موضوع تعبير عن التلوث وانواعه واضراره

إن التلوث من الأمور الخطيرة التي تحيط بالإنسان، كما يعمل التلوث على تهديد الحياة البشرية، فكثيراً من الأمراض المسبب الأول لها التلوث، والتلوث ليس بنوع واحد، فالأصوات الصاخبة تلوث، والكلمات الغير لائقة تلوث، وعوادم السيارات تلوث والإشعاع تلوث، إذ أن التلوث له أنواع كثيرة يجب الوقوف عندها والتعرف عليها، وتجنبها قدر الإمكان حتى لا يتأذى الفرد ومن ثم المجتمع بأكمله.

التلوث واضراره

يمكن تقديم

موضوع تعبير عن التلوث

مكتمل العناصر ومنظم الفكر على النحو التالي، حتى يتسنى للطلاب والقراء التعرف بشكل مفصل على التلوث بأنواعه، حتى يتجنبوا ويحافظوا على بيئتهم نقية وسليمة وصحية، يعرف التلوث بأنه امتلاء البيئة بالعناصر الغير مرغوبة، مثل المواد الإشعاعية والغازية، والمواد الصلبة التي تؤذي الكائن الحي، كما تعتبر الأصوات التي تتسبب في تلوث سمعي أحد أنواع التلوث، والتي تسبب تلوث بصري تلوث، لذا يجب التدخل للحد من تلك المواد التي تؤذي الفرد والجماعة، ومحاولة تبديلها بما ينفع ولا يضر، حيث إن الكائن الحي هو أهم ما تملكه البيئة، فلا يجب التضحية به جراء التلوث[1].

يجب أن يعرف كل إنسان ما هي أنواع التلوث، حتى يحاول تجنبها، والابتعاد عنها قدر الإمكان، حيث إن التلوث ليس بنوع واحد فقط، بل هم كثر وجميعهم متصلين، فكل نوع من التلوث يؤدي لأخر.

أنواع التلوث وأضراره

هناك أنواع عديدة من التلوث يجب الوقوف عندها كما ذكرنا وهم تلوث الهواء، تلوث التربة، تلوث الماء، التلوث الضوضائي، والتلوث الضوئي[2].

تلوث الهواء

إن الهواء هو الداعم الأول لحياة الإنسان فلا يجب أبداً أن يستنشق الفرد هواء ملوث، ولا أن يجد كل ما حوله ملوث، حيث إن ليس الإنسان فقط هو الكائن الحي الذي يتضرر من تلوث الهواء، فالأسماك والحيوانات وغيرهم الكثير ممن يتأذوا من تلوث الهواء، فالهواء النقي، حق لكل كائن حي على وجه الأرض، وكل ما يلوث هذا الهواء ضرر لابد من انتشاله، فالتأثير السلبي العائد من تلك المواد ضررها أكثر من نفعها كثيراً ومن أهم ملوثات الهواء[3]:

  • المواد الكيميائية المتواجدة في البيئة.
  • الأجسام والجسيمات المتعلقة في الهواء.
  • المواد البيولوجية البالغة الضرر.
  • كما أن هناك ملوثات للهواء سائلة أو صلبة أو غازية.
  • تصاب المحاصيل الزراعية والاسماك والإنسان بذلك التلوث.
  • هناك العديد من ملوثات الهواء الطبيعية، وهناك من تنتج بواسطة الإنسان نفسه، حيث هناك مقولة تقول أن الإنسان هو أكبر عدو للبيئة.

التلوث الضوئي

إن التلوث الضوئي، هو ذلك التلوث الذي يشمل، كافة أنواع التلوث الضوئي التي قد تصل إلى أعين الكائنات الحية، مسبباً تلوث كبير، مثل الإضاءة الشديدة، أو مصادر إضاءة مضللة، أي التي تعرف بالإضاءة الغير موجهة، وينقسم التلوث الضوئي إلى العديد من المسببات وهي:

  • التشتت الضوئي: وهو ذلك الناتج عن تجمع مجموعة من مصادر الضوء الكثيرة الساطعة، التي تربك حركة العين، وتؤدي أحياناً لعمى لحظي، يلاحظها الذين يركزوا في مصدر وجه فترة طويلة، ثم يحاولوا النظر إلى الأشياء التي من حولهم يجدوا أحياناً إنهم لا يروا.
  • الوهج السماوي: وهو التوهج الناتج جراء سطوع السماء، بالأضواء ليلاً، في بعض الأماكن المكتظة بالسكان.
  • التعدي الضوئي: وهو اختراق الإضاءة للأماكن التي لا حاجة للضوء فيها، أي التي قد يصيبها الضوء بالضرر، فهناك بعض النباتات التي يجب أن تغطى لكي تزهر، وإن رأت الضوء زبلت، وهناك العديد من الصناعات التي تحتاج إلى ظلام تام وهكذا.
  • الوهج: وهي الإضاءة المرتفعة في العموم، التي لا يستطيع الإنسان تحملها، أو الكائن الحي، فقد تتسبب في ألم في العين.

