تحليل شخصية محبي الساعات

هناك من يبحث دوماً عن اقتناء

افضل ماركات الساعات

وارتدائها فلا يكتفي بشراء نوع واحد أو نوعين ولكن يرغب في البحث عن كل جديد بعالم الساعات ومتابعة أحدث أخبار الموضة المتعلقة بها وهو ما يكشف عن جانب كبير من شخصية صاحب تلك الهواية أو العادة وهو ما يتم البحث حول التعرف على مدلوله من قبل الأشخاص المحيطين به أو من يهتمون بأمره.

تحليل شخصية محبي الساعات

لكل شخص من الأشخاص المتواجدين بالحياة شخصيته الخاصة به والمختلفة عن غيره وفي ذلك الصدد تباينت آراء الباحثون وما وصلوا إليه من وجهات نظر حول ما ما يوجد من اختلافات بين آراء النساء والرجال، حيث تم إجراء دراسة أوضحت أن عشرون بالمائة من النساء يمتلكون سمات شخصية وصفات قريبة مما يتصف بها الرجال، وفي مقابل ذلك فهناك أيضاً عشرون بالمائة من الرجال يتشابهون من حيث الصفات الشخصية بما تتصف به النساء.

ولكن هناك بعض الصفات والخصائص التي يختص بها كلاً من الرجال والنساء حيث يعرف عن النساء رهف مشاعرهم وحساسيتهم الزائدة، بينما الرجل فهو محب للقيادة والتنافس والبحث وراء المجهول، ولكن كليهما يميل إلى الاستقرار العاطفي، وعلى الرغم من عدم التمكن من الاطلاع على ما يفكر به الآخرون إلا أنه من الممكن القيام بتحليل الشخصية للتعرف على أنسب طريقة للتعامل معهم وفهم ما تدل عليه ميولهم وتصرفاتهم لكي يمكن حفظ المودة والتواصل معهم قائم مهما كان نوع العلاقة التي تربط بذلك الشخص. [1]

وقد ورد اعتقاد لدى البعض أنه بعد ظهور وسائل التواصل الحديثة والاعتماد الدائم على استخدام الجوالات والهاوت الذكية قد تقلص دور الساعات ولكن حتى الآن فإن الرجل العصري الأنيق هو من لازال مهتم بارتداء الساعات بيده بل إن هناك الكثير من الدراسات التي تم إجرائها تؤكد على أن ساعة اليد لها مدلول كبير على الشخصية.

مدلول الساعات المختلفة على الشخصية

قام موقع (Cheatsheet) بالنشر حول أنواع الساعات المختلفة وما تمنحه من انطباع حول الطريقة التي يقوم صاحبها بالتفكير من خلالها وهو الموضح في الفقرة الآتية:


  • ماركة (lwc):

    تم تصنيفها لتأتي بعد ماركة ساعات الرولكس، وقد تم وف الرجل محب ارتداء ذلك النوع من الساعات بكونه واثق بنفسه إلى حد كبير، كما أنه يمتلك مقدرة على الاستغناء عن إثبات آرائه ورغباته لدى من حوله، كما أنه رجل يميل إلى الجو العائلي ومحب لتحمل مسؤولية من حوله والاعتناء بهم، ولا يهمه أو يشغله التباهي بما يتمكن من تحقيقه من إنجازات في مختلف المجالات.

  • ساعة يد الرولكس:

    تعد ساعات الرولكس هي أشهر ماركات الساعات المتعارف عليها حول العالم، وقد عرف عن محبيها ومعتادي ارتدائها اهتمامهم بأناقتهم إلى حد كبير وحرصهم الدائم على شراء والحصول على كل ما هو جديد بعالم الموضة، حيث يهتم صاحبها بالحصول على إعجاب من حوله واحترامهم.

  • الساعة القياسية:

    هي ساعة التيمكس والتي تدل على أن صاحبها ذو شخصية عملية جادة لا يمنح للعب والترفيه الكثير من وقته بل هو قادر على تحقيق النجاح وبلوغ ما يسعى إليه من أهداف، وعلى الرغم من الثمن الباهظ لتلك الساعة إلا أنه لا يستخدمها سوى في التعرف على الوقت، ولا يعتمد عليها في إظهار ما يمتلكه من علامات ترف.

