كيف تحول ضغوط العمل الى محفزات

إن كثرة ضغوط الأعمال تجعل الإنسان لا يتمكن من إنجاز الأعمال التي تنسب إليه هذا بجانب أنها يكون لها تأثير واضح على العمل وعلى الحالة النفسية ؛ لهذا السبب لابد من تحويل ضغوط العمل إلى محفزات .

كيف نحول العمل الى متعة


كيف نحول العمل إلى متعة

في حال أنه عادة ما يستمر العمل في التراكم إلى أن يصبح عبارة عن مجموعة من الضغوط التي يكون من الصعب التعامل معها ؛ لهذا السبب لابد من أن تسعى إلى تحويل كل هذه الضغوطات إلى متعة ، وهذه النصائح سوف تساعدك في القيام بذلك :

  • عليك أن تضع هدف لنفسك دائمًا وتحرص النظر إليه حتى يكون وسيلة للتحفيز .
  • عليك تخيل ما تتمنى الوصول إليه بجميع التفاصيل إن هذا سوف يكون سبب في الشعور به بالفعل وتخيل كل شيء .
  • تخيل كيف يبدو النجاح بالنسبة إليك واحرص على وضع الخطط لتحقيقه .
  • عليك بكتابة قائمة بالأسباب التي تجعلك ترغب في تحقيق هذه الأهداف حيث أنه في عالم المشتت فإنك تصبح عرضة إلى أن تبتعد على المسار فيجب أن تبحث على طريقة حتى لا يحدث ذلك .
  • تقسيم الأهداف من أكثر الأمور التي سوف تسهل عليك الكثير حتى لا تشعر بالملل في الطريق .
  • عند تحقيق كل واحد من الأهداف يجب أن تكافئ نفسك على هذا الأمر بشيء مميز بالنسبة لك حتى يكون لديك القدرة على إكمال الطريق وتحقيق الأهداف الأخرى .
  • لقد اكتشفت الدراسات في علم الأعصاب أن كل نجاح صغير سيحفز مركز المكافأة في الدماغ ، حيث يتم إفراز الدوبامين مما يجعلك تشعر بالرضا .
  • عليك التخلص من التفكير السلبي والذي يتمثل في القلق وفي التشكيك في قدرات الذات على تحقيق كل هذه النجاحات والوصول إلى الأهداف التي تسعى إليها .
  • تأكد من أنه عدم الخروج من دائرة القلق سوف يكون سبب في عدم الوصول إلى خط النهاية الذي تسعى إليه .
  • إن الطريقة الأمثل لتحقيق النجاح هي المحاولة مرة أخرى ؛ لهذا السبب أحرص على أن يكون لديك العديد من الخطط وركز عليها حيث أنه في فشل أي واحدة من هذه الخطط يمكنك تنفيذ الأخرى .
  • يمكن في مرحلة خلال الطريق تشعر بالقلق وعدم القدرة على الإكمال في هذه الحالة يكون لابد من معرفة ما مر به غيرك من الأشخاص الذين قد حققوا الكثير من النجاحات حتى يكون لديك القدرة على إتمام ما قد بدأت به . [1]

اختار العمل المناسب لك

إن كثرة التعرض إلى الضغط سوف تجعل مع مرور الوقت ليس لديك القدرة على إنجاز الأعمال أو على تحقيق الأهداف ؛ لهذا السبب تجنب تمامًا التعرض إلى الضغط إلا في الأمور التي تطلب ذلك ، حيث أن الفرق بين الضغط والتوتر هو ما يطلبه منك الموقف ، حيث أن الأمر إذا تطلب منك القيام بشيء وليس لديك الموارد الكافية فإن هذا يعتبر بمثابة ضغط ، وبناء على ذلك تجنب تمامًا الضغط المستمر في العمل حيث أنه سوف يؤثر على صحتك وعلى الحالة النفسية بشكل واضح مع مرور الوقت .

تحويل التوتر إلى دافع

إذا كنت تواجه موقفًا قابلاً للتنفيذ ولا تزال تجد نفسك متوترًا ، فقد يكون السبب هو أنك تسعى وراء شيء ذي معنى ، عندما تركز على الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لك ، يكون لديك المزيد من الاستثمار وبالتالي تكون أكثر تأثراً بنتائجها .