التلوث الضوضائي

إن الكائن الحي خلق لسمع كل جميل، ففي الدين الكلمة الطيبة صدقة، لأنها تطرب السمع، والقرآن الكريم شفاء للصدور لأنه ينير القلب، لذا فكل جميل يستحق أن يسمعه الكائن الحي، فما بالكم بالتلوث السمعي الذي يؤذي الكائنات الحية ويتسبب في العديد من المشكلات السمعية والحسية لديها، فكل صوت مرتفع يؤذي السمع، وقد تنقسم تلك الملوثات السمعية إلى مجموعة من الأشياء، فمنها[4]:

  • وسائل النقل، مثل أصوات السيارات والشاحنات الكبيرة، وأصوات الطائرات والحافلات وغيرها، من المسببات التي تؤذي السمع، خاصة عند إطلاق الصافرات الخاصة بكل وسيلة من وسائل النقل.
  • الأجهزة الكهربية، كصوت المكانس الكهربية وأصوات المصانع، وغيرها الكثير من مسببات التلوث المسعي.
  • الآلات الموسيقية: فالكثير من الآلات الموسيقية يسبب تلوث ضوضائي، كأصوات الأفراح، والحفلات الصاخبة.

تلوث الماء

يقول الله تعالى في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم” أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ” صدق الله العظيم، يمثل تلوث الماء أخطر أنواع التلوث، فالماء هي العنصر الهام لحياة الإنسان، وهي المكون الأساسي لأجسام الكائنات الحية، ومن المعروف لدى الجميع، أن الماء من العناصر التي تتأثر بكل ما يضاف إليها، بل وتتحول جميع أجزائها إليه، لذا فعند تلوث الماء يتضرر كل كائن حي ويتأذى كثيراً، ولا سيما أن الضرر لا يلحق بمن يشرب فقط، فالماء هي ماء ري، فالنباتات تتغذى على الماء والهواء، والاسماك تعيش في الماء، لذا فالتلوث دائرة لا يمكن الخروج من طائلتها، إلا بتنظيف البيشة، والحفاظ عليها من التلوث، ومن مسببات تلوث الماء التي يجب تجنبها[5]:

  • المخلفات الكيميائية البالغة الضرر.
  • المبيدات الحشرية التي ترش في التربة، ثم تجرفها الماء من السطح.
  • المخلفات الناتجة من الصرف الصحي، الذي يصب في الأنهار والمحيطات.
  • القاء النفايات المضرة في مياه الأنهار والبحار، كالجثث الميتة، والحيوانات ومخلفات المنازل والمصانع.
  • المعادن الضارة بالماء، مثل الزئبق، والرصاص، وغيرهم الكثير من المعادن التي تلوث المياه بشكل كبير وخطير.
  • المخلفات الكيميائية الصناعية.
  • المخلفات الناتجة عن معالجة المنتجات الغذائية، التي تنتجها مصانع الأطعمة الغذائية.

ولكن من الواجب على كل إنسان الحفاظ على المياه، فهي المصدر الأول لتكوينه، وهي الأساس في كل الصناعات حتى في إعداد الوجبات المنزلية، وفي الزراعة، وكل نواحي الحياة، فلا يجب إهدارها، ولا يجب تلوثها، فالمياه هي شريان الحياة.

تلوث التربة

يعرف تلوث التربة بأنه ارتفاع كبير في المواد الضارة بالتربة، كالمبيدات الحشرية، أو المواد الكيميائية التي يستخدمها المزارعين، وقد يحدث أحياناً بسبب زيادة بعض المركبات الطبيعية في التربة نفسها، مما يلحق بها الضرر الشديد، الذي قد يؤدي لبور الأرض الزراعية أحياناً، كما قد تتسبب في العديد من الأمور الضارة التي تصيب الإنسان والكائنات الحية من حوله أيضاً، بينما لا يلتفت الكثير لأمر التربة، إلا إن تلوث التربة كالقنبلة الموقوتة، التي تهدد وجود البشرية إذ لم يلحق الامر ويؤخذ في الحسبان[6].

مما اتضح من تناول كافة العناصر الخاصة بالتلوث، إن التلوث من اخطر الأمور التي تهدد البيئة، وتهدد حياة الكائن الحي بشكل عام، لذا يجب الحد من الأشياء المسببة للتلوث، ونشر الوعي بخصوص التلوث البيئي بكل أشكاله وأنواع، وقد يتم ذلك من خلال عمل

اذاعة عن البيئة


،

تقدم لطلاب المدارس

،

أو عن طريق الندوات حول البيئة، ومن خلال ويمكن من خلال تعليق اللافتات الخاصة بالحفاظ على البيئة نظيفة، حتى لا يتضرر أحد من التلوث، الذي يتسبب في أمور وخيمة كل أفراد المجتمع في غنى عنها، فقد يصل الضرر إلى الأوبئة السرطانية، أو الالتهاب الرئوي، كما قد يسبب الصمم أو العمى لقدر الله.