مواصفات المياه الصالحة للشرب حسب منظمة الصحة العالمية

بواسطةفوري


المياه هي أساس كل شئ حي ، لذلك وضعت

منظمة الصحة العالمية

(WHO) بعض المبادئ التوجيهية لجودة مياه الشرب مثل اللون والعكارة ونسبة المواد الكيميائية وهي النقطة المرجعية الدولية لوضع المعايير وسلامة مياه الشرب ، ويجب الإلتزام بهذه المعايير لضمان صحة المجتمع.


معايير جودة المياه حسب إرشادات منظمة


الصحة


تتضمن إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) لجودة مياه الشرب الحدود الموصى بها التالية على المكونات التي تحدث بشكل طبيعي والتي قد يكون لها تأثير سلبي مباشر على الصحة:


  • الزرنيخ 10 ميكروغرام / لتر

  • الباريوم 10 ميكروغرام / لتر

  • بورون 2400 ميكروغرام / لتر

  • الكروم 50 ميكروغرام / لتر

  • الفلوريد 1500 ميكروغرام / لتر


  • السيلينيوم

    40 ميكروغرام / لتر

  • اليورانيوم 30 ميكروغرام / لتر


الأنواع العضوية


  • بنزين 10 ميكروغرام / لتر

  • رابع كلوريد الكربون 4 ميكروغرام / لتر

  • 1 ، 2 – ثنائي كلورو البنزين 1000 ميكروغرام / لتر

  • ثنائي كلورو بنزين 300 ميكروغرام / لتر

  • ثنائي كلورو إيثان 30 ميكروغرام / لتر

  • ثنائي كلورو الإيثين 50 ميكروغرام / لتر

  • ثنائي كلورو ميثان 20 ميكروغرام / لتر

  • ثنائي (2-إيثيل هكسيل) فثالات 8 ميكروغرام / لتر

  • ديوكسان 50 ميكروغرام / لتر

  • حمض الإديتيك 600 ميكروغرام / لتر

  • إيثيل بنزين 300 ميكروغرام / لتر

  • سداسي كلور البوتادين 0.6 ميكروغرام / لتر

  • حمض النيتريلوترياستيك 200 ميكروغرام / لتر

  • خماسي كلوروفينول 9 ميكروغرام / لتر

  • ستيرين 20 ميكروغرام / لتر

  • رباعي كلورو الإيثين 40 ميكروغرام / لتر

  • تولوين 700 ميكروغرام / لتر

  • ثلاثي كلورو الإيثين 20 ميكروغرام / لتر

  • زيلين 500 ميكروغرام / لتر


الخصائص الطبيعية لمياه الشرب


اللون


: يلزم أن يكون اللون مقبول.


الطعم


: أن يكون مقبولاً مستساغاً.




الرائحة


: يجب أن يكون عديم الرائحة.


العكارة: يكون الحد الأقصى 5 وحدات في المياه المعالجة.


الأكسجين المذاب عند درجة 25


ْم:


5-8 ملغم/ لتر.




ثاني أكسيد الكربون المذاب عند درجة 25 ْم:


2-3 ملغم/ لتر.




درجة التوصيل الكهربي عند 18 ْم:


0.0004 ميكروموز/ سم2.




درجة التوصيل الحراري عند 40.8 ْم:


1.555 وات/ متر.




درجة معامل الانكسار الضوئي عند 20 ْم: 1.33


وحدة.




الضغط البخاري عند 20 ْم:


17.62 مليمتر زئبق.




درجة التجمد:


صفر درجة مئوية.


درجة الغليان


:10 درجة مئوية.


صفات المياه الجيدة


خالية من الملوثات


يتم تصفية المياه من السموم غیر الصحية ، بما في ذلك المواد الكيميائية الاصطناعية ، والمعادن السامة ، والبكتيريا والفيروسات ، والمواد المشعة ، والمضافات العلاجية الأخرى مثل

الكلور

والفلوراید.


غنية بالمعادن


لا تتم إزالة المعادن الطبيعية الموجود في مصدر المياه من خلال عمليات التنقية مثل التناضح العكسي والتقطير.




درجة الحموضة القلوية


تحتوي مياه الشرب على درجة حموضة قلوية تتراوح بين 7.0 و 9.5 ، مما يعني أن الماء يحتوي على مستوى صحي من المعادن القلوية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.




مضاد للأكسدة


المياه التي يتم تنشيطها في الطبيعة من خلال الحركة مثل المياه المتدفقة في مجرى جبلي أو من خلال التحليل الكهربائي عبر مؤين الماء سيكون ORP إن ( ORP- ) لها إمكانية تقليل الأكسدة السلبية وهو مؤشر لجزيئات الهيدروجين الجزيئي المركزة وهي مضادات أكسدة قوية ويمكن امتصاصها بسهولة على المستوى الخلوي.


المذاق الجيد


إذا لم يكن مذاق الماء جيدا ، فلن تشرب كمية كافية من الماء يوميا لتبقى رطبا بما يكفي التحسين الفوائد الصحية.[1]


معايير جودة المياه


المعايير الفيزيائية لجودة المياه


العكارة


العكارة هي غائمة الماء ، إنه مقياس لقدرة الضوء على المرور عبر الماء ، يحدث بسبب المواد العالقة مثل الطين والطمي والمواد العضوية والعوالق والمواد الجسيمية الأخرى في الماء.


