الحروف المتحركة في اللغة القبطية
إن الكتابة القبطية القديمة كانت منتشرة وتم تطويرها في القرن الأول الميلادي ، وهي مكونة من 32 حرف مقسمة إلى حروف ساكنة وإلى حروف متحركة والتي تختلف في النطق وفي الكتابة ، ولقد مرت هذه اللغة بالعديد من التطورات على مر العصور وعلى مر الحضارات التي دخلت مصر وكانت تضيف لغتها الخاصة بها ، ولكن هذا لم يؤثر على اللغة القبطية التي استمر إلى يومنا هذا ، ويوجد العديد من الكلمات التي يتم استخدامها حتى يومنا وهذا دليل على عراقة هذه اللغة .
الحروف المتحركة في اللغة القبطية
إن اللغة القبطية تتكون من 32 حرف ، و عدد
الحروف المتحركة
هو 7 حروف متحركة ، أما الحروف الثابتة فإنها 24 حرف ، والحروف المتحركة ذات أهمية بالغة حيث أنها عرضة إلى التغيير في النطق ولابد من دراستها في بداية تعلم اللغة القبطية ، وتنقسم إلى ما يلي :
- أولًا : حروف قابلة للكسر : وهي حروف e – 3 – i – v .
- ثانيًا: حروف قابلة للضم : سواء كانت طويلة أو قصير وهي تتمثل في حروف o – w .
-
ثالثًا : الحروف المفتوحة : هو عبارة عن حرف واحد وعادة ما ينطق ألف وهو
a فقط .
- بالنسبة إلى الحروف الساكنة فيوجد حروف j – k – x – 7 والتي يطلق عليها إسم الحروف الحلقية .
حروف متعددة النطق
يوجد بعض الحروف متعددة النطق ومن ضمنها حرف
c ، حيث أن هذا الحرف يتم نطقه بثلاث صور وهي :
- إذا تم ذكره في كلمة يونانية بعد حرف m فيتم نطقة ز .
-
أما إذا جاء بعد حروف
a – w فإنه ينطق ص .
- في غير ذلك من الحالات ينطق س .
أيضًا من ضمن الحروف التي يوجد لها أكثر من نطق هي حرف التاڤ
t ، حيث أن له ثلاث صور للنطق وهي :
- إذا سبقه حرف n فإنه ينطق د .
-
إذا جاء بعده حرف
a – w في هذه الحالة ينطق ط .
- في غير ذلك من الأحوال ينطق ت . [1]
الأبجدية القبطية
إن كلمة القبطية هي مشتقة من كلمة لاتينية Coptus ، وكذلك فإنها مشتقة من الكلمة اليونانية aiguptios وهذه الكلمة تعني مصري ، حيث أن اللغة القبطية هي اللغة المصرية يعود تاريخها إلى آلاف السنين ولقد ظهرت قبل العصر المسيحي ، ولقد كانت منتشرة في مصر إلى القرن السابع عشر على الأقل .
لقد كان المصريين القدماء يطلقون على لغتهم كيمي والتي يقصد بها الأرض السوداء ، وذكر أن كلمة مصر في الأصل مشتقة من كلمة Macira والتي يقصد بها أطفال الشمس . [2]
لقد تم تطوير الكتابة القبطية لأول مرة في القرن الميلادي على الأكثر ويمكن أن يتم اعتبار أنها كانت جديدة ومبتكرة في هذا الوقت ، على عكس النصوص التي تم كتابتها بالنص القبطي القياسي ، ومن اللغات التي أنتشرت هي اللغة المصرية القديمة واللغة المصرية الوسطى والمصرية المتأخرة والديموطيقية والقبطية ، بالنسبة إلى المصرية القديمة فلقد كانت في العصور القديمة ، والوسطى كانت في الدولة الوسطى أما المصري المتأخر فلقد كانت في الدولة الحديثة ، والديموطيقي كانت في الفترة المتأخرة ، وبالنسبة إلى القبطية فلقد كانت في الفترة الرومانية .
