الديناصورات في الإسلام

قد يكون السبب في أن الناس لا يجدون آية عن الديناصورات في القرآن ، يرجع إلى أنهم لم يفهموا القرآن بالكامل حتى الآن حيث أنه ملئ بالعجائب ، والحقائق المهمة ، ومصطلح ” ديناصور ” يعتبر من المصطلحات الحديثة ، على الرغم من أن هذه المخلوقات سُميت منذ آلاف السنين . [1]

عاشت الديناصورات وانتشرت على الأرض بشكل كبير قبل أكثر من 65 مليون سنة ، وقد انقرضت بسبب إفسادها في الأرض ، وقتلها لجميع الكائنات الحية ، وكذلك قتلها لبعضها البعض ، وقد عاقبها الله سبحانه وتعالى بإرسال النيازك التي أصابت الأرض ، وكانت السبب في انقراضها ، وقد تعرف الخبراء على أشكال الديناصورات من خلال الآثار المتحجرة لها الموجودة في الصخور . [5]

حقيقة وجود الديناصورات في الإسلام

يرجع السبب في عدم وجود الناس لآيه في القرآن الكريم تدل على وجود الديناصورات ؛ إلى إنهم لم يفهموا القرآن بشكل كامل وصحيح ، والكثير من الناس يؤكدون على عدم وجودها ، وذلك لأنهم لم يروه ، أو يقرأوا القرآن ، ويفهموا كل ما جاء به بشكل سليم ، يبلغ عمر الإسلام أكثر من 1400 عام ، ولا يفهم الجميع معنى القرآن الكريم بشكل كامل ، ولكننا إذا بحثنا عن التفسير الصحيح للآيات ، سوف نجد إن لكل آيه معنى ورسالة من الله عز وجل .

لا يعني ذلك إن هناك آيه صريحة عن الديناصورات في القرآن الكريم ، ولكن المقصد من ذلك إن من الممكن وجود آيه تشير إلى أن الديناصورات موجودة بالفعل في القرآن ، ولكن لم يتم تفسيرها بعد ؛ فالله عز وجل قد ذكر آيات تناقش وجود المخلوقات ، والوحوش العملاقة ، وخلق الله سبحانه وتعالى كل حيوان منهم من زحف على بطونهم ، ومنهم قد سار على قدمين ، والبعض الآخر الذي يسير على أربعة والله يخلق ما يشاء ، ولكنه لم يذكر أياً من تلك الحيوانات باسم ” الديناصورات ” .[1]

البحث عن حقيقة الديناصورات

يفضل دائماً البحث في العلوم الطبيعية عن الحيوانات ، والنباتات ، والكائنات الحية الأخرى بمختلف أنواعها ؛ فبالتالي يمكننا البحث عن كل المعلومات التي تخص عالم الديناصورات من خلال كتب العلوم الطبيعية مثل الكتب الخاصة بعلم المتحجرات ، وكتب الحيوانات المنقرضة وكذلك متاحف علم الحيوان ، وإذا وجدنا العلم يستطيع إثبات وجود تفاصيل عن الحيوانات الموجودة قبل التاريخ ، وكذلك المنقرضة ؛ فنجد إن الله سبحانه وتعالى أشار لنا إلى وجود الحيوانات ، والنبات ، والطبيعة ، وعظمته عز وجل في خلق كل شيء وأحسن صنعه . [2]

هل المسلم يؤمن بوجود الديناصورات

يوجد الكثير من الحفريات التي أظهرت وجود حيوانات عاشت قبل التاريخ ، ولكنها الآن قد انقرضت ، وأصبح ليس لها آثر ، ومن هذه الحيوانات الديناصورات ، ولكن لم يتم ذكرها في القرآن الكريم ، أو في الحديث الشريف ، وقد عاشت الديناصورات لملايين السنين قبل أن يتواجد أحد وقبل الإسلام ؛ فلا يستطيع المسلم أن يؤمن بها ؛ لأنها لا يوجد دليل من القرآن الكريم يؤكد على صحة وجودها .