اللون


المواد المتحللة من المواد العضوية ، أي النباتات والمواد غير العضوية مثل التربة والحجارة والصخور تضفي لونًا على الماء ، وهو أمر مرفوض لأسباب جمالية ، وليس لأسباب صحية.


يتم قياس اللون من خلال مقارنة عينة الماء مع محاليل الألوان القياسية أو الأقراص الزجاجية الملونة ، وحدة لون واحدة تعادل اللون الناتج عن محلول 1 ملغم / لتر من البلاتين.


الطعم والرائحة


يمكن أن ينتج الطعم والرائحة في الماء عن مواد غريبة مثل المواد العضوية أو المركبات غير العضوية أو الغازات المذابة ، قد تأتي هذه المواد من مصادر طبيعية أو منزلية أو زراعية.


يتم تحديد القيمة العددية للرائحة أو الطعم عن طريق قياس حجم العينة A وتخفيفها بحجم العينة B من الماء المقطر الخالي من الرائحة بحيث يمكن اكتشاف رائحة الخليط الناتج فقط عند حجم الخليط الكلي لـ 200 مل.


المواد الصلبة


تحدث المواد الصلبة في الماء إما في المحلول أو في التعليق ، ويمكن تحديد هذين النوعين من المواد الصلبة باستخدام مرشح الألياف الزجاجية الذي تمر به عينة المياه من خلال ، وبحكم التعريف ، يتم الاحتفاظ بالمواد الصلبة المعلقة في الجزء العلوي من المرشح وتمر المواد الصلبة الذائبة عبر المرشح بالماء.


المعايير الكيميائية لجودة المياه


درجة الحموضة


يعد

الرقم الهيدروجيني

أحد أهم معايير جودة المياه ، يتم تعريفها على أنها اللوغاريتم السلبي لتركيز أيون الهيدروجين ، وهو رقم بلا أبعاد يشير إلى قوة محلول حمضي أو أساسي ، ويعتبر الرقم الهيدروجيني للماء هو مقياس لحموضة المياه الأساسية.


القلوية


قلوية الماء هي قدرتها على تحييد الحمض وتتكون من مجموع جميع القواعد القابلة للمعايرة ، ويعد قياس

قلوية الماء

ضروريًا لتحديد كمية الجير والصودا اللازمة لتليين المياه.


كلوريد


يوجد الكلوريد بشكل طبيعي في المياه الجوفية والجداول والبحيرات ، ولكن وجود تركيز عالٍ نسبيًا من الكلوريد في المياه العذبة حوالي 250 مجم / لتر أو أكثر ، وقد يشير إلى تلوث مياه الصرف الصحي ، وقد تدخل الكلوريدات إلى المياه السطحية من عدة مصادر بما في ذلك الصخور المحتوية على الكلوريد ، والمياه الجارية الزراعية و

مياه الصرف الصحي

.


الحديد والمنغنيز


على الرغم من أن الحديد (Fe) والمنغنيز (Mn) لا يسببان مشاكل صحية ، إلا أنهما يضفيان طعمًا مرًا ملحوظًا على مياه الشرب حتى بتركيز منخفض جدًا.


عادة ما تحدث هذه المعادن في المياه الجوفية في محلول مثل أيونات الحديد (Fe 2+ ) والمنغنيز (Mn 2+ ) ، عندما تتعرض هذه الأيونات للهواء ، فإنها تشكل أشكال الحديديك غير القابلة للذوبان (Fe 3+ ) والمنغنيك (Mn 3+) مما يجعل المياه عكرة وغير مقبولة لمعظم الناس.


المعايير البيولوجية لجودة المياه


البكتيريا


تحدث الكثير من الأمراض الخطيرة المنقولة بالماء عن طريق البكتيريا ، وهي

التيفود

والحمى نظيرة التيفية ، داء البريميات ، التولاريميا ، داء الشيغيلات والكوليرا في بعض الأحيان ، يؤدي عدم وجود ممارسات صحية جيدة إلى تفشي

التهاب المعدة

والأمعاء لواحد أو أكثر من هذه الأمراض.


الطحالب


الطحالب هي في الأساس كائنات مزعجة في إمدادات المياه بسبب مشاكل الطعم والرائحة التي تخلقها ، تسبب بعض أنواع الطحالب مشاكل بيئية وصحية عامة خطيرة.


الفيروسات




الفيروسات هي أصغر الهياكل البيولوجية المعروف أنها تحتوي على جميع المعلومات الوراثية اللازمة لتكاثرها  ولا يمكن رؤيتها إلا بواسطة مجهر إلكتروني قوي ، الفيروسات هي طفيليات تحتاج لمضيف للعيش ، ويمكنهم المرور من خلال المرشحات التي لا تسمح بمرور البكتيريا ، ومن المعروف أن مسببات الأمراض الفيروسية المنقولة بالماء تسبب التهاب الكبد المعدي وشلل الأطفال ، ويمكن تعطيل معظم الفيروسات المنقولة بالماء عن طريق عملية التطهير التي تجري في محطة معالجة المياه.


البروتوزوا


البروتوزوا هي حيوان مجهري أحادي الخلية ، وتستهلك الجسيمات العضوية الصلبة والبكتيريا والطحالب من أجل الغذاء ، ويتم تناولها بدورها كغذاء من قبل الحيوانات متعددة الخلايا عالية المستوى ،الطفيليات المائية تطفو بحرية في الماء وتسمى أحيانًا العوالق الحيوانية.[2]