ترتيب الدول حسب الامن الغذائي


الأمن الغذائي

في جميع دول العالم نظرا للظروف التي حدثت مؤخرا في جميع دول العالم والتي أطاحت باقتصاد كل الدول وبجميع وسائل الأمن التي كانت تتبعها كل دولة لتأمين نفسها ، وهو فيروس كورونا المستجد هذا الفيروس ومنذ مجيئه وقدومه على العالم أجمع إلا أنه أدى إلى الكثير من الأضرار والمخاطر التي لحقت بجميع دول العالم والذي أدى إلى اختلاف ودمار في جميع دول العالم ، والدول التي كانت متقدمة في الأمن والاقتصاد الخاص بها إلا أنها جراء هذا الوباء أصبحت من أكثر الدولة المتأخرة اقتصاديا وفي مختلف المجالات الأخرى .

دول حافظت على الأمن الغذائي

هناك الكثير من الدول التي تأثرت بشكل كبير بفيروس كورونا المستجد والذي عاد عليها بالكثير من الأضرار والمخاطرة التي أدت إلى سقوط اقتصاد آمن واقتصاد هذه الدول ، ولكن من جانب آخر فإن هناك الكثير من الدول التي حاولت جاهدة في الحفاظ على وضعها الأمني والاقتصادي .

وكان من بين تلك الدولة التي تصدرت المرتبة الأولى من بين جميع دول العالم في الحفاظ على مستواها الأمني كانت

سنغافورة

، حيث كانت للسنة الثانية على التوالي احتفظت

سنغافورة وأيرلندا والولايات المتحدة

بالمراكز الثلاثة الأولى ، حيث كانت هذه الدول متصدرة لكل منها الصدارة في أن تتصدى المرتبة الأولى في حفاظها على مستواها الأمني من بين دول العالم أجمع وكانت كل من هؤلاء الدول بمثابة قادة للأمن الغذائي .

على الرغم من إضافة المقاييس الهامة إلى إطار هذا العام بما في ذلك تكلفة الغذاء والبنية التحتية الزراعية والمعايير الغذائية التي كانت من ضمن الخطط التي وضعتها هذه الدول في الحفاظ على وضعها الأمني .

ترتيب الدول في الحفاظ الأمن الغذائي

  1. سنغافورة وهي كانت حاصلة على المرتبة الأولى بنسبة ٨٧.٤ [1] .
  2. أيرلندا وهي حاصلة على المرتبة الثانية بنسبة ٨٤.٠ .
  3. الولايات المتحدة وهي حاصلة على المرتبة الثالثة بنسبة ٨٣.٧ .
  4. . سويسرا وهي حاصلة على المرتبة الرابعة بنسبة ٨٣.١ .
  5. فنلندا أو النرويج وهي حاصلة على المرتبة الخامسة بنسبة ٨٢.٩ .

وتعتبر هذه الدول هي من أكثر دول العالم تقدما في الحفاظ على وضعها الأمني.

اضطراب الامن الغذائي في الدول

نتيجة لمجئ فيروس كورونا المستجد وقدومه على دول العالم بشكل أجمع فإنه جعل الكثير من الناس في كل دول العالم تلزم البقاء في المنزل ، وذلك للحفاظ على نفسهم من انتقال الوباء إليهم وتجنب العدوى ونقلها إليهم وإلى من يختلط بهم ، فكان هناك الكثير من عدد المنازل التي يحتجز أهلها بداخلها وكان عدد هذه المنازل ما يقدر بنحو ٩٠٠ مليون شخص محاصرون الآن في منازلهم  [2] .

وذلك منذ قدوم فيروس كورونا المستجد وذلك من أجل الحرص على صحتهم وتجنب العدوى التي يمكن أن تلحق بهم في جميع أنحاء العالم في محاولة منهم ، واتباعا للتعليمات الخاصة بذلك الوباء لإبطاء انتشار فيروس كورونا أدى تطبيق إجراءات الإغلاق إلى مشاهد فوضوية في محلات السوبر ماركت ، حيث تحرك الناس لشراء المواد الغذائية الأرز والمعكرونة بالجملة وتخزينها في منازلهم .

وكان ذلك لسبب غير مفسر ، حيث تحرك العديد من قادة العالم ، بما في ذلك الألمانية أنجيلا ميركل والأيرلندي ليو فارادكار ، لطمأنة الجمهور بأن أرفف السوبر ماركت ستظل ممتلئة بالكامل وأنه من الضروري تجنب الشراء الذعر الذي حرم الأفراد الأكثر ضعفا من السكان من المواد الأساسية .

