مقدمة وخاتمة عن المعاقين

الإعاقة هي عبارة عن مصطلح يتم التعبير عنه من خلال إصابة الشخص بنوع من أنواع العجز المختلفة، تعيقه من القيام بنشاط أو حركة معينة بجسده، تكون نتيجة الإعاقة هذه حادث تعرض له أو مشكلة رافقته منذ الولادة، حيث تمنع هذه الإعاقة القيام بأي نوع من الوظائف الأساسية التي لا يستطيع الحفاظ عليها بخلاف من يعيش حياة طبيعية بدون إعاقة، فالشخص المعاق هو من يحتاج دائمًا مساعدة من الآخرين للقيام ببعض الأمور الخاصة به، فكل شخص تختلف درجة الإعاقة الخاصة به حسب نوع الإعاقة التي تعرض لها.

انواع الاعاقة


تختلف الإعاقة الجسدية من شخص لأخر، فإذا تحدثنا في


موضوع عن المعاقين


فلابد من ذكر أنواع الإعاقة التي تختلف من عضو لأخر، ولكن جميع الأشخاص


ذوي الاحتياجات الخاصة


لهم نفس المشكلة التي جميعًا يعانوا منها وهي تأثير هذه الإعاقة علي النشاط الخاص بهم، وأنواع الإعاقة هي :

الاعاقة الحركية


تعتبر الإعاقة الحركية هي نوع من الإعاقات التي يتم تصنيفها من نوع الإعاقة الكلية حيث يسبب هذا النوع شلل سواء في الأطراف بعضها أو كلها، حيث يمكن أن تسبب الإعاقة نوع من بتر الأطراف أو مشاكل في الأعصاب حيث يتم هذا التلف من المخ الذي لا تصل إشارته إلى العضلات وهي أساس تحريك كلًا من المفاصل، والعظام، وأيضا يمكن أن يصاب الشخص بضمور العضلات، والخلع، مثل خلع الورك، والروماتيزم، وهنا يبدأ المعاق في اختيار نوع وسيلة تساعده علي تحريك جسده سواء من خلال العصا، أو الكرسي، أو طرف صناعي.

الاعاقة الحسية

هناك العديد من

الإعاقات الحسية

التي تصيب حواس الإنسان ومنها الإعاقة السمعية والتي هي أساس عدم استطاعة الإنسان سماع الأصوات بشكل جيد، وهذا النوع من الإعاقة يحتاج إلي وجود سماعات خاصة بالأذن تساعد في عميلة السمع،كما أن هناك لا تصلح معهم السامعات فيلجأن إلي تعلم لغة الإشارة للتواصل مع الآخرين، أما عن

الإعاقة البصرية

فهي ليست إلا إعاقة وحيدة وهي عدم القدرة علي النظر، فأحيانًا يعاني الشخص عجز جزئي أو كلي، فيتم ذلك من خلال حدوث اختلال في شبكية العين، أو عضلات العين، أو الإصابة بالمياه البيضاء، اضطرابات القرنية،

الإعاقة النطقية

وهي عبارة عن عدم القدرة على الكلام، سواء بشكل كلي أو جزئي، يتم فقد تعلم لغة الإشارة والتحدث بها.


الإعاقة العقلية

يتم تعريف الإعاقة العقلية على أنها نوع من تراجع مستوي القدرات العقلية مثل الذكاء، فقلة القدرات العقلية تعني قلة الذكاء والتحليل والتصرف بشكل سليم، أو الاعتماد علي الغير مع عدم الثقة بالغرباء، ويكون هذا النوع من الإعاقة أما شديد أو خفيف يكون علي ثلاث مستويات.[1]

مقدمات عن المعاقين

المقدمة الأولى


أن الرجل الذي جعلته إعاقته الجسدية عاجز لدرجة أنه لا يستطيع التنقل بين زملائه فهذا الرجل يمكن أن يتحمل الكثير من السعادة ، على الرغم من أنه يعاني من الألم ، ويواجه الحياة بمزيد من البهجة و روح القناعة، فالإعاقة غالبا ما تمنع الشخص من القيام بما يريد، أحيانًا تسبب إعاقته عدم تشاركه مع الأصدقاء ومنعه من الدخول معهم في معظم شؤونهم وخبراتهم المشتركة، لكن الحقيقة هي أن العجز السابق يجعله راضٍ عن الراحة وليس السعي، فهناك الكثير من المعاقين من لديهم شغف من القيام بأعمال مختلفة تجعلهم يشعرون بالسعادة سواء من خلال القراءة قليلاً ، أو لعب الشطرنج ، أو الالتحاق بدورة أو اثنتين في الكلية ، وكلها ذات الروح الحماسية بداخله للعمل على أداء شيء مختلف يجعله يتحرر مما بداخله، كلما زادت سعادته في الحياه وتخليه عن الخوف والقلق من إعاقته أو الشعور بالعجز منها.

