ما هي مكونات سبيرولينا

تعد

السبيرولينا

أحد أنواع المكملات الغذائية المفيدة للغاية، حيث تعتبر مليئة بالفوائد وغنية بالفيتامينات والمعادن، كما أنها مليئة بالفيتامينات والبروتينات، والأحماض والأملاح، ولها العديد من الميزات التي تجعلها في مقدمة العناصر الغذائية الهامة، كما يرجع أصل السبيرولينا إلى الطحالب البحرية، حيث تتواجد في الأسواق على هيئة مسحوق أو حبوب، سهلة التناول، وهي في الأصل خلاصة طحلب السبيرولينا، الغني جداً بمضادات الأكسدة.


مكونات سبيرولينا

من العجيب أن هذا الطحلب البحري، مليء بكل هذه الفوائد، فقد يذهل الكثير من معرفة فوائده و مميزاته، فهو أكثر المكملات الغذائية فاعلية، حيث يحتوي على مجموعة هامة من العناصر الغذائية، والتي تتمثل في[1]:


  • الأملاح المعدنية

    : وهي مجموعة مميزة وهائلة من المعادن، والتي تتمثل في الكالسيوم، والبوتاسيوم، والكروم والنحاس والفسفور، والسيلنيوم، الزنك والفسفور والمنجنيز، كل تلك المعادن ذات فوائد هائلة، فمن المدهش تناول حبة واحدة في الصباح تمد الجسم بكل هذه العناصر الغذائية.

  • الفيتامينات

    : من المكملات المليئة بالعناصر المفيدة، والفيتامينات، حيث يحتوي على مركب الكاروتين وفيتامينات، كما أنه ذات فاعلية كبيرة في تعطيل الخلايا السرطانية من النمو، ومن أهم ميزات تلك الفيتامينات، إن الكاروتين المتواجد فيها آمن تماماً على الجسم ولا يسبب أي ضرر، حيث الكثير من المنتجات مليئة بالكاروتين الذي غالباً يكون سام ومضر ضرر بالغ للجسم.

  • الإنزيمات:

    إن الإنزيمات المتواجدة في السبيرولينا من أهم الأنزيمات، حيث يحتوي على أكثر من ألفين إنزيم، كما أن من ضمن تلك الإنزيمات ما يعجز الجسم عن أنتاجها.

  • الأحماض


    الأمينية

    : من أهم العناصر الغذائية المكونة للسبيرولينا، حيث إن الأحماض الأمينية، هي البروتينات الكاملة التي تحتوي على الأحماض الأمينية العالية ذات نسبة الواحد وسبعون، كما إنها سهلة الهضم كونها أحد البروتينات النباتية الصغيرة.

  • الصبغات

    : المواد الصبغية المتواجدة في السبيرولينا هامة للغاية، كما إن عددها كثير للغاية، ومن بيها البيتا كاروتين، والزياكسانثين، والكاروتين، والكريبتوكسانثين، والكاروتين.

فوائد حبوب  السبيرولينا


  • يعتبر السبيرولينا أحد

    منتجات dxn

    ، المتخصصة في إنتاج أفضل المكملات الغذائية

    ،

    الذي يصنع بعناية من الطحالب البحرية المتواجدة في البحيرات الاستوائية المالحة[2].

