طرق تعديل المناهج لذوي الاحتياجات الخاصة

اختلفت

طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة

في الآونة الأخيرة ، وطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هم الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم ، ومع الأسف تؤثر صعوبات التعلم هذه على كيفية إدراك الأفراد للمعلومات الواردة والصادرة ،  أو معالجتها ، أو تخزينها ، أو استردادها ، أو التعبير عنها ، وهذه الصعوبات قد تؤثر سلبًا على التعلم بكفاءة ، وهذا يؤدي بدوره إلى اضطرابات سمعية تؤثر على التمييز بين الأصوات ، واضطرابات خاصة باللغة تؤثر على معالجة الكلام الهادف ، وتؤثر على تطور القراءة والكتابة ، كما أنها تؤثر في الحواس الإدراكية ، أو الحركية المرئية التي تؤثر على كيفية رؤية الشخص للمعلومات أو إنتاجها . [1]

ما هي أنواع الإعاقات

تختلف الإعاقات فيمكن أن تكون الإعاقات مؤقتة مثل كسر ذراع أو قدم ، أو الانتكاس من مرض ما ، ويمكن أن تكون الإعاقات طويلة الأجل ، وهذه الأنواع من الإعاقات تشمل :

  • إعاقة فقدان السمع .
  • إعاقة ضعف البصر أو العمى .
  • إعاقة صعوبة التعلم ، والتي يمكن ان تتمثل في اضطراب فرط الحركة ، ونقص الانتباه .
  • إعاقات الحركة .
  • إعاقات نفسية ، والتي تتمثل في المزاج المتقلب ، والشعور بالقلق ، واضطرابات الاكتئاب ، أو اضطراب ما بعد الصدمة .
  • اضطرابات طيف التوحد الأخرى .
  • إعاقات الدماغ . [4]

طرق تعديل المناهج لذوي الاحتياجات الخاصة


تشكيل مجموعات صغيرة

تشكيل مجموعات صغيرة مكونة من اثنين ، أو ثلاثة طلاب داخل الفصل الواحد تساعد كثيرًا في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة ، ويتم تجميع الطلاب معًا وفقًا لمستوياتهم ، وأهدافهم ، ومهاراتهم .


مزج “الأساسيات” مع تعليمات أكثر تخصصًا

هناك دائمًا طريقة لتعليم مستويات متعددة من الطلاب ، ولكن مع مراعاة التعليمات الفردية لكل طالب ، وتعتبر استراتيجيات مثل فهم القراءة ، وأساسيات الرياضيات ، وتنظيم أفكار الكتابة ، كلها أساسيات يجب على طالب ذوي الاحتياجات الخاصة الحصول عليها ، ويمكن للمدرس إضافة بعض المحتوى الإضافي للطلاب الأكثر تقدمًا .


تجريب التعليمات الموضوعية

يمكن للمعلم أن يقوم بربط موضوع واحد بمجالات مواضيع متعددة ، حيث أن هذه الطريقة في التدريس قد أثبتت فاعليتها كثيرًا فعلى سبيل المثال ، يمكن ربط حدث تاريخي بموضوعات أخرى ، ولكن على شرط أن يكون هذا الموضوع جاذب للانتباه لكي يجذب اهتمام الطلاب ، ويبقيهم مشاركين . [2]


فصل دراسي منظم وتقليل مصادر التشتيت

بالنسبة للطلاب

ذوي الاحتياجات الخاصة

، من المهم أن يتم الحفاظ على توازن صحي للبنية ، والعمليات الغير منظمة ، والحفاظ على فصل دراسي منظم سيتطلب أن يتم تخصيص مكانًا لكل شيء محدد بوضوح لكل طالب ، وتقليل مصادر التشتيت فعلى سبيل المثال ، لا تسمح بجلوس هؤلاء الأطفال بجوار نافذة ، أو أمام باب مفتوح ، أو بجوار مكيف الهواء ، لأن الأصوات التي تكون حولهم تشتت انتباههم .


استخدام الموسيقى وتأثير الصوت

يمكن لاستخدام أغنية قصيرة أن يكون له مردود كبير على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ، فقد يستجيب الطلاب ذوو الاحتياجات الخاصة بشكل جيد لتنويع نبرة الصوت ، لذا يمكن استخدام مزيجًا من الأصوات العالية ، والهادئة ، والهامسة ، لكي تساعد الطفل على صياغة الأصوات بشكل صحيح .