المقدمة الثانية


أن يكون لديك إعاقة يعني أن المرء يواجه صعوبة أساسية في إنجاز الأشياء التي يعتبرها الآخرون أمرا مفروغا منه،


يمكن أن تكون الإعاقة جسدية في طبيعتها (عدم القدرة على المشي بسبب البتر ، أو خلل في الوظائف العضلية أو العصبية ، على سبيل المثال) ، أو الحسية (كما في العمى ، أو الصمم) ، المعرفي (كما هو الحال في تلف الدماغ أو التخلف العقلي) ، السلوكية (كما في عدم القدرة على العمل) ، أو حتى العاطفي، حيث يحتوي مركز موضوعات الإعاقات الخاص هذا في الغالب على إشارات إلى أشكال الإعاقة الجسدية والحسية ، حيث يتم تغطية الأشكال الأخرى بشكل كافٍ في مراكز الموضوعات الأخرى.

المقدمة الثالثة

يمكن أن تكون الإعاقات الجسدية والحسية عقبات رئيسية أمام المشاركة في المجتمع العادي للمعاق، فعلى سبيل مثال إن القدرة على استخدام الكمبيوتر دون جهد هو عمليا مهارة محو الأمية الأساسية المطلوبة للتوظيف في هذه الأيام، و لكن المكفوفين ، والأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام أيديهم للكتابة (ربما بسبب إصابات الإجهاد المتكررة) لديهم صعوبة كبيرة في تشغيل جهاز الكمبيوتر، لا تستطيع نفس المجموعة تقريبًا تشغيل السيارة بدون مساعدة. الأشخاص الذين فقدوا استخدام أرجلهم قادرون على استخدام سيارة (إذا كان لديهم إمكانية الوصول إلى سيارة مخصصة باهظة الثمن مصممة لعوائقهم ، ولكن توقفوا عن البرودة عند الحاجة إلى صعود أو نزول السلم (ولا يطلبون حتى حول استخدام النجاة من الحريق)، في حين أن العديد من الصم قادرون على المشاركة في محادثة عادية إلى حد ما ، إلا أنهم غالبًا ما يتلقون أيضًا برامج تدريب خاصة غير متاحة للجميع، يجب على الأشخاص الصم الاعتماد على التقنيات المصممة مع مراعاة احتياجاتهم للقيام بشيء “بسيط” مثل مشاهدة التلفزيون.

خاتمة عن المعاقين

الخاتمة الأولى

يمكن أن تؤدي الإعاقة إلى خسائر نفسية شديدة، فأن تكون معوقًا يعني فقدان مجموعة من الوظائف أو عدم اكتساب هذه الوظيفة في المقام الأول، يمكن أن يعني بسهولة أن تكون أكثر عزلة عن الآخرين مما قد يرغب المرء في أن يكون، ولأن الناس في بعض الأحيان يكونون قاسيين أو جاهلين ، غالبًا ما يجعل الأشخاص المعاقون يشعرون بأنهم “مختلفون” من قبل الآخرين، يمكن أن يتحول الحزن والخسارة والشعور “بالانكسار” أو “عديم الفائدة” والشفقة على الذات بسهولة إلى اكتئاب قابل للتشخيص أو اضطراب عقلي مرتبط، لهذا السبب من المهم أن يتذكر الأشخاص ذوي الإعاقة الاهتمام باحتياجاتهم الصحية العقلية بالإضافة إلى احتياجاتهم البدنية.

الخاتمة الثانية


يمكن أن يأتي أحد الأسباب المحتملة للإعاقة نتيجة عدم القدرة على أخذ أشياء بسيطة كأمر مسلم به، الوعي وقبول الإعاقة يمكن على الأقل في بعض الحالات ، أن يعمق النمو الروحي، من السهل على الأشخاص الذين لا يعيقهم عائق أن يمضوا في الحياة في الاستحقاق والرضا والأمن الزائف، يمكن أن يستغرق الأمر أزمة ذات أبعاد كبيرة أو على نطاق شخصي أكثر مثل فقدان البصر أو أحد الأطراف، ولكن لابد من مساعدة الناس على اختراق عقليتهم اليومية من أجل تحقيق جوهرية إدراك أنهم ليسوا خالدين أو مؤهلين، وأن الأشخاص المعوقين هم ليسوا أشخاص مختلفين عنا بل هم أناس طبيعيين تعرضوا لنوع من الإصابات أو الحوادث التي أدت بهم إلى ظهور إعاقة عليهم، فلا يجب التنمر عليهم أو معاملتهم بشكل مختلف.[2]