شعر عن اليتيم
يقال أجمل العبارات والكلمات في
موضوع عن اليتيم
، حيث إن اليتيم هو الطفل الذي حُرم من والديه، فهو يحتاج على الحماية والرعاية والتعامل معه بكل ود وحب، وهناك ملايين من الأطفال الأيتام حول العالم، لذلك انتشرت مؤسسات رعاية الأيتام التي يتم فيها تربية الأطفال وتوجيههم بشكل سليم.
شعر عن اليتيم
هناك أبيات كثيرة وقصائد تم كتابتها عن الأيتام، بكلمات وعبارات معبرة جداً، ومنها:
صرخة يتيم
في بعض الأحيان أتساءل عما إذا كنت أنا حقًا من أنا
مع عدم وجود والدي ليحبوني على ما أنا عليه
وحده في هذا العالم المليء بالكراهية
حسنًا، هذا قدري الذي لن ينتهي أبدًا
مواجهة هذا العالم وحده، أمر صعب للغاية
بدون من يمسك يدك
لإرشادك من خلال النجاح والفشل
من سيمسك بيدي؟
لا يوجد أحد عندما أستيقظ في الصباح
أو عندما أذهب للنوم
لا أحد يغني لي تهليل
بينما انجرف إلى النوم
لا أحد يساعدني في الأعمال المنزلية
لا الأم أو الأب للاتصال بنفسي
لا أحد يريحني عندما أبكي
أنا وحدي حتى أموت
لماذا لا يهتم بي الناس؟
هل أنا من أنا؟
لماذا لا يحبني أحد؟
فقط لما أنا
أين والداي أتساءل؟
لماذا تركوني هنا لأذبل؟
لماذا لا يأتون لرؤيتي أتساءل؟
ربما تركوني هنا إلى الأبد
كل ما أريده هو شخص يحبني
شخص يرشدني ويساعدني
هل أطلب الكثير؟
أم أنه لا أحد يريدني[1]
اليتيم الصغير
الشارع المزدحم في ملعبه بقعة زرقاء من سمائه.
بركة صغيرة في بحر فارغ حيث تمر السفن به
فقير يتيم فقير من خمسة، المدينة دخان وسخ
قم بتلويث كل نسيم تبريد خلال فصل الصيف؛
وهو مثل ابنك، طفل يحب اللعب،
إلا أنه مرسوم باللون الأبيض ولا يستطيع الفرار.
ويحب الحقول المفتوحة، غالبًا في أحلامه
الملائكة الرقيقة تدفعه إلى حيث تيارات ممتعة،
حيث يمكن أن يبحر بقارب رائع، وأحيانًا يطير بطائرة ورقية،
أو الرعب بجانب كلب الراعي ويصرخ بكل قوته
ولكن عندما يأتي فجر الصباح يستيقظ ليجد مرة أخرى
أن ما يعتقد أنه تلال قبلتها الشمس هي خرق على الأرض.
ثم خلال اليوم الحار والقليل يلعب في “التظاهر”
الزقاق هو شاطئ رملي حيث يرسل جميع الأغنياء
أولادهم وبناتهم الصغار يلعبون، البرميل هو قاربه،
ولكن، آه، الهواء خشن والغبار يملأ حلقه؛
وعلى الرغم من أنه يحاول بشدة اللعب، إلا أنه يبدو بطريقة ما
لم يحصل على أفراح عجيبة مثل الملائكة تجلب الأحلام.
ولد صغير يتيم فقير من خمسة، باستثناء أنه شاحب،
مع الخدين الغارقة والعيون المجوفة وانحراف ضعيف للغاية،
تماما مثل هذا الصبي الصغير، ولديك نفس الرغبة في اللعب،
مولعا بالحقول والسماء المفتوحة، بنى بنفس الطريقة.
