اضرار شجرة الكاربس على صحة الإنسان
لقد تم إثبات حقيقة شجرة الكاربس التي ينتج عنها الكثير من الضرر على البيئة إلا أنه مازال يتم زراعة هذه الأشجار وبيعها بكميات كبيرة ينتج عنها ضرر بالغ على النظام البيئي ، وغالبًا ما يتم النظر إلى الأضرار التي تنتج عن النباتات بإهمال شديدة ولا يتم التركيز عليها ، وجذور هذه النباتات عادة ما تمتص المياه الجوفية أسرع من غيرها من الأنواع ويكون لها ضرر بالغ على البيئة التحتية ، وكذلك فإنها تؤثر على المباني المجاورة وكذلك على مياه الصرف الصحي ، هذا بجانب الضرر الذي ينتج على صحة الإنسان ؛ لهذا كان لابد من التوقف على زراعة هذه الاشجار .
اضرار شجرة الكاربس على صحة الإنسان
يطلق على هذه الشجرة اسم
شجرة البزروميا
ولقد اتضح أن هذا الشجر ينتج عنه ضرر بالغ على صحة الإنسان من ضمنها أنه يسبب الكثير من المشاكل على الجهاز التنفسي وذلك عند انتقال حبوب اللقاح من مكان إلى آخر في الجو ؛ لهذا السبب كان لابد من أن يتم القلق من زراعة مثل هذه الأشجار في المدن والأماكن التي يتواجد بها الإنسان .
كذلك فإن الشجرة تمتص المياه الجوفية ومياه الصرف وبالتالي فإنها تؤثر على البنية التحتية وفي هذه الحالة فإنها يمكن أن تؤدي إلى تساقط المباني على الإنسان والتي ينتج عنها ضرر بالغ على حياة الإنسان ، هذا بجانب أنها تعمل على نشر الروائح السيئة الناتجة عن الأوراق التي توجد بها .
لهذا السبب فإن المتخصصون في هذا المجال دائمًا ما ينصحون بتجنب زراعة هذه الأشجار وأنه لابد من أن تقوم بزراعة أشجار صديقة للبيئة ، أو يمكن زراعة هذه الأشجار في أماكن لا يتواجد بها الإنسان ولا يوجد بها كميات كبيرة من المياه حتى لا تستهلكها هذه الاشجار [1]
معلومات عن شجرة الكاربس
لقد اتضح أن هذه الشجرة تنتشر في الأماكن الساحلية على نطاق واسع ، وأنها في الأصل تنمو في ولاية فلوريدا تنتشر على نطاق واسع وفي الغابات وفي الأماكن التي توجد بالقرب من المياه المالحة ، ولها القدرة على تحمل الجفاف حيث أنها تفضل التواجد في درجة حرارة من 10 إلى 38 درجة ، فإن لديها القدرة على تحمل ارتفاع درجة الحرارة كما أنها تتحمل الملوحة أيضًا ، هذا بجانب أنها تتحمل الرياح أي أنها لا تؤثر عليها بأي شكل من الأشكال .
يمكنها أن تنمو في الأماكن التي تكون كمية المياه بها منخفضة إلا أنها تمتص الكثير من المياه الجوفية وتؤثر على البنية التحتية ، لديها القدرة على التعايش في البيئة التي بها حموضة وفي نفس الوقت لديها القدرة على التسامح مع الآفات أي أنها تتحملها ولا تكون سبب في إتلاف الشجرة ، عند تعرضها إلى الأمراض المختلفة التي تصيب الأشجار فإنها لا تتأثر تمامًا ، لديها القدرة على النمو بسرعة كبيرة لهذا السبب فإن التخلص منها يحتاج إلى الكثير من المجهود ، ليس لها أي روائح عطرية بل أن رائحة الأوراق التي تنتج عنها سيئة للغاية .