  • يرجع اكتشاف السبيرولينا، الدكتور الفرنسي كليمنت، حيث كان يعمل على أبحاث من أجل الحصول على مصادر الغذاء العضوي في تشاد.
  • تحتوي السبيرولينا على مجموعة كبيرة لا حصر لها من الفيتامينات والمعادن، والبروتينات، التي تعمل على إفادة الجسم بجميع العناصر الغذائية اللازمة.
  • تعتبر السبيرولينا من أهم المكملات الغذائية الموصوفة لمرضى السكر، إذ تعمل على ضبط سكر الدم، ومساعدة الجسم على هضم السكريات، من خلال فرز انزيمات مهمة لا يفرزها الجسم ذاته، من بينها إنزيمات هضمية.
  • يحفظ العظام من الهشاشة، خاصة لكبار السن، فدائماً من يوصف من أجل الحفاظ على قوة العظام، ويحمي من اللين والكساح والم المفاصل والفقرات.
  • يستخدم في الحميات الغذائية من أجل اخفاض الوزن، حيث يعمل على تقليل نسبة الدهون في الجسم.
  • يمنح الجسم النشاط والحيوية اللازمين، لعمل التمرينات الرياضية، مما يؤدي لجسم رشيق ولين، ويساعد أيضاً في خفض الوزن وتقليل نسبة الدهون.
  • ورغم أنها من أهم الأمور التي تساعد في خفض الوزن، فإنها تعتبر فاتح للشهية، وتزيد من الوزن في بعض الحالات، وفقاً للاستخدام المحدد من قبل الطبيب.
  • تعمل السبيرولينا على رفع نسبة الهيموجلوبين في الدم، وتساعد مرضى فقر الدم من التخلص منه، وتنشيط الجسم، واعتدال عدد كرات الدم.
  • تسمى بالغذاء السوبر، كما يطلق عليها المصنعين، كونها أحد أهم أنواع الأغذية التي قد تغني الجسم عن اللحوم والخضروات والفواكه.
  • يعتبر أحد العناصر الهامة للحوامل في فترة الحمل، ولكن يجب استشارة طبية قبل استخدامه.
  • تعتبر أحد المكملات الغذائية اللازمة من أجل استعادة حيوية البشرة، والعمل على إشراقها.
  • تعمل السبيرولينا على تعزيز جهاز المناعة، ومنح الجسم أجسام مضادة للعديد من الأمراض التي تهاجمه.
  • تعمل السبيرولينا على تحسين صحة الجسم، وجعل الشخص يظهر بشكل أصح وأنشط مما كان عليه، في الفيتامينات والمعادن المتواجدة في الحبوب، تجعلها تمد الجسم بما يحتاجه من عناصر[3].
  • لا يوجد في السبيرولينا كولستيرول تماماً، مما يجعلها مفيدة لعضلة القلب، وتمنحها القوة، والصلابة لإنجاز عملها.
  • تعمل على حماية الجسم من السرطان، وتعتبر أحد مضادات الأكسدة الهامة التي تعظم من أداء الجسم وجهاز المناعة.
  • تعمل كديتوكس طبيعي، أي منقي للدم والكبد وجميع أجهزة الجسم.
  • تعتبر السبيرولينا مفيدة للشعر حيث تساعد على إنبات الشعر واستعادة حيويته، كما يعتبر من أهم المكملات الغذائية اللازمة لتكثيف الشعر ومنحه مظهر جذاب وأنيق.
  • كثير من الفتيات يعانين من قضم أظافرهن، وهذا المنظر مشوه بالنسبة لهم، فالسبيرولينا هي الحل المثالي للتخلص من تلك المشكلة تماماً، فهي تعمل على تقوية الأظافر والعظام.
  • كثيراً ما يعتمد الأشخاص الذين يعانون من أمراض العظام أو فقر الدم عليها كنوع من أنواع الغذاء، أي كبديل للفواكه والخضروات.
  • تدخل السبيرولينا ضمن علاجات حساسية الصدر والربو.
  • كثيراً ما يعتمد الأشخاص على السبيرولينا في نمو الرضع كمكمل غذائين ولكن يجب أن يتم الأمر تحت أشراف طبي.
  • تساعد السبيرولينا على التخلص من الإمساك، وشفاء من يعانون من البواسير كونها أهم المنتجات الغنية بالألياف التي تعمل على تعزيز إنزيمات الهضم وتحسين أداء الأمعاء.
  • تساعد لاعبي الكرة والرياضيين على تحسين أدائهم الجسماني، ومد بنيانهم بما يحتاجون من قوة ونشاط، للمقدرة على الجري وتحسين أدائهم الرياضي.
  • تعمل السبيرولينا على الحد من انتشار أمراض الكبد والكلى، حيث تعمل كمضاد للفيروسات، ومذيب لدهون الكبد وغيرها.
  • تعتبر السبيرولينا من أهم المنتجات التي تعمل على الشفاء من التقرحات التي تصيب المعدة فهي غنية بمادة الكلوروفيل التي ترطب المعدة وتعمل على علاج مثل تلك التقرحات.
  • مناسبة جداً كعلاج قوي للحساسية العين، ولمن يعانون من ضعف البصر.
  • تعمل السبيرولينا على خفض نسبة الدهون الثلاثية، والتي تعتبر الداء الخفي للكثير من الأمراض في الجسم.
  • تفيد السبيرولينا في خفض ضغط الدم المرتفع، حيث يعتمد عليها الكثير من الأشخاص في ضبط ضغط الدم.

احتياطات تناول السبيرولينا

  • تعتبر السبيرولينا كأي مكمل غذائي، يجب عدم تناولها إلا تحت استشارة طبية، حيث إن الأدوية والعلاجات يجب أن يتأكد الطبيب من حاجة الجسم لها، وإنها آمنة تماماً على الأشخاص، حتى لا يصاب أي أحد بأذى لقدر الله.
  • من أهم الأمراض التي يتنافى تناول السبيرولينا عند الإصابة بها، هي أمراض المناعة الذاتية، حيث تعمل السبيرولينا كما ذكرنا على تعزيز جهاز المناعة، ففي حالة الإصابة بهذا المرض مع تناول السبيرولينا يتفاقم الأمر وتشمل أمراض المناعة الذئبة الحمراء، والروماتويد والبهاق.
  • تمنع تماماً من الأشخاص الذين يعانون من تخثر الدم، أي النزف الدائم، حيث تزيد من تلك التخثر مسببة الوفاة بعض الأحيان لقدر الله، لذا يجب الامتناع تماماً عن تناولها في هذه الحالة.