واللغات يوجد بينها تشابه كبير فيمكن أن يتم استخدام النصوص القبطية القديمة في ترجمة أي نص أبجدي بأي شكل من أشكال اللغة المصرية .
وهذا يدل على النصوص القبطية القديمة كتبت الأشكال من اللغة المصرية المكتوبة تقليديا في الكتابة الهيروغليفية والهيكارية والديموطيقية ، ولقد اتضح أن تاريخ اللغة القبطية عامة يعود إلى وقت لم يكن يتم توحيد اللغة القبطية به ، وبشكل عام فإن علاقة مع ثقافة نصية سابقة في الهيروغليفية و الهيروغليفية والديموطيقية وهي النصوص التقليدية لنظام الكتابة المصري ، ولقد بدأت تنمو مع بداية القرن الرابع وصاعد .
إن فهم التطور التاريخي الذي حدث للكتابة القبطية يتطلب مقارنة الفرق بين النصوص القبطية القديمة والنصوص القبطية القياسية مع الإنجليزية الوسطى وكذلك الحروف الإنجليزية الحديثة . [3]
نبذة عن اللغة القبطية
إن اللغة القبطية إلى الإشارة إلى المرحلة الأخيرة من اللغة المصرية المكتوبة ، ويتم الاعتماد على الحروف القبطية منذ القدم وحتى يومنا هذا يتم تعليمها في الجامعات ، وبالنسبة إلى اللغة المصرية التي كانت قبل اللغة القبطية فلقد تم ابتكارها منذ ما يزيد عن 60 قرن ، وغالبًا كان التطبيق الأول هو التقويم مثل
الشهور القبطية
ولكن في البداية وقبل أبتكار اللغة القبطية لقد تم إعطاء كل كلمة رمزًا يطلق عليه هيروغليفية ، ولقد ربطوا قيمة صوتية من هذه المفردات وتم دمجها معًا حتى تدل على الكلمة المنطوقة .
أصل الأقباط بين الوثنيين المصريين
في عام 313 قبل الميلاد قام الإسكندر الأكبر بغزو مصر ولقد حمل إرثه الجنرال بطليموس وخلفاؤه في مصر ، وهذا الإرث تمثل في وجود ثقافة عالمية ، وهذه الثقافة سوف تكون اليونانية أو الهلنستية ، وكما ندرك أنه مع الثقافة تأتي اللغة ؛ لهذا كان لابد من تعليم اللغة اليونانية وأن يتم تشجيع الأطفال على تعلم هذه اللغة ، بهدف المزايا الاقتصادية والاجتماعية التي يتم الحصول عليها ، ولقد كانت اللغة اليونانية أعلى من اللغة الديموطيقية بكثير .
وفي ذلك الحين كانت اللغة القبطية هي لغة الشعب والتي صمدت كثيرًا على الرغم من حدوث الكثير من الاضطرابات في البلاد ، ولكن دخول اللغة اليونانية أثر عليها بشكل كبير هذا بجانب أن دخول العرب كان له تأثير عليها أيضًا ، وعلى الرغم من صعوبة التواصل بين المصريين والعرب بسبب اللغة القبطية إلا أن العرب أصدروا قرار بتعلم اللغة العربية ، ولكن هذا لم يؤثر على انتشار اللغة القبطية .
الذي يتحدث اللغة القبطية يدرك جيدًا أنه يوجد بها العديد من الكلمات من اللغة اليونانية حيث معظم الكتب القبطية كانت يتم ترجمتها باللغة اليونانية ، هذا بجانب أن اللغة القبطية لم يكن بها الكثير من المصطلحات التي يتم استخدامها كوسيلة لتدعيم اللغة ، واللغة اليونانية كانت منتشرة بشكل كبيرة في بداية الديانة المسيحية .
تأثر الشعب المصري باللغة القبطية
إن أكبر دليل على أن الشعب المصري متأثر باللغة القبطية والكلمات التي بها على نطاق واسع حتى يومنا هذا ، والدليل على ذلك وجود الكثير من الكلمات في اللغة القبطية مازال يتم استخدامها حتى اليوم . [4] [5]