تقسيّم التعليمات إلى مهام أصغر يمكن إدارتها

في الكثير من الأحيان قد يواجه الطلاب ذوو الاحتياجات الخاصة صعوبة في فهم تعليمات طويلة ، أو عدة تعليمات في وقت واحد ، لذلك سيكون على المعلم أن يقوم بتقسيم التعليمات إلى مهام صغيرة لكي يستطيع الطالب استيعابها ، وخاصة الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم ، فسيكون من الأفضل استخدام جمل بسيطة وملموسة .


امنح الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فرص النجاح

غالبًا ما يشعر الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم أنهم لا ينجحون في مجالات معينة ، ولكن تنظيم الدروس التي تؤدي إلى نتائج ناجحة هو وسيلة لإبقائهم متحفزين ، قدم تعزيزًا فوريًا للإنجازات ، وكن متسقًا مع القواعد والانضباط ، وصحح الأخطاء ومكافأة الطلاب عندما يقومون بإجراء هذه التصحيحات بأنفسهم ، وشرح التوقعات السلوكية ، وقم بتعليم وإظهار السلوكيات المناسبة بدلاً من مجرد توقع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لالتقاطها.

في حين أن هذه الاقتراحات مثالية لإعدادات الفصول الدراسية ، يمكن لأولياء أمور الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أيضًا تنفيذ هذه المبادئ ، إن مساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم داخل الفصل وخارجه هي أفضل طريقة لمساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على تحقيق النجاح .


استخدام استراتيجيات متعددة الحواس

من الضروري أن تجعل كل درس متعدد الحواس ، فهناك بعض الطلاب يعانون صعوبة في التعلم ، ويجب استخدام كل من الإشارات المرئية والسمعية ، ولكن يجب استخدام الدروس المألوفة مع المحتوى الأصلي.  [3]


يجب بناء الألفة بين الطالب والمعلم

يجب على المعلمون أن يبتكرون أفخم الوسائل التعليمية من حيث خطط الدروس الأكثر تفصيلاً ، وتخصيص الأوقات الكافية لكي تتوطد العلاقة بين كل من الطالب والمعلم ، وهذه خطوة حيوية يجب على المعلم القيام بها .


الارتباط الموضوعي

من المهم أن يقوم المعلم بربط موضوع واحد بمجالات مواضيع متعددة ، حيث من الأمور الغير جيدة أن يقوم بموضوعات منفصلة ، وطريقة التدريس هذه فعالة للغاية وخاصة مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ، ويجب أن تغطي الدراسات المناخ ، والموارد الطبيعية الموجودة في تلك الأماكن بالذات ، ويساعد هذا في ربط المسألة معًا ، وإتاحة مساحة للتطبيق عبر الموضوعات .


استخدام


فن الاستذكار

يجب استخدام فن الاستذكار مع الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم ، والذين يعانون من مشاكل في الذاكرة ، حيث أن الاختصارات والألفاظ تساعد في الاحتفاظ بنقاط متعددة ، كما انه سيكون من الجيد تقديم المسألة في شكل جذاب بصريًا ، وهذا يقلل بدوره من ضغط المحتوى ، ويساعد الطلاب على فرز التفاصيل وتمييزها .


التدريس المعتمد على المشاريع

هذه الطريقة اثبتت فعاليتها وخاصة مع الطلاب الذين يعانون من عسر القراءة ، وعسر الكتابة ، وهذه الطريقة تساعدهم على التعبير عن أنفسهم بطريقة مريحة أكثر ، وهذه الطريقة تخلق المزيد من المناقشة المتعمقة ، والتعلم اللاحق الجيد . [5]


تطبيقات التكنولوجيا وطرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة

لا يجب المبالغة في أهمية التكنولوجيا بالنسبة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ، ويجب التكنولوجيا أن تتضمن مجموعة متنوعة من الأدوات، بما في ذلك الآلات الحاسبة ، وبرامج تدوين الملاحظات ، أو برامج التعرف على الصوت ، وبرامج قراءة الشاشة ، والمنظم الرقمي ، وهذه التطبيقات الحديثة توفر لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فرص تعلم مستقلة ، والتي تكون جزء من إجراءات التعلم اليومية ، وهذه التطبيقات تعتبر من الأدوات التحفيزية ، وتعمل على تعزيز السرعة ، والدقة ، والاستدعاء التلقائي ، ومهارات التفكير النقدي ، ومن الأمور الهامة أن يقوم المعلم بتحديد نقاط القوة في عملية التعلم ، وتحديد الاستراتيجيات التي تعمل بشكل أفضل بالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة . [1]