مهارات المحامي الناجح

العمل القانوني يتطلب مجموعة كبيرة من المهارات التي يتمتع بها الفرد ، فالمحامي الذي يريد النجاح لابد أن يتمتع بعدد كبير من

المهارات الشخصية

التي تميزه عن غيره من أفراد المهنة ، كما يجب أن يعمل دائما على تنمية نفسه في جميع فروع القانون ، والقراءة الدائمة هي من تساعده بشكل كبير في ذلك وحب الإجتهاد وسرعة الحركة من مكان لآخر حتى يصل للحقيقة .

حب المبادرة والقدرة على الاستقلال

القدرة على حسم القرار في الوقت المناسب هي من أهم المهارات في المحامي الناجح، فالمحامي لابد أن يكون لديه القدرة على تحمل المسئولية ، ويجب أن ينمي نفسه في قدرة تحمل ذلك كما يجد عدد من الحلول الخاصة لبعض المشكلات التي تواجه ولا يعتمد على غيره في حلها [1] .

كما لا يعني ذلك في ضرورة تصديق المواقف التي تتعرض له بمفردك فحب المبادرة لا تعني الإعتماد المطلق على نفسك ، ولكن أن تتمتع بالقدرة في طرح الأسئلة وتحديد الوقت الذي تطلب فيه المساعدة ،كما أن تلك المهارة يستطيع المحامي تطويرها في مختلف الأوقات وهناك وقت قد تحتاج فيه في القدرة في اتخاذ القرار بمفردك ، وقد ينتج ذلك عن المناقشة والإستفادة من الصديق أو الدورات الدراسية .

العمل الجماعي

حيث من أهم المهارات الشخصية للمحامي هي العمل الجماعي كما أن العمل القانوني مشابه لغير من مجموعات العمل الأخرى التي تحتاج إلى القدرة على العمل ضمن فريق العمل الجماعي ، كما يجب أن تتمتع بإحترام الآخرين والعطف عليهم فعندما يكون المحامي لا يمتلك القدرة على التعامل والاستماع للآخرين قد يؤثر ذلك على مسيرته المهنية بالسلب مستقبل .

فعند شعور الأفراد للحاجة وحب العمل معلك سيجعلهم في احتياج دائم للعمل معك ، وتكرار ذلك لعدد كبير من المرات القادمة في نواحي حياتهم ، كما قد ينصحون غيرهم من الأفراد بالتعامل والتواصل معك مما يترتب عليه نجاحك في حياتك المهنية ، وحتى يكون ذلك عليك سهلا فلابد من تكوين علاقات الصداقة والمعرفة أثناء الدراسة وقد يساعد التعامل مع الناس على تنمية مهارات العمل لديك .

مهارة الاتصالات الكتابية

حيث

مهارات الاتصال

هي من العوامل الهامة في الحياة العملية للمحامي ، لأنه سيقوم بكتابة عدد كبير من المذكرات الدفاعية وتوجيه رسائل تواصل مع عملائه ، وكتابة عدد من العقود كما أن الخطأ الإملائية والنحوي يؤثر سلبا على عملك القانوني ، ولكن الكتابة بأسلوب مميز سيؤثر بالنجاح وثقة الموكلين بك .

وهناك عدد من الأساليب التي تستطيع منها تطوير الكتابة عندك منذ دراستك بالمدرسة أو الجامعة ، ولكن عند عدم تنمية تلك المهارات بالجامعة فقد تحتاج لعدد من الدورات الدراسية ، في مجال الكتابة ومتابعة عدد من المدونات التي تصاغ بأسلوب مميز في الكتابة ، وكتابة عدد من السيرات الذاتية بالأسلوب الرائع .

حل المشكلات بحلول مبتكرة

فهناك عدد كبير من الناس من يظنون بأن العمل القانوني خالي دائما من الإبداع ولكن عند الدخول والتعمق بصورة كبيرة في ذلك العمل ، يبدوا لك الأمر عكس ذلك تماما فالمحامي الناجح سوف يقوم بالإجابة على جميع مشاكل عملائه والقدرة على حلها مهما كانت صعبة ومعقدة .

وحتى تزداد قدراتك في تلك المهارة لابد من تعرضك للعديد من تجارب العمل ، والتعرف على عدد كبير من الحلول المبتكرة وقد لا يقتصر الأمر في عملك القانوني فقط بل قد يمتد الأمر لعد كبير من الأمور المعيشية التي تتعرض له ، فعند قدرتك على ذلك سيفيدك هذا الأمر كثيرا في الحياة العملية .

