ما هي التخصصات التربوية

تختلف التخصصات التربوية المختارة في التدريس والتعليم ، ولكن يظل

مفهوم علوم التربية

واحد في جميع التخصصات التربوية المتنوعة

؛

فيقوم المدرسون بتدريس فصول جديدة للطلاب كل عام ، والبحث عن أساليب جديدة في التدريس والعمل على جعل الطلاب يتلقون تلك الأساليب بشكل يسير دون تعقيد، وتطوير المناهج القائمة على التقدم التكنولوجي ؛ فلذلك نجد إن هناك ارتباط وثيق الصلة بين التربية وعملية التدريس بشكل كبير ، ويعد التعلم المستمر ، والتكيف من أهم العناصر الرئيسية في مجال التربية والتعليم . [1]

ما هي التخصصات التربوية

تشير بعض التخصصات إلى مجال معين ، ولكن مع ذلك فهي لاتقتصر على مرحلة تعليمية معينة على سبيل المثال اللغة الإنجليزية كلغة ثانية ، أو تعليم خاص ؛ فهي تدرس في جميع الصفوف الدراسية ، وكذلك مختلف التخصصات التربوية ، وسوف نتعرف في السطور التالية على تخصصات التدريس المتنوعة ، وهي كالاتي :

التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة

يعتبر المكان الذي يبدأ فيه الأطفال رحلتهم التعليمية ، ويتحدد تعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة ، وفقاً للمعايير السائدة في الدولة ؛ فيوجد العديد من الدول تجعل الأطفال يبدأوا بين سن الخامسة ، والثامنة على الرغم أن بعض الآباء يريدون أن يبدأ أطفالهم ، قبل ذلك السن المطلوب ، وفي دول أخرى يكن التعليم في هذه المرحلة متاح للأطفال في سن الرضاعة ، وحتى سن الخامسة ، ويعتبر تعليم الرضع والأطفال الصغار هو مجموعة فرعية من التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة ، وقد يعمل المعلمون في هذه المرحلة على تنمية الطفل من حيث المهارات الحسية والحركية .

ومن ضمن الفروع التي تقع في مجموعة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة الحضانة ، أو ما قبل الروضة ، أو معلمي رياض الأطفال ، ونجد إن بعض الولايات في أمريكا تطلب حضور الأطفال إلى رياض الأطفال ، مما يعني أن الأطفال قد يبدأ الطفل من سن الخامسة أو السادسة .

التعليم في المرحلة الابتدائية

تختلف الصفوف الأبتدائية أيضاً من بلد إلى أخرى ، حيث نجد إن بعض الدول تصنف التعليم الابتدائي من الصف الأول إلى الرابع فقط ، والدول الأخرى وهي الأكثر شيوعاً تصنفها حتى الصف السادس الابتدائي ، ومن ضمن هذه الدول مصر ، وقد نجد بعض الولايات في أمريكا تضع رياض الأطفال ضمن مرحلة التعليم الابتدائي ، دائماً نجد إن المعلم في هذه المرحلة شامل لجميع الصفوف الدراسية ، ويغطي منهجاً دراسياً تحدده الوزارة وفقاً للائحة التعليمية .

التعليم في المرحلة الإعدادية

تعرف في بعض الدول باسم المرحلة المتوسطة ، وتختلف هذه المرحلة أيضاً من مكان إلى أخر ؛ فنجد أنها في بعض الدول عادة تشير إلى الصفوف من السادس إلى الثامن والغالبية من الدول والمدارس تتبع ذلك النظام ، وهناك بعض الدول تعتبر هذه الصفوف منفصلة عن المدرسة الإعدادية والثانوية ، ونصفها بداية أن الصف السابع إلى التاسع ، وتسمى باسم المدارس المتوسطة ، وهي ترتبط بالتعليم الابتدائي أو التعليم الثانوي الأدنى ؛ فقد يضع البعض من طلاب الصف قدرة المرافق التعليمية المتاحة في الدولة .

التعليم في المرحلة الثانوية

يستطيع الطلاب في هذه المرحلة من التعليم اختيار ، وتحديد تخصصهم بشكل كبير ، وباعتبار ما سوف يكون في المستقبل ، تختلف اهتمامات وقدرات طلاب المرحلة الثانوية اختلاف كبير عن ذي قبل ، وتبدأ أفكارهم تجاه تكوين مستقبلهم يشتكل بشكل أفضل ، والمعلم في هذه المرحلة خاصة يكون لديه مساحة كبيرة في عملية التدريس في أي موضوع ، وأيضاً استخدام التطور التكنولوجي لتطوير طريقة التعلم الخاصة به ، وتقوم المدارس التي تقدم دورات تحديد المستوى المتقدم على مستوى الجامعات بمنح المعلمين فرص أكثر لإشراك الطلال ، أو تحديهم خلال العملية التعليمية .

