ملوك دولة البطالمة بالترتيب
لقد أصبحت مصر في حكم بطليموس الأول وهو أول حاكم على مصر وكان ذلك بعد وفاة الإسكندر الأكبر ، وكان هو من قام بجعل مصر تحت ولاية بطلمية ، وقام ببناء عاصمة مصر حينها وهي الاسكندرية ، وقام ببناء منارة الاسكندرية وغيرها من الإضافات التي قام بها ، وتسلسل من بعده الحكام البطالمة على مصر .
عهد البطالمة
لقد سيطرت السلالة البطلمية على مصر لفترة طويلة تصل إلى ثلاثة قرون ، والغريب في الأمر أنهم خلال حكم مصر لم يصبحوا مصريين ، هذا بجانب أنهم عزلوا أنفسهم في عاصمة مصر وهي الإسكندرية ، ولم يكن لديهم زواج الأقارب وآخر ملوكهم هي كليوباترا السابعة وكانت تتحدث اللغة المصرية جيدًا وغيرها من اللغات ، وأول الحكام هما بطليموس الأول ومن ثم أبنه بطليموس الثاني .
لماذا لم يصبح البطالمة مصريين
على الرغم من أنهم تعايشوا مع المصريين إلا أنهم ظلوا يونانيين فعند عمل
بحث عن دولة البطالمة في مصر
سوف تجد أن البطالمة لم يتأثروا بالمصريين كثيرًا في تقاليدهم ولغتهم ، وكان يتم التزويج بين الأخوات وأبناء العم حتى لا يتم الاندماج مع المصريين ، ومعظم الزيجات التي كانت تحدث كانت ما بين الأخ والأخت ، ولقد كانت كليوباترا هي الوحيدة من البطالمة التي تتعلم التحدث باللغة المصرية ، وكانت تبذل الكثير من الجهد حتى تتقرب من الشعب المصري .
ملوك دولة البطالمة بالترتيب
بطليموس الأول سوتر
إن الموت المفاجئ الذي حدث إلى الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد كان سبب في انتشار الفوضى في البلاد ، حيث أنه لم يحدد وريث بعده ، ولقد حدث انقسام بين الشعب حينها وتم منح أكثر جنرالات الإسكندر ولاء وهو بطليموس الذي يعتبر هو الأكثر جرأة بين قادة الإسكندر .
لقد كان صديق الطفولة للإسكندر وهو حارسه الشخصي وذواقه الرسمي وغالبًا ما كان قريبًا له ، وبعض الأقاويل تذكر أنه كان أبن غير شرعي لوالده فيليب الثاني ، ولقد حرص على تأسيس نفسه في مصر بهدف أن تصبح مصر عظيمة من جديد ، ولقد خاض العديد من الحروب لصالح مصر .
بطليموس الثاني
ولقد توفي بطليموس الأول في عام 282 قبل الميلاد ، وكان خليفته هو ابنه بطليموس الثاني فيلادلفيا ، ولقد تزوج ابنه الوصي الملك ليسيماخوس أرسيني الأول وذلك بغرض التحالف ، ولكن بعد وفاة زوجته الأولى اختارات ليسيماخوس الزواج من أرسينوي الثانية ابنه بطليموس الاول وعشيقته برنيس ، وأقنعت أسينو الثانية زوجها بقتل ابنه الأكبر بتهم ملفقة بالخيانة ، ولقد كان ذلك سبب في إثارة ضجة بين العديد من زملائه الضباط .
وبعد وفاة ليسيماخوس تزوج بطليموس من أخته والتي هي أرملة الملك ، ولقد حرص على توسيع مصر ، ولقد حارب وفشل في الحرب ضد مقدونيا في مصر ، ولقد قام بتأسيس مراكز تجارية على طول البحر الأحمر ، ولقد حرص على تكبير المكتبة والمتحف .
بطليموس الثالث
عند وفاة بطليموس الثاني اعتلى بطليموس الثالث يورجيتيس العرش وتزوج من برنيس الثاني من مدينة سيرين اليونانية ، ولقد أنجب ستة أطفال من بينهم بطليموس الرابع وأميرة تدعى برنيس .
ولقد غزا بطليموس الثالث سوريا كوسيلة لدعم زوج أخته أنطيوخس الثاني في الحرب السورية الثالثة ضد سلوقس الثاني .
بطليموس الرابع الفيلسوف
من ثم جاء خليفة بطليموس الرابع الفيلسوف إلى العرش المصري بناء على تقاليد الأسرة ، ولقد تزوج من أخته أرسينوى الثالث ، وقد حصل على درجة من النجاح في الحرب السورية الرابعة ضد أنطيوخس الثالث ، والإنجاز الوحيد الذي قام به هو بناء قبر لتكريم كل من الإسكندر وبطليموس ، ولكنه قتل هو وزوجته في انقلاب حدث في القصر .
بطليموس الخامس إبيفانيس
بسبب الوفاة المفاجئة إلى والديه فلقد ورث العرش هو طفل ، ولقد تزوج من الأميرة السلوقية كليوباترا الأولى ، ولقد حدثت حروب على مصر بعد صعوده من قبل السلوقيين والمقدونيين بغرض الاستيلاء على مصر ، وحدثت معركة بانيوم والتي كان سبب في أن تخسر مصر منطقة قيمة في بحر إيجة وآسيا الصغرى بما فيها فلسطين ، وخلال حكمه حدث انشقاق في مدينة طيبة المصرية والتي أستمرت عشرين عامًا .
