طريقة الحلبة للنفاس
الحلبة هي عشب سنوي تتكون في زهور صفراء، وقرون تحتوي على بذور موطنها آسيا والبحر الأبيض المتوسط. استخدمت البذور عبر التاريخ للطبخ والنكهة والشفاء، وتعتبر من المشروبات التي ينصح بها للمرأة بعد الولادة، هناك أكثر من طريقة لتحضير الحلبة للنفاس.
طريقة تحضير الحلبة للنفاس
لتحضير شاي الحلبة، ضعي ملعقة إلى ثلاث ملاعق صغيرة من بذور الحلبة في ثمانية أكواب من الماء المغلي.
ويمكنك شرب شاي الحلبة حتى ثلاث مرات في اليوم، حيث يُعتقد أنّ الحلبة تعمل بشكل جيد مع الأعشاب الأخرى للرضاعة الطبيعية، مثل البرسيم، والشمر، وغالبًا ما تكون أحد المكونات الرئيسية الموجودة في شاي التمريض المتاح تجاريًا.
عندما تؤخذ حسب التوجيهات، يمكنك عادةً أن تتوقعي زيادة في إمداد حليب الثدي خلال أسبوع واحد.
استخدمت الدراسات على مرضى السكري من النوع 2 مجموعة من الحلبة، من خمسة إلى 100 جرام من بذور الحلبة المسحوقة التي تؤخذ مرة إلى مرتين يوميًا لمدة أربعة أيام إلى ثلاث سنوات.
كما تم استخدام جرعة 1 غرام يوميًا من مستخلص بذور الحلبة، ولكن يتوجب عليكِ التحدث مع مقدم الرعاية الصحية، الخاص بك قبل تناول الحلبة بأي شكل أو جرعة. [1]
الجرعة المناسبة للحلبة
الحلبة متاحة كبذور وكبسولات وشاي، لأنّ البذور طعمها مر، وتسخينها سيجعل من أمر تناولها مقبولًا، فمن الأفضل أن تؤخذ الحلبة في شكل كبسولة أو شاي.
تتوفر المساحيق للحلبة، ولكن حتى في كثير من الأحيان تعتبر غير مستساغة دون إضافة عامل منكه.
تم استخدام جرعات مختلفة وكثيرة، ومستحضرات مختلفة في الدراسات، لذلك لا توجد جرعة واحدة موصى بها، عند تناول الحلبة.
إذا كنت تتناول الحلبة لزيادة إنتاج حليب الثدي، فتحدثي إلى طبيبك، أو ممرضة التوليد، أو استشاري الرضاعة، أو أخصائي الأعشاب؛ لمعرفة الجرعة الأفضل لك.
بشكل عام، يمكنك البدء بأخذ كبسولة واحدة 610 ملليجرام (جرعة متاحة بشكل شائع)، ثلاث مرات في اليوم.
ثم، قومي بزيادة الجرعة ببطء، أو تناولي ثلاث كبسولات ثلاث مرات في اليوم. [3]
فوائد الحلبة للمرأة
- لقرون عديدة اتخذت الحلبة لتعزيز الصحة والرفاهية، وقد تم استخدامها لعلاج أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
- لديها تاريخ طويل من الاستخدام في صحة المرأة؛ لتسهيل عملية الولادة، والمساعدة في الولادة.
-
من أهم
فوائد الحلبة للنساء
أنها تستخدم لعلاج أمراض النساء مثل الحيض المؤلم ومشاكل الرحم. - زيادة حليب الثدي للمرأة في فترة النفاس، حيث أنّ الحلبة هي العلاج العشبي الأكثر استخدامًا في جميع أنحاء العالم لزيادة إنتاج حليب الثدي، ويعتقد أنّ الحلبة تعزز إنتاج حليب الثدي بسبب تأثيرها على تحفيز إنتاج العرق، والغدد الثديية هي غدد عرقية تم تعديلها عن طريق التحفيز الهرموني. [1]
-
تحسين صحة الجلد
خلال فترة الحمل، تمر هرموناتك بمراحل مختلفة، وإحدى الطرق التي يتجلى بها هذا الظاهر هي من خلال البثور الجلدية مثل البثور والرؤوس السوداء والبقع الجلدية المماثلة، ولحسن الحظ تتمثل إحدى نقاط القوة في الحلبة في قدرتها على تثبيت بعض التفاعلات الجسدية عند خروج الهرمونات أثناء الحمل وبعده. [3] - تساعد في حل مشكلام الجيوب الأنفية، فمنالمهم بالنسبة لكِ أن تشعري بصحة جيدة قدر الإمكان، حيث تحتوي الحلبة على خصائص مرتبطة بكونها مقشعًا طبيعيًا، وهي طريقة رائعة لقول أنه يمكن أن يسهل عليك سعال البلغم والمخاط، وجميع أنواع الأشياء السيئة المسؤولة عن جعل رأسك يشعر وكأنه يزن طنًا. [3]
اهمية الحلبة للنفاس
بينما تتم دراسة فوائد أخرى للحلبة، حيث يتم استخدام الحلبة اليوم على نطاق واسع ويتم البحث عنها لسببين؛ أولهما يمكن أن يساعد الأم المرضعة على زيادة إمداد حليب الثدي، وثانيها كوسيلة لخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
- تم عمل دراسة ل 124 استشاريًا في الرضاعة في عام 2012 حول العلاجات الشعبية لتعزيز الرضاعة، كانت الحلبة الطريقة الأكثر شيوعًا.