هي شجرة متفرعة؛ لهذا السبب يتم الاستفادة بالأشجار التي توجد بها ، وكذلك فإن جزورها متفرعة أيضًا وهذا يعتبر سبب واضح في أن تمتص المياه وتكون سبب في انهيار البنية التحتية بالكامل إذا لم يتم التعامل مع المشكلة بالطريقة الملائمة ، وتتميز بأن الأوراق الخاصة بها دائمة الخضرة . [2]
بالنسبة إلى طول هذه الشجرة فإنه يتراوح ما بين 30 إلى 50 قدم ، وعند زراعتها في أي نوع من التربة فإنها سوف تنمو بسرعة وذلك لأنها قوية ولديها القدرة على تحمل جميع أنواع التربة ، ومن أكثر ما يميز هذه الأشجار هو أنه قوي للغاية ؛ لهذا السبب عادة ما يتم استخدامه في التخزينات ، هذا بجانب أنها تحتاج إلى التربة التي تكون بها نسبة القلوية عالية على الرغم من أنها تنمو في جميع أنواع البيئة ؛ لهذا السبب فإن الشركة تنمو في المناطق الساحلية وبالتحديد في فلوريدا ، والمميز أنه يمكن أن يتم تشكيل هذه الأشجار وعلى الرغم من جميع الأضرار التي تنتج عنها إلا أن لها مظهر جذاب [3]
أوراق شجرة الكاربس
بالنسبة إلى أوراق الشجرة فإنها بسيطة ولها شكل مستطيل ، ومن أكثر ما يميز هذه الأوراق أنها دائمة الخضرة ؛ لهذا السبب فإن لها مظهر مميز ، وبالنسبة إلى لون الشجرة فإنه أخضر داكن وكذلك فإنه سلس ، أما بالنسبة إلى لونه في فصل الخريف فإنه لا يتغير وعلى الرغم من جميع الأضرار التي تنتج عنه إلا أن له مظهر مميز ويزهر في فصل الربيع إلى بداية فصل الخريف .
مشكلات جذع شجرة الكاربس
إن الشجرة بها الكثير من الجذور التي تنمو بكثرة ولا يوجد بها أشواك ، ومع تقدم العمر يتغير يصبح ذا لون رمادي ويتقشر وله لون رمادي وناعم ، هذا بجانب أنه مقاوم إلى الكسر ، وبالنسبة إلى سمك الغصن فإنه رقيق للغاية ، ويفضل التواجد في تربة طينية وفي نفس الوقت يكون مبلل أو به نسبة الرطوبة عالية حتى ينمو ، هذا بجانب أن الشجر له قدرة كبيرة على الجفاف ، وعلى الرغم من أنه ينمو في البيئة التي تكون بها أشعة الشمس ساطعة هذا بجانب أنها يمكن أن تنمو في البيئة التي يكون بها ظل .
على الرغم من أن المشاكل الخارجية لا تؤثر على الشجر مثل الآفات وغيرها إلا أن إفرازات الأشجار عندما تتزايد يمكن أن تكون سبب في ظهور التعفن على الاشجار ، ولكن بشكل عام لا توجد أشجار يمكن أن تسبب مشاكل على البيئة . [4]
من الأفضل أن يتم تجنب زراعة هذه الأشجار حيث أنها تسبب الكثير من المشاكل على الجهاز التنفسي ، وفي نفس الوقت فإن كلما تم تقليم الاشجار كلما تم زيادة المرضى الذي يتأثروا بالمشاكل الناتجة عن هذه الأشجار ، حيث أنها تكون سبب في زيادة نوبات الربو التي يعاني منها الكثير من الاشجار ؛ لهذا السبب لابد من أن يتم التوقف على زراعة مثل هذه الأشجار كوسيلة لتجنب العواقب التي تنتج عنها ، وفي نفس الوقت حتى لا تسبب أي مشاكل على المبنى وتتلف البنية التحتية ومن ثم فإنها تؤدي إلى أنهيار المبنى بالكامل وذلك يعود إلى أن جذورها تنمو على مسافات البعيدة . [5]