مقدمة وخاتمة عن التجارة الالكترونية


فوائد التجارة الالكترونية

كثيرة وهي واحدة من المفاهيم التي باتت منتشرة في العصر الحالي والآونة الأخيرة وهو ما بدأ منذ عام 2008م، ومن ثم بدأ في التوسع إلى أن أصبحت من بين أحدث الطرق وأكثرها تطوراً فيما يتعلق بإتمام صفقات البيع والشراء عبر الإنترنت وهو ما يتطلب التواجد الفعلي لكافة الأطراف بعملية البيع والشراء من بائع ومشتري، كما لابد من توافر المال المطلوب من قبل البائع لدى المشتري، كذلك لابد من توافر المنتج الذي يسعى المشتري بالحصول عليه، أما الإنترنت فهو الوسيلة التي يتم التواصل من خلالها كحلقة وصل بين الأطراف.

التجارة الإلكترونية هي عبارة عن عمليات تبادل الخدمات، المعلومات والخدمات عن طريق البيع والشراء، من خلال شبكات الإنترنت بين البائع والمشتري على المستوى الداخلي والخارجي، الدولي والعالمي، وهو ما يتقاطع مع العديد من التخصصات منها قانون الأعمال، سلوكيات المستهلكين، المحاسبة والهندسة المالية، علوم الحاسب والعلوم الإحصائية، إدارة نظم المعلومات وكذلك إدارة الموارد البشرية.

مقدمة عن التجارة الإلكترونية

التجارة الإلكترونية لها العديد من المميزات والفوائد التي ما إن تم تجربتها لا يمكن حينها الاستغناء عنها، حيث أصبحت أحد أهم الوسائل في عصر وسائل التواصل الاجتماعي التي يتم من خلالها عمليات التسوق عبر المواقع الإلكتروني، ومن أبرز تلك المميزات السهولة التي يتم بها عرض المنتج الخاص بالبائع مع إيضاح تفاصيله وسعره، كما تساهم في توفير النفقات والتكاليف التي تتكبدها المتاجر من أجور تأسيس وإيجار وعمالة فضلاً عن الدعاية والتسويق.

كذلك فإن التجارة الإلكترونية تمكن من القيام برفع جودة وأرباح عمليات البيع والشراء مع الحصول من خلالها على الربح المناسب والمقدرة على إشهار العمل التسويقي بأقل التكاليف للإعلان والتسويق، ولا تتوقف ميزات ذلك النوع من التجارة على ما سبق ذكره فقط بل إنها قد امتدت إلى إتاحة الفرصة للبحث عن المنتج بأكثر من موقع ومصدر والمفاضلة بين الأسعار إلى أن يتم الاستقرار على أفضل العروض وأكثرها تناسباً مع ظروف المشتري.

مقدمة عن صفات التجارة الإلكترونية

ترتكز التجارة الإلكترونية وتقوم على العديد من الصفات منها المقدرة على التعاقد وإبرام الصفقات ما بين عارض الخدمة وطالبها مع الحفاظ على المسافة ما بين كلاً منها إذ أنها تتم وكلاً منها بموقعه دون الحاجة إلى إجراء مقابلة أو اجتماع، إلى جانب ذلك فهي لا تجعلهم في حالة اضطرار للتقيد بالحدود منها تفعيل أحكام وقوانين المنظمات لفض المنازعات وحماية العلامات التجارية، اللغة الخاصة بإبرام الصفقات وحماية الماركات العالمية، وما ينبغي أن يتم اتباعه بالعقد من نظم مصرفية ومالية.

كما تقوم الأمور المالية والتعاقدات دون سندات مطبوعة أو مكتوبة وهو ما ينتج عنه إثارة الريبة والقلق إذ تعود الأولوية بها إلى المستندات الخطية التي تساعد على إثبات الحقوق بيسر وسهولة، كما تتم التفاعلات بالتجارة الإلكترونية عن طريق وسيط ذلك الوسيط هو شبكة الإنترنت مما يساهم في رفع مسالة التفاعل بين طرفي التجارة.