- وفي دراسة واحدة لمدة 14 يومًا، أفاد الباحثون أنّ الأمهات الجدد اللواتي يتناولن الحلبة زاد إنتاج حليب الثدي لديهن، الأمر الذي ساعد الأطفال على اكتساب المزيد من الوزن.
- في دراسة أخرى، تضاعف حجم الحليب الذي تم ضخه من الأمهات اللاتي تناولن الحلبة، مقارنة مع الأمهات الأخريات.
- في دراسة أخرى، تناولت الأمهات كبسولات 600 ملليجرام من بذور الحلبة ثلاث مرات يوميًا، شهد الشهر زيادة في إنتاج حليب الثدي بنسبة 20٪، على الرغم من أنّ ذلك لم يكن فرقًا كبيرًا مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي. [2]
فوائد أخرى للحلبة
- تخفيض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
تظهر العديد من الدراسات على الحيوانات والتجارب الأولية في البشر أنّ الحلبة قد تساعد في خفض نسبة السكر في الدم.
وفي دراسة لمدة شهرين، لـ 25 شخصًا، أدى استخدام الحلبة (غرام واحد في اليوم من خلاصة موحدة)، إلى تحسين بعض مقاييس التحكم في نسبة السكر في الدم واستجابة الأنسولين.
- قد تساعد الحلبة أيضًا على منع ظهور مرض السكري، حيث وجدت دراسة لمدة ثلاث سنوات أنّ الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري الذين تناولوا خمسة جرامات من مسحوق الحلبة مرتين في اليوم قبل وجبات الطعام كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري، وربما يرجع ذلك إلى انخفاض مقاومة الأنسولين. [2]
الآثار الجانبية للحلبة
تمر الحلبة إلى حليب الثدي، ولكن يعتقد أنها آمنة لكل من الأم والطفل عند استخدامها باعتدال.
صنفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الحلبة على أنها عامة تعتبر آمنة، ومع ذلك، استشيري دائمًا الطبيب، أو استشاري الرضاعة، أو أخصائي الأعشاب قبل أخذ أي علاجات عشبية؛ حيث أنّ الأعشاب تشبه الأدوية، ويمكن أن يكون لها آثار جانبية، ويمكن أن تكون خطرة عليك وعلى طفلك.
- يجب أن تدركي أنّ الحلبة يمكن أن تتسبب في رائحة حليب الثدي، والبول، والعرق؛ وبما أنه يمر إلى الطفل، يمكن أن يتسبب أيضًا في رائحة بول طفلك وعرقه، لذلك تأكدي من إخبار طبيب طفلك بأنك تتناولين الحلبة.
- يعتبر الإسهال من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لأخذ الحلبة، ويمكن أن يؤثر الإسهال عليك وعلى طفلك إذا بدأت في تناول جرعات كبيرة من الحلبة بسرعة كبيرة؛ ولكن يمكنك عادةً تجنب مشاكل المعدة إذا بدأت هذه العشبة بجرعة منخفضة وزيادتها تدريجيًا.
- لا يجب استخدام الحلبة إذا كنت حاملاً، حيث أنّه يتم استخدام هذه العشبة لتسريع المخاض، ويمكن أن يسبب تقلصات، ومخاض سابق لأوانه، ما قد ينتج عنه إجهاض في النهاية.
- قد تعمل الحلبة مثل هرمون الاستروجين في الجسم وتكون غير آمنة للنساء المصابات بالسرطانات الحساسة للهرمونات.
- توخي الحذر إذا كنت تتناولين أدوية السكري، مثل الأنسولين أو أدوية نقص السكر في الدم، لأن الحلبة قد تعزز آثارها، ما قد يتسبب في انخفاض السكر في الدم بشكل مفرط، وقد تحتاج إلى تقليل جرعة الدواء.
- يمكن للحلبة أن تخفف من دمك، لذلك لا تستخدميها إذا كنتِ تتناولين مميعات الدم (الأدوية المضادة للتخثر)، إلا إذا كنت تحت الإشراف المباشر لطبيبك.
- ردود الفعل التحسسية ممكنة، في حال تناولكِ للحلبة خاصة إذا كنتِ تعانين من الربو، أو لديك حساسية من فول الصويا أو الفول السوداني، فقد يكون لديك أيضًا حساسية من الحلبة. [1]