لهذا السبب إذا كنت تشعر بالتوتر بسبب الضغط الذي تتعرض له فأحرص على كتابة الهدف الذي تسعى إليه ، لماذا تهتم بالشيء الذي تسعى إليه ؟ ولماذا يعتبر ذا قيمة بالنسبة لك ؟ عليك أن تعيد النظر في كل مرة تشعر بها بالتوتر وسوف تجد أن الأمر بالفعل قد تحول إلى حافز .

تجنب الأفكار السلبية

من أكثر الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى التوتر والضغط هي الأفكار السلبية مثل كثرة التفكير في ( ماذا لو لم يحدث ما أرغب به ؟ ماذا لو أصبح في النهاية سراب ؟ ) إن كل هذه الأفكار سوف تكون سبب في الشعور بالتوتر والقلق وفي نفس الوقت سوف تكون حائل بينك وبين ما تسعى إليه من أهداف ، أحرص على التركيز على أي شيء آخر بدلًا من التركيز على الأمور السلبية .

ممارسة التمارين الرياضية

إن ممارسة التمارين الرياضية تعتبر هي الوسيلة الأمثل في التخلص من الضغط ومن التوتر ؛ لهذا السبب أحرص على ممارسة التمارين الرياضية في الصباح ، وأحرص على التأمل وعلى ملاحظة جميع الأشياء البسيطة مثل النظر من النافذة في الصباح ورؤية الأزهار والسماء والتأمل بها وكأن عليها رسمها ، حيث أنه كلما زاد تركيزك على الأشياء البسيطة وعلى الطبيعة سوف يكون سبب في التخلص من التوتر .

عدم المقارنة

تجنب تمامًا المقارنة بين نفسك والأشخاص المحيطين حيث أن هذا يعتبر سبب في الشعور بعدم القدرة على إنجاز أي شيء والتقليل من الثقة في النفس ؛ لهذا السبب أحرص على التخلص من التوتر والقلق ، حيث أن المقارنة تعتبر تقييم غير عادل وسوف تكون سبب في زيادة الشعور بالتوتر والقلق فقط . [2]

طرق تحويل التوتر إلى نجاح

إن الأشخاص الناجحين هم الذين تمكنوا من جعل الضغط والتوتر في صالحهم ، وتتمثل فيما يلي :

معرفة أن الضغط يساعد على العمل

يوجد العديد من الأنواع للتوتر حيث أنه ليس كل التوتر ضار ، ومن ضمن أنواع الضغط هو الذي نشعر به عندما نكون متحمسين إلى شيء ما ، والاجهاد الحاد هو الذي ينتج عنه العديد من العواقب والذي لابد من تجنبه ؛ لهذا عليك تحديد نوع التوتر الذي تتحمله .

بناء المرونة

إن المرونة هي الطريقة الوحيدة والمثالية التي يمكن التعامل منها مع الإجهاد ؛ لهذا السبب فإننا عندما نتعامل مع القضايا التي تسبب التوتر والضغط نتعلم مواجهة المحن والتعامل مع القضايا الهامة والتغلب على المشاكل ، حيث أن التعامل مع الإجهاد الحاد يعتبر وسيلة لبناء المهارات الحياتية ، حيث أنه لا أحد يمكن أن يصبح ناجحًا بدون أن يواجه الكثير من المواقف ويتعلم منها .

معرفة حدودك

إن القاعدة الذهبية هي معرفة أن تقوم لا ، حيث أنه عليك أن تتعلم كيفية رفض التزامات أكثر من طاقتك ، حيث أن جميعنا نعتقد أن لدينا القدرة على فعل كل شيء ولكن في حقيقة الأمر هذا يعتبر سبب لزيادة الضغط والتوتر ، حيث أن الالتزام في الأمور التي نقوم بها يعتبر وسيلة تمنحنا الإلتزام بالأشياء التي لابد من القيام بها وإنجازها بالطريقة الملائمة فقط .

تحديد ما يمكنك التحكم به

إن الحقيقة التي يجب أن تكون على معرفة بها هو أننا لا يمكننا التحكم في كل شيء ، حيث أنه عند التفكير في الأمر سوف تجد أنه يوجد الكثير من الأمور خارج سيطرتك ؛ لهذا السبب أحرص على أن تستخدم طاقتك في الأمور المفيدة لك والتي توجد بالفعل تحت سيطرتك حتى يمكنك التحكم بها بدلًا من توزيع طاقتك . [3]