القدرة على العمل تحت الضغط

العمل القانوني ليس بالسهل فهناك عديد من الأمور التي قد يتعرض له رجل القانون والتي قد تحتاج لعدد من الحلول العاجلة ، ويكون الوقت المتاح لديك ضيقا للغاية فلابد أن تتمتع بالهدوء والتركيز الدائم وتصويبه في المقدرة على حل جميع العوائق والمشاكل [2] .

وقد يتطلب الأمر منك في ذلك تحديد عدد من المواعيد بشكل منظم للغاية ، مما يساعد على القدرة في إنجاز العمل بوقت قياسي وتحديد الوقت المناسب لوضع الحلول اللازمة في التصدي للمشكلة ، وقد يحتاج ذلك لعدد من الجداول الزمنية ووضع خطط رائعة للتصدى له .

توفر الوعي التجاري لديه

فلابد أن يكون المحامي متمتع بعدد كبير من المفاهيم في جميع الأمور الجارية في مجالات المجتمع وأن يتابع الأحداث أول بأول ومتابعة سير جميع الأعمال ، وليكون العمل متعلق بشركة معينة فقم بمتابعة الأمور الجارية بها وعلاقة جميع العملاء بها وتقديم يد العون لهم .

وقد يساعد على ذلك في قراءة عدد كبير من المقالات وزيادة الوعي والمعرفة لديك ياستمرار من خلال متابعة الصحف والمجلات ، وكذلك الدخول على وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وقم بالتصفح عليها بإستمرار ومعرفة جميع التفاصيل التي قد تحدث من خلال التويتر وفيس بوك .

القدرة الكبيرة على بذل الجهد

فالمحامي قد يحتاج بذل مجهودات كبيرة سواء كان الأمر ذهنيا عند سماع مشاكل العميل لفترات زمنية طويلة والتفكير الدائم في حل المشاكل التي تواجه في القضية ، فهناك من الموكلين من تعرضوا لظروف صحية صعبة نتيجة تعرضهم للعديد من الحوادث ويشكل ذلك وضعا صعبا للتعامل معهم على المحامي .

يذل مجهود فوق العادة حتى يتفهم وجهة نظرهم وكذلك فى التواصل وتبادل الحديث معهم ، ويشكل ذلك عدد من الضغوطات الإضافية على العميل ، ويشكل ذلك أمر مصيري في تعامل المحامي في القضية الخاصة بالموكل ، وقدرة التحمل من قبل المحامي على ذلك الأمر يشكل نجاح طويل الأمد للمحامي .

القدرة على إصدار الحكم

فالمحامي بالإضافة لضرورة تمتعه بالابداع الدائم فلابد أن يكون ذات حكم قوي ومصيري فيما يتعرض له من جميع الممارسات أثناء العمل ، كما يكون لديه طرح المسائل والاستنتاجات والمقدرة على حلها والوصول للنتيجة المعقولة له نتيجة المعلومات الحقيقية التي تم التأكد من صحتها .

كما لايد أن يكون المحامي أثناء الحضور للجلسة أن يتمتع بالمرونة العالية والدقة من الحجج التي يدلي بها لعدالة المحكمة ، كما يقوم بفحص جميع الحجج التي يدلي بها الخصوم الأخرين الذين يحضرون أمامه في القضية ، ومعرفة نقاط الضعف ولفت عدالة المحكمة له أثناء الجلسات .

معرفة تفاصيل كافة الأمور

فالمحامي الناجح عندما يتعرض لعدد كبير من الموضوعات المتعلقة بمجال عمله لابد أند يتعرف على تفاصيل كافة الأمور فيها ، فالمحامي الذي قد لا ينظر لكلمة واحدة قد يترتب عن ذلك ضياع عدد كبير من المعنى في العقود ووجود ثغرات قد يصعب التصدي له في القضية .

كما يتعرف على جميع التفاصيل التي تعرض له من خلال المواقع الإلكترونية ، وكذلك المستندات التي تدعم موقف الموكل في القضية، كما وجود الخطأ في بعض الأمور قد يترتب عنه عدم ثقة العميل في المحامي ، وقد يترتب عنه مقاضاة موكلك ضدك عن سوء تصديك لبعض الأمور ولفت عدالة المحكمة له .

الدقة في التواصل اللفظي

التواصل عن طريق الألفاظ يمثل عنصرا رئيسيا في حياة نجاح المحامي ، كما إتقان اللفظ يمثل قدرة كبيرة في وصول وجهة نظرك لقاضي المحكمة ، ويساعدك ذلك في تعلق العملاء بك من خلال وصول الفكرة لهم عن طريق الإجتماع المباشر لهم ، وذلك تليفونيا وغيرها من وسائل التواصل .