي ، والخصومات لكن العيش في فرنسا قد يكون مكلفاً .

  • حاجز اللغة

بالنسبة للدراسة في الجامعات الفرنسية فهي تتيح خيار الدراسة باللغة الإنجليزية المتوسطة للطلاب الأجانب ؛ فلا يوجد مشكلة في الدراسة ، ولكن المشكلة تواجه الطلاب في التعامل مع زملائهم من السكان المحليين الذين يفضلون التحدث باللغة الفرنسية فقط ؛ فقد يكون من الصعب التعامل مع الطلاب الفرنسيين ؛ فلذلك يكن الطالب مضطراً لتعلم اللغة الفرنسية ، وبذل جهد إضافي بجانب الدراسة من أجل التأقلم والتفاعل مع الآخرين . [3]


كما ويوجد عـيـبـيـن رئيسيين للدراسة في فرنسا وهما :

  1. يوجد مساحة صغيرة للغاية للسماح للطالب بالمناقشة داخل الفصل الدراسي ؛ فيقوم أغلبية المعلمين بالتدريس ثم المغادرة ، والمناقشات تتم بين الطلاب والمعلمين بشكل أساسي أثناء الامتحانات الشفوية فقط ، وذلك بسبب أن هناك عدد قليل من ساعات العمل الرسمية ؛ فإذا أراد الطالب مناقشة شئ مع المعلم سيكون عبر البريد الإلكتروني .
  2. نظام درجات الأختبارات صارم بشكل كبير جزء صغير جداً من الطلاب يحصل على أكثر من 70 % في الاختبار ، ويتوقف ذلك على حسب الدورة التدريبية التي يقوم بها الطالب ، كما أنه يوجد ضغط كبير على الطلاب في الاختبارات الكتابية والشفهية . [4]