مقدمة عن معوقات التجارة الإلكترونية

صارت مبيعات التجارة الإلكترونية في تزايد بالولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يحدث بمعدل متواتر كل ربع سنة حيث بدأ ذلك منذ عام (2009م)، وقد أوضحت جميع المؤشرات أن ذلك الأمر سوف يستمر على نفس المنوال حتى عام (2019م) وما يليه من أعوام، إذ بلغت مبيعات التجارة الإلكترونية عام (2008م) بالولايات المتحدة فقط حوالي (526 مليار دولار) وقد توقع الخبراء المحللون أن ذلك الرقم سوف يرتفع إلى (893 مليار دولار) بحلول عام (2022م).

وعلى الرغم من ذلك المعدل الهائل بالنمو إلا أنه لازال هناك القليل من الحواجز الهامة والجوهرية تحول دون المستهلكين من الانخراط التام بعمليات التجارة الإلكترونية ولعل من أبرز المعوقات التي تقف في طريقهم انعدام الثقة وهو ما يحدث نتيجة ظهور أخبار حول انتهاكات البيانات مما يجعل المشتري في حالة تخوف من عرض بياناته الشخصية من اسم وعنوان لدى البائع حيث صرح عدد من المستهلكين قلقهم من التسوق عبر الإنترنت لما يتم من انتهاكات واحتيال خلال عملية التسوق وعن طريق حل ذلك الأمر وتوفير الخصوصية والأمان لدى المشتري من المؤكد أن التجارة الإلكترونية سوف تحقق المزيد من الانتشار والنجاح. [1]

مقدمة عن مفهوم التجارة الإلكترونية

تعرف التجارة الإلكترونية بالتداول الإلكتروني وهما مصطلحين يشيران إلى عملية تداول المنتجات والسلع عن طريق الإنترنت حيث يقوم كلاً من البائع والمشتري باستخدام الإنترنت من أجل تبادل السلع وهو ما يتم كذلك عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما قد نمت وازدادت شعبيته بالتسعينات من القرن الحالي بفضل ما شهده العالم من تقدم تكنولوجي.

ولعل من بين المزايا الرئيسية للتجارة عبر الإنترنت هي سرعة المعاملات بما يتيح بيع الأدوات وشرائها فوراً دون تأخير أو وقوف على توفير نسخ ورقية من المستندات وهو ما ينتج عنه أيضاً إنخفاض التكاليف المطلوبة منه قبل كل من طرفي الصفقة وعدم الحاجة لوجود وسيط ثالث إذ أن الوسيط في تلك الحالة هو الإنترنت والذي أتاح المقدرة على الوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين حول جميع أنحاء العالم. [2]

خاتمة عن التجارة الإلكترونية

وبذلك نكون قد عرضنا أبرز التفاصيل المتعلقة بالتجارة الإلكترونية بشكل عام والجدير بالذكر أنه على الرغم من تلك المميزات التي تتمتع بها وتوفرها للمستهلكين إلا أنها لا تحقق في كل تعامل ذات النتائج المرضية بل قد لا تتم الصفقة في بعض الأحيان ولكنه أمر قليل الحدوث، وعلى من يرغب في اتخاذ التجارة الإلكترونية  كمصدر دخل له أن يدرس جيداً كافة تفاصيلها وعوامل نجاحها وما يجب أن يتجنب القيام به ومن ثم سوف يحقق من خلالها الربح الوفير.

خاتمة عن مميزات التجارة الإلكترونية

وبذلك نكون قد توصلنا إلى من خلال ما سبق عرضه من معلومات وتفاصيل تتعلق بالتجارة الإلكترونية أن ما تمكنت من تحقيقه من نجاح لم يتوقف أثره فقط على البائع أو المشتري أو كليهما ولكنه امتد لأن يصبح الاقتصاد الدولي والعالمي بشكل عام في حال أفضل وهو ما أوضحت الإحصائيات التي أوضحت أن أرباح التجارة الإلكترونية بالبلد الواحد تتخطى الملايين بما يقضي على العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية ومن بين تلك المشكلات البطالة والركود الاقتصادي، لذلك أصبح الكثير من التجار أو المبتدئين بدلاً من إنشاء وتأسيس متجر والقيام بالدعاية والتسويق له وللمنتجات يتجهون إلى التجارة والبيع عن طريق الإنترنت.