التعليم العالي أو التعليم الجامعي

يدخل الطالب في مرحلة التعليم العالي أو الجامعي بعد إتمامه للمرحلة الثانوية ، ويشمل التعليم العالي الدبلومات ، والماجستير ، والبكالوريوس ، والدكتوراه ، وتشمل مؤسسات التعليم العالي كليات المجتمع ، والكليات بمختلف التخصصات ، والجامعات المتنوعة ، ويطلق على مرحلة التعليم العالي التعليم ما بعد المرحلة الثانوية ، ودائماً نجد أن من يقوم بالتدريس في هذه المرحلة من الحاصلين على درجة الماجستير على الأقل ، وذلك لإثبات الخبرة والكفاءة في عملية التدريس ، ويتحكم المدرس الجامعي عادةً في وضع خططه الدراسية والمنهج الدراسي ، بما في ذلك الكتب الجامعية ، والامتحانات ، وإجراء الأبحاث .

يوضع تعليم الكبار تحت التعليم العالي أيضاً ؛ فهو يغطي مرحلة التعليم المستمر والتعليم المفتوح ، وذلك من خلال كليات المجتمع المحلي ، والجامعات المختلفة في الدولة .[2]

التخصصات التربوية المختلفة

تختلف كل مرحلة دراسية باختلاف المعلم الذي يتولى مهمتها  ، وكذلك تتنوع الأقسام في التدريس ؛ فيفصل كل قسم الوصف الوظيفي للمعلم ويحدد مسؤولياته اليومية تجاه طلابه ، وكذلك تخصصه والشهادة الجامعية الحاصل عليها، وتختلف تلك التخصصات وتتنوع؛ فنجد إن لكل مادة تعليمية المعلم الخاص بها مثل الرياضيات أو العلوم أو اللغات وغيرها من المواد التي تحتاج إلى معلم متخصص ، ويوجد مواد أساسية في جميع المناهج التعليمية ، وتلك المواد تعتبر الأساس لأي تعليم جيد ؛ فهي تساعد على نقل المعرفة إلى الطلاب ، وتساعدهم بشكل كبير في بناء مهارات التفكير لديهم .

معلم اللغة الإنجليزية

يعتمد مدرس اللغة الإنجليزية على تعليم الطلبة القراءة ، والكتابة ، والتفكير النقدي ، وتعتبر هذه الأساسيات في اللغة الإنجليزية التي سوف تطور مع الطالب مع انتقاله من مرحلة تعليمية إلى أخرى ، ويجب على معلم اللغة الإنجليزية أن يطور بشكل مستمر أساليبه في التدريس والاطلاع ، والقراءة بشكل مستمر .

معلم التاريخ

يجب على مدرس التاريخ ألا يعتمد على تلقين الطلاب ، وجعلهم يحفظون الدروس فقط ، ولكن شرح تاريخ الأحداث هو الأكثر فائدة مع تكرار الدروس باستمرار .

معلم الرياضيات

مهارات الرياضيات تجعل الطالب يستخدم الأساليب التحليلية مدى الحياة ، وأيضاً المعلم الناجح هو القادر على جعل الطلاب يقومون بدمج التعلم في العديد من المجالات الحياة ؛ فلا يقوم بتدريس الرياضيات كأنها مادة مجردة ، بل يقوم بدمجها مع الحياة الواقعية لتسهيل الفهم للطلاب .

معلم العلوم

يعتمد معلم مادة العلوم على حس الاكتشاف لدى الطلاب ؛ فهو يعتبر جزألا يتجزأ من العملية التعليمية ، ونجد إن الكثير من الطلاب لا يميلون إلى دراسة مادة العلوم ، وهنا يأتي دور المعلم في تقريب المادة من الطالب ، وتدريسها بطريقة يسيرة .

معلم الدراسات الاجتماعية

هي وظيفة تتعلق بالمعرفة الاجتماعية ، والسياسة ، والشؤون الحالية ،  وكذلك العلوم الاجتماعية ، ومعلم الدراسات الاجتماعية لابد أن يستخدم الطرق الحديثة في إيصال المعلومة للطالب ، ونقلها بسهولة دون تعقيد .


وهناك العديد من التخصصات الأخرى مثل :

  • مدرس الفنون .
  • مدرس الموسيقى .
  • معلم الدراما .
  • مدرس التربية الرياضية .
  • مدرس الحاسب الآلي . [3]