ولكن بعيدًا عن القدر والظروف بعيدًا عن التيارات المشبوهة،
فرحته الوحيدة تأتي عندما ينام والملائكة تجلب له الأحلام.[2]
قصيدة مصيبة يتيم
ضائع في عالم من المحنة القاسية
أنا مجرد يتيم آخر
البحث عن هذا الحب بعيد المنال
سوف يرفعني إلى أعلى بكثير
هذه الحياة البائسة التي أسكن فيها
جحيم معاصر حديث
زرعت أمام التلفزيون ليلا
الدموع تنزلق على الشيكات في الضوء الخافت
يحلم بذلك في ضوء النهار
قلب لطيف طريقي، سوف يتأرجح
خذ يدي، تقودني إلى النجوم
وهو يقبل كل ندبة
لكن في الوقت الحالي أنا مجرد يتيم وحيد
التأمل في مصيبة الحب[6]
دار الأيتام
عبارة عن مؤسسة تتولى رعاية مجموعة من الأطفال الأيتام، حيث يتحملون المسؤولية الكاملة عنهم سواء كان التربية، النشأة السليمة، المأكل، الملبس، والتعليم، وإكساب المهارات، فقد انتشرت مثل تلك المؤسسات بشكل كبير حتى يمكن استيعاب أكبر عدد ممكن من الأطفال اليتامى.[3]
منظمة الأطفال الدولية
هي منظمة تسعى إلى تعديل حياة الأطفال الذين يعيشون في الفقر، والحصول على الرعاية الطبية والدعم التعليمي والمهارات، حيث هناك نحو 400 مليون طفل يتيم تسعى المنظمة إلى خفض هذا العدد، من خلال القيام بتنفيذ برامج للتركيز على الصحة والتعليم.[4]
كفالة اليتيم
عدد الأطفال الأيتام في تزايد يوم بعد يوم في جميع أنحاء بلاد العالم، لعدة أسباب منها الحروب، المجاعة، الأمراض، الفقر وغيرها من العوامل الأخرى، كما أن هناك يوم للاحتفال باليتيم أطلق عليه يوم اليتيم الذي يكون موعده هو الأول من شهر أبريل من كل عام، حتى يتذكر العالم أجمع بوجود مثلا هؤلاء الأطفال داخل المجتمع.
كفالة اليتيم تساعد على التقرب من الرسول صلى الله عليه وسلم، وتمنح الشخص منزلة كبيرة في الآخرة وهي من الأعمال الصالحة، وهي صدقة جارية للشخص الذي يكفل اليتيم، بالإضافة إلى العمل على تحسين مستوى حياة اليتيم، ويمكن الحث على ذلك من خلال عمل
خطبة عن كفالة اليتيم
.[5]
يوم اليتيم
تم تنظيم يوم اليتيم بهدف لفت انتباه جميع الأشخاص للأطفال الأيتام، والعمل على تشجيعهم للمشاركة في مساعدة الأيتام، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي وتوفير التمويل لهم، حيث كان أول من قام برعاية الأطفال الأيتام الرومانيون الذين قاموا بفتح أول دار للأيتام في التاريخ، كما يستحق كل طفل المأوى الآمن والكثير من الطعام وفرصة للحصول على التعليم.
أهم المبادرات في يوم اليتيم
- القيام بالاحتفال.
- إحضار أصناف متنوعة من الأطعمة والحلويات.
- شراء مجموعة كبيرة من الملابس والأحذية والاكسسورات.
- الذهاب مع الأطفال إلى المتنزهات للاحتفال.
فضل الانفاق على اليتيم
حث الدين الإسلامي على كفالة اليتيم والإنفاق عليه والمحافظة على أموال اليتامى حتى يبلغوا رشدهم وقال الله وَلا تَقرَبوا مالَ اليَتيمِ إِلّا بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ حَتّى يَبلُغَ أَشُدَّهُ)، (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ)، (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا).
- فضل الإنفاق على اليتيم هو مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة، لقول رسول الله وَأنا وكافِلُ اليَتِيمِ في الجَنَّةِ هَكَذا وأَشارَ بالسَّبَّابَةِ والوُسْطَى، وفَرَّجَ بيْنَهُما شيئًا).
- علاج قسوة القلب حيث أن كفالة اليتيم تعمل على ترقيق القلب وتخلصه من القسوة الموجودة بداخله.
- تطهير المال حيث أن كفالة اليتيم توفر البركة والخير في مال الشخص الكافل لليتيم.
- زيادة الرزق لأنها من أعظم الأعمال الصالحة عند الله سبحانه وتعالى.
- كفالة اليتيم من الأسباب المنجية من أهوال ومصاعب يوم القيامة.
- يجب الحرص على كفالة الأيتام على قدر المستطاع والاهتمام بمصلحة اليتيم وتوفير الرعاية الصحية وتوفير التعليم والمهارات ومعاملة الطفل اليتيم معاملة حسنة، لأنها من الأعمال الصالحة التي يحبها الله ورسوله.
- حث الدين الإسلامي على الإحسان للأيتام وعدم الإساءة لهم سواء كان بالمعاملة أو بالقول، كما لا يجوز أكل مال اليتيم، لأنها من أكبر المعاصي والكبائر، إكرام اليتيم في الطعام والمأوى والتعليم والتربية الحسنة.
- تقديم الدعم النفسي وتعويض اليتيم عن الحنان الذي فقده وعدم الاعتداء عليه، وإعطائه الثقة بالنفس، والحرص على إدخال الفرح والسرور إلى قلبه والعمل على دعمه وتحفيزه بصفة مستمرة لمساعدة على النشأة بالشكل السليم، وعدم احتقاره والتقليل من شأنه، عدم التعالي على اليتيم بأي من الأمور والتعامل معه بشكل صحيح والإحسان إليه.