مخطط الطرائق العلمية

في صميم العلوم المختلفة يسمى نهج حل المشكلات بالطريقة العلمية ، وعادة ما تتكون

الطرائق العلمية

من ست خطوات أساسية ، وهما الملاحظة ، وطرح الأسئلة ، وتشكيل فرضية ، أو القيام بتفسير يكون قابل للاختبار ، والقيام بعمل تنبؤ مبني على الفرضية ، وبعدها من الضروري اختبار التوقع ، وفي النهاية يتم استخدم النتائج لعمل فرضيات ، أو القيام بتنبؤات جديدة ، ويتم استخدام الطرائق العلمية في جميع العلوم بما في ذلك الكيمياء ، والفيزياء ، والجيولوجيا ، وعلم النفس . [1]

ما هي الطرائق العلمية

الطريقة العلمية هي عبارة عن عملية تجريبية يتم استخدامها لاستكشاف الملاحظات والإجابة ، من خلالها على العديد من الأسئلة ، وعندما لا يكون التجريب المباشر ممكنًا ، يقوم العلماء بتعديل مخطط الطرائق العلمية ، وهذا ما جعل هناك العديد من إصدارات المنهج العلمي نفسه ، ويظل الهدف في كل هذا هو اكتشاف علاقات السبب والنتيجة ، وذلك من خلال طرح الأسئلة ، وجمع الأدلة وفحصها بعناية ، وسواء كان الشخص يقوم بنشاط علمي في الفصل الدراسي ، أو بحثًا مستقلًا ، أو أي استفسار علمي عملي آخر ، فإن فهم مخطط الطرائق العلمية يساعد كثيرًا في التركيز بشكل أفضل . [2]


خطوات مخطط الطرائق العلمية

الأسلوب العلمي يتطلب بعض الحدس ، ويمكن تطبيق

خطوات الطريقة العلمية

ومخطط الطرائق العلمية من خلال :


  1. قم بعمل ملاحظة :

    وفي هذه الخطوة يتم فيها رصد مشكلة ما .

  2. يجب طرح سؤال :

    وفي هذه الخطوة يتم تحديد السؤال المُراد الإجابة عنه لكي يتم إثبات حقيقة ما .

  3. اقتراح فرضية :

    يتم عمل تخمين حيث يتم ربط السبب بالنتيجة .

  4. عمل تنبؤات :

    وتعتمد هذه الخطوة على الاطلاع وهي من الخطوات الهامة ، وفيها يقوم الباحث بعمل تصور أولي .

  5. اختبر التوقعات :

    هذه الخطوة يتم فيها إثبات صحتها من عدمها ، وإذا لم يتم إثبات صحتها يتم وضع فرضية جديدة .

  6. التكرار :

    ومن خلال هذه الخطوة يكون هناك قابلية للتكرار من قبل أي شخص وفي أي مكان . [1]

  7. تحليل البيانات :

    يصل الباحث إلى نتيجة بحثه بعد ما يقوم بتحليل البيانات .

وبمجرد اكتمال هذه التجربة ، يجب أن يقوم الشخص بجمع جميع القياسات ، وتحليلها لكي يعلم ما إذا كانت هذه القياسات تدعم الفرضية أم لا ، وفي الغالب يجد العلماء أن تنبؤاتهم لم تكن دقيقة وأن فرضياتهم لم يتم دعمها ، مما يجعلهم ينقلون نتائج تجربتهم ، ويقومون بعمل فرضية ، وتوقع جديد مبنيين على المعلومات التي تم جمعها أثناء التجربة ، وحتى إذا وجدوا أن فرضيتهم مدعومة ، فمن الممكن أن يرغبون في اختبارها مرة أخرى بطريقة جديدة ، وتوصيل النتائج الناتجة عن الفرضية يتم إرسالها إلى الآخرين في تقرير نهائي أو لوحة عرض ، فعلى سبيل المثال يقوم بهذا بعض العلماء المحترفون حيث يقومون بنشر تقريرهم النهائي في مجلة علمية ، أو يقومون بعرضها على ملصق ، أو في لوحة عرض ، أو أثناء محادثة في اجتماع علمي . [2]