  • ساعة مراقبة الحال:

    هذه الساعة من نوع باتيك فيليب وهي أحد الساعات الفاخرة الدالة على ذوق صاحبها الرفيع وما يحيا به من ترف وثراء، والتي غالباً ما يقوم بشرائها من أجل التفاخر والمفاخرة، أو أنه يرغب في اقتنائها وارتدائها لما تتميز به من تصميم لا يشوبه شائبة ولا يمكن لأحد أن يراها إلا ويلتفت لبراعة التصميم ورقته.

شخصية الرجل في ساعة يده

من بين أهم الأشياء التي تبرز شخصية الرجل وما يتسم به من صفات ما يرتديه في يده من ساعة يد حيث يوجد منها الكثير من الأشكال والأنواع، ولكل نوع منها محبيه، فيما يلي نذكر الصفات الشخصية للرجل وفقاً لنوع ساعة يده:


  • الساعة الذكية:

    تمنح تلك الساعة أكثر من انطباع تجاه من يرتديها أولهما أنه رجل محب للتكنولوجيا المعاصرة، مهتم بها ومتابع لها، كما تدل على أنه رجل دائم الانشغال لذلك يبحث عن الوسائل العملية في التعرف على الوقت والاستفادة منها في أكثر من أمر ومجال، وقد أصبح ذلك النوع من الساعات ذو انتشار كبير بالآونة الأخيرة خاصة بين فئة الشباب، ذلك الرجل قد لا يلقى اهتمام الإناث في بعض الأحيان إذ أنه على الرغم من أن التكنولوجيا لها أهمية بالغة لديهم إلا أن الرومانسية دوماً ما تكون لديهم بالمقام الأول في الرجل.

  • ساعة اليد المرصعة:

    نادراً ما يكون من الممكن أن نقابل شخص يمتلك مثل تلك الساعة في الحياة اليومية العادية حيث إنها ترمز إلى ما يتمتع به صاحبها من ثراء فاحش ليس له حدود حيث إنها مرصعة بالالماس والألماظ وغيرهم من الأحجار والمجوهرات النفيسة، وعلى الرغم من أن ذلك يعد أحد العوامل التي تجذب إعجاب النساء واحترام الناس إلا أنها تجلب لصاحبها النقد أيضاً ممن يرون أنه لا يوجد حاجة إلى إظهار الثراء بمثل تلك الطريقة.

  • الساعات التقليدية:

    مثل ساعة الريترو القديمة الرقمية التي كانت منتشرة في نهايات الثمانينات وبدايات التسعينات والتي على الرغم من أنها لا تصنف من بين الساعات الحديثة إلا أنها تعد خيار مثالي للرجال بعمر الأربعين والتي تدل على الالتزام الشديد والالتزام بالروتين والميل إلى العلاقات الطويلة والاستقرار العاطفي سواء بمجال الحياة العملية أو العلاقات العاطفية.

  • الساعة المعدنية:

    تتكون تلك الساعة من حيث جميع ما تتكون منه من المعدن سواء كان العقارب، الهيكل، الأرقام وكل تفاصيلها بما يمنحها روح تمتزج ما بين الشباب والنضوج، وفي الوقت ذاته فإنها تدل على أن من يرتديها هو محب للحركة والمغامرة، كما أنه على قدر كبير من الاهتمام بعمله، وقد وصف بعض الباحثون صاحبها بكونه يمتلك بعض صفات التسرع والقساوة وافتقاره للحكمة والمقدرة على الصبر في حالة الضرورة لاتخاذ القرارات الحياتية الهامة والعملية.

  • الساعة الخفيفة:

    تعد تلك الساعة عملية إلى حد كبير فهي بعيدة كل البعد عن الكلاسيكية أو الرسمية وهو ما يجعلها مناسبة لكي يتم اتدائها مع الملابس الكاجوال الصيفية، والتي تعكس صورة الرجل ذو النضج والطابع العملي. [2]