بطليموس السادس فيلوميتور
لقد بدأ عهده صغير أيضًا مثل والده وكان مع والدته حتى وفاته الغير متوقعة ، وعلى الرغم من حدوث العديد من المشاكل مع أخيه إلا أنه تزوج من أخته كليوباترا الثانية وبدأ عهده المضطرب ، ولقد تم غزو مصر مرتين من قبل أنطيوخس الرابع حتى أن جيش أقترب من الأسكندرية ، وبمساعدة روما استعاد سيطرته على البلاد ، ومن ثم توصل مع أخيه إلى حل جيد وهو اتحوذ بطليموس السادس على مصر بينما حكم بطليموس الثامن سيرين ، ولكن سرعان ما توفي بطليموس السادس في معركة في سوريا .
حرب اهلية
لا يُعرف الكثير عن الحكم أو الشخص المعروف باسم بطليموس السابع أو إذا كان بالفعل قد حكم بالفعل ، لكن بطليموس الثامن ، الأخ الأصغر لبطليموس السادس ، دخل على العرش بطريقة بطلمية حقيقية ، تزوج من أرملة شقيقه كليوباترا الثانية ، ليحل محلها مع ابنتها ، ابنة أخته ، كليوباترا الثالثة .
وقد دمرت حرب أهلية مصر استمرت من 132 إلى 124 قبل الميلاد ، ودمرت بشكل خاص العاصمة الإسكندرية ، والتي حدث أن كرهت بطليموس الثامن. في الواقع ، وذلك بسبب كراهية الشديدة إلى الاضطهاد والطرد الشديد لسكان المدينة ، وأخيرًا ، تم التوصل إلى عفو عام 118 قبل الميلاد .
بطليموس التاسع
خلف بطليموس الثامن ابنه الأكبر عام 116 قبل الميلاد. كان بطليموس التاسع سوتر الثاني لاثيروس مثل العديد من أسلافه سوف يتزوج من اثنتين من أخواته ، كليوباترا الرابعة والدة برنيس الرابع ، وكليوباترا الخامس سيرين الذي أعطاه ولدين ، ولقد حكم بالاشتراك مع والدته كليوباترا الثالثة حتى 107 قبل الميلاد عندما هرب إلى قبرص بعد أن أطاح به شقيقه ، استعاد العرش في 88 قبل الميلاد وحكم حتى وفاته في 80 قبل الميلاد.
بطليموس العاشر
كان يعمل محافظًا إلى قبرص إلى أن أحضرته والدته إلى مصر حتى يحل محل شقيقه ، ولقد قتل والدته كليوباترا الرابعة وبعدها تزوج ابنة كليوباترا الخامس سيرين وهي ابنه أخته ، وغادر مصر وخلفه بعده أبنه بطليموس الحادي عشر ، ولقد كان يحكم بالاشتراك مع زوجة أبيه كليوباترا برنيس حتى قتلها ، ولقد تم قتله بعد ذلك من قبل الإسكندرانيين .
بطليموس الثاني عشر
لقد كان بطليموس الثاني عشر وهو نيوس ديونيسوس هو أبن آخر إلى بطليموس التاسع ، ولقد خلف بطليموس الحادي عشر ، ولقد تزوج من أخته كليوباترا تريفينا ، ولقد تم طرده في عام 58 قبل الميلاد ، ولكنه تمكن من استعادة العرش بمساعدة الحاكم السوري جابينوس وكان قادرًا على البقاء من خلال الرشاوي وعلاقاته بروما .
بطليموس الثالث عشر
هو شقيق وزوج كليوباترا السابع وكان سيء السمعة ، ولم يدم طويلًا على العرش ، وكانت فترة بها الكثير من الاضطرابات ولقد هزم جيشه في معركة ولقد غرق في نهر النيل عند انقلب قاربه .
بطليموس الرابع عشر
بعد بطليموس الثالث عشر كان شقيق آخر بطليموس الرابع عشر (59-44 قبل الميلاد) الذي عمل لفترة وجيزة كحاكم لقبرص وتزوج بعد ذلك من أخته (بناءً على رغبات قيصر) ، حكم حتى وفاته المفاجئة ربما بسبب التسمم بأوامر من كبيره .
الفرعون البطلمى الأخير
وأخيرًا ، كان الفرعون النهائي لمصر هو كليوباترا السابعة المعروفة للتاريخ باسم كليوباترا ببساطة ، حكمت مصر لمدة 22 عامًا ، تسيطر على جزء كبير من شرق البحر الأبيض المتوسط مثل العديد من النساء في عصرها ، كانت متعلمة للغاية ، حيث تم تجهيزها للعرش من قبل والدها بطليموس الثاني عشر بالطريقة اليونانية التقليدية (الهلنستية) ، لقد أحببت الشعب المصري ، وشاركت في العديد من المهرجانات والاحتفالات المصرية وكذلك كونها البطالمة الوحيدة لتعلم اللغة المصرية إلى جانب التحدث بالعبرية والإثيوبية واللهجات الأخرى . [1]