أهمية مخطط الطرائق العلمية

يعتبر مخطط الطرائق العلمية ضروري لأنه يقوم بتطوير النظريات العلمية التي تشرح بدورها القوانين التجريبية بطريقة علمية بحتة ، ومن خلال هذا المخطط يقوم الباحث بتطوير فرضية واختبار هذه الفرضية ، وذلك عن طريق وسائل مختلفة ، ويمكنه أيضًا تعديل هذه الفرضية لاختبارها مرة أخرى ، وهذا لكي يصل إلى نتائج الاختبار المرجوة ، وفي هذا المخطط يتم معاملة الفرضية على أنها أداة يجمع من خلالها العلماء بياناتهم ، وتساعدهم في تطوير العديد من التفسيرات والنظريات العلمية الهامة . [3]

ويعتبر استخدام مخطط الطرائق العلمية أحد السمات الرئيسية التي تفصل جديًا كل من علم النفس الحديث عن الاستفسارات الفلسفية السابقة التي تحدثت عن العقل ، وتم تصنيف علم النفس على أنه أحد ” العلوم الاجتماعية ” وذلك بسبب الطبيعة الذاتية ، وانتقائه للأشياء التي يسعى إلى دراستها ، ويهتم علم النفس بالعديد من الجوانب الهامة منها جوانب العقل ، والسلوك ، والعواطف البشرية ،  وعلى الرغم من أن معظم هذه الجوانب ذاتية ، ولا يمكن قياسها بشكل مباشر ، إلا أن علماء النفس يعتمدون في قياسها على الملاحظات السلوكية والبيانات التي تم تجميعها ذاتيًا ، ويعتبر البعض هذه الطريقة تفتقر إلى الدقة المنهجية ، وهنا يأتي دور تطبيق الطريقة العلمي على علم النفس حيث أنها تساعد على توحيد النهج ، وهذا لكي يتم فهم أنواع المعلومات المختلفة في نوعها.

ومن الجيد أن الطريقة العلمية تقوم بالسماح بتكرار البيانات النفسية وتأكيدها في العديد من الحالات ، حيث يتم تكرار العديد من التجارب ، وهذا يفيد للغاية بالنسبة للأجيال القادمة من علماء النفس حيث يعمل على تقليل الأخطاء ، وتوسيع نطاق تطبيق النظريات ، وتسمح الطريقة العلمية باختبار النظريات ، والفرضيات ، والتحقق من صحتها أيضًا ، وكل هذا بدون شك يسمح لعلماء النفس أن يكتسبوا فهم أقوى لكيفية عمل العقل البشري . [5]

متغيرات الطريقة العلمية

عندما تقوم بتصميم تجربة، فأنت بذلك تقوم بالتحكم في المتغيرات ، وهذا يساعد على قياسها بشكل أدق ، وهناك ثلاثة أنواع من متغيرات الطريقة العلمية وهما :-


المتغيرات الخاضعة للرقابة

ومن خلال هذه المتغيرات يمكن لعلماء علم النفس الحصول على العديد من المتغيرات الخاضعة للرقابة كما يريدون ، ويكون لديهم أجزاء من التجربة يحاولون الحفاظ عليها ثابتة طوال التجربة حتى لا تتداخل مع اختباراتهم ، ويقومون بتدوين المتغيرات الخاضعة للرقابة ، وتكون عبارة عن فكرة جيدة ، وذلك لأنها تساعد في جعل التجربة قابلة للتكرار ، وهو من الأمور المهمة في العلم .


المتغير المستقل

وهذا النوع من المتغيرات يكون هو المتغير الذي تستطيع التحكم فيه .


المتغير التابع

هذا النوع من المتغير هو المتغير الذي تستطيع قياسه ، ويطلق عليه المتغير التابع ، وذلك لأنه يعتمد على المتغير المستقل . [4]

قد تكون الخطوة الأخيرة من الطريقة العلمية هي تكوين استنتاج ، وهذا يحدث إذا كانت البيانات تدعم الفرضية ، وعلى الرغم من ذلك يجب إجراء تجارب متعددة لتأكيد هذه النتائج ، وإذا كانت البيانات لا تدعم الفرضية التي قام بها علماء علم النفس ، فيجب إجراء المزيد من الملاحظات ، وتشكيل فرضية جديدة ، واستخدام الطريقة العلمية مرة أخرى . [6]