ومن المثير للاهتمام والذي تم ذكره والذي أيضا يدعو إلى التعجب من الكثير من الدول في جميع أنحاء العالم أن العديد من البلدان التي تعاني من الفوضى في عمليات الشراء والذعر الذي تواجد في محلات السوبر ماركت ، هي أيضا نفسها تلك البلدان التي تتمتع بأعلى مستويات الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم ويعتبر هذه السياسية من أكثر الأشياء التي تدعو إلى وضع الكثير من علامات الاستفهام .

وكان ذلك الوضع يعم تلك الدول حتى أكتوبر ٢٠١٩ ولكن قبل مجيئ ووصول الفيروس التاجي وهو فيروس كورونا ، أصدرت جهة The Economist Intelligence Unit أحدث إصدار لها من مؤشر الأمن الغذائي العالمي في مختلف دول العالم والذي شمل فيه الكثير من الدول حول العالم ، الذي يقيس القدرة على تحمل تكاليف الغذاء وتوفر وسلامته وجودته عبر ٣٤ مؤشرا فريدا في عدد كبير من الدول والذي وصل عددهم إلى ١١٣ دولة حول العالم .

احصائيات الدول حسب الامن الغذائي

وكان هناك الكثير من الدول التي لم تستطع المحافظة على وضعها ووضع مواطنيها الامني ، حيث تصدر العالم في تفوق الوضع الأمني خمس دول وكان من بين هؤلاء الدول والتي حافظت على أن تحتل المرتبة الأولى من بين دول العالم كانت مع

مجموع نقاط ٨٧.٤

، وكانت هذه النسبة في التقدم على كل دول العالم كانت لدى

دولة سنغافورة

، حيث استطاعت أن تحقق أعلى مستويات الأمن الغذائي في العام الماضي بشكل كبير .

وملاحظ عالميا، بينما جاءت دولة

أيرلندا في المرتبة الثانية بـ ٨٤

في الولايات المتحدة ، حيث تؤدي حالات فيروس كورونا المستجد والتي أصبحت المتزايدة الآن أيضا إلى ظهور خطوط طويلة في السوبر ماركت وأسواق البيع التي بها كانت النتيجة الإجمالية

٨٣.٧

، وكانت هذه هي المرتبة الثالثة عالميا وكانت تحتلها

الولايات المتحدة

.

مما جعلها في المرتبة الثالثة حيث احتلت دولتا

إيطاليا والصين

وهما كانتا من أكثر الدول اللتان شهدتا أسوأ تفشي لفيروس كورونا بنسبة كبيرة جدا حتى الآن المرتبة

٢٣ و ٣٥ على التوالي

، وتم وصف التقرير

فنزويلا وبوروندي واليمن

على أنها الدول ذات

أدنى مستويات الأمن الغذائي

في عام ٢٠١٩ .

محدودية توافر التغذية

كشف تقرير GFSI 2019 أيضا أنه بالنسبة لعدد كبير من البلدان ، لا تتوفر الفيتامينات والمعادن الأساسية أفادت أكثر من 30٪ من البلدان أن لديها كميات غير كافية من فيتامين أ ، وهو أمر أساسي لضمان الرؤية الطبيعية ، ونظام المناعة الصحي ، ووظيفة الأعضاء وبالمثل  فإن ما يقرب من ربع البلدان التي تم قياسها لديها كميات غير كافية من الزنك ، وهو عنصر غذائي أساسي للحفاظ على نظام مناعة صحي وعملية التمثيل الغذائي  .

أزمة التغذية العالمية

إدراكا للتأثير المتزايد لأزمة المناخ العالمية واستنفاد الموارد الطبيعية ، يشمل مؤشر الأمن الغذائي العالمي أيضا “الموارد الطبيعية والقدرة على الصمود” كفئة منفصلة من مجموعات البيانات للأبعاد الثلاثة الأخرى المحددة للأمن الغذائي ، عندما تم أخذ هذا العامل في الاعتبار في التحليل ، عانت جميع البلدان من انخفاض في درجاتها الإجمالية ، مما يبرز ضعف النظم الغذائية العالمية ضد التهديدات مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع مستويات سطح البحر

عندما تم النظر في الركيزة الرابعة  شهدت البلدان التي تعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية لإمداداتها الغذائية مثل سنغافورة والإمارات والفلبين انخفاضا كبيرا في ترتيبها بمقدار 11 وتسعة وثمانية مراكز على التوالي ، يعزى انخفاض سنغافورة في الجدول أيضا إلى عوامل الخطر المتعلقة بالمياه ، بما في ذلك تعرضها لشدة العاصفة وإغناء المحيطات ، وارتفاع مستويات سطح البحر .