على الرغم من اكتشاف حفريات الديناصورات في مختلف أنحاء العالم ، وهي شهادة على وجودها ، ولكن يعتبر وجودها واحداً من ملايين

أنواع الديناصورات

الأخرى الموجودة ، ووفقاً لما جاء في لايف ساينس أنه تم اكتشاف أكثر من مليوني نوع من الحيوانات ، والنباتات ، والميكروبات ، ويؤكد العلماء أن هناك الكثير من الأنواع الآخرى التي لم يتم اكتشافها بعد حوالي ثمانية ملايين نوع آخر لم يكتشف حتى وقتنا هذا . [3]

هل للديناصورات وجود في مصر الحديثة

منذ أكثر من مليون سنة كان العالم مختلف اختلاف كبيراً عن وقتنا هذا ، ولم تكن القارات السبع موجودة كما نحن اليوم ، كان يوجد قارة واحدة فقط تعرف باسم بانجيا ، ومصر الحديثة كانت تقع حول الوسط ، وقليلاً إلى الجنوب ، والصحراء الكبرى كانت تعتبر موطناً للعديد من الديناصورات منذ ملايين السنين ، وقد تم التعرف إليها من خلال الحفريات المتحجرة التي عُثر عليها .

اسماء الديناصورات في الأراضي الفرعونية

صُنفت هذه الديناصورات إلى آكلات اللحوم ، وآكلات العشب ، ومن ضمنهم :

الديناصورات آكلة اللحوم


ديناصور سبينوصور

يعرف باسم ” السحلية الشوكية ” لأنه لديه عمود فقري طويل في فقراته ، ويعرف بأنه آكل للحم في شمال إفريقيا ، وقد أظهرت الاكتشافات إن هذا النوع كان حجمه كبير جداً لدرجة أنه كان أكبر من الديناصور ريكس الشهير .


ديناصور كاكارود ونتوسورس

كان يلقب بسحلية أسماك القرش ؛ فلديه أسنان حادة وضخمة طولها يصل إلى ثمانية بوصات ، وطوله يبلغ ما بين 12 و13 متر ، ووزنه ستة إلى خمسة عشر طناً ، كان يعيش في أوائل منتصف العصر الطباشيري ؛ وذلك قبل 100-93 مليون سنة .


ديناصور دلتادروموس

تعرف باسم عداء دلتا ؛ نظراً لإنها كانت نحيفة وسريعة الحركة ، وكانت تجوب الصحراء الكبرى ، عاشت في الفترة الزمنية من منتصف العصر الطباشيري قبل عام 95 مليون سنة .

الديناصورات آكلة الأعشاب


ديناصور ايجبتو صوروس

تعرف باسم سحلية مصر، فقد تم الحصول على الحفريات في مصر ، وتعتبر من فصائل الديناصورات ساروبود ، وقد استطاعت هذه الديناصورات العملاقة آكلة العشب التصدي لهجوم الديناصورات الأخرى آكلة اللحوم الأكبر ، والأقوى منهم مثل سبينوسارس ، عاشت أيضاً منذ العصر الطباشيري قبل 95-90 مليون سنة .


ديناصور باراليتيتان

لقب باسم تيتان المد والجزر ، بسبب أن حجمه كان كبير جداً ، ويعتقد العلماء أنه ثاني أكبر مخلوق وجد على الكوكب ، كان وزنه 65 طناً ، وكان نوعاً من فصيلة ساروبود ، عاش في منتصف أواخر العصر الطباشيري قبل 98-93 مليون سنة .


ديناصور أورانوساروس

يقول العلماء إنه كان لهذا النوع من الديناصورات مظهراً غريباً ، ويوجد إشارتين طويلتين فوق ظهره بهم أشواك ، وتعتبر ميزة يمتلكها عدد بسيط من الديناصورات ، وليس لها آثر في الحيوانات الحديثة ، وقد حيرت الأشرعة لتلك الديناصورات العلماء ؛ فلم يتفقوا على سبب يفسر الغرض منها ، ولكن البعض منهم يرى إنه تم استخدامها إما لصيد المنافسين لهم ، والدفاع عن أنفسهم ، أو لجذب المزيد من الأصدقاء ، وقد عاش هذا النوع في العصر الطباشيري المبكر قبل 110 مليون سنة . [6]